رواية النصيب الفصل الثامن عشر 18 بقلم يارا عبدالسلام
رواية النصيب الجزء الثامن عشر
رواية النصيب البارت الثامن عشر
رواية النصيب الحلقة الثامنة عشر
يحيي وهوا قاعد جاله اتصال من استاذ احمد
_الو يا احمد عامل اي
_الحق يا يحيي نور اتخطفت من قدام المدرسه
_اي طيب انا جايلك حالا
يحيي قام بسرعه واتصل على عمه يحيي
_الو يا عمى
_في اي يا يحيي
_احمد لسه مكلمنى وقالى أن نور اتخطفت
_اي طيب انا جايلك…
والله يا نادين لو انتى اللي وراها لهوريكي مين انا بقى
يحيي وصل بسرعه للمدرسه وكانت الحكومة هناك علشان احمد بلغ …
كان احمد واقف مع الظابط بيحكيله اي اللي حصل وأنها وقتها كانت واقفه مع اصحابها قدام المدرسه وهوا كان لسه خارج من الباب وجت عربيه وخدتها ومشيت وهوا معرفش يلحقها
الظابط.طيب يا استاذ احمد معرفتش تاخد نمر العربيه دي
احمد.للاسف مكنش ليها نمر
يحيي.اختى لازم تلاقوها انا مش هقدر ابات النهارده من غير ملاقيها
احمد:أهدى يا يحيي اكيد هيلاقوها بس انت شوف ممكن حد من أعداء الشغل هوا اللى عمل كدا علشان يساومك
يحيي الكبير وصل وجري على يحيي
_ها موصلتش لاي حاجه يا يحيي
_للاسف يا عمى حتى العربيه اللي خطفتها ملهاش نمر انا مش عارف اعمل اي
_متقلقش يا حبيبي هنلاقيها أن شاء الله متقلقش
_يارب انت عارف نور بالنسبه ليا اي
الظابط:طيب كدا احنا لازم نروح القسم علشان نعمل محضر وناخد اقوالكوا علشان لو في حد انتو شاكين فيه نكون احنا على علم بدأ
_تمام حضرتك اتفضل واحنا هتيجي وراك
ومشي الظابط
يحيي:قلبي حاسس ان هي اللي عملتها
يحيي الكبير_لو هى انا تقتلها احسن من اللي بتعمله دا متوصلش للخطف
_انا مش عارف اي اللي بيحصل انا خايف اووي على نور مش متخيل انها تكون مخطوفه كدا وماما اقولها اي
_اهدى يا ابني ولما نشوف اي اللي هيحصل الاول..
في الوقت دا رنت فريده
يحيي أتردد ومش عارف يقولها اي هوا متاكد انها هتساله على أخته علشان اتأخرت
_اقولها اي
_قولها انها معاك وهترجعوا سوا ومتقلقش
_حاضر ربنا يستر
رد عليها
_الو يا يحيي الحقني اختك يا ابني لحد دلوقتي مجتش من المدرسه انا قلبي واجعني عليها
_متقلقيش يا امى نور معايا
فريده بقلق اكترر:معاك بتعمل اي هى فيها حاجه
_لا انتى عارفه بنتك لما يتدلع كلمتني وقالتلي انها عوزا تاكل ماك فانا رحتلها المدرسه وخرجنا سوا وهنرجع سوا
_طيب خليها تكلمني
يحيي بتوتر اكتر:لا مهى دلوقتي في الحمام متقلقيش يا ست الكل هى معايا
_امال تليفونها غير متاح لي
_هنلاقي فصل شحن انتي عارفه انها بتكسل تشحنه
_طيب لما تجيلي علشان تبقى تقلقني عليها كدا
،_ماشي يا امى سلام بقى
_ماشي يا حبيبي خلي بالك منها وبالكوا من نفسك ا علشان انا حاسه ان في حاجه انت مخبيها عليا وقلبي واجعني يارب تكون انت صادق ونور معاك فعلا
_اه والله معايا يا امى بس هى في الحمام
_دا كله يا ابني
_انتي عارفه نور لازم تتأكد من نضافه أيدها قبل الاكل يلا بقى سلام علشان هطلب الاوردر
_ماشي يا ابني ربنا يجيبكوا بالف سلامه ويطمني عليكوا
_تسلمي يا ست الكل
وقفل معاها السكه وتنهد بتعب وكأنه كان في حرب حوار أنه يكدب على أمه دا صعب اووي
_شوفت قلبها حاسس ازاى انا مكنتش عارف اقولها اى ولو روحتلها من غير نور هتعمل اي ولا هواجهها ازاي
_ان شاء الله مش هتروح من غيرها وانا واثق في كدا
يحيي الكبير حاله اتصال
_كنت متاكد ان انتى اللي عملتيها
_معلش يا اخويا دي أوامر وانت عارف انا عبد المأمور
_اخلصى عوزا اي
_انت عارف طلبنا تتنازل عن الصفقه هتلاقى البت عندك غير كدا هنجيبلك البت اه بس في اكياس واحنا مبنهزرش انت عارف
_اه يا *****كنت عارف انك خاينه ودموعك كانت دموع تماسيح واختفاءك كنتي بترتبي لحاجه والله يا نادين لاوريكي بس دلوقتى اهم حاجه عندي نور
_تمام نفذ الطلب وهتلاقيها عندك قدام باب البيت معززه مكرمه
_ماشي
_قدامك نص ساعه وهكلمك تاني سلام
يحيي قفل واتنهد بخنقه وبص ليحيي اللي حط كل جهده وتعبه في المشروع دا ودلوقتي مطلوب منه يتنازل عن كل دا في مقابل إنقاذ أخته
_في اي مالك
_هي اللي طلعت خطفاها وهترجعها بس بشرط
_اننا نتنازل عن المناقصه صح
_للاسف اه
يحيي غمض عيينه بتعب وجز على سنانه بغل
_هم لي بيعملوا معانا كدا ومعايا انا بالذات بيساوموني باختى علشان عارفين هى عندي اي وانى هتنازل في وقتها من غير تفكير
_معلش يا يحيي ربنا يعوضك المره الجايه وتبقى أعلى.
_لا جايه ولا راحه خلاص كدا يلا بينا
_ومش هتكلم الظابط
_بقاش ليه لازمه
_لي يا ابني ماهوا ممكن يساعدنا في حاجه
_هيساعدنا في اي انا مبقتش عارف حاجه انا تعبت والله انا دلوقتي مش عاوز غير اختى اختى وبس
_ماشي والله هنجيبها وهتبات في حضنك بس احنا دخلنا الحكومه من الاول ولازم يكونوا على علم بكل خطوه والا احنا اللى هنقع في مشاكل
_حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام
ونادين كلمت يحيي وقالتله أن نور هتبقى عند البيت كمان ربع ساعه .
وراحوا هناك وكان معاهم الظابط بس كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخوف والتوتر
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
_الموضوع مش متعلق بالخطف بس الناس دي خطر جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
_فعلا واحنا معاكوا لاي معلومات انتو محتاجينها
_اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي
_تمام واحنا جاهزين في اي وقت
_تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها
راحت المستشفى والدكتور كشف عليها…
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
_بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك …
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت..
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا …
راح للدكتور
_هى نور مالها يا دكتور
_عندها صدمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا
والاتنين بصوا لبعض
_معقول حسن لسه عايش!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصيب)