رواية معاناتي الفصل التاسع 9 بقلم يارا

رواية معاناتي الجزء التاسع

رواية معاناتي البارت التاسع

رواية معاناتي الحلقة التاسعة

ادم: قولي الحاجه اللي مزعلاكي من امبارح ومخليكي مش معايا …….
هناء: انا …… بصراحه يا آدم ……
ادم: مالك يا حبيبي متوتره كدا ليه؟!
هناء اخدت نفس عميق …..
هناء بخوف : بصراحه يا آدم انا …… انا بنت غير شرعيه ……
ادم بصدمه: ايه؟! …. اي اللي انتي بتقوليه دا
هناء بخوف من صدمته: زي ما سمعت بابا كان على علاقة بواحده من بيت دعاره وانا كنت نتيجه العلاقه دي ……
ادم اتصدم : ……….
هناء بخوف: ادم انت مش بترد ليه …….
ادم من صدمته سابها و مشي ……..
قعدت هناء تعيط: ليه كدا يارب ليه كل ما احب أو القي حد يعوضني ليه الماضي بتاعي يكسرني قدامه كدا هو انا المفروض مكنتش قولتله ………
مشيت هناء راحت للبحر مكان ما كانت بتقعد مع عمر …… راحت وعيونها حمرا من كتر العياط ولقت عمر هناك …….
هناء: حزين ليه كدا …….
عمر فرح كان فاكرها المجهوله بتاعته ….. لف ……. لقاها هناء ……..
عمر بصدمه من شكلها المتبهدل: انتي؟!
هناء بعياط: اه انا …..
عمر بخوف: اهدي اهدي مالك حصل اي ….. ادم عملك حاجه ……
هناء بشهقه وعياط: ا ….. انا حك …… حكيت له على كل حاجه يا عمر ….. (وانفطرت من العياط)
عمر: طب اهدي اهدي محدش يستاهل دمعه من دموعك ……. وبعدين اي اللي حصل ل دا كله وهو فين ……
هناء بعياط شديد: هو …… هو سابني لوحدي ومشي
…… كسر قلبي يا عمر ….. ك …. كان بيقولي عمري ما هسيبك بس اول ما جه الوقت عشان يقف معايا سابني ومشي يا عمر ……
عمر: طب اهدي يا هناء …. هو ميستاهلكيش ….. اهدي …….
فضلوا قاعدين قدام البحر وعمر بيحاول يهدي هناء كل دا …….
الساعه 12 بالليل ….
هناء: اي دا الوقت اتاخر اوي لازم نرجع البيت اكيد ماما قلقانه ……
عمر: طب انتي كويسه؟
هناء: اه ما انا خلاص اتعودت على الوجع اي الجديد ….
عمر بحزن: طب يلا بينا …..
فضلوا ساكتين طول الطريق للبيت هي لسه باين عليها اثر الصدمه ….. وعمر بيبص عليها نظرات حزن وتعب ……
وصلوا البيت …… وهناء نزلت من العربيه جريت على الشقه …… دخلت ولما لقيت مامتها مقدرتش تمنع دموعها ….. وحضنتها جامد وفضلت تعيط جامد …….
سعاد ( مامت هناء): مالك يا بنتي في اي …… الهي ينكسر قلب اللي مزعلك كدا انا عمري ما زعلتك ولا سمحت لدمعه تنزل منك عشان ييجي حد ويخليكي في الحاله دي …….
هناء بصت لامها وعيطت و دخلت اوضتها ……
كل دا وعمر كان واقف على الباب وعيونه دمعت من شكل هناء والكسره اللي في عيونها ……
كانت سعاد داخله ل هناء ….
عمر: سيبها يا خالتي هي محتاجه ترتاح شويه …..
سعاد بدموع: هي مالها يا ابني واي اللي حصل خلاها في الحاله دي …… و ….. ادم فين …….
عمر: والله مش عارف اقولك ايه ……. وبدأ يحكيلها على كل حاجه …….
سعاد بصدمه: وهي حكتله ليه دا ماضي وهي ملهاش ذنب فيه و ازاي ادم يسيبها ويمشي كدا …. بس اكيد من صدمته انا هقوم اشوفها مقدرش اسيبها كدا ……..
عمر مسك أيدها: سيبيها يا خالتي هي هترتاح كدا كل ما هتشوفك هتعيط وتفتكر موقف ادم معاها ……
سعاد بدموع وكسره على بنتها: حاضر يا ابني …..
عمر: طب عايزه حاجه انا هنزل انام ……
سعاد: عايزه سلامتك يا حبيبي …..
عمر: تصبحي على خير …. وباس أيدها …..
سعاد: وانت من اهل الخير يا ابني ……
عمر نزل شقته …… وسعاد فضلت تعيط على بنتها ……
عمر لنفسه: رغم أني شوفت كسرة قلب هناء وزعلها وتعبها بس قلبي ليه فرح كدا ….. وليه هي بيحصل معاها كدا وماضيها ديما كاسرها كدا ….. مش عارف دلوقت انا مبسوط ولا زعلان …… افرح عشان بعدت عن ادم ….. ولا ازعل على كسرة قلبها …..
قام عمر صلي قيام الليل و دعا ل هناء كتير براحه البال والسعاده ……
وقام اخدت المذكرات ….. بس مقدرش يقاوم النعس ونام والمذكرات في حضنه …..
عند هناء …..
سعاد قامت بصت عليها لقيتها بتعيط جامد قعدت قدام الباب وعيطت وكان واجعها قلبها على بنتها …..
كانت ليله صعبه عليهم جدا ……
هناء نامت محستش بنفسها من كتر العياط و امها نامت قدام الباب ……
صحيت هناء الصبح على رنت تليفونها …….
هناء بصوت تعبان ومجروح: الو مين معايا …..
الشخص: شكلك لسه تعبانه من امبارح …….
هناء بصدمه: انت؟! ……..