رواية أحببت معلمتي الفصل الثامن 8 بقلم نيجار محمد
رواية أحببت معلمتي الجزء الثامن
رواية أحببت معلمتي البارت الثامن
رواية أحببت معلمتي الحلقة الثامنة
هايدي ببكاء : انا عملتك ايه بقا سبني امشي
اخو فارس بخبث وهو يخرج المسدس ويوجهه على رأسها : مش قبل ما
هايدي بصدمة : انت هتعمل ايه
اخو فارس ببرود : اللي انتي شايفاه..قاطعه دخول امراة تحدثت ببكاء قائلا : سبهاااااا يا عمااااااد
هايدي بصدمة : م ماما
عماد بسخرية : ماما ايه انتي تعرفي امي منين اصلا
سامية (ام عماد) ببكاء : لا يا عماد هي بنتي واختك
عماد بضحك : لا والله يا ترى بقا اختي من الام ولا الاب..صفعته امه قائلا ببكاء : لا ياغبي اختك مني ومن ابوك انا لحقتك قبل ما تموتها وعلى فكرة فارس كان عارف كده وهو اللي بعتلي وقالي الحقي ابنك هيموت بنتك
عماد بسخرية : وانا بقا هصدق فارس
سامية ببكاء وغضب : افهم بقا ياغبي انا ام وهحس ب بنتي
هايدي بسخرية ودموع : وانتي بقا كنتي فين مش انتي رمتيني بارادتك عشان تتجوزي وجوزك مش موافق على البنات ووافق بس انك تاخدي الولد
سامية ببكاء : عشان خطري يابنتي سامحيني كنت غبية ومش فاهمة
هايدي بدموع : فقتي متأخر يا امي انا عايشة مع بابا ومش مخليني عايزة حاجة كتر خيرك
عماد بصدمة : ه هو بابا عايش ؟!
هايدي بقوة : ايوة عايش هي الهانم موتته وهو عايش
عماد بدمعة : ايوة ماما فهمتني انو مات في حادثة
هايدي : وانتو بقا فارس يقربلكوا ايه
سامية بدموع : فارس يبقا ابن جوزي (للي مش فاهم بس ان فارس زي ما هو ابن نادر بس في الحقيقة هايدي وعماد مش ولاده اصلا والكل عارف كده لاكن محدش كان عارف ان سامية سابت هايدي غيرها هي ونادر واتصدموا دلوقتي ان فارس يعرف كل اللي حصل معاها وان الفلاش باك كان فيه عمر وهايدي مش عماد وهايدي لان عمر كان اخوها في الرضاعة وابن خالتها وسامية كانت بترضعه لان اختها كانت تعبانة وجابته يعيش معاها شوية وبعديها رجعته لامه)
هايدي بسخرية : حلو اوي الكلام ده وهو بقا اكيد كان عايز ينتقم مني
سامية بصدمة : لا طبعا فارس ده قط مغمض..قاطعها دخول فارس قائلا : ماهو القط المغمض فتح وايوة انا كنت بنتقم منها هي وابن خالتها ولسة حسابهم مخلصش ودلوقتي..حراااااس
الحراس : نعم يا بيه
فارس بغرور : هاتوه..قاطعهم الحراس وهو يجرون عمر الذي فمه وانفه كانوا يخرجون الدماء حينما رأت هايدي هذا المشهد ركضت عليه ببكاء قائلا : عمرررر عمر انت كويس انتوا عملتوا فيه ايه منكم لله
عمر بابتسامة وهو بداخله هيموت من التعب والضرب الذي اخذه : ا انا كويس يا ها..اغمى عليه
هايدي بصراااخ : عماااااااااااااااار..جذبها فارس واخذها الى السيارة ثم اتجه الى ڤيلا جميلة ولاكن متطرفة ولا جيران لها
هايدي ببكاء : انت موديني فين
فارس بغضب وشر : اسكتي احسنلك
هايدي ببكاء وغضب : نزلني
فارس بنفاذ صبر : اسكتي بدل ما هتشوفي وش مش هيعجبك..وقف السيارة عند تلك الڤيلا الجميلة ودخلوا وكان بالداخل مأذون بانتظارهم
هايدي بصدمة : ا ايه ده
فارس بخبث : مأذون ايه عمرك ما شفتيه..كانت لسة هتصرخ كتم بقها وزقها قعدها جنب المأذون وهو قعد جنبه من الناحية التانية..وبدأ في كتب الكتاب لحد ما قال : موافقة يابنتي تكوني زوجة لفارس نادر الحديدي
…لا رد
المأذون باستغراب : انتي مش موافقة يابنتي ولا ايه
هايدي بدمعة : لا مش مو..قاطعها فارس وهو ينظر لها بشر : لا طبعا يا مأذون موافقة مش كده ياعروسة..انهى حديثه وهو يضغط على رجلها بقوة المتها بشدة ولاكن اخفتها وقالت : م موافقة
المأذون : على بركة الله..وانتهى وصارت زوجة فارس الحديدي ورحل المأذون وركضت هايدي الى الاعلى مسرعة الى اي غرفة لتنام فيها وتغلق عليها قاطعها فارس وهو يتكلم بصوت عالي : على فين ياوش المصايب
هايدي بدمعة : ط طالعة
فارس بخبث وهو يقترب منها ويصعد على السلم : والله وانتي عارفة بقا اي اوضة بتاعتك او بالاصح بتاعتنا
هايدي بكره وهي ترجع للخلف حتى التصقت بالحائط : ده بعينك انا مش هنام معاك
فارس واحاطها بيده : براحتك قال يعني انا اللي هموت وانام معاكي
هايدي بكره : ابعد
فارس بمكر : ولو مبعدتش
هايدي بدمعة : ابعد بدل ما
فارس واقترب اكثر : بدل ما ايه
هايدي ببرود : لا ولا حاجة
فارس وكان انفه في انفها وووفجاة ابتعد عنها بالم لما ضربته في وجهه بحقيبتها وانفه نزف من قوة الضربة وهي ركضت الى غرفة وسكرتها بالمفتاح اما فارس حتى ابعد يده عن وجهه لم يراها
فارس في نفسه بغيظ : وربنا لوريكي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت معلمتي)