رواية الشهر الأسود الفصل الثاني 2 بقلم ندى شريف
رواية الشهر الأسود الجزء الثاني
رواية الشهر الأسود البارت الثاني
رواية الشهر الأسود الحلقة الثانية
محمد بصوت مرتفع : ماااماااا
سميحه بصوت منخفض : شششششششش…..وطي صوتك….عايز ايه؟
محمد بصوت منخفض : آسف….النور قطع ليه؟؟
فنظرت سميحه ل جميله تندمها
جميله بصوت منخفض : متبصليش كده و الله فهمتهم
سميحه بصوت منخفض : عمرك ما بتعملي حاجه صح في حياتك…..يلا ننام لعل اليوم يقصر و الشهر يعدي بسرعه
و أخذت الشمعه و اجتمعوا حولها و اتجهوا للغرفه و استلقوا..
★★★★★★★★★★★★★★★
اخذ سامح و شادي يبحثون على ماره كي يحموهم…..فوجدوا سيده تسير بخوف و حذر
فإتجه إليها سامح و قال بصوت منخفض : ايه اللي منزلك؟؟
السيده بصوت منخفض : كنت بشتري لوازم البيت و وانا جايه في الطريق لاقيت الدنيا ليلت
سامح : بيتك فين؟؟
السيده : أخر الشارع
فأشار سامح ل شادي…فجاء إليه..
سامح : هنوصلها لأخر الشارع
شادي : اشطا
فأخذوا يسيروا الطريق ثم قامت السيده بالعطس…
توقف سامح و هو مصدوم ثم قال : اجري روحي بيتك بسرعه…..يلا
ثم ذهبت السيده و هي مسرعه…..و اقترب صوت الطيور أكثر فأكثر فأكثر
سامح : ع المقر بسرعه
فعادوا مسرعين و لكن كان يوجد هناك طائر أعاقهم..
فنظروا إلى الجهه الثانيه فوجدوا طائر آخر
شادي بصوت منخفض : نعمل ايه؟؟؟
فأخرج سامح سكينته و قال : خليك في ضهري
و عندما هاجمه الطائر طعنه عدة طعنات ثم سمع شادي يناديه و يقول : الحقنيييييييي (جيبتك يا عبد المعين تعيني لاقيتك عايز تتعان )
فرأى طائر هاجمهه….فقام سامح بطعنه……ثم هاجمهه طائر آخر ف وقعت السكينه من يديه
فقام شادي بإخراج مسدسه
سامح :لااااااااااااااااااااااااااا
★★★★★★★★★★★★★★★★
استيقظ محمد على صوت إطلاق النار..
محمد بصوت منخفض : ماما….اصحي
سميحه بتكاسل : امممممممم….عايز ايه؟؟
محمد : سمعتي الصوت؟؟…..هو ايه اللي بيحصل تحت؟؟
سميحه : مفيش حاجه بتحصل…..نام نام
ثم وضع محمد رأسه على الوساده..
و بعد فتره قصيره من الزمن سمع صوت صياح مرتفع لأناس..
فنهض محمد و اتجه إلى الباب و هو يقول : لازم اعرف في ايه
فتح الباب و خرج ثم اغلقه..
فشعرت جميله بحركة ما فنهضت و وجدت عدم وجود محمد على سريره فإتجهت إلى والدتها
جميله : ماما
سميحه : امممممم
جميله : محمد فين؟؟
سميحه : تلاقيه دخل الحمام و لا حاجه
فإتجهت جميله تبحث عنه في أرجاء المنزل و لكنها لم تجده..
اتجهت مسرعه إلى والدتها و قالت : ماما محمد مش موجود
سميحه بدهشه : ايه!!
جميله : ملقيتهوش في الحمام
سميحه : ايه اللي انتي بتقوليه ده؟!
جميله بخوف : قلبت عليه البيت مش لاقياه
سميحه : ازاي….ازاي ده حصل
جميله : أنا لازم الاقيه
سميحه و هي تهلل : هتلاقيه ازاي ….تلاقيه دلوقتي؟!….
قاطعتها جميله و هي تقول : انا هنزل و ادور عليه
سميحه بخوف : لا…خليكي هنا……انا هنزل
جميله : ماما الموضوع مفيهوش نقاش….بصي أنا مش هاخد وقت بس خليكي مع كنزي
سميحه : الشهر باين من أوله…. استرها معانا يا رب
ثم ذهبت مسرعه و أحضرت وشاحها و دخلت المطبخ محضره سكينه…
جميله : أن شاء الله هتلاقيني انا و محمد عندك في اقل من 24 ساعه
سميحه و هي تبكي : خلي بالك على نفسك
جميله : متقلقيش
ثم فتحت الباب و خرجت…
عندما نزلت جميله الشارع وجدته شبه معتم و هادئ ثم وقفت للحظه تتلقى انفاسها و تستعد لمواجهة الطيور المتوحشه تأمل أن تجد أخيها…
عندما خطت قدماها اول خطواتها…..وجدت أن قبقابها ( شبشبها ) يصدر صوتا عاليا…فقامت بخلعه و أكملت السير..
ثم سمعت صوت صياح مرتفع و ظلت تنظر حولها حتى وجدت مجموعه من الطيور قادمه نحو الصوت فعلمت أن ليس هناك وقت حتي تقوم بتضييعه…فبدأت تجري باحثه عن أخيها…
وصلت إلي شارع وجدت به ثلاثه طيور يأكلون في جسد شخص ما….فأخذت تسير ببطء شديد في جانب الشارع محاوله تجنبهم……و في أثناء سيرها وجدت طائر قادم نحوها فوقفت فإقترب منها أكثر حتى شعرت بأنفاسه فتوقفت عن التنفس و اغلقت عيناها تأمل بأن يذهب….فوجدته ذهب يستكمل غدائه فبدأت بالسير و لكنها لم تنتبه للعلبه المعدنيه تحت قدماها…..مما نبه الصوت الطيور الثلاثه فبدأت بالجري تبحث عن مأوى كي يحميها من تلك الطيور المفترسه و لكن وجدت طيور أخرى أمامها….فهي محاصره الآن…و لكن كان بجانبها سياره فلم تفكر و لو للحظه و قامت بالاختباء أسفل السياره…و أخذت تتلقى انفاسها ثم نظرت بجانبها وجدت شخص ما و كادت أن تصرخ و تصيح الا أنه وضع يده على فمها…
_ ششششششششششش
و عندما هدأ الأمر….طلب الرجل منها بالخروج من أسفل السياره و أن تتبعه….
بصوت منخفض : تعالي ورايا
ثم خرج رجلا آخر من أسفل سياره أخرى و اتبعهما…
قام الرجل بفتح باب المنزل و طلب منها الدخول…..و لكنها قبل أن تدخل المنزل نظرت إلى نهاية الشارع…
و عندما نظرت بدأت بالصياح و هي تقول : محمااااااااااااااااااد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشهر الأسود)