روايات

رواية أحببت منقذتي الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية أحببت منقذتي الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية أحببت منقذتي الجزء الخامس

رواية أحببت منقذتي البارت الخامس

رواية أحببت منقذتي
رواية أحببت منقذتي

رواية أحببت منقذتي الحلقة الخامسة

أولاً أحب أوضح شئ بالنسبة لزواج عمار وملك وإن أختها لسه فى العدة فسجده ملهاش عدة لأنه لم يكن زواجاً كاملاً بدليل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ”
وكمان فى أمر تانى يمنع سجده من العدة هيوضح فى الأحداث الجايه
————————————————————–
عمار ببرود : أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين
سجده بهدوء: ألف مبروك يا عمار
لتتركه سجده وتغادر وقد قررت البقاء فى بلدها ولن ترحل، كفاها بُعد لابد من المواجهة وستظل هنا وتتخطاه كاملاً، لتذهب لأمها وتحكى لها تفاصيل ما حدث بينها وبينها
فاطمه بعصبيه: اتجنن دا ولا ايه ازاى يقولك كده

 

 

سجده: ماما أرجوكى ممكن تهدى، عمار هعرفه بس بطريقه أخليه يكره نفسه ويعرف حقيقة ملك بس مع الوقت
فاطمه: ماشى يا سجده أنا هوافقك على كلامك، لأن ملك أختك زادت فيها أوى
عند عمار بعد رحيل سجده وضع المذكرة مكانها, ليقوم بالإتصال على ملك طالباً مقابلتها فى كافيه، لتلبى ملك طلبه وتذهب لتقابله
وصلت ملك للكافيه لترى عمار جالساً على إحدى الطاولات لتذهب بإتجاهه وتجلس على الكرسى المقابل له
ملك: طلبتنى ليه يا عمار
عمار: أنتى عارفه إنى اتجوزت سجده ومعرفتنيش
ملك بتوتر ثم تماسكت وأكملت بخ.بث وكره دفين تجاه سجده : ماما وسجده اللى منعونى يا عمار وسجده هددتنى إنها هتأذيك لو مبعدتش عنك وإنك هتبقى بتاعها وبس
عمار بعصبيه : دا كله يطلع من سجده عموماً، أنا طلقتها وكتب كتابنا بعد أسبوعين من دلوقتى وعرفتها كده
ملك بفرحه : بجد يا عمار دا أحلى خبر سمعته فى حياتى
ليبتسم لها عمار وفى رأسه أفكار عديدة عازماً على تنفيذها
___بعد مرور يومين__
كانت فاطمه تجلس بجوار سجدة وملك على السفرة يقومون بتناول إفطارهم فى صمت
لتقطع ملك هذا الصمت قائلة: أنا هنزل النهاردة أشترى شوية طلبات علشان كتاب كتابى على عمار
فاطمه بهدوء : مبروك يا ملك
ملك : الله يبارك فيكى يا ماما، ثم أكملت بخ.بث موجهة حديثها لسجده : وأنتى يا سجده مش هتباركيلى
سجده : لا طبعاً ألف مبروك يا ملك، وعلشان كده هنزل معاكى نشترى اللى محتاجاه
ملك بغيظ من تقبلها الوضع : آه طبعاً يا حبيبتى
————————-
المجهول 1 : أنا اتخنقت من الموضوع دا كفايه كده
المجهول 2 : دا شغلنا ولازم نأديه على أكمل وجه
المجهول 1 : بس الشغل ده هيخسرنى كتير أووى وممكن مقدرش أرجعه ليا تانى
المجهول 2 : متقلقش يا صاحبى وسيبيها على الله
المجهول 1 : يا رب
————————-

 

 

كانت فاطمه جالسه مع عمار فى صالة شقتها عندما سمعت صوت خبط على الباب ليقوم عمار يفتح الباب ليجد أمامه شاب قوى يلبس بدلة كلاسيك وفى يده ورود وعلبة شيكولاته
الشاب: السلام عليكم، لو سمحت عايزه أقابل والدة الآنسه سجده
عمار : آه طبعاً، بس حضرتك منين
الشاب : أنا يوسف مدير الشركة اللى شغاله فيها سجده
عمار : أهلا وسهلاً يا بشمهندس اتفضل
ليفسح له عمار المجال للدخول ويدخله صالون شقتها
عمار : اتفضل ارتاح لحد ما نادى ماما فاطمه والدة سجده
يوسف : آه طبعاً اتفضل
ليتركه عمار ويغادر ليذهب لينادى فاطمه ويقول لها أن مدير سجده بالخارج يريدها محادثتها فأتت ورحبت بيوسف لتجلس على الكرسى وبجوارها عمار على الكرسى الآخر
فاطمه : أهلاً بيك يا بنى نورتنى، دائماً سجده بتشكر فيك
يوسف بإبتسامه : طيب الحمد لله دا شئ كويس، أن حضرتك عارفانى
لتدخل سجده وملك من الخارج لتتفاجأ بوجود مدير عملها يوسف ليقف يوسف عند دخولها
سجده بإستغراب : بشمهندس يوسف
يوسف بإبتسامه : ازيك يا سجده
سجده : بخير الحمد لله
فاطمه: اتفضل يا بنى اقعد، اقعدى يا سجده أنتى ملك
وبالفعل يجلس الجميع
يوسف : أنا يشرفنى أطلب من حضرتك ايد الآنسه سجده
ليتفاجأ الجميع بطلب يوسف
فاطمه : بُص يا بنى إنت سمعتك سبقاك بأدبك وأخلاقك وأنا مش هلاقى من سجده أحسن، بس هو فى الأول والآخر دا رأيها
لتوجه فاطمه حديثها لسجده : ايه رأيك يا سجده
ظلت سجده تفكر ما المانع أن تبدأ من جديد فمن المستحيل أن يحبها عمار خاصة بعد آخر حديث بينهم، فيوسف شاب محترم يليق به أن تمنحه فرصه لعله يكون العوض لها
سجده : أنا موافق يا ماما
ليتحدث يوسف بفرحه : الحمد لله، إن شاء الله المرة الجايه هجيب والدى والدتى ونتفق على كل شئ ونحدد ميعاد الخطوبة
ليقوم من مكانه قائلاً: ودلوقتى أستأذن وهتواصل مع حضرتك يا أمى نتفق على ميعاد نيجى فيه أنا وعيلتى
فاطمه : اتفضل يا بنى

 

 

لتوصله سجده ووالدتها لحد باب المنزل ويغادر يوسف المنزل فرحاً بموافقة سجده عليه
ليدخلوا مرة أخرى الغرفة لينظر عمار لسجده بنظرات لم تستطع تفسيرها ويغادر فى هدوء وتتبعه ملك إلى غرفتها
——————–
المجهول 3 : كده كل شئ ماشى زى ما اتفقنا
المجهول 4 : بالظبط وقريب هنفذ كل اللى عايزينه
المجهول 3 : هنتقابل بليل فى نفس المكان
المجهول 4 : تمام
ليغلق الآخر المكالمه وهو يخطط بهدوء لتنفيذ الأمر فى سلاسة تامة وبدون أخطاء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت منقذتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى