رواية الواقع الفصل السادس 6 بقلم فاطمة الدمرداش
رواية الواقع الجزء السادس
رواية الواقع البارت السادس
رواية الواقع الحلقة السادسة
مؤمن بصعوبه وصل المستشفى
ولقى أحمد منهار وهو بيردد يارب اوقف معانا المردى يارب
مؤمن متخافش يا أحمد ريناد هتبقى بخير
هى عاملة اى دلوقتى طمنونى عليها
أحمد ما اخفش ازى بسس انا حاسس انى حياتى ادمرت من بعدها
أنتصار بدموع يارب ماتحرمنيش من بنتى انا مليش حد غيرها هى واخوها
أحمد مسح دموعه انتى السبب ف كل حاجه اصلا
دلوقتى عرفتى قيمتها وان هى بنتك والكلمتين دول
دلوقتى هانت عليكى مهنتش عليكى لييه هى وبتترجاكى انها مش موافقه لحد ماخلتيها عملت كده ف نفسها
أنتصار بعصبيه يا اخى خليك مكانى ولو لمرة وحده حرام عليك
وحده مديونه وحالتها حال وانت كل همك انى طماعه وظلمت بنتى
انا لو بايدى عمرى ماكنت عملت كده ابدا
عملت كده وانا قلبى بيتقطع عليها وهى وبتبكى كنت بموت جويا بس كنت بثبت العكس تماما
احمد لا براڤوا
انتصار متعصبنيش اكتر من كده يا احمد بالله عليك
مؤمن استهدوا بالله يا جماعه
انتصار ثانيه بس يامؤمن
اناهريحك من نفسى خالص هروح ابلغ عن نفسى بكرة
وانت خلي بالك من اختك
احمد بسخريه وده حل يعنى
مؤمن متقلقيش يا ام احمد انا هحل المشكلة دى
انتصار هتحلها ازى يابنى بس امك هتبلغنى خلاص
مؤمن انا مش هخليها تعمل كده.
اننصار متاكد يابنى مؤمن ايوه
مؤمن ايوه ياحجه انا متاكد متقلقيش أنتِ
احمد هاا يادكتور اخبارها اى
الدكتور: الحمدلله لحقنها ع اخر لحظه لو كنتوا اتاخرتوا شوية كانت زمانها
احمد قاطعه بعد الشر يادكتور الحمدلله
الدكتور خلوا بالكم من اولادكم ياجماعه بجد اى الى يخلى بنت زى الورد تعمل ف نفسها كده محدش يضغط عليهم بالشكل ده ولادكم نعمه حافظوا عليها لانها لو راحت من ايديكم هتندموا
وانا جربت الندم ده
أحمد: ربنا يهون عليك
الدكتور يارب يابنى
تقدروا تشوفها دلوقتى
انتصار كتر الف خيرك
احمد جرى بسرعه ع الاوضه هو وامه
انتصار جريت عليها عشان تحضنها بس للاسف ريناد بصت الناحيه التانيه وكسرت بخاطرها
احمد الف سلامه كده تخوفينى عليكى ياريناد
ريناد بدموع سامحنى يا احمد انا مكنتش ف وعى من الهموم الكانت فوق قلبى
خلتنى اعمل كده
احمد: متخافيش ماحدش هيجبرك ع حاجه
مؤمن احم احم
سلامتك ياريناد
ريناد الله يسلم حضرتك
مؤمن طيب اهم حاجه انى اطمنت عليكى استاذن انا والف سلامه
احمد: شكرا ليك يامؤمن بجد
مؤمن العفو يا احمد يالا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد ريناد ردى ع ماما كويس
ريناد بحزن انا مش عايزة اتكلم مع حد.
احمد انا بقولك اتكلمى مع امك كويس
انتصار بقلق انا اسفه يابنتى سامحينى وبدأت بالبكاء بس متعمليش ف نفسك كده انا كنت هموت والله
ريناد بابتسامه باهته الله يسلمك ياماما
أحمد مش هتقوليلنا المليون جنيه دى عملتى بيها اى واى قصتها
ابتلعت انتصار ريقها بصعوبه
مالوش لازمه يابنى حكايه قديمه
احمد برضوا مصره انك متقوليش حاجه
انتصار مانت مش هتستفاد حاجه
احمد لا هستفاد بس انتى قولى
أنتصار بس متتعصبش تمام
احمد تمام…
مؤمن ماما انتى فين
نرمين يعنى جيت وانا الكنت فاكراك هتغيب كتير
مؤمن انا عايزة اتكلم معاكى
نرمين وانا سمعاك اتفضل
مؤمن متستعجليش على الفلوس بتاعت انتصار
نرمين لابقى انت هيسيطروا عليك من دلوقتى
مؤمن محدش يتجرى اصلا
ريناد بسبب المشاكل دى انتحرت
نرمين يامصيبتى انتحرت ازى
مؤمن انتحرت زى اى حد بينتحر بس لحقوها ع اخر لحظه
نرمين اخدت نفس عميق طيب الحمدلله ربنا ستر
مؤمن هاا قولتى اى
نرمين موافقه بس ع شرط
ياترا اى شرط نرمين وهل مؤمن هيوافق ع الشرط ده واى رد انتصار ع شرط نرمين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الواقع)