روايات

رواية اسيرة الذكريات الفصل الرابع 4 بقلم نور أفدار

رواية اسيرة الذكريات الفصل الرابع 4 بقلم نور أفدار

رواية اسيرة الذكريات الجزء الرابع

رواية اسيرة الذكريات البارت الرابع

رواية اسيرة الذكريات
رواية اسيرة الذكريات

رواية اسيرة الذكريات الحلقة الرابعة

🍁🍁الفصل الرابع🍁🍁
فتح كريم الظرف وكان بحالة صدمة من يلي شافه
الظرف كان فيه صور لوتين وتاليا وفي ورقة مكتوب فيها
(هدول الصور مجرد تذكير إن فيني أوصل لها وين ما كانت ، تذكر منيح حضرة العميد باقي يومين يا أما بتنفذ يا أما مضطر خليك تلبس الأسود)
صحي كريم من صدمته وصرخ بصوت جحيمي والله لتندموووووا
وأكمل بنفس النبرة ونادا للحراس
بلمح البصر كانو عنده
أحد الحراس بتوتر وخوف: خي*يير يا بيك
كريم بغضب :مين يلي حط الظرف على الباب

 

 

الحارس بتوتر ونبرة مرتعشة :ممم ااا شششفننااا حددد
كريم بغضب أكبر :هيك لكن وين كانت عيووونكم
عم الصمت لدقائق وفجأة بيصرح واحد من الحرس تذكرت تذكرت
أجى شب صغير وقال معه أمانة لازم يوصلها لك غالباً هو يلي جاب الظرف
كريم بصوت هادئ نوعاً ما :مين هالشب
افتحوا الكاميرات فوراً
الحارس : للأسف الكاميرات كانت معطلة ومن ربع ساعة بس تصلحت
كريم بحدة :معكم 24ساعة بتجيبوه بدي ياه لو كان تحت سابع أرض
ولسا عم يكمل كلامه
بتدخل وتين ، كريم كريم خير ليه صوتك طالع واصل لآخر الدنيا
كريم بهدوء عكس يلي جواه :ولا شي يا روح كريم أنت ضغط شغل بس
انت كيف كان يومك
وتين :كان كتير حلو وبنفس الوقت كتير متعب
كريم بحنية :الحمد لله يلا طلعي ارتاح واستنيني عندي لك مفاجأة

 

 

وتين بفرحة :تمام لا تتأخر علي وبتطلع لغرفتها
بعد وقت قصير بيطلع كريم لعند وتين وبدق الباب وبيدخل وبيطبع قبلة على جبهة وتين وبضمها بكل قوته كأنه بده يخبيها من كل الدنيا حفاظا عليها وعلى روحها يلي تألمت كثير بالسنين الماضية (لح نحكي سبب هاد الخوف والوجع قريبا)
وتين بألم :كريم كريم وجعتني
بينتبه كريم لحاله وبقول : آسف يا نور عين كريم مو بقصدي وأكمل بكذب مشتقلك كتير بس
ما قدر يقول لها انه كان ميت عليها من الخوف وما صدق ايمتا صارت قدام عينه
وتين بتفرك يدها بطفولة وبتقول :وين المفاجأة ولا رجعت بكلامك
كريم بضحك: من ايمتا برجع بكلامي
وطلع علبة قطيفة حمرا وفتحها ، كان فيها عقد لؤلؤ يتوسطه حرف ذهب بيحمل اسمها
وتين بفرحة: الله الله بجنن من يوم يومك مذوق يا كوكي
كريم ينظر لها برفعة حاجب وبقول :أنا ضابط مخابرات قد الدنيا وبالآخر بتقوليلي كوكي
وتين بضحك : بندلعك يا باشا لو أنا ما دلعتك مين بده يدلعك

 

 

بيمسك كريم العقد وبلبسها ياه وبقول بحنية
وتيني بدي وعد منك ما تشيلي هالعقد من رقبتك لو شو ما صار
وتين :وعد
بمر باقي اليوم بدون أي أحداث تذكر بيدخل أبطالنا للنوم وبروحوا بثبات عميق

☆في صباح اليوم التالي بقصر الآغا☆
بيصحى أبطالنا بنشاط استعداداً ليوم جديد وأحداث جديدة
بغرفة كريم بيصحى كريم من نومه وبياخذ حمام ساخن وبيطلع
وبعدها بروح لغرفة للملابس وبيختار بدلة سوداء أنيقة زادته جاذبية ووضع عطره المميز ونزل إلى الأسفل
☆بغرفة وتين ☆
بتصحى وتين من نومها وتأخذ هي الأخرى حمام ساخن وترتدي فستان وردي جميل مزين بالورود وتطلق العنان لشعرها الحريري
وتنزل الى الأسفل
كريم ووتين بصوت واحد
-صباح الخير
العائلة :صباح الورد والياسمين
بتفطر وتين بأقصى سرعة وبتقوم يستوقفها صوت كريم
كريم :وتين استنى لوصلك
وتين :مافيني والله تأخرت
كريم بجدية :قلت استني
وتين بملل :تمام
بخلص كريم فطوره وبياخذوتين وبيمشي
-بعد مدة بتوصل وتين للجامعة –
كريم :انتبهي على حالك وبلا مشاكل
وتين:هلئ أنا بعمل مشاكل الله يسامحك بس
كريم بسخرية : لا خيالك المهم انتبهي لحالك
وتين بحب :وانت كمان
مشي كريم ودخلت وتين للحرم الجامعي لبداية يوم دراسي معتاد
بتمر المحاضرات وبيجي وقت الاستراحة ، بتطلع وتين وتاليا ليشربوا قهوة بالكافيتيريا ويدردشوا شوي
بعد وقت قصير بتجي بنت لعندهم وبتقول لوتين
-أنتِ وتين الآغا

 

 

وتين :أي كيف فيني ساعدك
البنت :العميد طالبك لمكتبه فوراً
وتين :تمام جاية
تاليا بخوف : شو عاملة يا مصيبة أنت لحتى يطلبك العميد
وتين : الله أعلم هلئ بروح وبعرف
بتروح وتين لمكتب العميد وبطريقها للمكتب بتحس بحد مسكها من ظهرها بتحاول تقاوم ولكن بحط منديل على فمها
وفجأة ….
بقلم:نور أفدار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيرة الذكريات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى