روايات

رواية التوأمتان الفصل الرابع 4 بقلم وليد يوسف

رواية التوأمتان الفصل الرابع 4 بقلم وليد يوسف

رواية التوأمتان الجزء الرابع

رواية التوأمتان البارت الرابع

رواية التوأمتان
رواية التوأمتان

رواية التوأمتان الحلقة الرابعة

عادت رنا الى البيت فوجدت هديل بجانب والدتها التي قد تحسنت كثيرا .. حاولت ان تبدوا متماسكة والأ تشعرن احدا ان ثمة شىء قد حدث .
كانت رنا تسكن في الطابق العلوي مع زوجها فاستأذنتهما لبعض شئونها وصعدت الى اعلى وهى تصوب نظرات حاقدة الى هديل .
لم تفهم هديل مغزى تلك النظرات ، الا انها شكت ان في الأمر شىء .
انطلقت هديل عائدة الى بيتها ، وكان اول شىء وقع بصرها عليه هو منظر هشام ممدد على الاريكة ينظر الى سقف الصالة في سكون ، وكأنما كره ان يدخل الحجرة التي جرى فيها ما جرى .

 

 

هزته هديل في دهشة حيث يبدوا عليه انه لم ينتبه اليها حين نادته عدة مرات فقال وكأنما افاق من حلم ثقيل :
-هديل ؟!.. انتي كنتي فين ؟!
-رنا جت وقالتلي ان ماما جالها ازمة القلب .
-وهي ما اتصلتش بالتليفون ليه ؟!
– مش عارفة .. انا سألتها نفس السؤال بس هي قالتلي عشان تعملك اكل وتوضب الشقة .
لم يرد هشام وقد ادرك الخطة التي رسمتها رنا بعناية واوشكت على ان تنال ما ارادت.
كان هشام في حالة لا يرثى لها فقام من فوره وضم هديل اليه في شوق بالغ وكأنه لم يرها منذ سنوات .
كانت هديل تشعر ان اجواء البيت ليست على ما يرام وان نظرات زوجها تخفي شيئا .
دلفت الى غرفتها واستبدلت ملابسها وتبعها هشام بخطى حذرة كأنما سيق الى حتفه .
استلقت هديل على الفراش فتذكر مشهد رنا وهى تتلوى في الفراش كالحية وفي نظراتها شوق .
كان يعلم ان رنا تحبه ولكن هذا هو العشق المحرم .. كان يبغضها ويشفق عليها في آن واحد .. تمنى لو استقامت لزوجها حتى تستقيم حياتها وحياته ايضا ، فرنا تلاحقه منذ زمن ، ولكن هذه المرة بلغت جرأتها ووقاحتها حدا لا يمكن السكوت عليه ولا التهاون معه .. كيف سوف يكون الحال لو تمت علاقة بينهما وهو لا يدري انها رنا . ظل ينعتها في سره بأقذر الصفات حتى افاق على صوت هديل تناديه .
مرت عدة ايام والوضع هادىء هدوء به توجس حتى اكتشفت هديل شئيا جعل قلبها يكاد يتوقف .

 

 

كانت تعيد ترتيب خزانة الملابس حتى فتحت الجزء الخاص بهشام وراحت ترتب ملابسه فوجدت في احد ادراجه ملابس نسائية داخلية فقلبت فيها بذهول وعلمت انها لا تخصها . فحصتها بعناية حتى تأكدت ان هذه الملابس تخص شقيقتها رنا .. نعم هى تعلم انها لشقيقتها ، لقد اطلعتها عليها مرة حين ابتاعتها .. وتعمدت ان تجعلها تتأملها مليا حتى تحفظ شكلها .
هذا ما اضمرته رنا في سريرتها .. حينما طلب منها هشام ان ترتدي ملابسها قامت بدس هندامها الداخلي بين ملابس هشام حتى اذا ما رأتها هديل حدثت الوقيعة بينها وبين زوجها .. لقد رسمت الخطة بعناية فائقة ووضعت لها بدائل في حال فشلها في الإيقاع بهشام
وعند هذا الحد جن جنون هديل .. واصبحت بين نارين هل تصدق ان ثمة علاقة اثمة بين اختها وبين زوجها ، ام ان هذا مكرا مكرته رنا . في النهايةقررت هديل ان تضع حدا لحيرتها .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأمتان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى