رواية صغيرتي البريئة الفصل الثالث 3 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرتي البريئة الجزء الثالث
رواية صغيرتي البريئة البارت الثالث
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثالثة
……..باسل اتعصب و بسرعه شال النقاب عن قمر لكنه وقف مصدوم لما شاف اد ايه جميله
…… شفتيها مكتنزه تشبه حبات الفراوله الناضجه
…….. وجهها الابيض الذي يميزه بعض النمش وخدها الوردي
بدون وعي قرب منها و هو يجذب خمارها لينسدل شعرها الناري على جسد”ها
تسمر مكانه وكأنه فقد النطق…… أخذه جمالها الي عالم آخر لم يعد يعي ما يحدث وهو يتاملها بذهول بدايه من وجهها المدور لشعرها البني الناري
اقترب منها وهو يجذبها من خصرها وبلا وعي :انتي ازاي جميله كدا انا عمري ما شفت جمال بالشكل دا
قرب من شفتيها يقب”لها لكن قمر بعدت بخوف ودموع مغرقه وشها
باسل بصلها واتضايق من نفسه وبجمود: الحمام عندك هناك اهوه غيري
قمر بتوتر و دموع: ح ا ضر
سابته وجريت على الحمام ام باسل اتجه لاوضه الملابس ليرتدي برموده قصيره و يبقى عا”ري الصدر
و راح نام على السرير و هو بيفكر في قمر
بتخرج وهي لابسه بجامه قطنيه تتكون من بنطلون قطني و قميص كم قصير اظهرت جمال ورشاقه جسد”ها
باسل بجمود عكس ما بداخله: الاكل عندك اهوه كلي لو جعانه و لما تخلصي تعالي نامي
قمر بخجل و هي لسه بصه في الأرض : شكرا انا مش جعانه
باسل بحده:انتي بصه في الأرض ليه…. على فكره انا جوزك دلوقتي
قمر رفعت عنيها لكن شهقت بخجل لما شافته كدا
لتتورد وجنتيها بحمره الخجل ليزيد ذلك
من إعجاب باسل لها
فهو كرجل أعمال مشهور سافر الي كل بلدان العالم لكنه لم يرى اي فتاه خجوله لهذا الحد
قمر بتلعثم وتوتر وصل أقصاه ولمعه دموع :م م كن ت ل ب س ح ا جة لو سم حت
(ممكن تلبس حاجه لو سمحت)
باسل بانجذاب واستمتع برويه خجلها المفرط: لا انا بحب انام كدا وتعالي نامي بقى مش عايز وجع دماغ
قمر بخجل ودموع :هو م مك ن انام على الكنبه النهارده
باسل اتضايق من دموعها قام وراح ناحيتها ووقف اصادها: بصي يا قمر مش انا الراجل اللي اغصب مراتي على حاجه فاهمه
قمر وهي بصه في الأرض و بخوف وتوتر: ا سفه
باسل حط ايديه تحت دقنها ورفع وشها له بصلها وووااهه من تلك العينين الساحرتان
المليئه بالحزن
باسل : ياله عشان ننام يا قمر
قمر هزت راسها مكنتش عارفه تتكلم من وسط دموعها
باسل مسك وشها الاحمر بايديه مسح دموعها
وسابها و راح نام على السرير
فضلت واقفه شويه لحد ما لقيته بيطفي نور الاباجوره خافت من الضلمه وراحت تنام على الجانب التاني
بعد مده باسل قام لقها ضمه نفسها بطريقه غريبه وفي دموع في عنيها معرفش سببها لكن حس انه متضايق
شدها لحضنه وقب”لها بهدوء و غمض عينيه و راح في نوم عميق
**********
في صباح يوم جديد
بدايه جديده مع اشراق الشمس
في قصر المنصوري
وتحديدا غرفه ابطالنا
استيقظت قمر بتكاسل لتفتح عينيها ببط وكسل و هي تفرك عينيها مثل الأطفال… لتقع عينيها على وجه ذلك الوسيم وهي بحضنه وتتوسط صدره توردت وجنتيها من وضعيتها
وحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان يضمها له بقوه
بعد عده محاولات فاشله وجدته يفتح عينيه بتثقل وهو ينظر لها
كاد ان يبتسم لكن كعادة الوسيم المغرور لا مجال للابتسامه
باسل بجمود: في ايه؟
قمر بتوتر وخجل: ممكن تسبني اقوم ل و سمحت
باسل سابها ودخل اخد شاور
بعد مده
كان واقف في اوضه الملابس
يرتدي بدلته السوداء مع قميص ابيض اظهر عضلات بطنه السداسية
يضع ساعه رولكس فاخره..
ويضع عطره المميز
خرج من غرفته لكن توقف وهو يرى ملاك من السما يسجد لله
كانت تصلي وهي ترتدي ايسدال الصلاه وكم جميل هذا الوجه ترفع يديها و هي تدعو الله بكلمات لم يسمعها ولكن دموعها كانت تسبق كلماتها
يراها تُسلم وتنهي صلاتها
باسل : تقبل الله
قمر: منا ومنكم
باسل :ياله غيري عشان ننزل نفطر
قال كلمته وهو بيخرج من الاوضه
قمر دخلت اوضه الملابس ووقفت أدام الدولاب بحيره يمكن لان مفيش حاجه مناسبه
في النهايه اختارت عبايه بيتي لونها فيروزي و لفت الخمار ووقفت تظبط النقاب
وهي حاسه بدوخه لأنها ماكلتش حاجه تقريبا
بتنزل تلقيهم قاعدين على السفره
قمر بطيبه: صباح الخير
الكل :صباح النور
حسين: اقعدي يا بنتي جانب جوزك
قمر بتوتر راحت قعدت على الكرسي اللي جانب باسل
بتدخل نيره بطريقه متعجرفه :صباح الخير
صباح الخير
باسل :انا لازم اروح الشركه بعد اذنكم
حسين : وانا هقوم اقعد في الجنينه شويه
بعد مده
نيرة بغل:اوعي تفكري ان هيكون ليكي مكان في قلبه انتي هنا مجرد زوجه مؤقته لحد ما تحملي وبعد كدا باسل بنفسه هيرميكي برا القصر
قمر بدموع: عارفه
وسابته و قامت من على السفر و كانت طالعه على السلم لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي البريئة)
جميلة اوي