رواية أحببت متشردة الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام
رواية أحببت متشردة الجزء العاشر
رواية أحببت متشردة البارت العاشر
رواية أحببت متشردة الحلقة العاشرة
أنتم اتجننتوا أزاي تدخلوا الأوضة بالشڪل دا؟؟
جلال ياحسن عاوز يعورني دا اتجنن باين عليه.
أڪيد لقى رضوىٰ في الأوصة عندڪ.
والله ياعمتو ڪنت بطمن عليه.
ياحنينه واطمنتي.
والله ياجلال مش هتتڪرر.
أنتي عارفة دا الحلفان رقم ڪام.
ياعم بقولڪ أي أنا مستعد أصلح غلطتي دلوقتي واڪتب عليها.
غلطت أي انتطق أنت عملت أي قولتلڪم هقتله هقتلڪ انطق ياه عملت أي.
جري واستخبى وراء حسن الحقني ياحسن، ياجلال معملتش حاجة والله افهم أنا بقول لو أنت شايف أنو غلط تلقيها عندي اتجوزها لڪن أنت لو ڪنت اتأخرت شوية اه ڪان هيحصل لڪن ربڪ ستر وأنت جيت.
وسع ياحسن عشان لما احدف الڪرسي ميجيش فيڪ الواد دا هيموت النهاردة، ڪنت هتغرغر بالبت ياڪلب.
لا ياأبيه أنا الڪنت هحضنه(يابجحتڪ ياشيخه لا دا احنا مش بنات البت دي تستاهل تتعلق)
نعم ياختي ڪنت هتعملي أي!!
لا والله ياجلال دي ڪذابة، يخربيتڪ ما بنقولش ڪدا هيقتلڪ.
أمال أسيبه يقتلڪ أنت يا ياسر.
ياحنينه أنتي خايفة عليه دا أنا هدفنڪم.
طبعًا بعد ڪل المشاجرات دي نطق حسن وقال بطلوا شغل الأطفال دا عيب علىٰ سنڪ يادڪتور جلال، عيب علىٰ طولڪ يا ياسر باشا، وردة العائلة هتموتي واحد من الأتنين في يوم بالبتعمليه دا، اسمعوا ڪلڪوا ودا قرار ما فيش فيه نقاش بعد امتحانات الترم هنڪتب ڪتاب ياسر وضوىٰ ولما تخلص نعمل فرح ودخلة، أي رأيڪ باست الڪل.
عين العقل ياحسن يابني.
هو أي العين العقل هو أنت هتقرر لأختي نيابة عني ولا أي دا أنا الڪبير حتى.
بنفعال رد حسن: من انتى وبين أحفاد الدسوقي أختي وأختڪ ومن أمتى وهي ماشية بالسن بقينا امتى نڪسر ڪلمة تم أصدرها مني أو من عمتي؟!
مش القصد ياحسن بس…
هو أنا جيت في وقت غير مناسب؟ ڪان صوت وسام الصبها الدهشة لما شافت انفعاله لأول مرة صوتة ڪان جهوري نبرته صارمة، حسن أصغر أحفاد الدسوقي الرجال لڪن هو المسؤول عن ڪل ڪبيرة وصغيرة لڪيان الدسوقي.
رضوىٰ بدهشة: وسام بتعملي اية هنا؟!!
رضوىٰ أنتي البتعملي هنا أي؟!!
دا بيتي.
استوب ڪدا نرجع فلاش باڪ قبل ما يهجموا المجانين دول.
الو ياحسن أنت بتقفل في وشي الفون دا أنا هاجي أعورڪ.
مُتشردة وتعمليها علىٰ العموم أنا مستنيڪي تعالي.
تاني يابني وتقولي أصل ماما تعبانه وعاوزة تشوفڪ واجي الاقي الشقة فضية والله شڪلڪ عاوز تتعور.
طيب اولًا أنا ولدتي الله يرحمها مش تعبانة وأنا حسن الدسوقي وخلي الأسم دا في بالڪ ديمًا ياوسام ثانيًا ودا الأهم في حد عاوز يڪلمڪ.
بصوت هادي: بعد أذنڪ ياعمتو أنا عاوز أشوفها وعاوزڪ تڪلميها عشان تطمن وتڪوني موجودة لما تيجي هنا.
بس ياحسن أنا مش فاهمة حاجة لسه ولا عارفة أنت هتعمل أي.
مش حضرتڪ بتثقي فيا ڪلميها بس وأنا هحڪيلڪ ڪل حاجة.
طيب ياحبيبي، ألو أزيڪ ياقمر عاملة أي.
الحمدلله تمام.
أي متوتره ڪدا ليه أنا عمت حسن ومامته ومربياه علىٰ ايدي.
لا مش متوترة خالص
طيب أنا بس حبيت اطمنڪ حسن ابني متربي ومستحيل يعمل حاجة تغضب ربنا وبعدين هو ڪمان عنده ولايه.
لا والله حضرتڪ فهمتي غلط أنا بس حقي اطمن.
طبعًا ياحبيبتي فاهمة، أنا هستناڪي بقى عشان ڪلام حسن عنڪ شوقني أشوفڪ.
حاضر ياطنط.
حسن معاڪي اهو، سابتله الفون وراحت تقف في الشباڪ عشان تديله مساحته.
اي يامتشردة اطمنتي ڪدا.
أنت ياض مستفز ليه طيب قولي الأول بتفجأني.
لسانڪ دا هقصهولڪ قريب استني عليا وبعدين بقولڪ أي مش عندڪ جامعة النهاردة؟
اه عندي بس مش هروح.
دا ليه بقى؟
عشان خايفة مش هقدر اروح.
طيب اسمعي ياوسام الڪلمة دي أنا مش عايز اسمعها تاني هتيجي نص ساعة وهتمشي عشان جامعتڪ ودا أخر ڪلام وهبعتلڪ العنوان دلوقتي.
باڪ بقى عشان نفهم رضوىٰ ووسام يعرفوا بعض أزاي.
ياسر بدهشة: أنتم تعرفوا بعض؟!
رضوىٰ اه، أنت تعرفها يا ياسر؟
اه اعرفها دي…
منعه حسن يتڪلم وقال أنا ووسام أصدقاء رضوىٰ تبقى بنت عمي وخطيبت ياسر.
أنت تعرف وسام منين؟
نطقت وسام ماهو معانا في الجامعة في نفس القسم.
ياسر بسرعة قال: نورتي ياوسام، ياله أحنا عشان تحضري معايا الهدوم عشان نازل الشغل.
هدوم أي ياله هقتلڪ.
ياجلال مش قدام الأجانب.
أعرفڪ ياوسام جلال أخو رضوىٰ.
دڪتور جلال عرفاه طبعًا.
واخيرًا نطقت عمتهم طيب يالله برا ڪلڪم عشان النفس وحسن لسه تعبان، خرجتهم ڪلهم وسلمت علىٰ وسام أنا ثريا عمت حسن ياجميلة.
أزيڪ ياطنط عاملة اي؟
في نعمة ياحبيبتي الحمدلله، بقولڪ أي أنا هجبلڪ حاجة تشربيها علىٰ ما تطمني علىٰ حسن عشان نقعد نرغي شوية.
خرجت ثريا وانفجرت وسام في وش حسن أنت ما قولتليش أن رضوىٰ تقربلڪ؟
ما أنتي مش عاوزة تڪلميها ياوسام مش عارف ليه مع أن قلبڪ أبيض مايعرفش يقسى.
أنت مش عارف حاجة ياحسن.
طيب عرفيني…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)