روايات

رواية أحببت منقذتي الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية أحببت منقذتي الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

رواية أحببت منقذتي الجزء السابع

رواية أحببت منقذتي البارت السابع

رواية أحببت منقذتي
رواية أحببت منقذتي

رواية أحببت منقذتي الحلقة السابعة

النهاية
كان عمار وفاطمه جالسين أمام غرفة العناية المركزة بعد رحيل سيف لإنهاء قضية ملك ويوسف لعمله أيضاً بوعد بالمجئ له مرة أخرى
حتى سمعوا صوت دوشة وحركة وذهاب وخروج التمريض والدكاترة من غرفة العناية ليقفوا بخوف حتى مرة عدة دقائق
حتى خرج الطبيب وتقدم منهم قائلاً بأسف : للأسف القلب وقف بس الحمد لله لحقناها بس دخلت للأسف دخلت فى غيبوبة
عمار : هتفوق منها امتى يا دكتور
الطبيب بعملية : الله أعلم ممكن بعد يوم أو أسبوع أو شهر أو سنة حسب استجاباتها وتمسكها بالحياة
عمار بحزن : تمام يا دكتور شكراً
ليؤمى له الطبيب برأسه وهو يربت على كتفه ويتركه ويغادر تاركاً عمار وفاطمه غارقين فى أحزانهم

 

______فى مكان آخر_____
إبراهيم بغضب : الغبية ملك اتقبض عليها دى هتضعينا وهتقول على كل حاجه عننا
الحارس : والمطلوب يا باشا
إبراهيم ببرود : تم.وت النهاردة قبل ما توصل النيابة ويتحقق معاها مفهوم
الحارس : مفهوم يا باشا
ليتركه ويغادر لتنفيذ ما أمره به بالتفصيل
__________________________________
عمار : قومى يا ماما أروحك ترتاحى فى البيت
فاطمه بحزن : مش همشى وأسيب بنتى يا عمار
عمار بهدوء : وقعاد هنا ملوش فايده وكمان لازم ترتاحى علشان نفضل جنبها وأنا هروحك وأرجعلها تانى
فاطمه بتنهيده : حاضر يا بنى
ليمسك عمار يدها ويسندها للخارج ليركب سيارته التى بها سيف إلى هنا بعد ما تركها أمام المصنع ، وينطلق بالسيارة ليوصلها للبيت ويبدل ملابسها ولكنه ذهب إلى مقر عمله أولاً قبل الذهاب للمشفى
ليصل لمكتبه ويطلب من العسكرى أن يأتى له بملك ، ليذهب العسكرى ويحضرها لمكتب عمار ويتركها ويرحل
كان عمار جالس على كرسي المكتب الخاص به وأمامه ملك واقفة
ليشاور لها عمار بالجلوس لتجلس ببرود وكأنها لم تفعل شئ
عمار بهدوء : دلوقتى هتحكيلى كل حاجه خاصه بالشغل ومين الكبير المسئول عنه
ملك ببرود : وأنا بقى هستفاد ايه
عمار : قضية سجده وهتتنازل عنها وهتقول إنك ضربتى الرصا.صة بالغلط ودى قضية وخلصتى منها ، أما بالنسبة لقضية الأسل.حة لما تتكلمى وتعترفى عليهم هعتبرك شاهد فى القضية وهتأخدى حكم مخفف قولتى ايه
لتظل ملك تنظر له بريبة لا تعلم أتثق به وتحكى له كل شئ ولا تحكى وتقضى الباقى من عمرها فى السج.ن
لتقرر أخيراً أن تسرد له كل شئ بالتفصيل أن الأشخاص المشتركة فى هذا العمل وأماكن تواجدهم وكيفية القبض عليهم بسهولة

 

 

لتنتهى من سرد كل شئ له بالتفصيل ليأمر بعدها عمار العسكرى أن يأخذها مرة إلى زنزا.نتها
ليقوم عمار ويتجه بإتجاه مكتب مديره فى العمل
ليدق على الباب حتى سمح الإذن بالدخول ، دخل عمار وأدى التحية العسكرية
اللواء حسنوهو يسمح له بالجلوس : خير يا حضرة الظابط
عمار سرد له بالتفصيل كافة ما قالته ملك وطلب الإذن بالذهاب للقبض عليهم
ليسمح له اللواء بذلك ليقف عمار ويرحل من المكتب ويذهب لتحضير نفسه وقوة الشرطة للقبض عليهم
وبالفعل يذهب للقبض عليهم وتم الأمر بسلام وقبض عليهم جميعاً
ولكن على الجهة الأخرى كانت ملك جالسة على الأرض ويوجد أمامها اثنين من الستات يوحى على وجههم شكلهم الإجرامى ليقوموا ويتقدموا منها
واحده منهم : مالك يا بت قاعدة كده ليه
ملك بق.رف : حلى عنى يا ست أنتى
الثانية : مالك يا بت بتتكلمى بق.رف كدا ليه ما تتعدلى بدل ما عدلك
لتقف ملك بعصبية وتض.رب الثانية فى كتفها : ما قولتلك حلى عنى ولا أنتى واحده غ.بيه مبتفهميش
لتقوم الثانية بشدها وهى تقاوم بض.ربها : أنا هوريكى مبفهمش ازاى تعاليلى
لتنضم إليها الأخرى وتشارك فى ضرب ملك بق.سوة حتى سالت الد.ماء من فمها وأنفها
لتقوم إحدهما بسحب سک.ين صغير كانت تخبئه فى ملابسها وتقوم بوضعه على الشريان الرئيسى فى رقبتها وسحبه بهدوء لتقع ملك على الأرض غارقة فى دما.ئها وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة متذكرة كل ما فعلته لتغمض عينيها وتذهب روحها لخالقها

 

 

بعد إنتهاء عمار من مهمته ذهب إلى القسم ليكمل باقى إجراءات القضية ولكنه صُدم بمق.تل ملك ليقوم بمراسم دف.نها فى المقا.بر الخاصة بالعائلة
لتعلم فاطمه خبر وفا.ة ملك التى انفطر قلبها على ابنتها التى تربت وكبرت على يدها كإبنتها لتمرض لو.فاة إحدى بناتها والأخرى فى غيبوتها لا تعلم عن الحياة شيئاً
استمر الحال لمدة شهرين كاملين فاطمه حزينة على بناتها وعمار منفطر القلب على حبيبته وزوجته
كان جالساً بجوارها على الكرسى ممسكاً بيدها يحدثها بحب ويحكى لهم مواقف من طفولتهم
عمار بحب : ملاكى مش هتفوقى بقى وحشتينى دا كله بُعد عنى
ليكمل بحزن : أنا عارف إنى غلطان جامد وأذيتك كتير بس أرجوكى اصحى ومتعاقبنيش العقاب الصعب دا
ليحنى رأسها ويضعها على كفها يدها الممسك بيده ، ليجد يدها تشد على يده بهدوء ليشعر بها ويرفع رأسه متلهفاً ويراها تفتح عينيها ببطئ قائلة بصوت خافت : عمار
عمار بفرحه وينحنى مقبلاً يدها ورأسها : روح عمار وحشتينى يا ملاك
لتحاول النهوض ليساعدها عمار على ذلك وتجلس على السرير
سجده : ايه اللى حصل يا عمار

 

 

ليحكى لها عمار تفاصيل ما حدث بالكامل بداية من معرفته بتورط ملك فى أعمال مشبو.هه وخطته للزواج منها للإيقاع بها ومن ثم تمثيل الأمر بأنه فاقد للذاكرة وحالته الصحية تلك بعد معرفته بأنها تخطط لمو.ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كذباً ومن ثم القبض على العصا.بة وم.وت ملك فى النهاية
لتبكى سجده على وفا.تها أختها تعلم أنها فعلت هذا بها وأرادت قت.لها ولكنها لا تريد هذا لها فهى أختها وكفى
ليقوم عمار ويأخذها فى حضنه محاولاً تهدئتها قائلاً : اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده ببكاء : يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة : أنتى ازاى تحضنى كده
عمار بإستغراب : فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك ليا بعد ما طلقتك
سجده بصرامة وعص.بية : حتى ولو وجوزى متلمسنيش وبعدين أنت هتطلقنى فاهم
عمار مجارياً إياها لتهدأ فقط : آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
فاطمه وهى تحتضن ابنتها : وحشتينى يا بنتى ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
سجده : الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضاً
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العذاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءاً لمعاملته السابقة لها
يوم مغادرة سجده المشفى
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها

 

 

الطبيب وقد كان شاباً اسمه حسن محدثاً سجده : ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء : الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركاً ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلاً : ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود : لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلاً لوجهها : أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلاً : ماشى يا سجده ، أنا رايح أخلص إجراءات خروجك
ليتركها ويرحل لتبستم هى مكـ.ر
كان عمار ماشياً فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلاً : نعم يا دكتور
الطبيب “حسن” بتوتر وإرتباك : بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له : بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر : آه ودا شئ يشرفنى

 

 

ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلاً بعصبيه : بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الوحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصلَّ الناس بينهم بصعوبة
ليتركه عمار ويرحل بعصبيه تاركاً ورائه هذا الملقى على الأرض ين.زف بشده من أنفه وفمه ليكمل باقى إجراءات المشفى ثم ذهب ليأخذها ويرحل للمنزل ليقوم بتوصيلها ويرحل
______بعد مرور أسبوع______
كانت سجده جالسه فى غرفتها يتآكلها الغيظ من هذا الذى يتجاهلها منذ رجوعها من المشفى ولم يكلف نفسه حتى للإتصال والإطمئنان عليها
سجده وهى تحدث نفسها بغيط : ماشى يا عمار هو دا اللى المفروض تعمله علشان أسامحك والله مسامحك أبداً وهطلق منك هاا
لتدخل أمها عليها الغرفة وتجلس بحوارها على السرير
سجده : ماما هو عمار مبيكلمكيش
فاطمه : لا بيكلمنى دا حتى لسه مكلمنى الصبح ليه
سجده : مفيش يا ماما
فاطمه : سجده بقولك ما تيجى نروح مشوار كده
سجده بإستغراب : مشوار ايه يا ماما
فاطمه: هقولك لما نوصل قومى بس البسي ويلا
لتقوم سجده ترتدى ملابسها وتذهب مع أمها حتى وصلا أمام بيوتى سنتر لتستغرب سجده من وجودهم هنا لتسمع صوت رنين هاتفها لتجده عمار لتتجاهله عدة مرات كرد فعل لعدم اهتمامه بها وتجاهله لها
ليقوم بالإتصال فاطمه لتفتح فاطمه المكالمة

 

 

عمار: لو سمحتي يا ماما اديها التليفون الهبلة مبتردش عليا
لتعطى لها فاطمه الهاتف وتجبرها على التحدث
سجده : نعم عايز ايه لسه فاكر
عمار : مش كنت بجهز أحلى فرح لأحلى بنت فى الدنيا
سجده بعصبيه : هتتجوز عليا يا عمار
عمار بضحك : يا شيخه حرام عليك هو اللى يتجوزك يفكر يعملها تانى
ليكمل بحب : دا فرحى أنا وملاكى يا ملاكى
لتبتسم سجده بخجل وتغلق الخط فى وجهه
ليتفاجأ عمار من فعلتها ويضحك قائلاً : ما كدبتش لما قولت هبلة
لتدخل سجده مع أمها البيوتى سنتر ليقومون بتجهيزها وترتدى فستانها الذى كانها من اختيار عمار
فاطمه وهى تحتضنها ببكاء فرحة : قمر يا حبيبة أمك
لتحتضنها سجده بدورها وجلست تنتظر وصول عمار حتى سمعت إحدى الفتيات وهى تنبه لوصول العريس
دخل عمار من الباب ليجد سجده تعطيها ظهرها ليتقدم منها ويدور ويقف أمامها ليجدها تنظر أرضاً ليقوم بإمساك ذقنها لترفع وجهها لينظر لها بحب من جمالها الهادى وحجابها الكامل وفستانها الذى وكأنه صُمم خصيصاً لها ليقترب ويقبل جبينها
عمار بحب : زى القمر يا ملاكى
لتبتسم له سجده بخجل ليكمل عمار قائلا ً : سامحينى يا سجده على معاملتى ليكى وكسرة قلبك
لتقول سجده بإبتسامه : مسامحاك يا عمار
ليبتسم فرحاً ويمسك يدها ويذهبوا بإتجاه القاعة المُقام بها حفل زواجهم
______بعد مرور ست سنوات_____
كان عمار جالساً على الكنبة فى صالة شقته مندمجاً على ورق خاص بعمله
ليقف فجأة منتصباً على الأرض فزعاً بعد أن سمع صوت إنفجار صاروخ خلفه
ليلتفت ليجد مشاكسيه الصغار ذات الخمس أعوام التوأم مالك ومليكه وهو يضحكان بشده
ليقترب منهم عمار ويمسكهم بسرعة قبل أن يفروا هاربين
عمار بهدوء : ماما اللى قالتلكوا تعملوا كده صح
ليومئ الصغار رأسهم بطفوله ثم اقترب منهم عمار ليتفق معهم على أمر ما
بعد دقائق كان عمار وصغيريه يتقدمون ببطء من المطبخ ليجدوها واقفه تحضر الطعام

 

 

ليقومون بإلقاء صرصار خلفها يشبه الحقيقى ليصرخ الصغار قائلين : الحقى يا ماما صرصار
لتقفز سجده من مكانها بزعر للخلف وهى تصرخ لتسمع فجأة صوت ضحكات لترفع رأسها لتجدهم يضحكون بشده لتعلم فوراً أن هذا مقلب منهم
لتقترب وهى تمسك خفها بعد أن التقطته من رجليها لتذهب بإتجاه أطفالها لتجرى ورائهم حتى وصلوا للصالة ليقعوا على الكنبة من التعب من الجرى
ليقترب عمار منهم ويأخذهم فى حضنه وهو يحمد الله على عائلته الصغيرة
كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد عليكم وعلى أحبائكم🤍

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت منقذتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى