روايات

رواية عشق الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية عشق الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية عشق الطفولة الجزء الثالث

رواية عشق الطفولة البارت الثالث

رواية عشق الطفولة الحلقة الثالثة

كنت واقفه قدام غرفه العمليات وانا هموت حرفيا
حور ببكاء بقطع قلب من ينظر اليها : اوعى تسيبنى يا سليم بالله عليك
ااااه يارب احفظهولى انا مليش غيره يارب خليك معانا يارب
خرج الدكتور من غرفه العمليات واسرع اليه حور وسميحه
سميحه ببكاء : هو عامل ايه يا دكتور دلوقتى
طمنى والنبى
الدكتور : الحمد لله يا حاجه الرصاصه كانت فالكتف
الحمد لله عدت على خير

 

 

حور وهى تسمح دموعها بظهر يديها بسرعه مثل الاطفال وقالت بأبتسامه وفرحه : طب هو فاق ينفع ادخله
الدكتور : هو هيتنقل دلوقتى غرفه عاديه وكمان ساعتين تقدرى تشوفيه يكون فاق
عن اذنكوا
بعد مرور ساعتين حور واقفه قدام سليم ومستنياه يفوق بفارغ الصبر
سليم بتأوه : ااه
حور
حور بفرحه عارمه : انا هنا يا حبيبى
اقتربت منه حور وجلست بجواره
ليه كدا يا سليم هونت عليك تعمل فيا كدا
سليم بأستغراب : انتى ايه الجابك
حور بغضب : يعنى انت مكنتش عايزنى اجى كمان
ثم بدأت فالبكاء
عايز تسيبنى يا سليم
خلاص مش عايزنى فحياتك
سليم بتعب : يا حبيبتى متقلقيش دى رصاصه فالكتف
مين الأتصل عليكى
حور : معرفش واحد اتصل عليا وقال ان رقمى هو اخر رقم انت طلبته وقالى عالحصل
دق الباب ودخلت والده حور والدكتور
سميحه : يا حبيبى يا بنى ليه تعمل فنفسك كدا
عايز تموتنا وراك

 

 

الدكتور بضحك : والله يا حضرة الظابط انت كان عندك حق لما كنت بتقول ان مينفعش نعرف حد من اهلك البيحصلك و
قاطعته حور بغضب : وهو كان بيحصل قبل كدا يا سليم
يعنى كنت بتبقى مضروب بالنار وتخبى عليا
ماشى يا سليم ماشى وانطلقت حور خارج الغرفه الى ان اوقفها صوته الغاضب
استتنى عندك واوعى تخرجى برا الأوضه
الدكتور بأسف : انا اسف الظاهر مكانوش لازم يعرفوا
انا كنت جاى اطمن عليك
والحمد لله انت حاليا احسن
عن اذنكوا
نظر سليم الى سميحه : بعد اذنك يا ماما ممكن تسيبينى مع حور شويه
سميحه وهى تنظر اليه لتهدأته قليلا
سميحه : ماشى يابنى ربنا يهدى سركوا
خرجت سميحه وتبقى سليم وحور فقط
سليم بغضب : تعالى هنا
حور بخوف : ﻷ مش جايه
تعالى يا حور
حور : قولت لأ
قام سليم بغضب ونزع المحاليل من يده
حور بخوف : بتعمل ايه يا مجنون
اقترب منها سليم بسرعه : انا لما اقول كلمه تتسمع فاهمه ولا ﻷ
وبعدين دا انتى ليلتك سوده
انتى مشوفتيش نفسك قبل ما تنزلى من البيت
نازله ببجامه ضيقه وبشعرك
ليه ملكيش راجل يلمك ولا مش مالى عينك
حور بخوف وهى تنظر الى نفسها :

 

 

انا ماخدتش بالى والله انا نزلت بسرعه حتى مقدرتش استنى ماما ونزلت على طول
سليم : كمان مجيتيش مع امك
دا انتى ليله امك سوده
حور : سليم احترم نفسك
وبعدين تعالى هنا انت ازاى متقوليش انك كنت بتبقى مصاب قبل كدا
ليه ليه تشيل الوجع لوحدك
مش انا مراتك ولازم اشيل التعب معاك
ثم بدأت فالانهيار
مش لما ببقى تعبانه انت بتكون معايا
مستكتر عليا انى اقف جانبك
ولما يجرالك حاجه دلوقتى انا هروح فين ولمين
هااا
رد عليا ساكت ليه
انطق
سليم بدون مقدمات اخدها فحضنه ويحاول تهدئتها
اهدى اهدى انا معاكى اهو
اهدى يا قلب سليم
انا اسف تعالى تعالى ارتاحى شويه

 

 

حملها سليم بيده السليمه ونيمها على سرير المستشفى ونام بجوارها
حور بشهقات عاليه : اوعى تسيبنى زي بابا
سليم بحب : عمرى ما اقدر اعملها بأرادتى
دا انتى عشقى يا حور
واخذها فحضنه وناما سويا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الطفولة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى