رواية جبروت أب الفصل السادس 6 بقلم رشا محمد
رواية جبروت أب الجزء السادس
رواية جبروت أب البارت السادس
رواية جبروت أب الحلقة السادسة
كيف لي أن أشعر بألمك ووجعك وأنا لا أعرف عنك
شئٍ حتي الآن ….
كيف اقتربت منك الي هذا الحد الذي يجعل عقلي لا
يفكر إلا بك ….
حتي قلبي يشعر انك من يفتقده…..
🌾�🍂🍃🍁🌿🍂🍃🍁🌿🍂🍃🍁🌾
وكنت افضل اخبط ع الباب كتييير واقول:
ماماااااااااا مامااااااااااااااا
حياة فضلت تصر’خ تصر’خ ثم فقدت الوعي
وبدأ براء يلاحظ شحوب علي وجهها وتشنج اطرافها
فلمس يدها وجدها بارده ف احكم عليها الغطاء وظل
يحاول افافتها ولكن لم تفق ووجدها ترتعش كثيرااا
أخذها بين أحضانه وظل يطءطء علي ظهرها بحنيه
ويقول : اهدي يا حياة اهدي أنت دلوقت كويسة وبعيدة
عنهم كلهم وأنا مش هسمح لحد يقرب منك ابدا وضمها
اليه أكثر صدقيني يا حياة محدش يقدر يأذيكي أو
يجي جنبك طول م أنا عايش شكلك عشتي أوقات
صعبة ووحشة كتير بس صدقيني اللي جاي أحلي
وأحسن وكل اللي فات كان ماضي وانتهي أوعدك ان
عمري م ابعد عنك ابداااا مهما حصل وهفضل جنبك
ولازم اطلعك م الحالة اللي أنت فيها ب أي تمن
ثم قال لنفسه : ليه حاسس بيها اوي كدا وحاسس
بوجعها دا أنا لسه عارفها من كام يوم ياتري دا مجرد
عطف ع الحالة بتاعتي ولا دا بداية حب ممكن يسببلي
مشاكل كتييير أنا ف غني عنها !!!
لكن الأكيد أن مهما حصل مش هسيبها ولا هبعد عنها
وهجيبلها حقها من أي حد اذاها مهما كان …
حياة بتفتح عينيها بتعب وارهاق تجد براء قريب جدا
لها تنظر لعينيه وملامحه الرجوليه الجذابة يبتسم لها
تجد غمازته التي تزيده جاذبية ثم تقول له : أنت حلو
أوييي يا براء وملامحك فيها حنيه وطيبة بحس براحة
غريبة لما ببصلك نظر براء لعينيها وتاه بها ثم اقترب منها
أكثر وقرب شفتيه من شفتيها وكاد أن يقبل’ها ثم
عاد لنفسه وابتعد عنها وارتبك وقال : حاسة ب ايه
دلوقت يا حياة تقدري تقومي من مكانك ولا حاسة
بتعب؟
حياة : حاسة ان دايخة شوية وعندي صداع مش عارفة
ليه !!
براء : يعني أنت مش فاكرة حاجة خالص يا حياة ؟
حياة : أنا كل اللي فكراه ان كنت قاعده بحكي معاك
وفجأة نمت
براء : طيب أنا هنده للممرض حالا واقوله يجيبلك حبوب
للصداع وعلاج بسيط يساعدك تفتكري كويس وكمان
شكلك ضعفانه هخليه يجيبلك فيتامينات
حياة : ياااه يا براء كل دا أنا مش بحب الأدوية خالص
براء : متقلقيش دي مش وحشة خالص وأنا هديهالك
بنفسي
حياة : خلاص ماشي بس ممكن أطلب منك طلب ؟!
براء: اطلبي أي حاجة وأنا انفذهالك حالا
حياة : عايزة انزل معاك الجنينة شوية ممكن ؟!
براء : بس كدا غالي والطلب رخيص بس تاخدي أول
حباية للصداع والفيتامينات عشان تقدري تقومي
وباقي العلاج نخليه بليل تمام ؟!
حياة : طيب يالا بسرعة انده المرض خليه يجيبه
براء نده للممرض وقاله ع الأدوية اللي محتاجها وراح
جابها واعطاها لبراء وبراء اعطاها لحياة وسندها
عشان تقوم وقامت ووقفت كانت هتقع امسكها براء
من خصرها وقربها اليه وتاه بين عينيها ثم قال لنفسه:
فوق يا براء دي المريضة بتاعتك بلاش تخون القسم اللي
أقسمته فوق لنفسك أنت عمرك م كنت ضعيف قدام حد
كدا ، ثم تركها وابتعد عنها قليلا وقال : هتقدري يا حياة
تنزلي ولا نأجلها لبكرا؟!
حياة : لا لا أنا تمام يالا بينا
ثم اسندها واخدها وذهب للجنينة ظلت حياة تتنفس
الهواء النقي والورود وتضحك هي وبراء حتي نظرت
حياة تجاه شخص وتوقفت تماما وظلت تنظر دون
أن تتحرك نظر لها براء وقال : في ايه يا حياة مالك؟
حصل ايه تاني يا حياة ؟
ثم نظر تجاه ما تنظر حياة وجد امرأة آية من الجمال
سبحان من ابدع وصور تقترب منهم ظلت تقترب
وحياة تخاف وتختبئ خلف براء بدون أن تتفوه بكلمه
ثم اقترب المرأة منهم
وقالت : اذيك يا حياة وحشتيني…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أب)