روايات

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السابع عشر 17 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الفصل السابع عشر 17 بقلم آية محمد

رواية إبن صاحب الشركة الجزء السابع عشر

رواية إبن صاحب الشركة البارت السابع عشر

رواية إبن صاحب الشركة
رواية إبن صاحب الشركة

رواية إبن صاحب الشركة الحلقة السابعة عشر

فـارس: غـرام!!!
فـرح وغـرام كانوا واقفين بعيـد عن قاسم وفارس اللي كانوا بيبصلولهم بصدمه..
فرح بصت لأختها وهي لسه عيونها بتدمع ومش مصدقه أنها شافتها من تاني..
وافتكـرت لحظه ما شافتها..
فلاش باك..
دعـاء: و دي بقي ي ستي زينـة خطيبة ياسر..
غـرام بصت وراها و اتصدمت لما لقت فرح هي اللي واقفه قدامها و فرح بصتلها بصدمه كبيرة و الاتنين عنيهم اتملت دموع وهو بيبصوا لبعض بصدمه و بيقربوا بخطـوات بطيـئه…
فرح بصدمه: ان.. انتي ازااي هتتجوزي.. هو مش انتي هربتي مع..
غرام بمقاطعه: لا.. لا انا مهربتش مع حد.. فرح أنتي وحشتيني اوي..
فرح بصدمه: فهميني!!
غـرام: افهمك اي انتي شايفه قدامك اهو انا ياسر اتقدملي لسه من كام شهر أنا والله العظيم كنت مجبورة ابعد عنكم..
فـرح: يعني انتي مهربتيش.

 

 

غرام: لا والله ابدا.. والله العظيم كل اللي حصل كان غصب عني.. وحشتيني ي فرح اوي و بابا هو عامل اي دلوقتي و انتي اخبارك اي واي الدبله دي انتي اتجوزتي..
فرح: ايوا.. اتجـوزت لسه من شهرين و بابا بقي كويس..
غـرام: صدقيني والله والله انا مظلومه..
فرح: مش وقته الكلام دا.. النهـاردة كتب كتابك.. بتحبيـه صح!
غـرام: شاب محترم..
فرح: بتحبيه؟
غـرام: مش كل جوازة اتبنت علي الحب.. جوازات كتير اتبنت علي المودة والتفاهم..أنا لازم اخرج..
بـااك…
أما غـرام وفارس وقاسم بدأ كل واحد منهم يشـوف جزء من الماضي…
فلاش باك..
غـرام كانت خارجه من مكان شغلها في وقت متأخر لما وقفت قدامها عربية فيها أشخاص سحبوها لجـوا و أخدوها..
فتحـت عنيهـا بعدها بفترة في أوضـة باين عليها مرتبة و في مكان نضيف و ب ألم خفيف في إيديها ولاحظت أن في علامات لأنها اخدت حقنه في دراعها..
الرعب بدأ يتمكن منها وهي بتبص حواليها و حاولت تصرخ بس بلا اي فايده..
مرت ايام عليها وبيدخلها شخص واحد بس مرتين في اليوم مره ب أكل و بيديها حقنه في ايديها غصب عنها و المره التانيه بوجبه كمان.. تليفونها جمبها و مش قادرة توصله لأنها مربوطه..
استمر اضرابها عن الأكل لمدة تلات ايام لحد م الجـوع اتمكن منها و جسمها بقي ضعيف ف بدأت تاكـل و لحد اسبوع..
غـرام ببكاء: أبوس رجلك مشيني من هنا.. اعتبرني زي اختك.. ابوس رجلك…
الحارس: انا بنفذ الأوامر…
غـرام ببكاء: اوامر مين.. وليه.. طب انتوا عاوزين اي و اي الحقن اللي بتديهوالي دي… أبوس رجـلك مشيني من هنا..
الحـارس: قولتلك دي اوامـر….

 

 

الحـارس خـرج من الشقـة وبعد فتـرة فـارس دخـل الشقـة لأنها ملكه لكن والده رفض انه يعيش لوحده ف منعه عنها…
كانت حالتة صعبه.. المخد’رات متمكنه منه و مش شايف قدامه…حاول يوصل لغرام او حتي لفرح طول الوقت دا بس معرفش… ف أختفي عن الكل حتي عن قاسم لمدة تلات ايام و في الاخر قدر يعرف عنوان الشقة..
أول ما دخـل قاسم كان مرمي علي الأرض.. جري عليه و اتأكد من شكه في اخوه انه مدمن.. سمع صوت جاي من أوضة فارس ف دخـل لقي بنت وفي اثار كدمات علي جسمها وعلي ايديها.. قرب منها وشالها حطها علي السرير و عملها كمدات علي كدماتها وبعدين خرج لفارس رفعه علي الكنبة و بعدين بدا يفكر ازاي هيعالج أخوه و اي قصه البنت دي…
تـاني يـوم غـرام صحيت لقت أنها حره مش مربوطه وكمان اترفعت علي السرير و ألامها أقل… أخدت تليفونها بسرعه وخـرجت لبـرا وهي بتبص بحـذر لقت فـارس قاعد علي الكنبـة وماسك راسه ب ألم..
غـرام بصدمه: انت!
فـارس رفع راسه ليها وشافها و شاف حالتها و ازاي هي وصلت لهنا ولولا انه فاكر يومه امبارح كان فكر انه اذاها بشكل من الاشكال…
فارس: غـرام..
غرام بصريخ: بس اسكت خالص متجيبش سيرتي علي لسانك.. ابعد عني.. أنا.. انا لازم أمشي من هنا..
غـرام جريت بسرعة ناحية الباب وفارس راح وراها ونـزلت علي السلم بسـرعه اول م نزلت شافت حراس أول م شافوها جريوا ناحيتها بس هي كانت اسرع منهم و ركبت التاكسي و فارس لما شافهم استغـرب لأنه عارف ان دول حراسه ابوه ولكن اول م شافوه رايح ناحيتهم ركبوا في عربيتهم وهربوا ب إستثناء الحارس اللي كان بيطلع لغرام بالأكل…
فـارس طلع تاني لشقته وهو مش فاهم اي اللي حصـل دا.. ولما طلع لقي قاسم خـارج من المطبخ وهو عامله قهوة..
قاسم بحده: اقعد اشرب دي هتبقي كويس.. واحكيلي ازااي اخويا الكبير بقي مدمن وجايب بنات و بيعذبهم..
فـارس: جايب بنات مين!! انا مجبتش حد انا جيت هنا امبارح بليل اترميت هنا ولا اعرف انها هنا..
قـاسم: يعني اي! هي جات هنا ازااي..
وفي وسط كلامهم حسوا ان الباب بيفتـح مرة و كان الحارس داخل و اتصدم اول ما شافهم.. لكن اول م حاول يمشي بسرعه جريوا عليه و مسكـوه..
قاسم لكمه في وشه و ربطه بسرعه من ايديه بالحبل اللي كانت غرام مربوطه بيه..
فارس: انت مين! و كنت خاطف غـرام ليه!!
الحـارس: انا مليش ذنب أنا كنت بنفذ أوامر سالم باشا…
بـاااك…
غـرام حـاولت تتمالك نفسها ولكنها مقـدرتش ووقعت علي الأرض فاقدة للوعي..
فـارس قرب منها بلهفه كبيرة اوي و الاكيد ياسر اللي رفعها عن الأرض ودخلها لأوضتها…
فرح حـاولت تفوقها بس مفيش اي فايدة لحد م وصلهم دكتـور وقالهم انها كويسه وهتفوق خلال 24 ساعة..
محدش كان فاهم حاجة بخلاف قاسم و فـارس و عبد الله…
لكـن قاسم كان حاسس بالرعب.. دي اللحظة اللي هيتكشف فيها كذبه علي فرح و اكتر حاجة بقت مخيفه بالنسبة لقاسم هو أنه يخسر فرح..
قاسم: فـرح حابب أتكـلم معاكي..

 

 

فـرح خـرجت ورا قاسم و وقفوا بعيد عن الناس و فرح بصت لقاسم و بدأت هي بالكلام..
فرح: انا عـارفه انك عاوز تسألني كتير بس انا حقيقي مش عـارفه حاجه.. اه دي اختي بس انا والله م اعرف هي هنا ازاي وليه..
قاسم بحزن: أنا عـارف..
فـرح بعدم فهم: عـارف ازاي مش فاهمه..
قاسم: فـرح.. أنا عـارف أختك هنا ليه.. هحكـيلك.. بس عشان خاطري اسمعيني للأخر قبل م تحكمي عليا..
و حاجة كمـان قبل كل الكلام دا.. يمكـن أنا عمري م قولتها قبل كدا بس أنا بحبك ي فرح…
أختك مهربتش ولا حاجة.. أختك كانت مخطو’فه و أبويا هو اللي كان خا’طفها.. و هربت منه.. أختك كانت هربانه من ابويا مش هربانه مع حد..
أول م انا جيت الشـركة أنا شوفت صورتها في محفظتك و لما اتأكدت أنك أختها و عـرفت كمان انه الناس قالت أنها هربت و ان سمعتك اتبهدلت وعريسك سابك و والدك تعب..
انا حسيت ان أبويا او حتي أنا كل دا بسببي ف كان كل همي ازاي اقدر أعوضك..
كنت عاوز ألاقيلك الشخص اللي يعوضك عن كل دا لحد م قررت أني اتقدملك..
بس والله ي فرح انا يوم م حطيت إيدي في ايد المأذون عشان ينكتب كتابنا انا كنت بحبك..
لما قولتلك أن خطيبتي اسمها زينـة عبد الله و ماتت و مش هي نفسها اللي كان مشتبه بيها مع فـرح كنت.. كنت بكذب..
كانت هي خطيبتي.. الحقيقة احنا متخطبناش دي كانت حب عمري بس ابويا موافقش وانا كلمت أبوها و كنت خلاص هتجـوزها بس ابويا قرر يخطفها زي غـرام ولما هربت ضربهـا بالنار بقصد انه يخوفها منه بس للاسف الطلقه صابتها و ماتت دا زي م هو قالي بس انا مش مصدقه.. يوم م زينة اتق*تلت ي فرح كانت بعتالي رسالة انها عرفت ان أبويا بيتاجر في المخد’رات..
فـرح كانت واقفه ومش مصدقـة.. كل كلمه بتسمعها كانت حاسه أنها كان بيتضحـك عليها فيها..
فـرح: يعنـي أنت كنت مخليني مفكـراك شخص مثالي.. واحد مفيش منك و انت اصلا كنت بتصلح في غلطات ابوك و بتداري عليها!!
قـاسم: والله العظيم أبدا أنا مكنتش بحـاول أبقي شخص مثالي.. و ابويا انا مكنتش بداري عليه.. أنا كنت مستني الدليـل ضده.. و كنت مستني الاقي غـرام اللي بقالي سنين بدور عليها..
فـرح: و اي الدليل اللي أنت جبته!
قاسم: تسجـيلات.. تسجيلات بكل جرايمه و بكل حاجه عملها في زينـة و في غـرام.. و أنا خلاص هقدمها لزياد..
فـرح انا كنت بموت و أنا بعمل كدا.. بس انا مقدرتش معملش كدا..احساسي بالذنب كان هيموتني العمر كله..
حق زينـة اللي ماتت من غير سبب و غـرام واللي حصل معاها.. و فارس و ابوكي و حتي انتي مسلمتيش..
بس انا كمان محدش فكـر فيا..
في يوم وليلة بقيت اب لأخواتي و كنت بحامي عليهم زي المجنـون..
من ناحيـة ابويا اللي اكتشفت انه تاجـر مخد’رات و قا’تل و من جهه أخويا اللي قعد كتير أووي يتعالج من الإدمان.. من جهه بدور علي غرام و من جهه بموت علي زينـة..
فـرح: ولسه بتموت عليهـا…
قاسم قـرب منها وحضن وشها ب إيديه..
قاسم: بحلفلك باللي خلقني و خلقك أنك أخدتي قلبي و عقلي و تفكيـري.. و الله ي فرح أنا بحبك بشكـل عمري م اتخيلت اني ممكن أحبه لحد…

 

 

يمكـن هي لما ماتت انا تعبت بس أنتي لو مجـرد بعدتي عني أو اتأذيتي انا ممكن أتجـنن..
فـرح بدموع: بس أنت كدبت عليا.. و دي أختي اللي اتأذت منكم..
قاسم سيبني مـعاها فترة لحد م هي تعرف الحقيقي..
قاسم: اللي أنتي شايفاه مناسب أعمليـه.. بس قبـل م تحكـمي عليا تحطي نفسك مكاني و تفكـري كويـس..
فـرح بعدت عنه خطوة و سكتت دقيقه و بعدين ردت عليه…
فرح: أنا عارفه انك مظلوم بس فكرة أنك كدبت عليا صعبه.. أديني وقتي ي قاسم..
قاسم: بس خليكي فاكره أني بحبك ي فرح…
قاسم قرب من فـرح و حضنها حتي لو مبادلتوش الحضن و بعدين هي سابته ورجعت تاني عند غـرام اللي كانت لسه مغمي عليها..
دخـلت الأوضـة و كان فارس لسه فيها مش راضي يخرج و الأمر كان مريب لأنه شخص غريب…
فـرح: فـارس أخرج و أنا هطمنك عليها…
فـارس: مش همشـي الا لما أقولها اني مليش ذنب..
فـرح: أرجوك متعقدش الموضوع أكتر من كدا.. ان شاء الله كل حاجه هتتحـل..دلوقتي أهم حاجة أننا لقيناها و كمان أنت رجعت تتكـلم..
فـارس: أتكـلمت لما شوفتها معرفش ازاي دا حصل.. فرح صدقيني انا عمري م تخيلت مجرد. خيال أني أذيها.. صدقيني انا مش مجرم..
فـرح: عـارفه.. عشان خاطري ارجوك تخرج دلوقتي قاسم برا..
قـاسم خـرج بـرا لفـارس و فضـلت فـرح مع غرام في وجود دعـاء و ياسر…
فـرح: ياسر أعتقـد أن كتب الكتاب لازم يتأجـل..
يـاسر: حاضر هعمـل كدا.
فـرح: ياسر هو أنت كنت عـارف!
ياسر: ايوا بس مكنتش أعرف ان فارس هو اللي ورا كل دا..هي لما حكتلي و أنا صدقتها مقالتليش أسامي و حتي أنا مكنتش أعرف غير ان أسمها غرام ومكنتش عـارف انها اختك..هي قالتلي اللي أنا محتاج أعرفه و بس..
فـرح: بس انا مش فاهمه ازاي الناس هنا كانوا مصدقين انها زينـة..
ياسر: زينة بنت عمي عبد الله مكانتش عايشه هنا ي فرح هو من كام سنه جابها تعيش هنا وقال دي زينة بنتي و ان والدتها اتوفت و هتعيش معاه.. لانه كان مطلق مراته..
فـرح: تمام ي ي ياسر.. ان شاء الله كل حاجه هتتحـل..
ياسر: إن شـاء الله.. يلا ي دعـاء..
ياسر خـرج و معاه أخته و أعتذر من الناس و قالهم أن كتب الكتاب هيتأجل و عبد الله واقف معاه و هو قلقان من فارس…
فـارس: ازاي حضـرتك..
عبد الله: إنتوا لسه هنا! م تمشوا بقي..
قاسم: ي عمي أنا هسمعك بنفسي… الحقيقة كلها..
عبد الله: انا مش مستني منكم اسمع حاجه.. انا كنت موجود مع البنات وهما بيهربوا من ابوك.. انا كنت موجود و ابوك بيضرب بنتي بالنار.. انا دفنتها ب ايدي بعد م ماتت قدام عنيا…
فـلاش بـاك…
غـرام رجعـت لبيتهـا و شافت قدام بيتهـا فرح و عمتها و معاهم الجيران بيطلعوا ابوها لبيته و هو عاجر مش قادر يقف لحد م سمعت كلام الناس..
جـار 1: بيقـولوا بنته الكبيرة هربت مع واحد و الراجل لما سمع الخبر وقع من طوله وبيقولوا اتشل..
جـار 2: أومـال لما يعـرف أن بنته التانية جوازتها باظت..

 

 

غـرام سمعت كلامهم و رجعت برجـلها خطـوات لورا و هي بتبعد عنهم… و يمكـن دا كان أكتر قرار غلط اخدته..أنها قررت ترجع تجيب دليـل برائتها.. لكـن أول م رجعـت لقت اتنين حراس سالم معـاهم راجل كبير و بنت..
حـارس 1: فـارس و قاسم باشا لسه خـارجيـن من هنا..
حـارس 2:و إنتم ضامنين منين انهم مش هيرجـعوا!!؟
حـارس 1: سالم باشا قال أنه هيتصرف..
زينة بخوف: هو انتوا عـاوزين مننا اي.. فكنا حرام عليك..
حارس 1: هششش اسكتي خلينا نخلص من الموال دا..
غـرام مسكت طوبـة كبيرة و خبطت بيـها دماغ واحد من الحراس ف وقع علي الأرض و التاني ألتفت ليها وكان لسه هيضـربها رمت في وشه تراب و شالت طوبة كمان رمته بيها وفكت ايد زينة بسـرعة و خدتها هي و أبوها و جريت…
زينـة: هما مين وعاوزين اي!! و انتي مين؟؟
غـرام: اسمعـي.. انا كنت مخطوفه زيي زيك.. الناس دي مؤذيـة أحنا لازم نهـرب..
عبد الله: هما فـارس و قاسم عاوزين مننا اي!!
غـرام: مش عارفه.. مش عارفه..
زينـة: قاسم مستحيل يأذيني..
غـرام: انا سمعت اسم سالم..
عبد الله: أكيد ابوه هو اللي عاوز يأذيكي عشان قاسم جه طلبك مني.. قولتلك احنا مش قد الناس دي..
زينـة: لدرجه يأذيني؟؟؟
غـرام: مفيش وقت للأسئلة أحنا لازم نمشي من هنا…
زينـة و غـرام ومعاهم عبد الله فضـلوا يجـروا لبعيد و هما مش عـارفين يروحوا فين و من كتر التعب مبقوش قادرين يمشوا تاني..
غرام جسمها كان بيوجعها بشكل كبير و دماغها مصدعه لدرجه مكانتش قادرة تفتح عنيها…
زينـة: بابا احنا ممكن نروح شقة ماما…
غـرام بتعب: انا عـاوزة اكلم اختي اعرفها مكاني..
زينة: طيب كلميها معاكي تليفون!!
غـرام: ايوا بس فاصل شحن… امسكي كدا..
غرام بصت حواليها لقت ست كبيرة في ايديها تليفون جريت عليها و استأذنتها تكلـم إختها… لكـن فرح رفضت أنها تصدق غرام في اي كلمه قالتها…
غرام بحزن: انا هبعتلك عنوان المكان اللي هروحه يمكن تفكري تسمعيني..

 

 

غرام ملتها العنوان و رجعت التليفـون للست ومشيت هي و عبد الله و زينة عشان يروحوا للمكـان اللي اتفقوا عليه…
لكنهـم بيلتفتوا لقوا رجـالة سالم في وشهـم… التلاته وقفوا بخوف لأن المره دي مكانوش حارسين بس لكن العيد كان اكبر بكتير…
سالم كان في العربية و خرج لهم و بدأت المواجهه بينهم…
سـالم: قـريتوا الفاتحـة ي عبد الله..
عبد الله: ي سالم باشا اهدي و كل حاجه تتحل و انت مش عاوز الجـوازة خلاص مش هتتم…
سالم: مش أمر الجوازة بس… امر بنتك اللي سيبتها تدخل بيتي وفي الأخر تتصنت عليا.. و عرفت حـاجات مكانش لازم تعرفها…
لا و في الاخر عاوزة تتجـوز أبني..
زينـة: و هفضـحك في كـل حته لو فكرت تأذينا..
سالم: لا ي حلوة م انا مبأذيش أنا بخلص علطـول..
سالم رفع مسد’سه و ضـربها طلقه اخترقت قلبها ف وقعت علي الأرض ميته…
لحـظه من الصمت و الخوف و الرهبه… سالم ركب عربيت و نزل الإزاز و بص لغرام..
سالم: و أنتي كفاية اوي اللي عملته فيكي.. أرموا الجثه دي في اي داهيه…
سالم مشي و الحراس كان واقفين عشان ينفـذوا الأوامر…
عبد الله ببكاء: ابوس ايديكم بلاش ترموها.. سيبوني اخدها لبلدها تتدفن فيها.. حسبي الله و نعم الوكيل.. حسبي الله و نعم الوكيل…
أحد الحراس: أحفـروا ي رجـالة علي جنب الطريق حته تدفن فيها…
الحارس قرب منه و كلمه بهدوء..
الحارس: دا أحسن بكتير من اللي قايلنا نعمله فيها..
عبد الله دفن بنته و هو لسه في صدمه مش عارف هو بيعمـل اي و لا فاهم اي حـاجة من اللي بتحصل.. قعد جمبها وهو بيعيط من غير اي كلام..
اما غـرام ف الوجع بدأ يمسك جسمها بشكـل مش طبيعي أو مفهوم بالنسبة لعبد الله…
بصت علي الحقن اللي في ايديها وفهمت انها بقت مدمنه…

 

 

عبد الله أخدها علي المستشفي وهناك هو فهم كل حاجه ف أخدها و مشي قبل م يحصل مشاكل في المستشفي…
باااااك…
عبد الله: أنا لحد دلوقتي مش قادر أصدق أن بنتي الوحيدة ماتت بسبب ابوك المريض..
أنا بنتي كان ذنبها اي!! دا حتي غرام مكانتش بتحب فارس ف ليه عمل فيها كدا!!!؟
ابوكم مش عاوز السجن أبوكم عاوز مستشفي مجانين…
قاسم كان ساكت و بعدين مسك تليفونه و اتصل علي زيـاد…
قاسم: عاوز أبلغ عن اللي ق*تل زينـة عبد الله.. اسمه سالم المرشدي… أرجوك ي حضرة الظابط تقبض عليه في اسرع وقت ممكن…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية إبن صاحب الشركة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى