رواية الأم العذراء الفصل السابع 7 بقلم سارة أحمد
رواية الأم العذراء الجزء السابع
رواية الأم العذراء البارت السابع
رواية الأم العذراء الحلقة السابعة
انقض ذاك الشخص علي ناريمان والابتسامه البارده تزين شفاتاه
وعيونها تلمع بكل خبيث ومكير
ارتجفت ناريمان خوفا وظلت عينها تراقب ادريس الا ملقي علي الارض فاقد الوعي….. تراقبه تاره وتبحث بعينها في الحضانه علي اي شئ ينقذها … وتاره تنظر لي الطفل الصغير الذي نائم في مهده لا يشعر بما يحدوث حوله وباقي الاطفال صامتين…
وناريمان عاجزه حتي عن اصدار اي صوت استغاثه…
بسبب ان ذاك الشخص مصوب نحو الطفل مسدس وبيه كاتم لي الصوت وحذرها بنبره كلها تهديد…
الشخص:لو سمعت صوتك ده حتي لو… بهمس او دمع قسما بلله هقتله…. انتي بقي وشوقك ….
هزت ناريمان راسها بمعني حاضر..
وهدأت تماما لكن هذا ظاهرها اما داخلها قلبها يصرخ ويبكي خوفا ورعبا باي سوء قد يصيب صغيرها او ادريس…. ودار في بالها اسئله
محيره فتحدثت في سرها
ناريمان :يارب اعمل ايه بس انا حاسه بلعجز والشلل يارب ساعدني بلاش عشان خطري ساعدني
عشان خاطر صغيري الملاك …
ونظرت لي الطفل بكل حب وخوف…. يعجب الشخص بلهفه ناريمان وخوفها علي الصغير….
وقال في نفسه…
الشخص:هي في فتاه لسه عندها النقاء والحنان ده دي زي ما تكون امه …. انا مش …. لا فوق كده كلهم واحد اجمد كده اياك تكون فرفور… كفايه الا حصل زمان اما سمعت كلام قلبك…
وبعد صراعه مع ذاته استعاد السيطره علي نفسه في تلك الاثناء كانت ناريمان تبحث عن اي وسيله تنجدها من تلك الورطه….
فتذكرت انها تضع محلول المطهر في جيبها من اجل التعقيم
اصل ناريمان عندها الوسواس
القاهري للنظافه…. وديمن المطهر والمناديل المعقمه لا تفارق جيبها
فتنهدت براحه وابتسمت بخبث…
وعزمت علي تنفيذ ما خطر في بالها من خطه هذا هو السبيل
الوحيد لي انقاذها هي والطفل
الشخص:انتي سرحتي في ايه…؟
لاحظ ناريمان ارتعاش يده القابضه علي المسدس…. ونظره اعجابه بيها…. فابتسمت بمكر واقتربت منه برشاقه جعلت الشخص يتعرق بشده وانفاسه تتعالي … والتوتر ظاهر عليه….. وهذا اسعد ناريمان
فنظرت لي الشخص بدلال ورغبته فيها بشده …..
الشخص متوتر مورتبك يراقبها عيناه لا تفارقها في اي همسه تفعلها ولم يلاحظ انها تخفي زجاحه المطهرالصغيره التي اخرجتها من جيبها وهو لا يشعر بشئ……
الشخص يتلعثم في نطق الحروف:
انتي بتعملي ايه مش عاوز اسمع صوتك ….. تعالي هنا عندي بسرعه
نظرت ناريمان لي الساعه الموضوعه علي الحائط وتنفست بسعاده اول ما رات عقرب الساعه يقترب من الساعه ال١٢ منتصف الليل فتلك موعد قدوم فارس
فتلك موعد مناوبته الليله فكل ليله يناوب من ١٢ لي الساعه٥ص ويقضي معظم الوقت في ملحقتها طوال الوقت يلحقها مثل ظلها
كانت تتأفف وتتضايق من هذا
وتتمني الا تراه وكانت تتشاجر معه
وتسبه باي العب الشتائم هي الان تتمني وجوده….. وتنتظره بفراغ الصبر…..
تقترب ناريمان من ذاك الشخص الذي عض علي شفايفه اول ما ناريمان ازاحت وشاحها عن راسها مدعيه سقوطه اول ما ازاحته تسمر الشخص في مكانه ….
وبرق عينها من جمال ناريمان التي تخفيه بحجابها ودون ادراك صفر
ذاك الشخص باعجاب….. لم يحرك ساكن اكثر من الصفير
واكتفي فقط بلمراقبه…..
ناريمان تشجع نفسها
ناريمان:اجمدي يا ناريمان خلص كلها ٥ دقايق وفارس المهوس يجي
تشجعي كده واستعيني بلله……
فعلا تشجعت وتقدمت من الشخص الا مش متحمل وكان علي وشك التسلم اقتربت والشخص علي اوجه مشتعل…. وانفاسه عاليه متلحقه من شده توتره ونفعاله…..
الشخص:لا كده كتير انتي ملكيش حل انا …. مازن النوري يي لم يكمل وقامت ناريمان برمي المطهره علي وجه وعينه فصرخ مازن بوجع اههههه عيني ورمي
المسدس الا التقتطه ناريمان بسرعه وصوبته نحوه واطلقت رصاصه في قدمه فصرخ مازن بوجع والم
مازن:اهههه رجلي ….
ووقع علي الارض وهو يصرخ من الم قدمه وعيناه التي تحرقه…
فمسك قدمه وصرخ بغل وغضب
مازن:ناريماننن والله ما سيبك هدفعك التمن غاليييي
ويبتسم ساخرا من ناريمان الا مصوبه نحوه المسدس…
وبتهدده بيه فيسخر منها
مازن:هو انتي فاكره نفسك تقدري
تضربي منه رصاصه اشك روحي يا حلوه العبي بعيد وهاتي احسن
يجرحك…..
تتغاظ ناريمان منه
ناريمان: انا مش بهزر
اياك تقرب انا صوبت المره الا فاتت في قدمك طيب كده انت حر …
بس مازن فضل يقرب منها راحت مصوبه المسدس … بس رصاصه جات في الهوا فتر اجع مازن بتعجب وغل….
اول ما ناريمان اطلقت النار وقفت امامه وصوبت نحوه المسدس فهي لا تسطيع الفرار وترك الصغار بين يد ذاك المجرم مرت ٣. دقايق بس مره علي ناريمان وكأنهم اكثر من الف عام….. الوقت ثقيل لا يمر ناريمان علي وشك الوقوع
ولكنها تتماسك كل ما تتذكر عيون الصغار وضحكتهم…..
ناريمان:اي حركه هفجر دماغك اظن اني طلعت مش بهزر الا جايه في دماغك……. انت سامع
يلزم مازن مكانه ويجلس علي الاض وهو يرمقها بنظرات التهديد والوعيد
مازن: والله لي ادفعك التمن غالي
صبرك انتي متعرفيش انا مين ابن مين اما خليتك حياتك سواد انتي داخلتي سباق عذاب مازن…النوري
تنظر ليه ناريمان بلا اي اهميه وكأنه سراب وتقترب منه خطوه وتبتسم بستهزاء
ناريمان ولا يهمني فلتذهب لي الجحيم انت وكل عيلتك….
وقبل ان يرد مازن يصل فارس الا اول ما شاف …. كده جري بكل قلق ولهفه عليها والغضب ينطلق من عينها ويقف روي ظهرها
فارس:انتي كويسه الحقير ده عملك حاجه…؟
ناريمان:لا بس ادريس مش عارفه ماله…..
ولكن يرد عليها صوت انين ادريس
الذي فاق ….
علي وجع كبير في رأسه ووضع يده علي راسه…. وهو يتوجع
ادريس:اه يا راسي ايه الا حصل…؟
وينهض وهو يتمتم باسم ناريمان الا اول ما شاف الا حاصل جن وبرق عيناه بكل غضب ومن كتر غضبه نسي ما بيه من وجع وجري علي مازن وانقض عليه وانهال عليه بضرب المبرح وهو يصرخ
بغضب ووجع….
ادريس:هو انت ايه مش بتحس مش كفايه الا حصل منك زمان
عاوز مني ايه تاني اخرج بررره حياتيييي هقتلك يا مازن هقتلك
وما يخلص مازن من بين يده الا فارس الا جذبه مبعدا اياه عن مازن بلعافيه…. ومازن تقريبا دمه اتصفي وغاب عن الوعي….
في تلك الاثناء
وبتحديد في شركه النوري
هو فين ازي مش لقينه هو عيل
ده شاب … ازييي يعني يختفي عن عيونك اومال انا بدفع لكم مبالغ ضخمه ليه ردي علييه
يا مصطفي فين مازن ابني تعرف لو حصله حاجه انا هحرقكم
مصطفي مرعوب من الغاضب المشتعل قلقا علي ابنه الوحيد
مازن ذاك الشاب المجنون المتهور…..
مصطفي بتوتر:يا باشا ماانت عارف انه محدش يقدر علي مازن باشا
وانه مهوس بفكره الانتقام من ادريس المنيري….
وحضرتك مش فاضي ليه واحنا تعبنا…. يلتفت اليه ادريس النوري ايواه اسمه ادريس ودي بقي حكايه تانيه …
ويرمقه بنظرات حارقه وقبل ان ينطق يرن هاتفه واول ما يرد يصرخ بغضب ماززن ويجري بعاصفه من الجحيم تلحقه وتحرق كل ما في طريقها…… وبعد فتره
من الزمن يصل لي المستشفي
واول ما تلمس قدمه ارضيا المشفي تنقلب الدنيا.. وهو يصرخ فين ابني….
بس يصطدم بي ناريمان ويصب جمام غضبه عليها انا مش هسيبك انتي هتدخلي السجن
وفعلا قبل ان ترد ناريمان تصل الشرطه لي المشفي وتلقي القبض عليها وو يتبع
تري ما الحكايه لو عوزين تعرفوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأم العذراء)