روايات

رواية ورد الشام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الجزء الحادي والعشرون

رواية ورد الشام البارت الحادي والعشرون

رواية ورد الشام
رواية ورد الشام

رواية ورد الشام الحلقة الحادية والعشرون

صرخت هبه باعلي صوت عندها باسم طفلها وتبكي بهستريا وتلطم خديها بقوه : ابنييييي لا لا ابني مماتش الدكتور ده اكيد مش فاهمه حاجه أنا عارفه اني كنت مهمله معاه شويه بس والله بحبو متاخدوش مني يارب وانا هعيش خدامه تحت رجليه ابني ضااااع مني
ليقترب منها امجد وهو في حاله متقلش عنها ودموعه بتنزل بغزاره ليخرج صوته متقطع مقهور : دلوقتي بس اخدتي بالك من كل ده ابنك ضاع وانتي السبب في كل ده انا عمري ماهسامحك علي كل الي وصلتينا ليه انتي طالق ياهبه
وبمجرد ماسمعت كلامو وقعت هبه علي الارض مغمي عليها وكأنها قررت تنسحب من كل الضغط ده في دقايق خسرت كل حاجه حلوه في حياتها
حسام واقف في مكانو ومش مركز مع حاجه غيرها عنيه متشالتش من عليها قلبو كان هيقف من الرعب وهو شايف ورد مش بتنطق بكلمه ومره وحده توازنها اختل وقبل ما تلمس الارض ايدو كانت اسرع منها لتسقط في حضنه ويتحرك بيها باقصي سرعه الي اقرب اوضه فحص
وسط لهفته عليها وتركيزو معاها من اول اليوم ماخدتش بالو ان في عيون بتراقبهم من لحظه وصولو المستشفي وبتصور كل حركه بينو وبينها وتم نشر كل حركه وكل صوره علي السوشيال مديا وانتشر الخبر بسرعه البرق ودارت التساؤولات حول ما نوع العلاقه بين رجل الاعمال الشهير حسام الجارحي والبنت الي معاه ومن تكون سعيده الحظ الي حصلت علي اهتمامو بالشكل ده
………………………………………………………
في شقه فخمه في احد احياء القاهره يمسك باحدي يديه فنجان القهوه واليد الاخري يعبث في هاتفه ليعرف اخبار المجتمع من حوله ليثبت نظره علي خبر وصوره معينه يتفحصها بدقه
لتظهر علي فمه ضحكه خبيثه : يااااه ملقتيش غير ده نظرتي فيكي مخيبتش ابدا غبيه زي ام**ك بس جيالي في وقتك اوووي
ويكمل قهوته وهو تدور في راسه افكار شيطانيه
………………………………………………………………

 

 

 

 

 

 

ينظر في ساعته بملل ليهتف ببرود : هتفضلي كده كتير قررتي ايه هتركبي معايا ولا لا
بلعت لعابها بتوتر وحسمت امرها خلاص واختارت اسوء الاحتمالات مجبوره لتدخل السياره بدون اضافه كلمه وحده معه
ابتسم بثقه وكأنو كان متوقع ان ده هيكون ردها اغلق باب العربيه بقوه والتف ليجلس علي كرسي السائق وبعد دقائق قدرت امل تجمع الكلام علي لسانها ليخرج متقطع
هتفت بخوف : ممكن اعرف انت واخدني علي فين
ابتسم بخبث : يعني واحد ومعاه وحده وواخدها غصب عنها هيكون رايح بيها علي فين ب”يتي طبعا
شخصت امل عنيها برعب لتهمس بتعلثم : ااا انت بتقول ايه انت اكيد م*جنون
ليضحك عز بقوه ويهتف من بين ضحكاته بتشفي : انا مفيش حاجه ممكن تبسطني غير اني اشوف الرعب ده في عنيكي
وتتحول نبرته الي الجديه : هو انتي فاكره اني اصلا ممكن ابص لوحده زيك ده لو اخر وحده في العالم مش هيحصل
حست امل باهانه كبيره اوي ليها لتتحرر من خوفها وتصرخ فيه بقوه : انت بني ادم مجنون انا مكره**تش حد في حياتي قدك انت عايز مني ايه وبتعمل معايا كده ليه عملتلك ايه انا لكل ده ووخدني علي فين انا مش هفضل ماشيه معاك كده ومش فاهمه حاجه رد عليا بقولك
ضغط عز علي فرامل العربيه فجاءه لتقف بسرعه مرعبه
ليقبض علي وجهها بقوه بين اديه ويصرخ فيها باعلي صوته : صوتك ده ميعلاش عليا تاني انتي سمعااااه
حركت امل راسها ايجابا بسرعه وخوف
ليكمل هو : انتي ملكيش حق تساليني في اي حاجه لما اقولك الحاجه عليكي تنفذي وبس بعمل معاكي كده ليه ده ميخصكيش دي بتاعتي انا ولما يجيلي مزاجي اقولك ليه ابقا اقول مجاش بقا ملكيش انك تسالي
نزلت دموعها غصب عنها من قوه ايدو وصراخو في وجهها فهي ارق من لوحه مصنوعه من الورق طول عمرها متعوده علي الحنيه وبس وكأن عز بيعاقبها علي كل الترف الي هي عاشت فيه وسط حمايه حسام ليها

 

 

 

 

 

 

ومع اقتراب عز من وجهها الي اتحول للون الاحمر مما زاده اضعاف الي جمالها قاوم نفسه بشده من تق**بيلها برائتها وجمالها يجعل صعب مقاومه اي رجل لها وخصوصا ان صورتها بي ملابس البيت مفارقتش خيالو لحظه ولكن أخرج الأفكار دي من دماغو بسرعه ورجع يقود العربيه بسرعه كبيره
مد يده الي هاتفه ليتصل بي شروق فهو يحاول الوصول اليها من ايام ولكن من غير فائده اتصل بها وكالعاده مفيش رد الاقي الهاتف بغضب من يده ليلقي نظره علي المسكينه بجانبه ليجدها تبكي في صمت حتي في حزنها هاديه رقيقه كانسمه هواء في ليله صيفيه للحظه حس ناحيتها بالذنب والشفقه
واخيرا يقف بالسياره أمام بيت بسيط تعرفه امل كويس افكار كتير كانت في راسها بس من المستحيل توقع انو هيوصلها بيتها
لتوجهه نظرها عليه بتساؤل وقبل ماتتكلم
هتف عز بحده : اتفضلي انزلي مش طايق اشوف وشك اكتر من كده النهارده وبكره تيجي مكان التصوير بدري هبقا ابعتلك المعاد
واخيرا حست بالحريه خرجت بسرعه تركض علي درجات السلم تحمد ربنا في سرها علي نهايه كابوسها
………………………………………………………..
واخيرا انتهي يوم صعب كالكابوس بصعوبته وحلوه ومره
ليبدئو يوم جديد
حسام قاعد بجوار ورد علي فراشها يمسد علي شعرها بحنيه يحاول اخراجها من حاله الحزن المسيطره عليها ولكن من مفيش فايده
لتهتف بصوت ضعيف : حسام هو انا مش مكتوبلي افرح ابدا ليه كل حاجه حلوه في حياتي لازم تنتهي بكارثه ليه مفيش فرحه بتكملي للاخر انا عملت ايه في حياتي بتعاقب عليه بالشكل ده
ليضمها الي ح”ضنه بقوه ويهمس بحب : مين قال كده بس ياورد ده انا كنت بتعلم الصبر منك مش انتي قولتيلي قبل كده ربنا لما بيحب حد بيحطو في اختبارات علشان يعرف هو هيستحمل ويحمد ربنا ولا لا ولازم احنا نكون قد الاختبارات دي يبقا حبيبتي الي كانت مصدر قوتي وطاقتي تقول الكلام ده

 

 

 

 

 

 

شددت ورد من ضمها اليها بقوه وكأنها تحتمي بوجوده جوارها : حسام انت الحاجه الوحيده الي بقيالي ومصبراني علي كل الي انا فيه ده من غيرك بجد مكنتش عارفه هعدي كل ده ازاي كنت فاكره انك ابتلاء بس طلعت اجمل هديه فعلا مفيش اجمل من اختيارات ربنا لينا
ابعد وجهها عنها لينظر لها مبتسما ويهتف بستغراب : ابتلاء مش عارف والله افرح ولا ازعل علي الكلام ده هي وصلت لابتلاء كمان
ضحكت بخفوت لتهتف بحب : ده ياريت الابتلائات كلها بالحلاوه دي وبعدين منا كملت وقولت هديه حلوه متركزش مع الوحش بقا
حسام بحب : يستي انا راضي باي كلام منك اصلا اهم حاجه اسمع صوتك وتتكلمي معايا وبس انتي مش متخيله انا بقيت بحبك ازاي ياورد كنت هموت وانا شايفك نايمه كده ومبتتحركيش وبعدها قتلتيني بسكوتك كنت خايف عليكي اوي انتي متخيله عملتي فيا ايه انا رجعت بني ادم من تاني معاكي اوعي تسبيني أبدا ياورد او تفكري تعملي فيا كده تاني
ابتسمت بحب واكتفت بكلمه وحده تلخص كل مشاعرها تجاهه : بعشقك ياحب عمري

 

 

 

 

 

اقترب منها يطبع قبله حانيه علي جبينها
ليغمغم : والله نفسي اعمل حاجات اكتر من كده كتير بس أنا فقري مراتي تعبانه من اول الجوازه هو في حد باصصلي في الموضوع كلو تقريبا
كشرت ورد بتسال : بتقول حاجه ياحسام
حسام : لا ابدا هروح بس اقلهم يحضرولك اكل انتي ماكلتيش اي حاجه من امبارح
واتجه بسرعه ناحيه الباب من غير مايسمع اي رد منها ولا اعترضاتها علي الطعام
ابتسمت ورد بتعب فهي حفظت طريقته دي كويس دايما مش بيستني يسمع ردها
ليقاطع تفكيرها فيه صوت رنين هاتفها مدت يدها لتنظر لشاشته تعرف اسم المتصل لكن لايوجد اسم رقم غير مسجل
فتحت الخط ترد براسميه : الو مين
لتتشخص عينيها بذهول عند اجابته 😯
يترا مين الي اتصل ب ورد🤔
وليه عز بيعمل كده في امل ايه السبب الي هيقولهولها🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية ورد الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى