روايات

رواية سجينة فؤاده الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الجزء التاسع والعشرون

رواية سجينة فؤاده البارت التاسع والعشرون

رواية سجينة فؤاده
رواية سجينة فؤاده

رواية سجينة فؤاده الحلقة التاسعة والعشرون

نور ف خطري حور …..
***
باك
سيبتها وطلعت علي الاوضه فوق ، قفلت علي نفسي وقعدت
علي السرير ، سندت باکواعاتي علي ركبي ود”فنت وشي ف كفوف ايدي وفضلت افكر ، عدي اليوم ومحسيتش بنفسي غير وانا بفتح عيني علي السرير بصيت في الساعه لقيتها ستة الصبح .. قومت من مكاني ، دخلت الحمام خدت شور وخرجت وانا لافه فوطه علي جسمي
اتفاجئت من وجود راجل قاعد علي سريري وباصصلي
ومتنح ، مسکت فوطتي بخوف ل تقع مني وقولتله بقلق : انت مین ، ودخلت هنا ازاي
وقف وهو متنحالي وبيبلع ريقه بصعوبه : إنتِ حور !
_ انت مين
كان بيقرب بخطوات بطيئه فشاورت بصباعي وانا بحزره :

 

 

، انا بحزرك والله اصو”ت وألم عليك الناس ، إبعد عني
رفع ایده وهو بيحاول يهديني : لا اهدي ، متخا”فيش مني
فضلت ازعق بهستيريه :- انتو.يا بها”يم ياللي ف البيت .
انتي خا”يفه مني لي ، متخا”فيش انا هبقي جوزك والله
فضلت ازعق وصوتي كان بيعلي أكتر : انتو ياللي في البيت ی بها”يم ياللى ف البيت
لقيت الست اللي اسمها أمي دي دخلت علينا الاوضه وهي
بتسأل : ايي ، في ايي !
انفج”رت ف وشها زي القن*بلة الموقوته :_ مین الحيو”ان ده
واي اللي دخله أوضتي يهانم ..
لقيتها بتضحك بوقا”حه وبتقول : وطي صوتك ، دا هاااني
– ومالك بتقوليها ببساطه كده ليه ولا كإننا رضعانين علي
بعض
ضحكت بمياعه وقالتلي : فكي ي روحي كده امال
متبقیش متنشنه زي أبوكي
بصيتلها بش”ر وقولتلها : انتي لا يمكن تكوني إنسانه طبيعيه ،بعدين شاورت علي الباب وقولتلها بنبره هاديه : اطلعو برا
بعدين صوتي علي وقولتلها : برا
إتنفضو ف مكانهم وبعدين خرجو علي برا فروحت وراهم
بسرعه وقفلت الباب عليا ودخلت قعدت علي السرير وانا حاطه إيدي علي جبيني وبتنهد بقل”ق من اللي شوفته ، قومت لبست ونزلت براحه علي السلالم : سمعتها بتقوله : منت اللي خا’يب معرفتش تجيب رجلها ..
اتصدمت من اللي سمعته معقوله ، في ام بالحقا’ره دي ..
نزلت وانا بز’عق : انتو يب’قر ياللي واقفين برا ..
دخل أفراد الأمن علينا فقولتلهم بع’صبيه وانا بشاور علي
هاني : وصلو البيه للباب
وقفت مروه (أمي) وهي مكشره وقالتلي بع’صبيه : انتي
اتجننتي ي حور

 

 

بصيتلها بغض’ب وقولتلها بنبرة تهدید : إخرسي انتي
كانو افراد الامن بيبصولها ومستنيين ردها فقولتلهم بعصبيه :_ اي مسمعتووش اللي قولته
قرب واحد منهم وهو بيشاور لهاني عشان يقوم فيصلي
هاني بكبرياء وهو بيشد علي أعصا’به وقام وقف وبعدين بص لمروه ، اللي قالتله وهي بتمثل البرائه : اسفه ، هي بس أعصابها تعبا’نه شویه ، هتصل بيك تاني ..
خرج وهو في قمة غص’به بينما أنا واقفه مربعه ايدي بنصر ف قربت مني ومسكت ايدي وشدت عليها وقالت بفحيح :_ انتي إزاي تعملي كده ، انتي اتجننتي ، انتي متعرفيش اللي مشيتيه ده مالك امبراطوريه ، ضيعتيها بغبا”ءك ..
زقیت ایدیها بعيد عني وانا بقولها : انا مش انتي
مستحيل ابقي وحده وسخ’ه زيك ..
كانت بترفع ايديها عشان تضر’بني لاكني مسكت ايديها
ولویتها ورا ضهرها وانا بقولها : انا مبقتش البنت الصغيره اللي بتخا’ف منك ، انا مالكة القصر اللي قاعده فيه والعربيات اللي بتتمنظري بيها ، فلوسي هيا اللي خلتك تقدري ترفعي عليا وعلي جوزي محامي ، قولت كلامي وزقيتها بخفه ، لقيتها بصالي بصدمه ، ف ضحكت وقولتلها بشماته : كنتي فاكره اني هسيبلك العز دا كله تتمردغي فيه ! ، ولا كنتي فكراني معرفش ان جدو الله
يرحمه سايبلي انا الترکه دي كلها
ملامحها اتحولت وعيونها اتقلب لونهم ولقيتها بتقولي :
مين اللي قالك ، محمد !
عينيا لفت ف المكان ببرود وقولتلها : مش دا المهم ، المهم
هنا اني عرفت ان كل ده بتاعي ، ومن النهارده لو مسمعتيش كلامي ….
سکت شويه وبعدين ضغط علي الكلام :- هتحصلييي ،
هاني بتاعك
رفعت حاجبها وبصتلي بخب’ث : فين إثباتك ، مفيش أي
شيء يثبت أن دي الحقيقه
ضحكت بصوت عالي وانا بقولها : حتي الملف الازرق !
بعدين كملت بإبتسامه وانا برفع حواجبي وبلوي رقبتي بانتصار : حتي هو ميثبتش كلامي !
ملامحها اتحولت لزهول ولقيتها مشيت من قدامي بخطوات سريعه ودخلت أوضه تقريبا بتاعت المكتب ورزعت الباب وراها ..
بينما انا قعدت علي الكنبه وانا برجع بذكرياتي لورا شويه
– سيف
= اممم

 

 

– قبل م نور يرجع من الحمام، عاوزه اتكلم معاك في موضوع
..
رد وهو باصصلي ومضيق عيونه :- موضووع ايييه ي حوور
– بلعت ريقي بصعوبه وانا بقوله : احم ، طلعهم من السجن
لو سمحت
زفر بخنق وهو بيبص للجهه التانيه وبيقولي : احنا مش
هنخلص من الحوار ده بقي ي حور ..
عشان خاطري ي سيف ، مهما كان دول
أهلنا يعني
شرد ثواني وقام من مكانه ، قدم على الشنطه بتاعته وطلع منها ملف أزرق وقالي :- امسكي ده ..
. مسكته بإستغراب وسألته : اي ده !
دي أوراق تثبت ملكيتك للشرکه والقصر
– بس
انا مش عاوزه الاملاك دي ، خليهالهم
حط ايده علي خدي وهو بيقعد جمبي : اسمعي ي حور ،
صح ان أمك اهم حاجه عندها الفلوس
بس دا میثبتش انها هتسيبكم ف حالكم بعد اللي حصل ،
وده حقك ، هما عاشو ف خيرك كتير ، وعلي ما أظن لو جدك هیآمن عليكي ليهم مكانش كتبلك الأملاك دي ..
بسسس
من غير بس ، خليهم معاكي وخلصنا ، هتحتاجيهم صدقيني وبعدين هما كده كده ميعرفوش انك تعرفي عنهم حاجه ، ف متخرجيهمش غير لما تحتاجيهم وبس
* باك *

 

 

اتنفست بتعب وانا بقول في نفسي : كان عنده حق سيف
لما قالي هتحتاجيهم
قومت خرجت من باب القصر واتمشيت في الجنينه ، کان
شكلها حلو بس ناقصه حاجه مهمه اوي ، ناقصه نور
ربعت ايدي علي صدري وكنت بفتكره ، وبفتكر ملامحه ، كل تفصيله فيه وحشتني ..
افتكرته وهو بيداعبني عشان يصحيني من علي السرير
*فلاش باك *
*فلاش باك *
پلا یکسلانه اصحي بقي من النوم ، قالها وهو بيقرب
أنفه من أنفي وبيحرکه برقه
– رديت عليه بكسل وانا بقوله : سيبنيي شويبيه بقي ،
شويه صغننييين خالص مالص
لالا انتي بتكذ’بي ، دي خامس مره تقوليلي البوقين دول
لا والله شويه صغننين خالص وهاجيلك ..

 

 

شالني من علي السرير فاتخضيت : بتعمل اي ي مجنون
بصلي بخبث وقالي :- هفوقك ي قلب المجنون
دخل ليا الحمام وهوب فتح علينا الميه انا روحي راحت اول مالميه لمست جسمي
وكنت بستخبي فيه ..
حسيت بشفا’يفيه بتتفرق على رقبتي فكنت بمسك ف ياقة قميصه وبشد عليها بقبضتي وبعدين نزلني علي الارض ووقف بصلي وهو بيحضن وشي بكفاف ایده
وبيبص علي شفا’يفي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى