رواية واتساب زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم وسام الفراجي
رواية واتساب زوجتي الجزء الخامس
رواية واتساب زوجتي البارت الخامس
رواية واتساب زوجتي الحلقة الخامسة
اشعار اليوتيوب، الفيس، الواتساب من امها، من رفيقتها، واخيرا رسائل كثيرة من قبل شغف،
قمت بحذف اشعار كل ما اتى الا اشعار #شغف ..
قرأته ” حبيبتي سهام، هذا اليوم الثالث لم تفتحي قط، أيعقل زوجك قد علم، حبيبتي اني مشغولا عليك كثيرا .. ”
فلم تظهر الرسائل الاخرى كون الجوال مغلق، اخذت الجوال ومشيت نحو سهام، الغضب قد اجتاحني، قبضة يدي ارفقتها على الجوال، عيناي تجدحان، فقدت وعيي، فتحت باب غرفتنا، سهام مستلقية، تقربت منها رفعت يدي، التفتت الي بنظرة خاطفة …
قلت لها اعطني بصمة اصبعك لكي افتح جوالك، رفضت في بادئ الامر، وقالت بصوتٍ مرتفع : انا لا استطيع العيش مع رجل لا يثق بي! ، تظن أن البعد عن اهلي سيجبرني للخضوع لك، #كلا … الآن سأذهب .. ههه لا يوجد احد تعرفينه هنا .. لا تقلق سأذهب وكفى .. قلت لها : اذهبي لكن جوالك سيبقى هنا، وسأقوم بفتحه دون الرجوع لك، واجباري دون اخذ رأيك، اعطني يدك، مسكتها بقوة، رفعت اصبع يدها، بدأت بتقريب اصبعها على بصمة الجوال، لكي افتحه، حاولت مجاراتي، تدفع بي، قلت لها لو كنت بريئة لما كان كل ردة فعلك هذه!
تفاجئت!
بريئة مِن مَن ؟! .. منذ مدة وانت تشك بي، هل فعلت شيئا يستدعي ذلك، ارجوك ابعدنا عن هذه القصة، ضحكت بهيستريا كبيرة، قلت لها و يدي على عنقها، سنرى كيف لا يستدعي هذا الامر شيئا ام كان يستدعي، قالت: بماذا تفكر!
قلت : لا شيء يتطلب الخوف بعد ان اكمل سفرتي العملية غدا سأقوم بما يتوجب عليّ!
هجرتها ليلا في غرفتها، لم اطلب منها شيئا، لم اتكلم معها، قمت بإحضار ملابسي، قمت بكويها، ترتيبها، وضعها في جنطتي، قمت بتنظيف احذيتي، اكمال حاجاتي واحدة تلو الاخرى، هي مستلقية على فراشها وتنظر فقط، الخوف يملؤها، بدأت تتمتم، همسات حروف تخرج منها، نظرت لها، قالت الى اين ؟ .. #رحلة_عملية_اجبارية
اعطتني ظهرها، تمددت، واكملت التجهيز، في بزوغ الفجر قمت بأخذ جنطتي وذهبت نحو سيارتي، كانت نافذة غرفتنا مغلقة التي تطل على الخارج، بصدفة نظرت نحوها فوجدتها نصف مفتوحة،ههه تتأكد من خروجي ومغادرتي،
طالت اجازتي، يومين وثلاثة واسبوعا واسبوعين، ارسلت رسالة لي مفادها
” هل تطيل اكثر! ” قرأتها واجبت ” الخميس القادم ارجع ”
في الحقيقة كذبت عليها، غدا الاحد هو موعد رجوعي، لكن لا اعلم اصبحت اشعر ان الكذب عليها هو الشيء الوحيد الذي يوصلني للحقيقة المرة،
بعد رجوعي من العمل جلست في الشقة التي اخترتها تكن لي مكانا للراحة من العمل والجهد، قمت بمراجعة ذكرياتي معها، زوجتي التي كافحت كثيرا لكي احصل عليها، التي خسرت بها دراستي وقسمي الذي احببه فقط لأجل ان اتزوجها، انتظرتها سنوات بشغف كبير، كسرت قلبي، كيف لي ان اعيش مع خائنة، احبها جدا لكن هذا ليس بالكافي لتقبلها بعد ان خانتني، فكرت في جميع الحلول وكلها تحوم حول #الطلاق لكي ابعد نفسي عن غضبي الجـ//ائر، وربما اجباري
لـ قتـ ///لهما ..
وانا افكر في هذا الامر وصلت رسالة لي من سهام تقول :
” انني حامل ”
غدا الجزء الاخير من القصة والتي تمتلك مفاجئة كبيرة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واتساب زوجتي)