رواية نيران أشعلت القلب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاشم
رواية نيران أشعلت القلب الجزء الثالث عشر
رواية نيران أشعلت القلب البارت الثالث عشر
رواية نيران أشعلت القلب الحلقة الثالثة عشر
هلال بيكون سايق عربيته ولكن بيرن هاتفه وبيكون واحد من رجالته اللي كلفة بان ياتي له بمكان وليد وبيرد عليه هلال وبيعرف مكان وليد فين وبيكون الوقت متاخر جدا والظلام يملاء المكان وهلال سايق عربيته ولا يري امامه من شده الظلام وكان ينير ضوء السيارة ولكن بيقاطعه ظهور رجال وهم يضر”بو عليه الطل”قات النا”رية بيوطي هلال راسه بسرعه للاسفل وبيحاول هلال يسوق بسرعه وهو لا يرا امامه وجوة الرجال من شده الظلام وبيهرب هلال منهم فخلال ثواني وهم يضر”بو الط”لقات علي السيارة وبيقول واحد من الرجال قدر يهرب ولد الجبالي الريس ليل مهيسكتش ومهيعدهاش علي خير
الراجل التاني وبيقول واحنا هنعمل اي انت شايف الليل عتمه ومش شايفين حاجه واصل خلينا نمشي ونشوف الريس ليل هيقولنا اي ونبقا نعملوة
هلال بيكون سايق عربيته وهو يتنهد بضيق ويفكر من الذي يريد قت”له ولكن لا يهم الان كل ما يشغلة الان انو يوصل لدكتور وليد قبل ما يهرب وبعد شوية بيوصل هلال لمكان وليد وبينزل هلال من العربيه والدنيا ضلمه وبيكون وسط النخل بيمشي هلال وسط النخل وبيطلع هاتفه بيضئ كشاف هاتفه وبيلاقي اخر النخل ده بيت صغير بيوصل هلال قدام البيت دة وبيكون
الباب موارب بيستغرب هلال وبيزق الباب براحه وبيدخل هلال لداخل وهو بيبص حواليه المكان فيه اضاءة خفيفه ومفيش صوت نهائي بيدخل هلال بتكون صاله كلها كنب ومفيش حد بيبص حواليه وبيشوف قصاده باب اوضه بيقرب هلال منه وبيحاول يسمع اي صوت لكن مفيش صوت نهائي السكون يعم وده بيخلي الشك يدخل لقلب هلال في حاجه غلط بس مش عارف بيفضل واقف هلال لدقيقه ينظر للباب بتردد وبعد تفكير بيفتح هلال باب الغرفة واول ما هلال بيفتح الباب بيفتح عيونه علي وسعهم بصدمه من الذي راة وهو ان وليد سا”يح فد”مه بيقرب عليه هلال بسرعه وبينزل لمستواة وهو بيقول وليد وليد رد عليا وليد بيكون لا يعي باي شي حولة بيخبط هلال علي وجهه برفق وهو بيحاول ان يخلي وليد يفتح عيونه وبي”لعن هلال حظه فسرة بغضب فهو تاخر كثيرا وليد مينفعش يمو*ت وبيحاول هلال معاه بيفتح وليد عيونه بتعب ونفس متقطع بيقول هلال بلهفه وبسرعه انت سامعني مين اللي عمل فيك كدا
وليد بنفس وصوت متقطع وياخذ انفاسه بصعوبة وبيقول ع ع ب ل ة هلال بيبصلة باستغراب ومش فاهم منه حاجه وبيقولو مش فاهم حاجه مين اللي عمل فيك كدا ومين اللي ورا حبس سيلا اعمل حاجه صح قبل ما تموت سيلا مظلومه وانت عارف ده ولو موت ومقولتليش مين اللي عمل كدا سيلا ممكن تتعد”م وهيبقا ذنبها فرقبتك انت فقولي مين
وليد بيحاول يتكلم بصعوبة بالغه هلال مش فاهم منه حاجه بيقرب هلال عليه وبيقرب ودنه منه عشان يحاول يفهم منه وبيقول وليد م ر ا ت ع م ك ه ي ا ل ي و ر ا ك ل ده بيبصله هلال بصدمه وهو يرفع راسه وبعدها وليد بيفارق الحياه وهلال بينظر لة بصدمه والكلمه بتتردد فودنه مرات عمك هي الي ورا كل ده بيقوم هلال من مكانه وهو لسه علي صدمته وبيحاول يستوعب اللي سمعه وبيمسك هلال هاتفه وبيتصل بالشرطه والاسعاف وبيبلغهم عن قت”ل وليد وبيخرج هلال من الغرفة وبيقعد علي الكنبة وهو بيفكر معقول مرات عمه اللي ورا كل ده طب ليه هو مش عارف يعمل اي وبيدفن هلال راسه بين ايدية وهو يفكر ودماغه هتنف”جر من كتر التفكير والحيرة الذي فيها فهل يصدق وليد ام لا وبعد شوية بتيجي الشرطه وعربيه الاسعاف وبياخدو ج”ثه وليد وبيحكي هلال كل حاجه حصلت لظابط من اول دخولة البيت لحد ما شاف وليد مقت”ول واتصل بالشرطه لكن مبيقولش اللي وليد قالهولو وبيمشي هلال وهو راسه لا يقف عن التفكير فما قاله له وليد
عند قمر بتحاول تصرخ وبتقاومو ولكن لا تقدر فجسدها كله يولمها ولا تقدر ان تتحرك وانفاسها بتبتدي تقل تدريجيا وبتحس بالاخت”ناق وصوتها يختفي وروحها تنسحب منها وعلي وشك المو”ت ولكن هنا بينفتح الباب وبيكون ليث اللي بيبرق بصدمه وهو بيشوف الراجل بيحاول يق” تل قمر بيبصلها المجهول وبيقرب عليه ليث بسرعه وهو بيحاول يدفعه بعيد عن قمر الذي علي وشك المو”ت وبيشيل المخده بسرعه من علي وشها بيستغل المجهول انشغالة بقمر وبيحاول يهرب بسرعه ولكن بيشوفه ليث وبيمسكها ليث بسرعه قبل ما يخرج من الغرفة وبيبصله ليث بكل غضب وبينزل فيه ضر”ب بكل غضب وبيشيل القمامه من علي وشه وهو يلك”مه وبيقولو بغضب مين اللي بعتك وبيدخل الجميع علي صوت ليث العالي وبيشوفه وهو بيضر”ب شخص وبيبص دهشان علي قمر الذي تغمض عيونها وجهه الشاحب بيقول دهشان بخوف مصطفي نادي الدكتور بسرعه بيخرج مصطفي بسرعه وهو يبحث عن الدكتور وليث زي ما هو بيضر”ب في الراجل الذي ينزف من كل حته ويصرخ بالم
كريمه بتشوف قمر وبتقرب عليه بخوف وهي بتقول قمر بنتي حصلها اي بتحاول تفوقها مبتفوقش وبتلاحظ وشها اللي ابتدي يزرق وشفايفها وشها شاحب شحوب الامو”ات وبتقول كريمه بتي حصلها اي ودموعها بتنزل وبيقرب دهشان علي بنته الذي يظهر عليها وكانها فارقت الحياة وعيونه بتلمع فيها الدموع بيدخل الدكتور فاللحظه دي وبيشوف ليث اللي علي الارض وهو فوق الراجل بيضر”بة والذي لا يظهر من ملامحه اي شي بيبصلهم الدكتور بصدمه وبيقول في اي دي مستشفي حضرتكم مينفعش اللي بيحصل ده ولكن بتقاطعه كريمه بدموع وهي بتقول ببكاء ينتي يا دكتور شوف قمر مالها بيبصلها الدكتور وبيقرب منها وبيشوف شحوب وشها ونبضها اللي بقا شبه مش موجود تقريبا بيقولهم الدكتور مش عاوز حد فالاوضه اتفضلو اخرجو لو سمحتو عشان اعرف اشوف المريضه والا هنفقد المريضه بيبص دهشان لي ليث وبيقول ليث مش وقته سيبو خلينا نخرج عشان خاطر قمر
بيبعد ليث عن الراجل وهو بيوقف وبيبصله بغضب وبيمسكه ليث وهو بيسحبه معاه لبرا وبيخرج الجميع وراة وبيبص دهشان لراجل ولي ليث وبيقولو حصل اي جوة
ليث وهو ينظر لدهشان وبيقول دخلت الاوضه ولقيته بيحاول يق*تل قمر وهو بيخ”نقها ولو مدخلتش فالوقت ده الله واعلم كان ممكن يحصل اي وبيضربة ليث لكمه في وجه الراجل بغضب وبيقولو انطق مين اللي بعتك وقالك تعمل كده
الراجل مش قادر يتكلم ولا يقف من كتر الضر”ب اللي اضر”بة وليث كان هيضر”بة تاني ولكن هنا بيقاطعهم صوت هلال وهو بيقول في اي واقفين كدا ليه وبيبص للراجل اللي مضر”وب وليث يمسكه وبيقول مين ده
ليث وهو بيبص لي هلال وبيقول ده كان بيحاول يق”تل قمر
هلال بيبصله بدهشه وبيعقد حاجبه وبيقولو نعم انت بتقول اي
ليث ببرود بقول اللي سمعتو دخلت الاوضه اشوف قمر لقبتو بيحاول يخن”قها ودلوقتي الدكتور عند قمر جوة بيشوفها
هلال عيونه بتظلم بشده من غضبه وصوت انفاسه بيعلي وعروقة بتبقا بارزة بيبص للراجل بنظرة تدب الرعب داخل الاوصال وكانه هيق*بض روحه وبيل”كمه هلال لك”مه قوية بكل غضب بتخلي الراجل بيقع علي الارض وبينزل هلال لمستواة وبيفضل يضر”ب فيه وهو بيقول يا ابن 🐕 عاوز تق”تل اختي وبي”سبه هلال بافظع الشتا”يم وبيحاول ليث يبعده عنه الراجل فقد الوعي وينزف من كل حته ولكن هلال لا يرا امامه فهو يفرغ به كل غض”به وبعد معاناه بيبنجح ليث انه يبعده عنه والا كان الراجل هيمو”ت فايده وبيقف هلال وهو بينهج وعاوز يكمل ضر”ب فيه ولكن ليث بيقف قصادة وبيقولو كدا مش هينفع كدا هيمو”ت فايدك واحنا عاوزينه عايش عشان تعرف مين اللي ليه مصلحه في كدا
هلال بيبصله وبيطلع موبيله وبيتصل علي رجالته اللي بيجو فخلال دقائق وبيقول هلال تخدو الك🐕ده وتخلوة في المزراعه لحد ما اجيلو فاهمين ولا
فاهمين يا كبير وبياخدو الراجل الذي ملقي علي الارض
بيخرج الدكتور في هذه اللحظه وبيقربو عليه وبيقول هلال طمني علي قمر يا دكتور
الدكتور الحمد الله لحقناها علي اخر لحظه والا كان ممكن نخسرها بس هي دلوقتي واخده مهداء لانها اتعرضت للاخ”تناق وكمان كانو بيحاولو يسممو”ها لانها واخده حق”نه عن طريق المحلول والح”قنه دي فيها س”م وللاسف لو كنا فضلنا دقيقه كمان كانت ممكن تمو”ت
كريمه بصدمه وهي س”م ليه كل ده بيحصلنا بنتي بيحصل فيها كدا ليه عمرها ما عملت حاجه وحشه ليه عاوزين يحرموني منها ودموعها بتنزل بحزن وقهر الدكتور بيبصلهم باسف ويمشي
دهشان بيبص لمراته وابنه بتعب وحزن وحاسس انو خلاص كبر مبقاش قادر يحمي عيلته وحاسس بتعب ومش قادر يقف وبيقعد دهشان علي اقرب مقعد يقابلة وكريمه واقفه بتعيط بحزن علي بنتها وهلال واقف مكانه وبيشوف ابوة اللي ظهر عليه الحزن والضعف وبيبص لي والدته اللي بتبكي بقهر وبيشوف ان عيلته باين الضعف عليهم وبيوجه نظرة باتجاه عمه وابن عمه وبيحس نفسه فدوامه وعيلته بتد”مر وكل حاجه حواليه بتت”هد
ليث بيكون عيونه علي هلال وبيبقا عارف هو بيفكر في اي وبيقرب عليه ليث وبيقف قصاده وبيقولو مينفعش تضعف
هلال بيبص ليه بضياع وبيقولو مبقتش عارف اعمل اي كل ده ليه كل حاجه بت”تهد حواليا في حد عاوز يد”مرنا
ليث وهو يحط ايده علي كتفه وبيقول هلال اللي اعرفه مش ضعيف ولا عمرة ضعف ابدا يا ابن الجبالي عيلتك محتاجلك دلوقتي لازم تكتشف كل حاجه وتعرف مين اللي بيعمل كدا
هلال وهو ينظر له وبيقوله مع انك المفروض تبقا فرحان دلوقتي لانك عاوز تنت”قم مني
ليث بهدؤء يمكن بكر”هك فعلا او مش عارف بس انا قررت ادور ورا الحقيقه وجوايا حاجه بتقول انك مظلوم ومش قادر اصدق وغير كدا اهلك هما اهلي يا هلال وملهمش دخل فمشاكلنا ومينفعش اشوفكم كدا ومقفش معاك وانا معاك هنكتشف الحقيقه معايا يا صاحبي وبيمدله ايده
هلال بيبص لي ايده الممدودة وبيبصلة وبيمدله ايده وبيقولو معاك يا صاحبي واظهر جاه الوقت ان كل حاجه تبان
نعمات بتدخل السرايا وهي بتدور علي زينه التي لم تراها من ساعات ولا تعرف اين هي وترن عليها ولا ترد عليها بتدخل نعمات بتلاقي عبلة قاعده بتقرب منها نعمات وهي بتقول قاعده كدا ليه يا عبلة وهتفكري في اي مخليكي سرحانه
عبلة بخضه في اي يا نعمات خضتني في حد يدخل كدا من غير ما يعمل صوت
نعمات وة انا بقالي ساعه بنادي عليكي مش بتردي وانتي سرحانه اي اللي شاغل عقلك
عبلة بتوتر ها مفيش حاجه اي اللي جايبك الساعه دي
نعمات فكرتني صح زينه متعرفيش فين مبتردش عليا وعامله ادور عليها فالبيت مش موجودة
عبلة وة هتكون فين يعني انا مشفتهاش من الصبح ومعرفش راحت فين ومشفتش اذا كانت خرجت او لا بس هتكون راحت فين فالساعه المتاخرة دي احنا نص الليل
نعمات بقلق مش عارفه اللهم اجعله خير غريبة هي مبتخرجش غير لما تعرفني
عبلة وهي تلوي فمها وبتقول الله واعلم بقا راحت فين هي كمان واختفت فين
نعمات بحده قصدك اي يا عبلة احترمي نفسك اكيد راحت تجيب حاجه ضروري ليها ولا حاجه وجايه
عبلة بضيق وانا قولت حاجه يا نعمات يختي وبعدين حاجه اي اللي فنص الليل ده والله حكم صحيح
نعمات كانت لسه هترد ولكن بيقطعهم دخول زينه في هذه اللحظه بتبصلها نعمات وعبلة بصدمه من هيئتها وبتكون زينه تمشي بتعب وهي تترنح وشكلها مبهدل بتقرب عليها نعمات وبتقولها بخضه زينه مالك يا بتي اي حصل ليكي
زينه لا ترد وتنظر لها فقط وفجاه بتقع زينه فاقده الوعي
نعمات بتبرق بصدمه وبتقول بصراخ بتي ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران أشعلت القلب)