رواية ملاكي البريء الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم محمد
رواية ملاكي البريء الجزء الحادي والعشرون
رواية ملاكي البريء البارت الحادي والعشرون
رواية ملاكي البريء الحلقة الحادية والعشرون
خرج سليم من المستشفى وعاد إلى القصر مع عشق
سليم:عشق
عشق:نعم ياسليم
سليم:بكرة في حفلة خطوبة لمستثمر معايا في الشغل ممكن تيجي معايا لو مش عايزة أو تعبانة خلاص
عشق:لأ عادي هاجي معاك
سليم:مالك يا عشق انتي تعبانة
عشق:لأ انا كويسة بس منمتش كويس إمبارح
سليم:طب يلا ننام انتِ تعبتي أوي النهاردة
عشق:حاضر
“بعد شوية”
عشق:سليم انت نمت
سليم:تعرفي إني مكنتش بنام بالليل وكنت بقعد لحد الصبح وبقول إنك ممكن تيجي وتنامي معايا وتفضلي تسأليني زي كل يوم
عشق:أنا آسفة
سليم:انا اللي آسف….خلاص تعالى ننسى كل ده.. كنتي عاوزة تسألي عن إيه بقي
عشق بخوف:هو انت ناوي تعمل إيه مع عمك وباباك انت هتمو*تهم
سليم:إيه اللي خلاكي تقولي كدة
عشق:لأ مفيش انا بسألك وخلاص
سليم:طب متسأليش عنهم أساساً ولا كإنك تعرفيهم
عشق:انت زعلت مني
سليم:انا مستحيل ازعل منك يا روحي بس انا مش بحب اتكلم عنهم ممكن؟
عشق:ممكن…. تصبح على جنة يا سليم
سليم:وانتِ من أهلها يا عيون سليم
جاء الصباح واستيقظ سليم ولم يجد عشق بجانبه، فنهض وأدى صلاته، ونزل ووجدها في المطبخ
تُغني مع الخدم
عشق بغناء:العنكبوت النونو خطف قلب عنكبوتة….العنكبوت النونو النونو النونو…. توقفت على صوت سليم وهو يصفق لها
سليم:الله الله يا هانم بتعرفي تغني من ورايا، طب قوليلي عشان اشجعك
عشق:انت بتتريق عليا ياسليم
سليم:وأنا اقدر يا قلب سليم والله بجد صوتك جميل
عشق:عارفة
سليم:الله ع التواضع
عشق:لأ ده غرور عادي
سليم:طب إحنا هناكل ولا هتولعي في المطبخ
عشق:ده انا عاملة أكل هتاكل صوابعك وراه
سليم:ربنا يستر انا لسة خارج من المستشفى شكلي هرجعلها
عشق:خد دوق دي يا حبيبي
سليم:ما بلاش والنبي ياعشق
عشق:سليم
سليم:هاتي يا قلبي
عشق:إيه رأيك ف طعمها حلو صح
سليم:أوووووووي.. حلو اوي
عشق:هدوقها انا بقى
سليم:لأ هاتي الطبق ده كدة انا هاكله كله لوحدي وانتي كلي حاجة تانية
عشق:هي عجبتك أوي كدة
سليم:فوق ما تتصوري … اه على فكرة تقريباً سمعت موبايلك بيرن
عشق:دي اكيد ليلي هروح اكلمها مش هتأخر
سليم:براحتك… خدي راحتك على الأخر
خرجت عشق من المطبخ اما هو عندما رأها ذهب وأخذ زجاجة من الماء وشربها كلها، ف استغربت دادة أحلام من تصرفه وأخذت قطعة من الطبق ووجدت طعمها ذو ملح كثير
دادة أحلام :يالهوي إيه ده… دي طعمها فظيع…. انت كلتها ازاي يا ابني حرام عليك نفسك ده انت ممكن يحصلك حاجة هو ده أكل
سليم:مقدرتش اكسر بخاطرها وكفاية إنها قامت وعملته عشاني
دادة أحلام:ربنا يخليكوا لبعض وميحرمكوش من بعض ابدًا
سليم:يارب يا دادة… اه انا خارج النهاردة مع عشق وهنتعشي بره
دادة أحلام:تمام يا ابني
سليم:خليهم يحضروا فطار تاني غير اللي هي حضرته ده، وبالنسبة للأكل بتاعها أخفيه يا دادة مش عاوزها تشوفه ولا تعرف طعمه إيه
دادة أحلام بضحك:حاضر
ذهب سليم وعشق في المساء إلى حفلة الخطوبة
ولكنه لا يعلم من ينتظره هناك
سليم:حبيبتي انا هروح اعمل تليفون وراجع على طول
عشق:تمام
شخص:ازيك يا مدام عشق
عشق:مين حضرتك ومين سمح ليك إنك تقعد هنا
الشخص:عيب تتكلمي معايا با لأسلوب ده انا برضو في مقام حماكي
عشق:تقصد ايه
الشخص:هتفهمي اقصد ايه بس مش دلوقتي الأول إلحقي جوزك لإن رجالتي خلصوا عليه
عشق:أنت بتقول إيه يا راجل انت
الشخص:لو مش مصدقاني اخرجي بره هتلاقيه مرمى على الأرض
خرجت عشق مسرعة إلى الخارج
بعد حديث هذا الرجل.. وهي خائفة أن يكون كلامه صحيح.، خرجت ولكنها لم تجد أحد… ولم تشعر إلا بيد تضع منديل على فمها وفقدت الوعي بعدها
عثمان بشر:روحك خلاص بقت في ايدي يا سليم… دلوقتي بقي هقتل مراتك واخليها تتعذب بسببك
رجع سليم إلى الحفلة ولم يجد عشق، أمر حراسه بالبحث عنها ولكنهم لم يجدوها في اي مكان وفجأة رن هاتف سليم
سليم:الو
عثمان:روحك بقت في ايدي دلوقتي يا سليم
سليم:أقسم بالله يا عثمان لو لمست شعرة واحدة منها هعمل فيك حاجات متقدرش تتخيلها، سيبها يا عثمان وخليك راجل مرة واحدة في حياتك
عثمان:حضر نفسك لجنازة حبيبة قلبك ياابن اخويا
سليم:انا حذرتك وانت مسمعتش الكلام لأخر مرة هقولك سيبها
عثمان:النهاردة الساعة 12 هتلاقي جث”تها قدام باب بيتك
سليم:مش هتقدر تعملها حاجة
عثمان:هتشوف انا اقدر أعمل إيه سلام……… إيه ده انتِ بتعملي إيه يا مجنونة، سيبي اللي ف إيدك ده انتِ ممكن تموتي حد
عشق:ابعد عني احسنلك وسيبني امشي من هنا
عثمان:سيبي اللي ف إيدك ده يا مرات سليم……انتِ كدة هتضيعي نفسك
عشق:انت عايز مني إيه.. سيبني امشي من هنا وإلا
عثمان:إلا إيه… هتموتيني مثلاً
عشق:لو قربت مني هموتك.. خرجني من هنا
عثمان:كدة يا عشق عاوزة تموتي ابوكي
عشق:إيه؟؟!!..إيه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله ده
عثمان :لأ ده مش كلام فارغ يا بنتي انا فعلاً ابوكي
عشق:هو……هو انت
عثمان:انا عثمان التهامي عم سليم وابوكي يا عشق
عشق بدموع:انت عاوز مني إيه…. ليه بتعمل معايا كدة انا عملتلك إيه
عثمان:وانا عملتلك إيه يا بنتي ده انتي بنتي في حد يإذي بنته ده انتي حتة مني
عشق بصراخ:بس بقى بطل كدب بعد كل اللي عملته ده وبتسأل عملت ايه، انت دمرت حياة سليم ودلوقتي جاي تدمر حياتي انا كمان وخطفتني عشان تكسر سليم وتذله صح
عثمان:إيه يا بنتي الكلام اللي بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كدة،ده انتِ بنتي يعني حتة مني معقولة انا هأذيكي
عشق:ودلوقتي افتكرت إن ليك بنت وجاي تسأل عليها
عثمان:سامحيني يا بنتي كان غصب عني
عشق:غصب عنك ازاي
عثمان:حلمي اخويا لو كان عرف إني متجوز في السر وكمان عندي بنت كان هيقتلك
عشق:وهو هيعمل كدة ليه
عثمان:عشان خايف على فلوسة وثروته ومركزه اللي كان هيبقى في الأرض لما الناس تعرف إن اخوه اتجوز واحدة في السر وكمان عنده بنت، ومكنش هيسيبني ولا هيسيبك
ف عشان كدة كان لازم ابعدك عني عشان خايف عليكي
عشق:طب وسليم ليه عملت فيه كدة ليه قتل*ت مامته واتهمته ودخلته السج’ن
عثمان:انا مستحيل اعمل كدة في سليم… سليم ده من أول ما اتولد وانا بعتبره ابني انا ومستحيل اضره
عشق :بس سليم قالي إنك أنت اللي قتل”ت مامته ودخلته السج’ن
عثمان:محصلش كل ده كدب
عشق:اومال مين اللي قتلها
عثمان:حلمي جوزها هو اللي قتلها
عشق :مش معقول بس ازاي؟
عثمان:لو مش مصدقاني انا ممكن اثبتلك واجبلك الدليل على كلامي
عشق:دليل إيه؟
أحضر عثمان مقطع صوتي بينه وبين حلمي اخوه ولكن قام بتعديله ليظهر فيه أن حلمي يعترف بأنه هو من قتل زوجته، واحضر أيضاً بعض الأوراق المُزيفة
عثمان:أظن كدة اتأكدتي يا بنتي إني برئ ومعملتش حاجة من اللي قولتيها دي
عشق:طب وانت مقولتش لسليم الحقيقة ليه
عثمان:انا مستحيل اعمل كدة يا بنتي… مش انا اللي اخلي ابن يكره ابوه ويكون عاوز يقتل’ه، أنا عندي سليم يكرهني انا ويقت”لني كمان احسن من إنه يتصدم في أبوه
عشق:طب ما هو سليم كدة بيكرهك
عثمان:انا كدة كدة هموت يا بنتي ف مش فارق معايا حاجة
عشق:انت ليه بتقول كدة
عثمان:امسكي دول وانتِ تعرفي
عشق:إيه دول؟
عثمان:التحاليل بتاعتي يا بنتي… انا مش هعيش كتير فاضل ليا في الدنيا دي عشان كدة كنت عاوز اشوفك قبل ما اموت
عشق:مستحيل….. لأ اكيد الكلام ده مستحيل
عثمان:للأسف دي الحقيقة يا بنتي كان نفسي اعيش معاكي اكتر من كدة يا حبيبتي بس غصب عني بقى،أنا عاوز أسألك سؤال
عشق بدموع:إيه هو؟
عثمان:انتي مصدقة كلامي صح
عشق:أيوة
عثمان:يا حبيبتي يا بنتي انا كنت عارف إنك هتصدقيني تعالى ف حضن ابوكي يا حبيبتي
احنضنته عشق وهي تبكي فهو استطاع خداعها، أما فهو فابتسم بخبث لأنه استطاع أن ينفذ خطته
عثمان في سره:خلاص كدة يا سليم
اللعبة انتهت وانا كسبت وأخيراً هخلص منك
زياد:سليم اللي انت بتعمله ده غلط مفيش فرق بينك وبينه
سليم:انت هتجنني يا زياد ده خطف مراتي وعاوزني اقعد اعيط مثلاً واستني لحد ما تجيلي لوحدها
زياد:طب انت دلوقتي هتعمل إيه مع مراته وبنته اللي جبتهم دول
سليم:والله لوريك يا عثمان، مش انا اللي تعمل معاه كدة انا غلطت لما استنيت كل الوقت ده المفروض كنت قتل’ته من زمان بس خلاص هانت
أخبر حراس عثمان أن زوجته وابنته هايدي ليسوا ف البيت، فعلم أن سليم هو من اخذهم
سليم :إيه ده عثمان التهامي بيكلمني بنفسه، أنا مش مصدق نفسي
عثمان:انت بتخطف مراتي وبنتي قصاد مراتك يا سليم
سليم:انت اللي بدأت معايا متلومش إلا نفسك يا عثمان بيه، وصدقني انا هكون لطيف معاهم على الأخر عشان كدة سايب رجالتي معاهم
عثمان:طب ما انا ممكن اعمل اكتر من كدة مع مراتك
سليم:لأ انت جبان ومش هتقدر تعمل كدة، وبعدين هو انت لسة شوفت مني حاجة، ده انا عندي ليك مفاجأت كتير
عثمان:قصدك إيه
سليم:انت فاكر إني مش عارف إنك مع مراتي اللي هي بنتك وانت عارف إنها بنتك، وانت موجود في المخزن بتاعك اللي على طريق الصحرا
عثمان:انت عرفت منين
سليم:انا مفيش حاجة معرفهاش يا عمي ولا إيه
عثمان:انت ناوي على إيه يا سليم
سليم:كل خير… انا ناوي ليك على كل خير يا عمي يا حبيبي
عثمان:الو..سليم.سلييييم
سمع عثمان صوت ضرب نا’ر في الخارج وشخص ينادي عليه وفجأه ظهر أمامه….حلمي اخوه
حلمي بغضب:هقت*لك… هقت’لك يا عثمان واشرب من دم*ك
عثمان:إيه اللي بتعمله ده يا حلمي انت اتجننت
حلمي:انا كنت مجنون لما صدقتك بس دلوقتى خلاص فهمت كل حاجة
عثمان بخوف:فهمت إيه
حلمي:انت اللي قتل”ت مراتي ودمرت حياتي وحياة ابني يا عثمان، انت لازم تمو*ت
عثمان:اهدي يا حلمي… اهدي انت فاهم غلط
عشق:فاهم غلط ازاي مش انت لسة قايل أن هو اللي قت’ل مراته
حلمي:كمان بتكدب وبتقول إن أنا اللي قتلتها…. يا بجاحتك يا شيخ
عثمان:يا حراس امسكوه
حلمي :اوعي انت وهو… بتتحامي ف رجالتك مني يا عثمان
عثمان:مش انت اللي رفعت عليا السلا’ح وعايز تقت’لني يا اخويا
حلمي:هقت’لك يا عثمان ولو دي اخر حاجة في حياتي اعملها هقت’لك
عثمان:محدش هيقدر يعملي حاجة لا انت ولا ابنك
عشق:يعني انت كنت بتكدب عليا
عثمان:انتي غبية أوي… فاكرة إني بجد هموت ومحتاج ليكي ف اخر أيامي يا مرات سليم
عشق:بس انا بنتك
عثمان:مش مهم.. المهم إنك مهمة عند سليم ولو انتي موتى يبقى سليم كمان مات.. بالسلامة انتي بقى
كاد عثمان أن يقتلها لكنه سمع صوت سيارات الشرطة وضرب نار وقد اقتحموا المكان ومعهم سليم و الظابط و زياد
زياد:ابعد عنها يا عثمان بيه.. انت مقبوض عليك
عثمان:وبتهمة إيه ان شاء الله.. دي بنتي وليا الحق اشوفها
زياد:ياباشا انت شغلك مع الما*فيا
اتكشف والورق كله بقى مع الحكومة
وهتاخد إعد*ام أو مؤبد انت وحلمي باشا
سليم:سيب عشق يا عثمان وسلم نفسك خلاص اللعبة خلصت
عثمان:مش هسيبها يا سليم وهحرق قلبك عليها
عشق بدموع:انا آسفة يا سليم سامحني
سليم بخوف:ابعد عنها بقولك انت خلاص انتهيت
الظابط:سلم نفسك بهدوء يا عثمان وسيبها
عثمان:وانا قولت لازم اموتها معايا مش هي بنتي هموتها معايا
امسك حلمي المسد*س وصوبه ناحية عثمان
سليم:عشششششق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)