روايات

رواية حجر ينبض الفصل الرابع 4 بقلم فريحة خالد

رواية حجر ينبض الفصل الرابع 4 بقلم فريحة خالد

رواية حجر ينبض الجزء الرابع

رواية حجر ينبض البارت الرابع

رواية حجر ينبض
رواية حجر ينبض

رواية حجر ينبض الحلقة الرابعة

– مِش معقول !! كِـبرتِي يا نَدىٰ وِ بقيتي نُسخة بِـالمللي مِن فَيروز !!
كُـنت مُتوقّعة إنّي لما آجي هِـنا كُـل الألغاز هتتحل وِ هفهم شيء مِـن اللي بيحصل ، لَـكن الظاهر مَكتُوب عليّا أتعذّب بِـالتوهان وِ الغُموض ده ، أخدت نفس عمِيق وِ اتكلّمت بِـكُل هدوء :
– حَضرِتك تعرفني؟!
– عِـز المَعرفِة يا بنتِي ، انتِ مش فاكراني يا نَدىٰ؟!
– أنا مِش نَدىٰ !!
حركت كِتافي لِـفُوق بقلّة حِيلة ، وِ نفِيت بِـراسِي بِـيأس ، وِ قلتله كِده ، بس هوّ مش مقتنِع فَـكملت وِ قُلت :
– ثوانِي ، أنا هَـورّي لِـحضرِتك حاجة.
خرّجت بِطاقتي من شَنطتي وِ رفعتها قُصاد عينيه وِ كان ظاهِر عليه الصّدمة بِـشكل غريب جدًا..
– مِش حقيقي البِطاقة دي مزوّرة انتِ نَدىٰ بِنت فيروز ، يا بنتي لو مكنتش دافن أمّك بِـإيديا دول ، كنت.. كنت قلت إنك فيروز !!
سكت ، أصلي هتكلّم أقول إيه ده كابوس ، علىٰ كده الكابوس اللي بحلم بيه كُل يوم أهون مية مرّة من اللي عايشاه ده !!
أخدنِي لَحد قهوة عَلِي اللي وصّلني ، وِ قعدت معاه علىٰ كُرسِي علىٰ جنب وِ اتكلّم بِـحِكمة وِ هدوء :
– بِـالنسبة للي عَندِي فَـانتِ ندىٰ بنت فيروز وِ أخت..

 

 

قطعته وِ هوّ بيتكلّم وِ قُلت بحرارة وِ اندفاع وِ أنا دُموعي نازلة علىٰ خدّي كإنّها في سباق :
– أنا مِش ندىٰ.. مِش ندىٰ وِ معرفش مين ندىٰ ولا أعرف مين فيروز وِ أول مرّة أسمع عن فيروز دي منّك ، وِ أوّل مرّة أسمع عن ندىٰ كان من كام ساعة..
أنا اسمي شيماء منصور البحراوي ، دكتورة نفسية في مُستشفىٰ دُكتور مُعتز رِضا ، وِ أُمّي مكنتش عايشة في القاهرة أساسًا غير لما اتجوّزِت أبويا وِ قبل كده كانت عايشة في قِنا وِ اسمها حَنان مِش فيروز ، وِ مليش غير أخ واحد وِ اسمه عبد الرحمـن.. صدّقني واللّهِ.. أنا مِش ندىٰ.. انتم ليه مُصممين تِجننوني؟!!!
– اهدِي يا بنتي اهدي طيب.. خُدِي نفس حقّك عليّا.. خَلاص انتِ مِش ندىٰ.. استنّي.
الشّيخ نُوح حاوِل يهدّيني لما لاقاني مبقتش قادرة آخد نفسي من كتر العياط ، وِ طلب مِن عَلِي يجيبلي كوباية ماية وِ كوبّاية عصير..
وِ بعد خَمس دقايق ، بعد ما شِربت العصير وِ هديت تمامًا ، ابتسم وِ قالّي :
– أنا سَامعِك يا دُكتورة شيماء ، سَامعِك وِ مِصدّق كُل حَرف قُولتيه ، ممكن تقوليلي ايه بقىٓ خلّاكي تُقصُدي الحارة وِ تحديدًا تقصُديني أنا ، يِمكن أقدر أساعدِك.
مرّة تانية آخد نفس عميق وِ اتكلّمت وِ أنا باين عليّا الضيق والتوهان :
– أنا شغّالة في مستشفىٰ دكتور معتز رِضا النفسيّة ، لَـكِـن فيه أيّام كتير بروح المُستشفىٰ العام علشان فيه حَـالات بِتاخد كِيماوِي مثلًا أو أطفال وِ عاملة عمليّات صعبة فَـبيكون دُورِي أخفف عنهم شوية العامل النفسي بيفرق كتيير جدًا في العِلاج..
مرّة طلبت من دُكتور معتز أساعِد مع دكتور زميل ليّا وِ بيكون خطيبي كمان بِـالمُناسبة في حالة في غيبوبة من عشرين سنة ، جايز دخُوله الغيبوبة أمر نفسِي لكن.. لكن حصل شيء غريب ، وِ ده سبب إنّي جيت هِنا.
– وايه هوّ الشيء الغريب ده يا بنتي؟! وايه علاقته بِحارتنا وبيّا أنا تحديدًا؟
– هحكي لِحضرتك.. الشيء الغريب ده إن ضربات قلبه كانت بتزيد بمعدل مش طبيعي كل ما أدخل غرفته مرّة اتنين تلاتة نبضه بيبقىٰ طبيعي طُول ما أنا برّه وِ أوّل ما أخطّي خطوة لِـ الغُرفة النبض بِـيضطرب وِ يزيد..
سبب مجيئي هِنا بقىٰ ، إنّ ده محل إقامته اللي كان في البطاقة الشخصية بتاعته ، كانت موجودة في جيبه لمّا كان فاقِد الوعي وِ دخل المُستشفىٰ من عشرين سنة!!
وِ قصدت حضرتك لإنك كبير المنطقة.. جايز تكون تعرفه تدلّني علىٰ أي حاجة تخصّه يِمكن أفهم بيها ليه هوّ في غيبوبة طول المدّة دي وِ بالذّات وِ هوّ سليم مش بيعاني من أي تعب أو مَرض ، وِ يمكن ألاقي المُفتاح لِـ اللغز اللي اقتحم حياتِي وخلّاها كابوس!!

 

 

الشّيخ نُوح كان باين عليه الاستغراب وِ عدم الفهم وِ التوهان زيي وِ باستفهام سألني :
– يعني انتِ بتدوّري وراه علشان تعرفِي ليه نبضُه بيزيد كُل ما تبقي في الغرفة بتاعته؟!
أنا مِش دُكتور طبعًا ومفهمش أوي في المواضيع دي يا بنتي ، لكِن ايه العِلاقة بين إنك تدوّري وراه وِ إنك تعرفي سبب اضطراب ضربات قلبه لما تكوني قريبة منّه؟؟؟
اتنهدّت ، اللي هَـقُوله جَايِـز يُكون غلط كبير ، وِ خطوة متهوّرة بس قررت أعملها :
– هفهم حضرتك.. الأول كنّا هندوّر علشان لو ليه أهل مفكرّينه ميّت مثلًا كنّا بنحاول نساعدُه.. لَـكِـن دلوقتي أنا بدوّر علشان أحل اللغز الغامِض اللي ربطني بيه في شبكة خيوطها مُعقّدة..
وِ قبل ما تسألني إيه هوّ هقول لحضرتك..
الراجل ده فاق من كام ساعة ، وِ أوّل ما شافني اتكلّم كلام غريب.. مِش مُترابط بِبعضه ، لَـكِـن بيدور حوالين حاجة واحدة بس..
ندىٰ !!!!!!
بعد صمت ثوانِي ، الشّيخ نُوح بحلق فيّا وِ بَلع رِيقُه وِ عيونه احمرّت ، وِ اتكلّم وِ هوّ بينهج :
– اسمه إيه الراجل ده؟؟؟ وِ قالّك ايه بالظّبط؟؟؟ استحالة يُكون ده حقيقة….
أنا اتخضّيت مِن تغيير أسلوبه من الهدوء والابتسامة البشوشة لِـ الغَضب وِ اللهجة الآمِرَة ، وِ مع ذَلك قلتله اللي حَصَل بالظّبط في الأوضة من ساعة ما فاق لحد ما أخد الحقنة المُهدّئة وِ نَام وِ جيت أنا علىٰ الحارة..
الرّاجِل ده اسمه..
– صَـالِـح دروِيش.
هِنا أنا اللي بحلَقت وِ عيُوني كإنّها خرجِت مِن مَكانها أوّل ما قطَع كلامِي قبل ما أقول الاسم وِ قاله هوّ ، حسّيت كإن الخيُوط بِـتتعقّد أكتر وِ أكتر ، اتكلّمت بِـدهشة وِ أنا ببلع ريقِي بِصُعوبة :
– إنتَ… إنتَ تعرَفُه؟؟!!
ابتسم بس المرّادي بِـاستهزاء وِ قالّي بِـحَسرة واضحة في نبرة صُوتُه :
– صَـالِـح مُصطفىٰ محمود عبد المِنعِم دَروِيش..
اسم عَلىٰ غِير مُسمّىٰ ، مَكنش ليه نَصيب من اسمه من الصلاح ، عُمره ما كان صَـالِـح.. عَاش وِ مَات طَـالِـح !!
…………

 

 

– ما تفتحي الباب يا بت يا سَجدة ايه انطرشتي !!!
يا بت يا سجدة.. يوووه عايشة مع بِت زيّها زي دَكر البط ما مفيش مِنها لا فايدة ولا منفعة.. يا شيخة ده دكر البط نافعنا عنّك علىٰ الأقل بناكلوه..
أيوة يا اللي بتخبّط جاية جايـ….
يا مصيبتي السوده يلاهوي يلاهوووووووي..بِنتي.. بِنتي..
صُوت صِرِيخ.. لَطم.. وِ صِويِت من الحاجة هَـناء أوّل ما فتحت باب الشّقة وِ شافت سُميّة قُصاد عينها.. اللي أوّل ما اطمّنِت إنّها وَصلِت بيت أبوها طبّت وَقعِت..
جه علىٰ الصّوت سجدة اللي كانت بتصلّي.. كانت مخضوضة وِ مرعوبة أوّل مَـا شافت أختها وقعِت جنبها علىٰ الأرض وِ أخدتها فِي حُضنها وهيّ بتعيّط بِـهيستيرية وِ بِـتصرُخ :
– سُميّة.. رُدّي عليّا يا حبيبتي ، رُدّي يا سُميّة أبوس ايدك ، فُوقي يا سمسم يلّا.. فُوقي علشان خاطرِي.. اااااه يا سُميّة..
الجيران اتجمّعوا من العِمارة بتاعتهم ، وِ من العِمارات اللي حواليهم ، صُوت صِويت وِ صريخ الحاجة هناء وِ سَجدة كَفيل يسمّع المنطقة كلّها..
اتنقلِت لِـ المُستشفىٰ وِ هناك الدّكتور صَدمهم بِصدمة عُمرُهم :
– لازِم تبلّغوا البوليس يا جماعة.. دي حالة اغتـ…صاب وِ عُنف شديدة.. اللي عمل فيها كده مَنزوع مِن قلبه الرّحمة وِ الإنسانيّة بِـكُل معانيها..
الصّدمة كانت صعبة عَلىٰ سجدة وِ أمّها ، اتكلّمت سجدة بِصعُوبة وِ قالت :
– يعني ايه يا دكتور.. أُختي جرالها إيه.. رُد عليّا أختي.. أختي مالها؟؟؟؟
– للأسف حضرتك.. اتعرّضت لِـ اغتصـ..اب وِ ضرب مُبالَغ فيه خلّاها خِسرِت الجنين.. وِ فيه كسر في الكِتف الشّمال وِ شوّية شِروخ وِ كدمات تحت الجِلد في دراعها اليمين.. وِ للأسف فيه كسر في الحُوض وِ مفصل في الرّكبة.. وِ.. وِ.. اتعرّضت لِـنزيف شديد.. لو استمر هنضطر نستأصل الرّحِم..
أنا آسف جدًا ليكم.. ربّنا يقوّمها بِـالسّلامة وِ ياريت تبلّغوا البوليس في أسرع وقت..
مكنش فيه كلام يِوصِف حالة أي حد مِنهم لا سَجدة ولا أمّها.. اللي صحيح ياما عَطيِتها نصايح إزاي تِكون زوجة مثاليّة.. تِهاوِد جُوزها وِ لمّا يِضربها تُصبُر علشان ملهاش غِيره ، وِ لمّا يتجبّر عليها تُسكُت علشان مينفعش تعترض وِ تهد بيتها..
ذكريات كتير في شريط زي شريط السينما بيجرِي بِـسُرعة البرق قُصاد عين سَجدة.. ضِحكة سُميّة.. هِزارها.. أحلامها.. سهرهم وِ لعبهم وِ هما صغيرين.. كليّتهم.. كلامها دايمًا عن حِلمها بِبيت هادي وِ لطيف وِ زوج حنين تملاله البيت أطفال.. هِنا الشّريط وقف وِ افتكرت جُملة الدكتور عن النزيف و استئصال الرحم.. صرّخت بِقلبها وِ صَدىٰ الصّوت رن في المُستشفىٰ بحالها..
……
– لو سمحتِ عايزة أقابِل أستاذ عبد الرحمن البحراوِي ضروري.
– حضرتك واخدة معاد يا فندم؟!
– لأ بس الموضوع ضروري ، أبوس ايديكِ دخلّيني خمس دقايق بس مش أكتر.
– ثوانِي أبلٍّغه طيب ، اسمك إيه قولتيلي؟
– سجدة.. اسمي سجدة أحمد.
– أستاذ عبد الرّحمن في بنت برّه باين عليها إنها في مُشكِلة لإنّها بتعيّط وِ بتترجىٰ تِقابل حضرِتك ضروري.
– طب خلّيها تُدخل يا زينة.
…..
– اتفضّلي تحت أمر حضرِتك…. سجدة !!!!!!!!!
مفاجآة كانت بِـتتمنّاها سجدة طول حياتها.. دعوة بتنام وِ تقوم بيها.. تتحقق دلوقتي في الظروف دي..!!
اتكلّمت بِدهشة :
– رَحيم !!!!

 

 

احتدّت مَلامحُه وقتها ، وِ كشّر وِشّه وِ نبرة صوته بقت أغلظ وِ هوّ بيقول :
– السكرتيرة بلّغتني إنك عايزاني في أمر ضروري خِير..
– مِش مِصدّقة إني شُفتك بعد العُمر ده كلّه.. أنا مش فاهمة حاجة إزاي اليافطة مكتوب عليها عبد الرحمن منصور البحراوي.. إنتَ مش اسمك رَحيم..
قطع كلامها بِخبطة من إيده علىٰ المكتب بِقوّة ، اتفزعِت سجدة ، وِ اتكلّم هوّ تاني بِغلظة عن سبب طلبها ليه..
وهيّ ركنِت دهشتها من مقابلته بعد السنين دي كلّها وِ دهشتها من تغيير اسمه وِ حكت ليه كل اللي حصل بالتفصيل مِن بداية جواز سُميّة لحد وُجودها في المُستشفىٰ بين الحيا وِ الموت..
عبد الرحمن أخد دقيقتين ساكِت مانِع نفسه من إنّه يكسّر كل حاجة حواليه من شدة غضبه بِالعافية اتكلّم بِهدوء نِسبي وِ قال :
– بلّغتي البُوليس؟!
– لأ ، مِحتاجة قبل ما أبلّغ أعرف إذا كُنت هتساعدني آخد حق أختي وِ هسدلك كُل مصاريف أتعابك بعدها واللّهِ.. ولاّ لازم جزء من الأتعاب دِلوقتي..
– بلّغي البوليس يا أستاذة وِ أنا هكون المُحامِي الخاص بيها لحد ما حقّها يِرجعلها.. وِ خلّينا نتكلّم في التفاصيل المُهمّة في القضية..
سَرح عبد الرحمن في قصة دايمًا يحكيهالِي لِـغاية وقتها أنا مكنتش فاهمة سبب القصة دي بالذات..
لما سيّدنا أيوب اشتد عليه المرض وِ الفقر وِ السيّدة رحمة زوجته كانت بتشتغل لِـخدمة الناس في البيوت علشان تقدر توفّر فلوس لِـطعامهم وِ وصل بيها الحال إنها تقص جدائل شعرها وِ تبيعها علشان الناس رفضت تشغلّها لما طِلع إشاعة إن مرض سيدنا أيوب مُعدِي..
وهيّ راجعة مرّة من البيوت اللي كانت بتشتغل فيها ، قابلت شخص من هيئته يبان إنه طبيب قالّها أنا هقدر أشفي زوجك.. لكن يقول إني أنا بس اللي شفيته وإنه شُفِي بِـسببي.. فلما روحت وِحكت لسيدنا أيوب اتعصّب منها وِ أخد على خاطره لإنّه أدرك إن ده شيطان..
فَـأقسم باللّهِ إنه لمّا يبقى كويس هَـيضربها مئة ضربة..
فَـ لما ربنا أنعم عليه بالشفاء.. ايه حصل؟؟
نِزلت آية بتقول.. “وَ خُذ بِيدِك ضِغثًا فَـاضرِب به وَلا تحنَث”.
يعني خُد حِفنة من الحشيش أو الريحان وِ اضربها ضربة واحدة..تحليلًا لِحلفانك
وِ ده رحمة من عَند ربّنا بيها كَـ امرأة.. وِ لُطف بِحالها..
فَـ هو كَنبيّ لما حلف يِضرب ربّنا أمره يِضرب بِحفنة من الريحان أو العشب علشان متتإذيش.. وِ إحنا كَـ بشر بِنكسّر عضم ونِدفن أرواح !!!
فاق عبد الرحمن من شروده علىٰ صوتها وهيّ بتسأله إذا كان معاها ولا لأ.. هز راسه وِ بدأ يركّز معاها…
…..
– مِش فاهمة من حضرتك حاجة مين أستاذ صَـالِـح ده؟ وِ ليه حضرتك بتتكلّم عنّه كده.. أرجوك ساعدنِي…
– صَـالِـح ده يبقي أبوكِ…
أبوكِ اللي قَـتَـل أُمّـك بِـقلب حَـجَـر وِ دم بَـارِد…
أبوكِ اللي عجّز أخوكِ بِـدِمعة ناشفة…
وِ أبوكِ اللي سَـاب بنته تُموت قصاده وِ جفنه متهزّش..
أبوكِ اللي وَصل بيه الحال إنه يحاول ينتهك عَرض بِنته..
– أبويا !!!!!!!!

 

 

– أيوة أبوكِ.. انتِ ندىٰ صَـالِـح دروِيش.
أخت رَحيم وِ نُور وِ بنت فَيروز اللّه يرحمها.
اللي زي الرّاجِل ده مش يستاهل غيبوبة تسرق شبابه وِ عمره يِستاهل النّار تاكُل عضمه ، وِ تكوِي لحمه ، وِ تفحّم جِلدُه..
وِ صدّقيني كُل ده قُليل وِ عُمر النار دي ما هتقدر تخلّيه بني آدم هَـيفضل لحد ما يُموت مُجرّد حَـجَـر يَـنْـبُـض !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حجر ينبض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى