روايات

رواية الشهر الأسود الفصل الرابع 4 بقلم ندى شريف

رواية الشهر الأسود الفصل الرابع 4 بقلم ندى شريف

رواية الشهر الأسود الجزء الرابع

رواية الشهر الأسود البارت الرابع

رواية الشهر الأسود الحلقة الرابعة

نرمين استيقظت من نومها متألمه…
نرمين بصوت منخفض : آه…حازم…..يا حازم
حازم : ايه يا حبيبتي
نرمين بصوت منخفض و ألم : انا بولد
حازم انفض من على فراشه…
حازم : ايه!!…. دلوقتي؟؟
نرمين بتألم : الحقني مش قادره
ثم ذهب حازم مسرعاً لإحضار وشاحها و قام بحملها….
حازم : استحملي يا قلبي
نرمين و هي تزداد عرقاً و تكتم صوتها : مش قادرااااا
حازم : هنروح المستشفى اهو
ثم فتح باب المنزل و خرجا…

 

 

حازم : هنوصل اهو
فأخذت نرمين قطعة من ملابسه و وضعتها في فمها….لعل و عسى تستطيع أن تصمت لأكبر وقت ممكن…
***************************************
شادي في ذهنه : يا رب طائر كده ييجي ينزل عليا و يموتني و اخلص بقى من ام العيشه دي
ثم رأى رجلاً يحمل إمرأه قادم من نهاية الشارع….فإتجه نحوه مسرعاً لكي يعرض عليه المساعده
شادي بصوت منخفض : اساعدك في حاجه؟؟
حازم : مراتي حامل و عايز اوديها المستشفى
شادي : بس المستشفى بعيده عن هنا
نرمين بتألم و بصوت منخفض : بسرعاااا
شادي : تعالوا معايا….في مكان قريب من هنا
و هم في الطريق…لم تستطع نرمين كتمان صوتها….
نرمين بصوت عالي : آآآآآآآآآآآه…بمووووت
شادي بتوتر و تعرق : خد المدام و روح للبوابه السوده اللي هناك دي بسرعه هتلاقي واحد هيستقبلكم هناك بس اهم حاجه قوله ساعد شادي..تمام؟؟
حازم : تمام
فذهب حازم و هو يحمل نرمين…
ثم أخرج شادي سكينته و بدأ للإستعداد..
******************************

 

 

ثم خرجت جميله من الغرفه و هي مرتديه الملابس الذي أعطاها لها..
فظل شارد في ملامحها و جمالها..
جميله : اديني لبست….ممكن بقى تخلصني و توديني عند اخويا
سامح و هو شارد : من العين دي قبل العين دي
ف طُرِق الباب فجأه بإنفعال..
ف ركض سامح كي يفتح الباب..و عندما فتح الباب وجد رجل يحمل إمرأه حامل..
سامح : ادخلوا بسرعه
نرمين و هي تتألم: آآآه
حازم : استحملي شويه بس
ذهبت جميله للغرفة و قامت بإزاحة جميع الأشياء الموجوده على الطاوله….و طلبت من الرجل أن يضع زوجته على الطاوله..
حازم : شادي بيقولك روحله عشان تساعده
سامح : تمام
سامح موجهاً كلامه ل جميله : انا رايح اشوف شادي…..هتقدري تساعديها؟
جميله : متقلقش
ثم ذهب سامح..
نرمين : حااااااااااااازم…متسبنيييش
حازم : انا جمبك اهو….انا وعدتك أن انا مش هسيبك
جميله : اسمها ايه؟؟
حازم : نرمين
جميله : نرمين..بصيلي هااا…..ساعديني عشان اساعدك…تمام؟؟
نرمين و هي متألمه تومأ رأسها إيجاباً…
******************************

 

 

عندما خرج سامح وجد مجموعه من الطيور متجمعه….فأخرج سكينته و ركض نحوهم و أخذ يقتلهم واحد تلو الآخر…فوجد شادي مستلقيا على الأرض و ينزف…..
سامح : حاول تقوم معايا
ثم اسنده سامح و اتجهوا مسرعين الى المقر…
و عندما ذهبوا إلى المقر….ترك سامح شادي جالسا على الأرض و ذهب لكى يحضر علبة الاسعافات الأوليه….ثم ألقى نظره على جميله….فوجدها مسيطره على الأمر…
سامح و هو يضمد جراح شادي : كده تسيبهم يعملوا غديوه عليك
شادي و هو متألم : مانت شوفت عددهم
سامح : بس برضو…افرض الراجل نسي يقوللي….كنت مُت
شادي و هو يضحك : انت بتخاف عليا يسطا
فضغط سامح على الجرح..
شادي و هو يتألم : آآه ….خلاص يسطا مش قصدي
سامح : كل مره تثبتلي انك مش قد المسئوليه
ثم سمعوا صوت الطفل و هو يبكي..
سامح : شوفت البنت مسئوله اكتر منك ازاي
ثم جاءت جميله و هي على وجهها الخوف و القلق…
سامح : مالك؟!
جميله : لازم نروح المستشفى فورا
سامح : ايه اللي حصل؟؟
ثم بدأت تبكي..
فتركها و دخل الغرفه..
حازم و هو قلق : نرمين…..فوقي ابوس ايدك…نرميييين
ثم عاد لها و أمسك بكتفيها لعل و عسى تعود إلى رشدها مره أخرى..
سامح : جاوبيني ايه اللي حصللها؟؟
جميله و هي تبكي : مش عارفه….ممكن…ممكن تبقى حمى
ثم ذهب و حمل نرمين..
حازم ببكاء : بتعمل ايه؟؟
سامح : هنروح المستشفى
سامح موجهاً كلامه ل جميله : امسكي سكينتك و تعالى ورانا
سامح ل شادي : اهتم بالولد
ثم خرجوا مسرعين الى المستشفى….
و عندما وصلوا المستشفى استقبلوهم الأطباء و أخذوا نرمين…

 

 

جميله و هي تبكي : هو انا السبب؟؟
سامح : لا…دي حاجه مش بإيدك
جميله و هي تبكي : لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي
سامح : أن شاء الله مش هيحصل حاجه
ثم وجدت حازم جالس يبكي…..فمسحت دموعها و اتجهت نحوه..
جميله : انت كويس؟؟!
حازم بغضب : انتي شايفه ايه!!!
فصمتت جميله لأنها لم تجد ما تقوله..
حازم بأسف : انا آسف على طريقة كلامي….انتي عارفه انا متوتر و مش مركز دلوقتي
جميله : انا حاسه بيك…ان شاء الله هتبقى كويسه
******************************
سمع سامح تشويش من الاسلكي فأخرجه…
سامح : محمد أخباره ايه؟!….كله تمام؟؟!

 

 

_ الطيور هجمت…الطيور هجمت
سامح بصدمه : انتوا كويسين!!!!
ثم سمع صراخ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشهر الأسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى