رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الحادي عشر
رواية جعلتني احبها ولكن البارت الحادي عشر
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الحادية عشر
قلت بغضب كيف تطلب مني ذلك؟ تنحنح فارس لكني اشرت اليه ان يصمت، العقد بيني وبينك، اقول لك لقد مللت كل ذلك الهراء أيضآ
ان اتحمل صبيانتك طوال الوقت لا يمكنك أن تأمرني هنا
قال ان لا أمرك
ثم أردف بانكسار أود منك مساعدتي
مساعدتك ان تبيع وتشتري في؟
قال ليس كذلك، اقسم ان لكي معزه في قلبي
اساعدك بذلي؟
انهياري، تلقي الإهانات
قال ان واقع في ورطه
حل مشاكلك بعيد عني سيد فارس
قال من فضلك؟
قلت لا والف لا
قال بعد مقتل والدي قام والد مهند عمي برعايتي، حافظ علي الشركه
الان يهددني بفض الشراكه انا لا أفهم شيء في التجاره سأفلس
انتي الحل الوحيد ساعديني من فضلك، اسبوع واحد كما طلب مهند
اذا فعلت ذلك ووافقت سينتهي كل شيء بيننا، لن أعود هنا مره اخري
ارجوكي لا تتخلي عني؟
انت لا تستحق خدمتي، سانقذك من ورطتك بعدها لا أرغب برؤيتك مره اخري
ارحل من فضلك اريد ان اظل بمفردي
قال فارس ارجوكي لا تغضبي مني
اشرت بيدي لا مزيد من الكلام، أرحل
اختفي فارس من أمامي، ظللت طوال الليل اغلي، انا لست مضطره لمساعدته ولا تقبل الإهانات
لكن شيء في قلبي كان يطلب ذلك، في عمق الصدمه كان قلبي يدق بحبه
الحب يظهر في أكثر الأوقات مأساويه ولا يمكن لومنا لذلك
لم انام، جمعت ملابسي ووضعتها في حقيبتي، حملت الحقيبه، نزلت درجات السلم وانا أودع المنزل وكل الذكريات داخله
اراكي تحملين حقيبتك، انت مسافره في رحله؟ خاطبني فارس فور رؤيتي
رمقته بغضب، قلت ليس وقت مزاح
قال فارس بغضب، اعيدي حقيبتك لمكانها وحضري الأفطار
قلت بفرح، مهند؟ مساعدتك؟
قال اذا فعلت ذلك لن احترم نفسي بقية حياتي
كدت اقبل يده، قلت في نفسي انه حقا حبيبي، يستحق أن يمكلني وان اطيعه
قال فارس وهو يتناول طعامه، سأتغيب عن المنزل فترات طويله، لن تري وجهي المزعج، سترتاحين مني، المنزل ملكك
قال ذلك ورحل
مضي اكثر من اسبوع كنت اري فيه فارس بالكاد، يحضر يتناول طعامه، ينام، يدرس الملفات
تغير فارس، اختفت ضحكته ونحل جسده
حضر ذات ليله مبكرا صعد غرفته، صنعت فنجان قهوه ولحقت به
طرقت باب غرفته قال ادخلي
كان جالي على مكتبه يراجع الملفات
قلت كيف الاحوال
اطبق الملفات على بعضها بعنف قال لا فائده اذا استمر الوضع ستعلن الشركه افلاسها
قلت كل ذلك بسببي؟
قال فارس انه ليس خطأك، والد مهند كان يخطط لذلك منذ مده طويله بعد أن رفضت بيع نصيبي في الشركه له
اختلق مشكله من العدم، مهند ووالده اوغاد
رحلت من عنده وانا احمل نفسي مسئولية كل ذلك، لم اتحمل فكرة انهيار الشركه بسببي
انا التي طلبت منه أن يعيد لي حقي
مضي اكثر من شهر والشركه تمر بتخبط كبير، خسائر لا حد لها
كنت اري فارس بالكاد، يتناول طعامه ويصعد لغرفته، كان محطم تمامآ
توقف عن زعيقه واومره، تحول لشخص مختلف لا أعرفه.
حتي حضر اليوم الذي عاد فيه فارس منتصف النهار، كان مرهق جدا ويمسك صدره حتي انني ساعدته على الصعود لغرفته، كان مستسلم وبأس، يشعر بالانهيار والانهزاميه
لم يرغب بالحديث، لم أجبره، اتصلت بفادا ممرضته، أحضرت معها طبيبه، اجرت الطبيبه فحصها، قالت انت تتعرض لضغوط نفسيه كبيره
لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث، تجلط دموي، ازمه دماغيه، عليك أن تخرج نفسك من تلك الضغوط
لم اتمالك نفسي، بعد رحيل فادا والطبيبه بدلت ملابسي وخرجت قاصده شركة مهند
سألني الساعي من انت؟
قلت أخبرك سيد مهند انني أرغب بمقابلته
اسم حضرتك؟
اخبره فقط خادمة فارس
تصعب الساعي قبل أن يدلف لمكتب مهند، قال تفضلي
وقفت أمام المكتب كان مهند يوليني ظهره
قال قولي ما ترغبي به وارحلي
قلت بتلعثم، حضرت لاعتذر لك، لاذنب لفارس في ما حدث بيننا
قال وهو يلتفت نحوي، العاهره تدافع عن سيدها
قلت ارجوك، اقنع والدك ان يعيد الشراكه مع فارس
صرخ مهند محال، ذلك الوغد المتعفن سيفلس ، اطلق ابتسامه ساخره وقتها سيطردك من حياته
قلت انا مستعده ان افعل اي شيء
قال مهند لم تعد لدي رغبه بك، ما لا أخذه بالقوه لا يمتعني
قلت اقنع والدك وساصبح خادمتك
ضحك مهند ، انتي لا شيء ، سأقضي علي. فارس حتي يقبل قدمي
قلت ساقبلها انا وانحنيت علي قدمه
ركلني بقدمه ، قال انت معتاده علي ذلك
ارحلي، قلت، لم تعد لدي رغبه بك، استسلامك لا يفيدني لا يشعرني بالمتعه
قلت سأفعل اي شيء؟
قال وهو يلتفت نحوي تحبينه؟
قلت انا فقط خادمته
صرخ انطقي
قلت نعم احبه
ابتسم مهند، قال وهو؟
قلت يعتبرني خادمته لا أكثر
قال ستفعلين اي شيء من أجل سيدك وحبيبك؟
قلت نعم، اي شيء
قال ستسلميني نفسك أيتها العاهره الصغيره
قلت نعم سأخدمك
صرخ باستياء انت تفهمين ما أعني، ساضاجعك يا ل….
قلت ارجوك اي شيء غير ذلك
قال لا
من فضلك
قلت لا
مشيت أتجاه باب المكتب بانكسار، قال مهند سأحضرك بالطريقه التي تعجبني، في الوقت الذي اختاره انا
لم التفت واصلت سيري وعدت للمنزل
لم أخبر فارس عن ذهابي لشركة مهند، لأيام لم يغادر فارس غرفته
كنت اجلس معه
انتهزت تلك الفرصه كنت اسهر على الملفات بعد نومه، اسجل الملاحظات فتخصصي محاسبه، وجدت بعض الأخطاء في المتلازمه التراكميه، سجلتها في ورقه ومنحتها لفارس
سخر مني قال تظنين نفسك عبقريه؟ في الشركه خمسة عشر محاسب؟
قلت لن تخسر شيء؟
قال حسنا
بدأت الشركه تتعافي نوع ما تستعيد بعض خسائرها، فارس وضع قدمه علي الطريق الصحيح
أخبرني فارس بعدها في الهاتف، انه اكتشف وجود بعض المحاسبين الذين يعملون لمصلحة مهند ووالده وانه قام بطردهم، قال عليك أن تستعدي أيتها المحاسبه الشابه
قلت ماذا تعني؟
قلت لن تعملي كخادمه بعد اليوم، مكتبك ينتظرك في شركتي
ساعود متأخرا الليله مع السلامه، كانت آخر مره اسمع صوته
قفزت من الفرحه، تنططت، ركضت في المنزل وخارجه وفي كل مكان
تخيلت نفسي خلف مكتب محترم أمامي جهاز كمبيوتر اعمل عليه
رتبت ملابسي للعمل، كل يوم طقم جديد
قلت عندما استلم مرتبي ساشتري ملابس جديده ابتسمت لي الحياه اخيرا
سمعت صوت خبط ورزع بالطابق الأرضي، ادركت فورا انه ليس فارس
فارس يمتلك مفتاح ثم انه أخبرني بعودته متأخرا للمنزل
قبل أن أغلق باب الغرفه علي نفسي اندفع مهند نحوي من خلفه شخصين
قال ولا نفس يا عاهره يا نذله، صوب مسدس تجاه رأسي
اي صرخه ستفقدين حياتك
تيبست في مكاني برعب، احملوها أمرهم
كبلوني وانزلوني للطابق الأرضي
مد لي ورقه وقلم، قال اكتبي ما امليه عليك
ترددت صفعني علي وجهي بقسوه اكتبي يا نذله
كتبت الرساله وانا ابكي، كنت أسب فيها فارس والعنه، اخبره فيها برحيلي، انني لا أرغب برؤيته وان كان يمتلك كرامه لا يحاول البحث عني، وقعت بأسمي
احملو الكلبه للسياره بسرعه، القو بي داخل السياره، ومسدس مصوب علي صدري
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)