رواية هي المراد الفصل الأول 1 بقلم آية محمد
رواية هي المراد الجزء الأول
رواية هي المراد البارت الأول
رواية هي المراد الحلقة الأولى
• يعنى ايه هتتجوز
هو ببرود : حقى كراجل أتجوز مره واتنين وتلاته وأربعة كمان
(بصتله بصدمة وعدم إستيعاب للكلام اللى بيقوله دا إستحالة يكون ياسين اللى بيتكلم كدا ايه اللى حصل لكل ده )
( أنا مريم ودا ياسين ابن خالتى وجوزى فى نفس الوقت متجوزين من 5 سنين ، كان جوازنا عادى جواز قرايب ، كنت برفض بس مع صغط أهلى وافقت لحد ما وافقت بس حبيته وأبقى أهم حد عندى خصوصاً بعد ما خلفنا حمزه ابننا )
مريم ببكاء : ليه يا ياسين ، أنا قصرت معاك فيه ايه بقالنا 5 سنين متجوزين ، مش المفروض انك بتحبنى
ياسين ببرود : زهقت يا مريم حقى أعيش حياتى جوازنا كان جوازة قرايب وأهلنا هما اللى ضغطوا علينا علشان نتجوز بس خلاص مبقتش قادر أتحمل الوضع ده ، حقى أتجوز واحدة بحبها وأختارها
لتلمم مريم شتات أنفسها وتمسح دموعها وترفع رأسها بكبرياء له قائلة : حقك طبعاً يا ياسين أنت صح ودا حقك طبعاً وأنا مش هعارضك
لتقترب منه تحتضنه قائلة بإبتسامة خبيـ.ثة : ألف مبروك يا حبيبى ربنا يتمملك على خير
لتتطلع أمامها وهى تضمر كل خير بداخلها لياسين وعروسه الشمطاء
ليحتضنها ياسين بدوره وهو يفكر فى رد فعلها وتقبلها للأمر بسهوله ولكن بداخله خوف كبير منها ومن هدوئها هذا
لتتركه مريم وتغادر بإتجاه غرفة ابنها حمزه لتراه جالساً على الأرض يلعب بألعابه ويرسم بالألوان لتقترب تجلس بجواره تقبله وتلعب معه وهى تعد الخطة لهم
بعد مرور يومين من تحدثهم بشأن زواجه
كانت مريم جالسه تلاعب ابنها فى الصالة فاقترب منها ياسين وطلب منها أن تبتعد عن حمزه ليتحدثوا سوياً
ياسين : مريم عايز اتكلم معاكى شوية جوه
لتومئ له مريم وتذهب خلفه لغرفتهم
مريم وهى تجلس على الكرسى المقابل للسرير الجالس عليه ياسين
مريم بهدوء : خير يا ياسين
ياسين بريبه : أنا خدت ميعاد من أهل البنت اللى هتجوزها والميعاد النهاردة الساعة 8 بالليل
مريم بإبتسامه عريضة : ألف مبروك يا حبيبى ، أنا طبعاً جايه معاك أنا وابنك مستحيل نسيبك فى يوم زى دا لوحدك أبداً وهعرف خالتوا كمان
ياسين بخوف من رد فعل أمه : هى ماما تعرف بخبر جوازى
مريم بخبـ.ث : آه طبعاً عرفت وفرحانه جداً بالخبر دا
أومئ ياسين وبداخله قد تأكد أن أمه وزوجته اتفقا عليه وانتهى الأمر
تركته مربم وغادرت الغرفة ودخلت غرفة أخرى لتتصل بخالتها منى والدة ياسين
مريم : أيوه يا خالتوا ابنك رايح يخطبها النهاردة
منى : دا بجد بقا الموضوع طيب وحياة أمه زى ما هنياه على الجوازه دى
لتصرخ مريم فى وجهها : ابنك هيتجوز عليا يا منى شوفيلى حل
منى : ما خلاص يا بنت الهبلة قولت هتصرف اسمعى هقولك ايه وتنفذيه بالحرف
لتصغى مريم لحديثها وتومئ برأسها له ثم أنهت معها المكالمة وقامت للتنفيذ فوراً فلم يبقى سوى عدة ساعات ليذهبوا لخطبة أخرى لزوجها
عند الساعة السابعة مساءاً
كان ياسين قد ارتدى ملابسه وجهز نفسه للتقدم لفتاة أخرى
كان يحمل ابنه على رجله يلاعبه حتى سمع صوت خطوات خلفه ليقوم وهو يحمل ابنه ليراها أمامه بجمالها وملامحها الأكثر من رائعة وهذا الفستان الذى ترتديه فكان أكثر من رائع عليها
لتلاحظ مريم نظراته لتقترب منه بخطوات واثقة من نفسها وهي تحمل ابنها منه وكل ذلك وهو مازال شارداً بها
مريم بدلال : مالك يا ياسو مسهم كدا ليه
ليفيق لنفسه وهو يسير أمامها قائلة بتوتر : لا مفيش حاجه يلا بينا
لتذهب خلفه مريم وهى تبتسم بخبـ.ث : آه طبعاً يلا بينا بس هنروح نعدى على خالتوا الأول
ليومئ لها ويغادروا منزلهم ليذهبوا لمنزل منى ويأخذوها لمنزل العروس الجديدة
بعد ركوب منى السيارة تحدثت مريم موجهة كلامها لمنى
مريم : خالتوا فاكرة خالد ابن عمى اللى كان مسافر بره
منى : آه طبعاً فاكراه دا كان ونعم الشباب مش كان تقريباً ليكى
لتنظر مريم بطرف عينيه لتجده منتبه للحديث وعلى وجهه علامات الإنزعاج
مريم : آه كان اتقدم لبابا بس رفضت لأنى كنت لسه فى أولى جامعه ، المهم لما كنت عند ماما من كام يوم قابلته هناك كان لسه راجع من السفر وقالى إنه هيفتح شركه هنا خاصة بيه وعايزنى أشتغل معاه فى قسم الترجمه فقولتله هفكر وأرد عليك ، ايه رأيك؟!
منى : والله يا بنتى أنا رأى توافقى خصوصاً وإنك كان نفسك تشتغلى فى المجال اللى بتحبيه واهى الفرصة جاتلك لحد عندك
لينفجر أخيراً البركان الجالس بجوارهم قائلاً بعصبية : وأنا ايه كيس جوافة جنبكم مليش رأى ثم وجه نظره لمريم قائلاً رايحه تأخدى رأي خالتك وأنا لا مفيش شغل نهائى
لتنظر له مريم ببرود : والله دا شئ ميخصكش سبق واتنازلت عن شغلى ومستقبلى وفى الآخر ايه خسرت ، هشتغل يا ياسين وإلا قسماً بالله أنا أخربلك جوازتك دى وأنت عارف إنى أقدر
ياسين بعصبية : قولت مفيش زفت شغل
مريم : هنشوف الكلام دا بعدين ركز فى السواقة لتعمل حادثة وتروح للعروسة متجبس ولا حاجه
لينظر لها ياسين بغيظ ثم ينظر أمامه ويكمل سواقة حتي وصلا لبيت العروس لينزلوا من السيارة
لتنظر منى للبيت وكأنها تتذكر شئ ثم نظرت لياسين بعصبية وصدمة
منى بهدوء أولاً : العروسه اسمها ايه يا ياسين
ياسين بتوتر : اسمها سارة إبراهيم
لتنظر له منى بعصبية وغيظ : جاى تتجوز اللى رفضتك زمان يا ياسين وراحت اتجوزت واحد غيرك أغنى منك يا غبى
ياسين بهدوء : اتطلقت وجيت اتجوزها لأنى لسه بحبها
لتقوم منى بصفعه على وجهه بشدة لينظر لها ياسين بصدمه وتشهق مريم هى أيضاً بصدمه
ياسين بصدمة :….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية هي المراد)