رواية سجينة فؤاده الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الثالث والثلاثون
رواية سجينة فؤاده البارت الثالث والثلاثون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الثالثة والثلاثون
طب اي أقوله يسافرلكم !؟ قالتها شمس فرد عليها نور :۔
لا إبعتيلي رقمه في مسدج بس وانا هكلمه
شمس :- بس هو هییجی بعد تلت أيام عشان مسافر
نور بتريقه :- وعرفتي كمان انه مسافر ، دنتي سوسه
شمس بغضب : نووور
ضحك وقالها : هقفل دلوقتي عشان هروح أرازي في مرات
أخوكي .
شمس بحزن وترجي : براحه عليها ي نور عشان خاطري
المهم الشغل ف الشرکه عامل اي !؟
عامل حواجبه ، أهاها أهاها أهاها ، هييي كانت شمس
بتضحك بغباوه ف قفل الخط ف وشها واستعد انه يخرج من مكتبه
***
عند حور
الناس اللي نسياااني : قالها معتز وهو داخل من باب مكتبي
في ضحكت عليه وقولتله : يبني انت كنت معايا ل اتنين الصبح ، دنت فاضل تبات معايا
حط ايده على صدره وهو بيحركها و بيضيق عينه :_ یا اریت
ضحكت بصوت عالي وقولتله : اتلم ..
المهم ، في عميل جاي النهارده ، جاهزه تقابليه !
رديت عليه وانا بتنفس بتوتر : مش عارفه
قرب مني وقالي وهو بيقعد علي الكرسي اللي قدام المكتب
الا انتى مش بتدربی من شهر عشان ممتوتريش کده
_ طب متقابله انت وخليني انا الخلفيه
=حور ، انتي نقلتي الشركه خلال شهر لمستوي عالي جدا ، لدرجة اننا إطلبنا في اكتر من شركه أوروبيه ، العميل اللي جاي النهارده ده من شركه فرنسيه تعتبر أكبر وأهم شركه في فرنسا، أنا واثق إنك هتقدري ..
رديت عليه ب ترجي : بلاش أنا المرادي ، رجاء ، خايفه
أبوظ الدنيا والصفقه تضيع مننا
مد ایده ومسك إيدي وقالي :_ إطمني ، هبقي معاكي ، واثق انك هتنجحي
زفرت ب توتر وهزيت دماغي ب موافقه وقولتله :_ المقابله امتا !؟
بعد نص ساعه ، هروح انا بقي اشوف شغلي ونبقي نتقابل
بعد نص ساعه
سابني ومشي ، فضلت أشتغل لحد ما جه وقت المقابله
السكرتيره جت بلغتني بوصول العميل :_ مدام حور ، مستر هاشم بيقول لحضرتك العميل وصل واستقبله واحنا في إنتظارك مع مستر معتز
هزيت راسي وقولتلها :- روحي انتي …
مشيت من قدامي وانا قومت خرجت من المكتب لقيت معتز جايبلي ف قولتله : متوتره
– رفع قبضته وقالي : قدها وقدود
ضحكت وكنا بتتكلم ونتسایر لحد م دخلنا غرفة الميتنج
إتصدمت لما شوفته :_ نوور ، قطبت وشي وقولتله :- حضرتك بتعمل أي هنا !
رد عليا ببرود :- حضرتي جاي يشوف شغله .. في اي
قولتله ب استغراب : هو انت العميل
ردت البنت اللي كانت قاعده جمبه : ايواي فندم ولو تحبي
ممكن نبدأ الميتج بسرعه لان عندنا شغل تاني فلازم نمشي
بصيتلها بزهق ودخلت قعدت علي الكرسي وجمبي معتز اللي قال للسكرتيره :- وزعي الخطه
***
عدي وقت مش قليل وانا بتكلم مع نور عن عقد الشرکه
وبحاول ، وهو كان بيتعامل كعایا ببرود ، کنت بوقف كلامي لما بلاقي البنت اللي معاه بتميل عليه ، لاحظ خنقتي فكان بيزود من قربه ليها ….
****”**
كنت عاوز أفهمها انه صعب أوافق على شراكتهم بالرغم من اني جاي مخصوص عشان نكون شركاء عمل
كنت بضايق لما بلاقي اللي معاها ده بيقرب ويهمسلها بس
ملامحي كانت بارده مما أداها شعور انها لا شيء وبعد حديث طويل أخيرا الشراكه إكتملت
مدت إيديها تسلم عليا بمناسبة الشراكه فطولت النظر ليها
وقبل م تشد ایدیها سلمت عليها في قالت لي: مبروك الشغل الجديد ، كنت فاكره أن شغلانة الظابط عجباك
ضحكت ب كبرياء وقولتلها : الواحد لازم يغير ميوله كل
فتره وإلا هيزهق ، رفعت حاجبي وكملت : وانتي خير العارفین بالموضوع ده ..
شدت ايديها من ايدي ف سلمت علي اللي معاها وانا بشد
على ايده وبقوله : مبروك
كانت سيرین قاعده ماسكه القلم ف قالت وهي بتقف :-
مبروك الشراکه ، توقيع العقد هيبقي ف شركتنا
طبعا ، قالها هاشم وهو بيسلم عليها في بصت سيرين لحور
وقالتلها وهي بتمدلها ایدیها : مبروك مره تانيه ي مدام حور
بصت لإيديها وسألتها : منفصله
حور بصتلي وبعدين نقلت نظرها لسيرين وقالتلها : أي
عرفك !؟
ردت سيرين بإبتسامه صغيره : أثار الخاتم علي إيدك
إبتسمت حور وشدت ايديها من اید سیرین ف استأذنا
وخرج الكل وفضلت انا للآخر وحور ومعتز اللي قالي : شكلها بتحبك اوي
وقع نظري على حور وقولتله : هي مين دي
رد عليا بخبث :_ آنسه سیرین
ضحكت ورديت عليه : وشكلك بتحبها أوي
رد معتز عليا : هي مين دي !؟
رديت وانا ببص لحور ب قرف : مداامي ، مدام حور ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)