سكريبت البارت الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
سكريبت البارت الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
سيليا بدموع : بابي هي مامي هت*موت ؟!
يونس بلهفه وقلق : متقوليش كده لا مامي هتكون كويسه أن شاء الله هتكون كويسه …
سيليا بدموع : انا خايفه اوي يابابي انا بحب مامي اوي مش عايزاها ت*موت ..
يونس نزل علي ركبته الاتنين قدام سيليا وشدها لحضنه وقال بخفوت ودمعه نزلت من عيونه : مامي هتكون كويسه أن شاء الله ياحبيبتي ..
ماما بدموع وهي بترفع ايديها للسما وبتدعي ربنا : يارب قوملي بنتي بالسلامه يارب …
خرج الدكتور وعلي وشه علامات الفرحه ..
يونس وهو بيقرب منه بلهفه: ها يادكتور طمني ؟
الدكتور بفرحه: المدام رجعتلها الذاكره ..
يونس بفرحه : انت بتتكلم جد
الدكتور : والله ده حتي بتسأل علي سيليا بنتها وبتسال علي باباها ومامتها..
اندفع الكل لاوضتي وأولهم يونس اللي كان حاسس ان روحه رجعتله من تاني ..
ايمان ..
قالها يونس بخفوت وهو واقف علي باب اوضتي …
لفيت راسي وانا ببصله ،كانت نظراتي جامده خاليه من اي تعبير ،يمكن التعبير الوحيد اللي كان واضح هو الحيره !!
ليه يعمل كده فيا ،ليه ي*خوني ،انا كنت واثقه فيه اكتر من نفسي ،كنت بحبه اكتر من نفسي،كنت مراهنه عليه بحياتي مجنتش غير اني خسرت الرهان ومكتفاش اني خسرت الرهان ده حط*مني ،قط*ع قلبي ميه حته بكل قس*وه وبرود …
سيليا جرت علي حضني وانا قومت خدتها في حضني ،كانت وحشاني بشكل ،طول ما كنت فاقده الذاكره وانا حاسه ان في حاجه نقصاني ،حساها بتنادي عليا كل يوم لكن مكنتش قادره افهم بس اخيرا فهمت وعرفت كل حاجه ،عرفت اني كنت مع واحد خاين وأناني …
ماما بدموع وهي بتحضني : الف حمد وشكر ليك يارب الحمد لله الحمد لله
يونس بهدوء : حمدالله علي سلامتك يا ايمان
بصيتله وانا بقول ببرود : طلقني
ماما بتوتر : ا ايمان ياحبيبتي مش وقته الكلام ده …
بصيت ليونس وانا بقوم من علي السرير بالرغم من الجروح اللي في وشي وج*سمي اللي متكسر من الوجع ..
قومت وقفت قدامه وانا بقول بتحدي وغيظ: طلقني يا يونس …
يونس وهو بيبصلي بندم : انا اسف
هعمل ايه بأسف ؟!
قولتها بنبره صوت كلها وجع وق*هر وانا ببص في عيونه الرمادي اللي كنت ويعز عليا اقول كنت بحبها زي ما كنت بحبه …
يونس وهو بيتنهد بحزن : ربنا اخدلك حقك مني يا ايمان ..
بصيتله بكل قسوه وانا بقول بعصبيه.: بقولك طلقني يا يونس طلقني دلوقتي حالا وتختفي من حياتي مش عايزاك تاني خلاص مش عايزاك في حياتي تاااني …
كنت بزعق فيه جامد وكأني ما صدقت عشان أخرج كل الوجع والق*هر اللي جوايا من نحيته يمكن قلبي يرتاح لكن للاسف زاد وج*عي أضعاف وانا شيفاه واقف مكس*ور وندمان ،مش قادر ينطق بحرف واحد ،معقوله هو ده يونس اللي اعرفه اللي ميسمحش لحد يهين بكرامته ابدا حتي لو كنت أنا !!
اتنهد تنهيده كلها وجع وهو بيبصلي بحزن : انا فعلا هختفي من حياتك للابد يا ايمان ..
قال جملته وهو بيلف وبيخرج من الاوضه …
وانا واقفه ببص لآثره بدموع وقلب م*فتور ،بالرغم حزني من اللي عمله إلا أني كنت مرع*وبه ،فكره أنه ممكن يم*وت رعبتني بالمعني الحرفي ، انا اه زعلانه منه ،وصعب جدا اني اسامحه علي خي*انته إلا أني متمناش ابدا يم*وت ،انا بحبه لا لا انا بعشقه انا مقدرش اعيش من غيره ،حتي لو احنا بعاد عن بعض بس يكفي اني شيفاه بخير قدامي …
فات يوم ورا التاني وانا حالتي بت*تدهور ،مش قادره حتي اهتم ببنتي ولا قادره اكون معاها في وقت احتياجها ليا ….
جالي تليفون من رقم غريب ..
الو
مدام ايمان معايا ؟!
ايوه انا مين حضرتك ؟
مع حضرتك معتز زميل يونس جوز حضرتك ..
ايوه خير اتفضل !
ا احم انا طبعا اسف اني بكلم حضرتك في وقت متآخر زي ده بس انا عايز حضرتك في موضوع ضروري جدا ..
رديت بقلق وانا بعدل نفسي : خ خير حضرتك قلقتني اتفضل ؟
انا اسف بس الموضوع مينفعش علي الفون ،لو حضرتك فاضيه بكره ممكن نتقابل في جليم باي ؟!
تمام ،الساعه كام
الساعه خمسه يناسب حضرتك ؟
تمام …
قفلت مع الشخص وانا مستغربه وجوايا قلق ،ياتري عايزني في ايه ؟!
تاني يوم لبست ونزلت من غير ما اعرف حد انا رايحه فين مكنتش عايزه حد يقلق كفايه انا قلقانه لوحدي ..
احم مساء الخير ..
رديت وانا ببص لمصدر الصوت بتوتر : مساء النور ح حضرتك استاذ معتز ؟
معتز وهو بيهزلي رأسه بهدوء : ايوه انا اتفضلي ..
قعدت وانا متوتره وببصله بقلق وخوف ..
معتز وهو بيتنهد : انا عارف انك مستغربه طلبي اني اقابلك وخاصه النهارده ..
رديت بتوتر : ا ايوه
معتز : انا جاي النهارده عشان اعترفلك بالحقيقه كامله ..
رديت باستغراب وقلبي بيدق : ح حقيقه ايه ؟!
معتز وهو بيسند بايده الاتنين علي الطربيزه اللي قدامه : حقيقه ان يونس مش خ*اين ..
و وانت عرفت منين ؟
رديت عليه ودموعي متعلقه في عيني لكن حسيت قلبي هيخرج من الفرحه …
معتز : يونس كان متخدر اليوم ده يا ايمان …
م متخدر !!!
معتز : عمته هي اللي عملت كده
رديت وانا ببصله بدموع : ل ليه ؟
معتز : عشان يطلقك وبنتها تلوف عليه وتتجوزه …
ي يعني يونس مكانش في وعيه في اليوم ده ؟
معتز : لا لا يونس بيحبك صدقيني انا اول ما عرفت الحقيقه جيتلك علي طول عشان شايف صاحبي بي*موت قدامي وانا مش عارف اعمله حاجه ،ارجوكي يا ايمان لو بتحبي يونس ارجعيله ،يونس مريض بالك*انسر وقرر يوقف العلاج استسلم لمصيره وكل ده بسببك …
و وديني ليونس يامعتز …
فات ربع ساعه بالتقريب وصلت قدام الفيله اللي كنت عايشه فيها ،مستنتش لحظه ونزلت من العربيه وانا بجري علي البوابه ..
يونس يونس هنا ؟
الحارس اللي علي البوابه : ايوه موجوده يامدام ايمان اتفضلي. .
جريت علي جوا وانا مشتاقه احض*نه اوي ،مشتاقه ابص في عيونه الرمادي اللي مبزهقش منها ،مشتاقه لكلامه الدافي وحبه مشتاقه ليونس اوي …
يونس انت فين يونس رد عليا أنت فين يووونس ..
كنت بدور عليه زي الم*جنو*نه ،كنت خايفه اوي ،حسيت اني خايفه من اللحظه ديه ،خوفت يسيبني ويمشي ،لا انا مش هسمحله يمشي ابدا …
طلعت علي فوق علي الأوضه بتاعتنا فتحتها بلهفه وانا ببص يمين وشمال ..
يونس …
قولتها بلهفه وقلق وانا شيفاه نايم علي السرير ،وشه اصفر ش*فايف*ه بيضا وكأنه علي حافه الم*وت …
قربت منه قعدت علي طرف السرير وانا بهزه بخوف ..
يونس ،يونس حبيبي قوم انا جيت اهو ،ي يونس انا ايمان حبيبتك انا جمبك اهو قوم يالا …
لقيته بيتحرك وبيفتح عينه بتعب وضعف ..
إيمان
قالها بضعف وخفوت وهو بيبتسم بوهن : وحشتيني
مسكت أيده اللي كانت بارده اوي عكس كل مره كنت بمسكها بحس بدفي …
ا انت كمان وحشتني ،ا انا عرفت الحقيقه ع عرفت انك مكنتش في وعيك …
اتنهد وهو بيقول بتعب : كنت خايف ام*وت وانتي بتكرهيني
متقولش كده لا ا انت مش هتموت ،م مش هتسيبني …
مسك ايدي جامد وهو بيبصلي بابتسامه هاديه ..
سيليا عامله ايه طمنيني عليها ؟
وحشتها اوي ،و وبتقولك ارجع يابابي ا ارجع عشان انت وحشتني انا ومامي اوي ومنقدرش نعيش من غيرك …
يونس وهو بيتكلم بتعب : قوليلها بابي بيحبك اوي وبيحب مامي ،انا اسف
اترميت في حضنه وانا بقوله بدموع: مسامحاك بس بشرط
ايه هو ؟
قالها بخفوت وهو بيضمني لحضنه..
تكمل علاج ،ع عشان خاطري وعشان خاطر سيليا بنتنا ….
هز راسه وهو بيبتسم بضعف …
خليكي معايا …
رديت بنبره صوت باكيه : مش هسيبك ابدا ياحبيبي
بعد مرور سنه
مامي احنا رايحين فين ؟!
اتنهدت تنهيده كلها وجع وحزن وانا ببص لكل ركن في الفيله اللي شهدت قصه حب اسطوريه بيني انا ويونس الله يرحمه …
فات شهر علي موت*ه بعد صراع طويل مع المرض لكن اراده ربنا كانت اقوي من اي شيئ …
هنسافر ياحبيبتي ..
سيليا وهي بتبصلي بدموع : هو كده بابا م*ات مش هيرجع تاني خلاص ؟!
ادعيله ياحبيبتي ادعيله ربنا يرحمه …
اخدتها ومشيت من الفيله وانا مقرره اسافر واسيب البلد بس قبل ما امشي كان لازم أزوره …
اتنهدت بحزن ودموعي نازله علي خدي وانا واقفه علي قبره …
وحشتني اوي ياحبيبي ،ا انا عارفه انك في مكان احسن بكتير ،ا انت اتع*ذبت كتير ،مكنتش اتخيل ابدا انك هتسيبني لكن ده قضاء ربنا ،ا انا مش معترضه ،ل لكن انت هتوحشني اوي ،محبتش حد ولا هحب حد غيرك ،ا انا جايه النهارده اودعك ،انا عارفه انك هتزعل بس انا مش قادره ،مش قادره افضل هنا ،كل مكان بيفكرني بيك ،طيفك محاوطني في كل مكان واشياقي بيزيد اكتر واكتر ،سامحني ياحبيبي ،مع السلامه ،بحبك اوي ….
السكه اللي بدونك ورطه
والضحكه اللي بدونك تبقي حرام
والليل اللي صوتك مش ساكنه
يتحرم على قلبي مساكنه
والوطن اللي انت بعيد عنه
تهجرني بيوته واماكنه 💔
تمت
لقراءة السكريبت كامل اضغط على : (سكريبت)