رواية حطمت كبريائه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى الشيمي
رواية حطمت كبريائه الجزء الحادي والعشرون
رواية حطمت كبريائه البارت الحادي والعشرون
رواية حطمت كبريائه الحلقة الحادية والعشرون
أستيقظت ابتسام على ضوء الشمس الساطع
ذهبت الى الحمام بأعين ناعستين لكى تتوضأ وتؤدى فرضها وخرجت من الغرقة الى المطبخ لكى تجهز الفطار .
ابتسام : صباح الخير يا احلى بابا
عبدالله : صباح النور يا بسمتى
ابتسام : يلا علشان تفطر
عبدالله : حاضر
انتهوا من الفطار وذهبوا الى الشركة .
في شركة الخليلى
دلفت الى المكتب بحزن وتذكرت كل ما حدث من إيهانات لها وإضطرت ان تعمل غصب عنها : لما اتحمل كل هذا العناء من رجل مغرور ومتكبر مثل هذا .
مراد طلب ابتسام من الانتركم : تعالى
دلفت ابتسام بحنق : نعم
مراد : الملف ده تشتغلى عليه وتجبهولى قبل ما تمشي ضرورى
ابتسام : حااضر
ذهبت ابتسام الى مكتبها تعمل على الملف .
فى مكتب حازم
عبدالله : اتفضل الشاى
حازم : تعالا اقعد يا عم عبدالله كنت عايزك فى كلمتين كده
عبدالله : خير يا استاذ مراد انا عملت حاجة تدايق حضرتك او البيه مراد ؟؟
حازم : لا لا خالص دا موضوع يخص الانسة ابتسام بنتك
عبدالله : خير يا ابنى قلقتنى
حازم : عايز اخد معاد معاك علشان اتقدم لها
عبدالله بصدمه : بننتى ااناا!!!
حازم : ايوة قولت ايه
عبدالله : قولت لا إله إلا الله بس أشاورها الاول
حازم : لا انا عايز اعملها مفاجأ
عبدالله : تمام إللي تشوفة
حازم : تمام بكرة انشاء الله هكون عندكم
عبدالله : تنور يا استاذ حازم .
فى ڤيلا الدمنهورى
كان رحيم يحدث مارك على الهاتف.
رحيم : سيد مارك هذة السفقة من حقنا نحن
مارك : هذة السفقة من حق مراد
رحيم : سيد مارك انت كده بتلعب بالنار
مارك : ماذا تعنى بأنى العب بالنار ؟؟؟!
رحيم : مراد إللى يعلب معاه يبقا بيلعب بالنار
مارك : انا مش بتهدد يا رهيم
رحيم : انت لك مطلق الحرية سيد مارك فكر كثيرا قبل أن تتخذ قرار
مارك : تمام
( فى أمريكا )
فجر وملك ومازن و فارس يجلسون على طاولة واحده فى إحدى الكافيهات
مازن بحزن: يعنى خلاص فاضل كام يوم وتسافرى
فجر : أيوة انا اهلى وحشونى اوى
مازن : تروحى وترجعى بألف سلامة
فجر : امين يا رب
فارس : انت هتروحى معاها
ملك : ايوة يا أذكا اخواتك
فارس : أحسن برضو بس متنسنيش هناك
ملك : انا نسيتك من دلوقتى اصلا هههههه
فارس : لمضة
ملك : أهو انت
فارس : أبقى قولى للبنات صحباتك انك عرفتى فى امريكا شاب وسيم ومؤدب وحلو وعنية ملونة واسمه فارس و… سنجل
ملك ضر*بته بالشنطة على ظهرو
ملك : وسيم هاا وسنجل كمان دا انت وقعتك سودة
فجر : هههههه كفاية انتو عاملين زى توم وجيرى بالظبط مازن : انشاء الله لما توصلو بالسلامة احنا هنخلص الشغل إللى عندنا ونيجى نتقدملكوا قبل ما تخلصوا الاجازة
فجر : تمام
ملك : ماشي على الاقل فى وقت كافى اخد كورس معاملة اطفال
فارس : هق*تلك
ملك : متقدرش
مازن : مجانين والله
فجر : ههههه عندك حق
( فى مصر )
خرج مراد من الشركة وذهب قصره .
دخلت ابتسام مكتبه لم تجده : هو بيختفى فين دا قال عايز الملف ضرورى اعمل ايه دلوقتى .
اخذت تفكر الى ان وصلت لحل بان تأخذ الملف
ابتسام : هاخده ادهولوا فى بيته وامرى لله وبالمرة أشوف دادا سناء دى وحشتنى اوى
ذهبت الى القصر استقبلتها سناء بترحاب شديد
سناء : نورتى القصر يا بنتى
ابتسام : منورة بيكى يا دادا
سناء : حبيبتى تسلميلى
ابتسام : هو فين المغرور
سناء بإستغراب : تقصدى مين
ابتسام : هو فى غيرة مراد بيه
سناء : ههههه أه هو فى أوضته بياخد دوش سريع كده تعالى نقعد نحكى لغايت ما يخلص
ابتسام : تمام
سناء : انت عارفة اول مرة كنت اشوف مراد متغير كده من اول ما دخلتى القصر وهو اتغير ١٨٠ درجة بس مش عارفة اتقلب تانى ليه هو فى حاجة حصلت ؟؟
قصت لها ابتسام ما حدث من اول ما اعترفلها بحبه لها حتى الان
سناء بحزن : ليه ليه بس يا ابتسام يا بنتى عملتى كده
ابتسام : فى ايه ؟؟ انا عملت اللى لازم اعمله مش اكتر
سناء : انت متعرفيش ايه اللى حصل معاه وهو لما اعترفلك بحبه فا اكيد كان عايز يبدأ صفحة جديدة وينسي بس انت دمرتيه
ابتسام : ممكن اعرف في ايه وايه اللى حصل معاه علشان مش فاهمة حاجة
سناء نظرت الى الغرفة المغلقة وقالت : كل الحكاية فى الاوضة دى .
وشاورت ناحية اوضة نوم والد والده مراد
ابتسام : طيب احكيلى
سناء قصت لها ما حدث
ابتسام : ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمت كبريائه)