رواية ملاكي البريء الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم محمد
رواية ملاكي البريء الجزء الثاني والعشرون
رواية ملاكي البريء البارت الثاني والعشرون
رواية ملاكي البريء الحلقة الثانية والعشرون
سليم:عشق.. عشق حبيبتي فوقي… عشق
زياد:اهدي يا سليم متخافش هي اغمى عليها من المنظر بس هي كويسة
الظابط:ليه عملت كدة ياحلمي بيه
حلمي:مكنتش هرتاح الا لما اشوفه مي’ت، كان لازم انا اللي اقت’له هو السبب في اللي انا فيه دلوقتي، هو خدعني وقت”ل مراتي ودمر حياة ابني كان لازم امو*ته بإيدي
سليم:للأسف كلامك ده جه متأخر اوي ياحلمي بيه
حلمي:انا آسف يا ابني انا عارف إني السبب بس ارجوك سامحني، سامح أبوك يا سليم
سليم:انا مستحيل اسامحك انت فاهم مستحيل
حلمي:ارجوك يا ابني سامحني، أنا مستعد أعمل أي حاجة تطلبها مني بس سامحني، أنا كل اللي عاوزه دلوقتي إني اخدك ف حضني لأخر مرة
سليم:وياتري لما اسامحك امي هترجعلي، طفولتي اللي ادمر’ت وعشتها ف السج’ن هترجع، أنت دلوقتي خلاص انتهيت بس بالنسبالي انت انتهيت من زمان
حلمي:يا سليم اسمعني
سليم:يا حضرة الظابط أظن دلوقتي تقدر تاخد حلمي بيه
الظابط:اتفضل معانا حضرتك
حلمي:يا ابني انا كدة كدة مي’ت ويتمنى من ربنا إنه يسامحني وانت كمان تسامحني ياسليم يلا يا حضرة الظابط انا جاهز
زياد:هتروح على فين ياسليم
سليم:هاخد عشق اطمن عليها ف
المستشفى
زياد:طب يلا انا جاي معاك
“في المستشفى”
عشق:ااااه… سليم
الدكتورة:خليكي مرتاحة
عشق:انتِ مين… وانا فين
الدكتورة:اهدي متتحركيش كتير انتِ لسة دايخة، أنا الدكتورة اللي بعالجك وانتِ ف المستشفى
عشق:سليم فين هو حصله حاجة
الدكتورة:متخافيش هو واقف بره.. ده انا خرجته بصعوبة عشان اقدر اكشف عليكي، المهم دلوقتي انتِ لازم ترتاحي عشان وضعك ده
عشق:وضع إيه
الدكتورة:مبروك يا مدام عشق انتِ حامل
عشق بصدمة:انتِ بتتكلمي جد
الدكتورة:اه والله بتكلم جد حضرتك حامل.. هو انتِ مش مبسوطة ولا إيه
عشق بدموع:ده انا هطير من الفرحة
الدكتورة:يبقى اكيد دي دموع الفرح
عشق:ممكن اطلب منك طلب
الدكتورة:طبعاً اتفضلي
عشق:متقوليش لسليم حاجة عن الموضوع ده عاوزة اقوله بنفسي
الدكتورة:حاضر… اهم حاجة ترتاحي
وحاولي متتحركيش كتير عشان انتِ ضعيفة جدًا وتاخدي الأدوية ف المعاد
عشق:حاضر
الدكتورة:انا هخرج دلوقتي اطمن جوزك عليكي؛ لإني خايفة يهد المستشفى على دماغنا كلنا
عشق بضحك:اتفضلي
دخل سليم وزياد الغرفة بعدما تحدثت معهم الدكتورة،ولكنها لم تقول أي شيء بخصوص موضوع الحمل مثلما اخبرتها عشق
سليم:عشق حبيبتي انتي كويسة.. في حاجة بتوجعك
عشق:متخافش ياسليم انا كويسة الحمدللّٰه
زياد:حمدالله على سلامتك يا شو..
سليم بصراخ:زيااااااااد
زياد بضحك:خلاص يا عم ده انت دمك حامي أوي انا بهزر معاها وبعدين هي اختي الصغيره
سليم:والله لو مين متقولش الإسم ده تاني
زياد:خلاص حمدالله على سلامتك يا مدام شوشو
عشق بضحك:الله يسلمك
سليم بغضب:زياد انا مبهزرش كلمة كمان وهنسي إنك صاحبي… وانتِ متضحكيش.. اطلع بره يا زياد
زياد:مش طالع انا واقف ف أرض الحكومة يا عم، استنى عشان عاوزكوا ف موضوع مهم انتوا الإتنين
سليم:أنجز قول عايز إيه وامشي
زياد:أبااااا انا عايز اتجوز 😂
سليم:نعم يا اخويا
زياد:جوزني يا سليم مش انت ف مقام ابويا
سليم:ابوك مين يا بابا
زياد:الله يسامحك يا والدي العزيز، مش المرة اللي فاتت باظت بسببك، عاوزك تيجي معايا تاني
سليم:ده انت بتحلم… انا مش رايح البيت ده تاني
زياد:خلاص هات عشق معايا
سليم:زياااااااد انت اتجننت ولا إيه… انت شار’ب حاجة
عشق:اهدي يا سليم… خلينا نروح معاه مش انت قولت انه ملوش غيرنا
سليم:انا مش هروح البيت ده والواد الرخم ده لسة هناك
زياد:قصدك على مين.. حوسو ده طيب والله وقلبه قلب خصاية انت اللي مفتري وظالم
سليم:مش هروح معاك يا زياد انسى بقى
عشق:عشان خاطري يا سليم
سليم:انا قولت لأ يبقى لأ
أقنعت عشق سليم بالذهاب إلى بيت ليلي مع زياد
“في الأسانسير”
سليم:انت بتضحك على إيه يا زفت انت
زيادبضحك:حنفي تنزل المرة دي، لأ شوشو مسيطرة على الأخر، جدعة يا شوشو
سليم:اقسم بالله كلمة كمان وهق’تلك انت فاهم، مش عايز اسمع صوتك
عشق:اهدي يا سليم… لوسمحت يا استاذ زياد كفاية كده عشان هو كدة خلاص جاب آخره
زياد بضحك:خلاص تعالى نجيبه من الأول نيهههههههه 😂
سليم:صبرني يارب انا مش قولتلك مش عايز اسمع صوتك وبعدين في إيه انتِ كمان. إيه جاب آخره ده
عشق:انا آسف متتعصبش
زياد:أيوة اسمع كلامها وخليك ريلاكس يا بيبي
عشق :الحمدلله وصلنا
دخلوا منزل ليلي وسليم لم يبعد عينيه عن حسام وينظر له بغضب اما زياد متوتر ولا يعرف ماذا سوف يقول وظلوا هكذا فترة طويلة ولم يتحدث احد
جلال (والد ليلي) :أهلاً وسهلاً إحنا اتشرفنا بيكوا والله
زياد بتوتر:الله يسلمك يا عمي انت عامل إيه
والد ليلي:انت بتقول إيه يا ابني؟
زياد:انا الحمدلله كويس
سليم:إيه الهبل اللي انت بتقوله ده
زياد:في إيه برد على الراجل
سليم:بترد إيه الله يخربيتك اسمع الأسئلة صح هتفضحنا
زياد:بقولك ايه انا خايف.. تعالي نروح البيت انا جعان دلوقتي ومش مركز تعالى نمشي ونبقى نيجي بعد ما اكول 😂
سليم:إلهي تطفحوا يا بعيد..انطق وكلم الراجل إحنا قاعدين من بدري
زياد:مش عيب
سليم:هو ايه اللي عيب
زياد:إني اطلب منه اكل وإحنا لسة جايين طب نستني شوية
سليم:……….
زياد:انت ساكت ليه.. سليم.. سليم انت اخرسيت ولا إيه، انت كويس طب قول أي حاجة
سليم:اتكلم دلوقتي عشان انا حاسس بأعراض جلطة، واتكلم وإلا والله هاخد مراتي وامشي
زياد:احم يا عمي إحنا جايين عشان..
سليم:انت سكت ليه ما تكمل
زياد:لأ اتكلم انت
سليم:نعم يا اخويا؟؟!!.. انت هتهزر
زياد:والله ما بهزر انا نسيت الورقة اللي هنقل منها الكلام اللي هقوله ف جيب بنطلون البيجامة بتاعتي اللي هي لونها لموني دي عارفها
سليم:هقت’لك.. أول حاجة هعملها أول ما اخرج من هنا
والد ليلي:في إيه يا ابني انتوا عمالين تتكلموا ف ودن بعض ليه.. هو في حاجة
زياد:لأ ده انا كنت بشوف حلمة ودنه
والد ليلي:إيه؟؟!!
سليم:سيبك منه يا عمي.. إحنا كنا جايين عشان نطلب إيد الآنسة ليلي لزياد وطبعاً حضرتك عارف ظابط وسمعته سبقاه وتقدر تسأل عليه أي حد
حسام:وانتوا جايين تطلبوا ايدها بس. هههههههههههههه
سليم:ظرافتك دي تبطلها ماشي
والد ليلي:بتقول إيه؟
سليم:بقول اكيد المدام لطيفة عشان جابت واد عسل زي حسام ربنا يخليهولك
والد ليلي:شكراً يا ابني
سليم:هاا.. قولت إيه يا عمي
والد ليلي:انا فعلاً سألت عليه وعرفت إنه إنسان محترم وكويس بس الأهم رأي ليلي طبعاً وانا لما سألتها قالت إنها معندهاش مانع وانا كمان معنديش مانع
زياد:يبقى نقري البقرة قصدي الفاتحة 😂
والد ليلي بضحك:ماشي.. افتح الباب يا حسام ده اكيد مجدي إبن عمك
حسام:حاضر يا بابا
مجدي:السلام عليكم
والد ليلي:وعليكم السلام.. مالك يا ابني إيه اللي اخرك كدة
مجدي :معلش يا عمي الطريق كان زحمة… مش تعرفنا ولا إيه
والد ليلي:ده حضرة الظابط زياد اللي متقدم لليلي وده استاذ سليم صاحبه
مجدي :اتشرفت بمعرفتكوا يا جماعة…. اومال مين القمر اللي قاعدة جنبهم دي
زياد:الله يخربيتكوا ده انتوا عيلة عاوزة الحر’ق، هو انا مش مكتوبلي اتجوز واتنيل، ابوس إيدك يا سليم عدي اليوم ده عشان خاطري
سليم بغضب :قصدك على مين
محدي:قصدي على الجميلة اللي جنبك دي
سليم:……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)