رواية قد انقلبت اللعبة الفصل السادس 6 بقلم إسراء الشطوي
رواية قد انقلبت اللعبة الجزء السادس
رواية قد انقلبت اللعبة البارت السادس
رواية قد انقلبت اللعبة الحلقة السادسة
عنوان اللعبة السادسة –« - َسؤال عابر ، هل القلب يكره من احب يوما »
لا تؤذيني ؛ لن أتحمل تلك الأذيه منك ، فالجميع تحالف بأن يأذوني ، وجئت لأحتمي بك لا تفعل مثلهم …
#بقلمي
*داخل غُرفة خالد وجني
يتسطحان سويًا ليعلن هاتف خالد عن أتصال
تحدثت جني بنبرة ناعسة وهي تُحرك يدها علي جسد خالد حتي يستيقظ قائلة:
-خالد خااااالد قوم تلفونك بيرن ، يا خااالد قوم بقي
خالد بنعاس:
ه .. هاا
جلست نصف جلسة وأنحنيت علي جسده ، تسحب الهاتف من الكومدينو القابع بجانب خالد ، نظرت علي الهاتف ثُم تحدثت قائلة وهي تُهز جسده:
– خاالد الديب بيتصل خااالد
فرك عيناه بنعاس ثُم سحب من يدها الهاتف ، فتح الخط وما زال مُتسطح قائلًا:
– ممم
الديب: لا وحياة أبوووك فوق مش ناقصة همهمة علي المسا
يفرُك عيناه قائلًا:
– ومدام عارف أننا علي المسا بتتصل ليه في نصاص الليالي شبه المُراهقين
الديب: فوق يا حيلتها لَظبُطك ، متخلنيش أهزقك ومراتك جمبك
خالد بضحكة:
– ده أنا أوديك عندها
الديب بسُخرية:
– لسه راجع من عندها ، متيجي أوديك ؟
خالد: مش بااين
الديب: طب ما تبين
توسعت عيناها قائلة بغضب:
– هيااا مين دي اللي بتتكلمُه عليها يا خاالد
أعتدل في جلسته قائلًا:
– مفيش بنهزر يا بنتي
جني بغضب:
– والله ! ميين يا خالد ومتحورش عليا
خالد: وربنا بنألش علي بعض ، كبري دماغك بقي
ضحك الديب في الهاتف قائلًا:
– فوق وكلمني
خالد بغضب:
– بعد ما خربتها هتقفل
الديب بضحكة شماتة:
– البس يا معلم
أغلق الهاتف وهو يتأفف
وقفت علي ركبتيها أمام خالد وأنحنت بجسدها عليه … رجع إلي الخلف بجسده يُسند ظهرُه علي الفراش …
هتفت قائلة بأعيُن مُشتعلة من الغيرة:
– تعرف لو عرفت أنك تعرف عليا واحدة هعمل إي يا شيمي
حرك رأسه يمين ويسار أنه لا يفقهه حديثها
أستكملت حديثها وهي تُحاوط عُنقه بيداه الأثنين وكأنها ستخنُقه قائلة:
– هفصل رقبتك عن جسمك زي الدبيحة بتاعت العيد عارفها مش كده
أومأ لها برأسه أنُه يَفقهه ما تقولوا ، أستكملت قائلة:
– وبعدها هبدأ أقطع كُل جزء في جسمك ، وهحطك في برميل مخلل وأسيبك لحد ما تدوب في الملح وتختفي خالص وأخلص منك ومن قرفك يا خااالد وأهوه كده تبقي الجريمة كاملة مُتكملة إي رأيك ؟
توسعت حدقيته ودفعها علي الفراش قائلًا وهو يهبط الفراش:
– الله يخربيت دماغك السم ، عايش مع رئيسة عصابة
ركضت خلفُه وهي تضربة علي ظهرة قائلة:
– أنا مُمكن أفكرلك في خطط أشرس من كده علي فكرة
حملها من خصرها بيد واحدة وجعل وجهها مُقابل وجهه قرص ذقنها بخفة قائلًا:
– أموت في الشراسة يا جمجوم
توسعت حدقيتها بصدمة قائلة:
– جمجوم ! ، هو ده أخرك في الرومانسية
شدد علي خصرها قائلًا:
– مش عاجبك جمجوم يا موكوسه … ده أسم رقيق وناعم أوي
جني بصدمة:
– والله !
تحرك وهو ما زال يُحاوط خصرها قائلًا:
– اه والله ، ده كفاية أنُه علي أسم واحد صاحبي
رفصت برجليها تُحاول دفعه قائلة بصراخ:
– سبني يا بتاع واحد صاحبك
ضحك وهو يُشدد علي خصرها قائلًا:
– خلاص يا واد ، طب إي رأيك نرجع أسمك القديمة يا بقلاوة أنت يا جميل
قالت بصراخ:
– بقلاااوة ! منك لله يا خااالد … روح ل صاحبك يا بتاع صاحبك
دَلف للمرحاض وأغلق الباب قائلًا بنبرة مُشاكسة:
– بحبك يا واد أنت
دفعته في صدره قائلة:
– عديم الرومانسية والله
ضحك خالد بقوة قائلًا:
– طب أتحفك ب لقب أجمد وهيعلق معاكي
تشبتت به وهو مازال يحملها وحاوطت عُنقُه بيداها الأثنين قائلة بدلال:
– أتحفني يا لودي
كتم ضحكاته فهو يعرف أنها ستنفجر في وجهه بعدما سيقول لها لقبها الجديد قائلًا:
– بحبك يا بلوة الشيمي
بدون سابق أنذار ضربت رأسها برأسه بكُل ما أوتيت من قوة ودفعته فص صدره بيدها قائلة بصراخ:
– نزلنيييييييي يا خالد ، هموووتك أنهاردة اااه
ضحك وهو يأن في نفس ذات الوقت ، يُحاول أمساكها حتي لا تفلت من يداه قائلًا بضحكات مُتفرقة:
– حقك عليا … خلاص بقي … متزعليش يا كووكي
تحدث جني ويدها علي خدها قائلة بدلال:
– لسة زعلانه ، صالحني
تحدث وهو ينظُر بسرحان داخل عيناها قائلًا:
– أنتي جنتي علي الدُنيا
أقترب قبل خدها قائلًا:
– تعاالي بقي لما ناخد دُش سوا
دفعته في صدره قائلة:
– خُد الدُش لوحدك يا عنيا أنا مش ناقصة يجيلي برد
أنزلها وهو مصدوم ف هذه ليست جني المُسالمة …
دَلفت خارج المرحاض قائلة بأستهزاء:
– دُش في عز التلج ، حضرتك أهبل أووي
تحدث خالد بصوت مُرتفع بعض الشيء حتي تسمعُه قائلًا:
– حضرينا عشاء مُحترم بأيديكي الحلوين دول
برطمت من الخارج قائلة:
– طفس همُه علي بطنُه …
← بعد أن وصل جاسر وسارة إلي الفيلا ، دَلف معها للداخل وجلس في الصالون ينتظر والدها ..
في الأعلي بغُرفة عبد الرحمن مهران والد سارة يَقُف هو وسارة يتحدثان سويًا ، بجانبهم والدتها رُقية
عبد الرحمن بنبرة جادة:
– مش فاهم باردو عاوزني في إيه ؟
كتفت يدها حول صدرها قائلة:
– معرفش هو طلب يقابلك ، بس كُل اللي عاوزاك تفهمُه مهما حصل أنا مش هرجعلُه
رفع حاجبُه قائلًا:
– طالما مش هترجعي ، خارجة معا ليه
تتوتر حدقيتها قائلة بتعلثُم:
– م .. مم
عبد الرحمن بضيق:
– مم إي بس أتنيلي لحد ما أشوف المُصيبة اللي جيبهالي
تحرك للخارج وهو يُبرطم قائلًا:
– واد رغاي فصيل …
سحبتها رُقية من معصمها قائلة بضيق:
– مالك بقي فهميني قلبتي علي الواد مرة واحدة ليه
صدر أنين من ثغرها دليل علي أن يدها تألمت:
– اااه يا ماما
سحبت يدها برفق قائلة:
– سيبي إيدي
رُقية بأصرار سحبت يدها مرة اُخري قائلة:
– حصل إي أحكيلي
هبطت دموعها علي وجنتها قائلة:
– أمجد فين
رُقية بغضب:
– يا بت متخلنيش أفقد أعصابي عليكي ، أحكيلي حصل إي
سحبت يدها وهي تركُض خارج الغُرفة ودَلفت إلي غُرفتها
*في الأسفل / داخل غُرفة الصالون
وضع رجل علي الاُخري قائلًا:
– خير يا جاسر
تنحنح قبل أن يتكلم ثُم تحدث قائلًا:
– عاوز أتجوز أنا وسارة ف أقرب وقت
نهض من مجلسه قائلًا بصدمة:
– نعم ! أنت بتقول إي البنت مش عاوزاك أصلًا
جاسر بجدية:
– يلغت حضرتك سبب رفضها
عبد الرحمن بنفاذ صبر:
– جاسر قول اللي عندك بدون لف ولا دوران ، إي اللي حصل ؟
نظر له جاسر ثُم بدأ في حكي له جميع ما حدث …
بعدما حكي كُل شيء بدون أن يتكلم عن عمل عز الحالي أكتفي بالحديث عن والدته المُقيمة بالمستشفي والمُتسبب في تعبها والدها ، وأنه ذهب لطبيب نفسي حتي يتعالج مما حدث له ، وأن حدث سوء تفاهم بين سارة وأخيه عز
طال نظراته له يُحاول أن يتعمق داخله حتي يعرف هل جاسر يُحب أبنتُه حقًا أم لا ؟
جاسر بصدق:
– صدقني أنا بحب سارة
نهض عبد الرحمن قائلًا بجدية:
– مُنتظرك بُكرة في الشركة بعد العصر مفهوم
نهض جاسر قائلًا:
– طبعًا ، أتمني تتفهم وضعي
عبد الرحمن بأنهاء الحديث:
– أنتها الكلام لحد هنا ، كلامنا بُكرة
أستأذن جاسر ورحل ، ثُم صعد عبد الرحمن إلي أعلي ، متوجهة ل غُرفة سارة …
دَلف الغُرفة بعدما طرق الباب
وَقفت سارة قائلة:
– كان عاوزك ف إي ؟
أقترب منها بعدما أغلق الباب ، سحبها من يدها وتحرك بها للأريكة الجلوس ثُم جلسوا
عبد الرحمن وهو يمسك يدها بين راحة يده قائلًا:
– جاسر حكالي اللي مر بيه وأن حصل سوء تفاهُم بينك وبين أخوه بس مقالش إي اللي حصل
توترت قائلة بتعلثم:
– مش عاوزة أتكلم ف حاجة ، عاوزاه يبعد عني وبس
عبد الرحمن بنبرة حنان :
– شوفت ف عينه أنُه بيحبك ونفس النظرة شايفها في عينك
هبطت دموعها علي وجنتها قائلة:
– ط .. طب ليه يخبي عليا ، أن أخوة كان السبب ف المُشكلة اللي حصلت ل إيلا
رفع أصابعه يُجفف دموعها قائلًا بحنان أبوي:
– أخوة مش هو ، شوفتي منُه حاجة وحشه
حركت رأسها يمين ويسار وهي تبكي ، ضمها داخل أحضانه قائلًا:
– مفيش راجل وحش هيروح ل دكتور نفسي عشان يتعالج عشانك وياخدك كمان معاه ، مش بالساهل أن الراجل يكشف ماضية قُدام اللي بيحبها ، خليكي دايما فاكرة أنُه قبل يخليكي تشاركية في أحزانه وتعرفي كُل حاجة ، أنا مُتاكد أن في حجات مقالهاش ليا ولا قايلها لحد بس معرفهالك مش كده
أومأت برأسها ، ربط علي ظهرها قائلًا:
– كبرتي وحبيبتي ، عتبي عليكي يا بنتي أنك مجتيش صارحتيني
أنحني برأسه وهي داخل أحضانه ، ينظر داخل عيناها قائلًا:
– خوفتي أضربك ولا إي يا عبيطة ؟
بربشت بعيناها ودموعها تهبُط قائلة:
– قولتلو كلام وحش أووي ، وهو أكتر واحد وقف جمبي ف فترة محدش فيها كان جمبي
عبد الرحمن:
– طب وليه عاوزة تسبيه
سارة ببكاء:
– خ .. خايفة أأ .. أندم ، أوي .. ويجرحني
قبل رأسها قائلًا:
– وقتها هقتلُه … بس جاسر ميعملهاش أنا ليا نظرة في البني أدمين الراجل ده بيحبك
دست نفسها داخل أحضانه قائلة وهي تبكي:
– وأ .. أنا ك .. كمان ب .. بحبُه أووي يا ب .. بابا
ضربها بخفه علي كتفها قائلًا:
– مش في وشي يا بجحة
ظل معها إلي أن هدأت ونامت داخل أحضانه ثُم نهض وهو يحملها ووضعها علي فراشها
* فيلًا خالد الشيمي/ داخل المطبخ
تَقُف جني تُقطع الطماطم والفلفل بعدما ضربت البصل في الكبة وعلي النار تطهو الكبدة …
دَلفت ريتاج تنظُر لها من أعلي لأسفل قائلة بسُخرية:
– من قلة الخدامين في الفيلا نزلك تخدميه
أستدارت برأسها وبيدها السكينه لم ترد عليها وأكملت عملها
أقتربت ريتاج تَقُف بجانبها قائلة:
– هتفضلي في نظرة مُجرد واحدة بيرجعلها لما يعوز ينام مع
لم تُكمل جملتها ، سحبتها جني ، أرتطم ظهر ريتاج بصدر جني ، ووضعت السكي*نة علي عُنقها قائلة بتحذير:
– وحياة أمك لو ملمتيش لسانك ده لهبعتو لأمك في أوس*خ شنطة زبالة عشان تبقي تسقط تربية بنتها تاني
ثُم همست بجانب أذنها قائلة:
– الوس*خة دي اللي سلمت جسمها لواحد من غير جواز ، وجوزي حب يُستر عليها بسبب ضغط من والدته مش أكتر
شددت السكي*نة علي عُنقها قائلة:
– عارفة أنه ملمسكيش
دفعتها علي الأرضية قائلة:
– عرفتي مين فينا اللي وس*خة ؟
– ولا تحبي أقولك كمااان
رفعت ريتاج يدها علي عُنقها لتراه نقاط من الد*م دليل علي خدش رقبتها قائلة بغضب:
– هقت*لك يا جني الكلب
رفعت حاجبها وهي تقترب عليها وبيدها السك*ين توجهه في وجهه ريتاج قائلة بغضب:
– بِت كلمة كمان وهتخلي جناني يهب في وشك ، أتقي شر الحليم إذًا غضب ، أنا بحذرك إلا أنا سااامعة
ركضت ريتاج لخارج المطبخ ، تتجهه لأعلي قاصدة غُرفة خالد الشيمي وجني
*في الأعلي
أندفعت ريتاج داخل غُرفة خالد الشيمي تبكي بأنهيار تمثيلي
يَقُف خالد أمام المرآة يُمشط شعره وكان عاري الصدر ومن الأسفل منشفة تلتفت حوله
أستدار بصدمة بعدما دخلت ريتاج لم يُركز مع منظرها قائلًا بنبرة مُرتفعة:
– مفيش زفت باب تخبطي عليه
ركضت له وهي تبكي بصوت مُرتفع وشهقاتها لا تتوقف ، دفعت نفسها داخل أحضانه
وضع يداه علي كتفها ، أبتسمت بخُبث … ولكن خالف توقعاتها فأبعدها عنه
قائلًا:
– حصل إي عشان تعيطي ؟
غضبت كثيرًا ولكن لم تُظهر أنها غاضبة أقتربت منه وتشبتت علي أصابع رجليها ، سحبت يداه تضعها علي رقبتها قائلة:
– جني رفعت عليا السك*ينة وعورتني يا خالد
أزداد نحيبها قائلة:
– أنا خايفة أوي مش حاسة بأمان دي هددتني أن المرة الجاية هتقتلني مشيها من هنا لحد ما مُشكلتي تتحل
سحب يداه ووضعهم خلف ظهرُه قائلًا:
– عملتلها إي عشان تعمل كده ؟
دَلفت جني الغُرفة وهي تحمل صينية بها طعام قائلة بنبرة غناء:
– مش حاسة بأمان يا سي عاطف مش حاسة بأمان وديني عند الداية يا سي عاطف حاسة أني هولد يا سي عاطف مش حاسة بأمان ياسي عااطف
كتم ضحكتُه قائلًا:
– جني حُطي صينية الأكل علي الترابيزة عشان عاوزك في موضوع
وضعت صينية الطعام علي الطاولة ، ثُم أقتربت تَقُف بجانب خالد قائلة ببرود:
– خير يا حبيبي عاوزني في إي ؟
تحدث خالد قائلًا:
– حصل إي عشان ترفعي السكي*نة علي ريتاج
لوت شفتها وهي تتحرك إلي الخزانة تسحب سُترة علوية ل خالد قائلة:
– كده يا سي عاطف يقطعني قصدي يا خالد توقف من غير لبس
أقتربت منه وتشبتت علي أناملها تُساعدة في أرتداء الثياب قائلة بنبرة كيد نساء:
– تبرد يا نور عيني
غمزت له قائلة:
– وقتها قلبووتي هيوجعني
أرتداء السُترة سريعًا وهو يبلع لُعابة قائلًا:
– الجو كويس مش هبرد
تشبتت في عُنقة بيداها الأثنين قائلة بنبرة دلع أنوثي:
– لودي عملتلك كبدة أسكندراني اللي بتحبها تعالا ناكُل قبل ما تبرد
مسك يداها المُحاوطة لعنقة وأنزلها قائلًا:
– أطلعي
أبتسمت ريتاج
أستكمل خالد حديثه قائلًا:
– يا ريتاج دلوقتي وشوية وهجيبلك الأوضة
وضعت رأسها علي صدره وحاوطت خصرُه بيداها الأثنين وعيناها تنظُر ل ريتاج بشماتة ، كانت ريتاج مصدومة حقًا
قاطعت جني صدمتها قائلة بدلال:
– رورو خالد بيقولك أطلعي ، خلي عندك مفهومية واحدة ومراته ف أوضة نومهم وبليل ميصحش تكوني موجودة ولا إيه !
أشتعلت عيناها بغضب وتحركت للخارج قائلة:
– تماااام أوي يا خالد بس اللي حصل هيتحكي لخالتو
صرخه خرجت من ثغر جني بدلع وهي تثني نفسها قائلة:
– اااه شيلني يا خالد جالي كُرمبة في رجلي
صك علي أسنانه قائلًا:
– وإي اللي جاب الكُرمبة ف رجلك مش كانت بتتحشي باردو
أغلقت ريتاج خلفها الباب بكُل قوتها ف كانت غاضبة تشتعل
أبتعدت عنه ووقفت بأعتدال فور خروج ريتاج
رفع حاجبة قائلًا:
– الكُرمبة اللي في رجلك خفت بالسهولة دي
ضحكت بصوت مُرتفع قائلة بدلال:
– يا شقييي
رزع كف علي الأخر قائلًا:
– بت كيااااادة ، يخربيت كيدك
نظرت له ببلاهة قائلة بصدمة وهي تُشاور علي نفسها:
– أنا دانا غلبااانة
سحبها من معصمها قائلة:
– والله ! ، وسي عاطف وكُرمبة ماالك في إي ؟
– وسكي*نة إي اللي رفعتيها علي البت أنطقيي
بربشت عيناها قائلة:
– تصدق أن جني كتاكيتو قلباتو تعمل كده باردو ؟
حاوط خصرها قائلًا:
– أصدق بس ! دانا أصدق وأبصُم بالعشرة كماااان ، ناسية لما جيتي لأبوكي وأنتي صغيرة فاتحة دماغ صاحبتك في المدرسة
لوت شفتها قائلة بغضب:
– الله مش كانت بتكراش علي الواد اللي أنا بحراس عليه
خالد بغيرة:
– أتلمي
حاوطت عُنقة قائلة بدلال:
– بتغيير
مسك يدها وأنزلها قائلًا:
– عدي ليلتك وأتلمي
حاوطت عُنقة مرة أخري قائلة:
– ولو متلمتش هتعمل إي
حملها وأتجه بها الفراش قائلًا:
– مش بقولك كيااادة بنت ك
شدد علي عُنقة وحاجبها مرفوع قائلة:
– بنت إي سمعني ؟!
أقترب منها قائلًا:
– حبيبي يا جمجوم …
*صباح تاني يوم / داخل غُرفة سارة
تمسك الهاتف تتحدث مع مايا قائلة:
– سحبني ف وسط الجامعة كُلها ، خلا منظري زفت قُدام الكُل مش عارفه هدخل الجامعة أزاي وأتخانق معايا بعدها وجه أتكلم مع بابا ، تعرفي قلبي حن ليه بعد كلام بابا بس رجعت أدايقت منه ، كُل ما أفتكر وهو بيسحبني ورا زي البهيمة كده يركبني مليون عفريت
مايا بنبرة جادة:
– طب سيبك من اللي حصل ، نتكلم جد جاسر بيحبك وأنتي بتحبيه بلاش تضيعيه من أيدك يا سارة
تَقطُم أظافرها بضيق قائلة:
– بابا مديني مُهلة أفكر قالي أسبوع لو رفضت مفيش رجوع نهائي ف القرار
تصك مايا علي أسنانها بغضب قائلة:
– يبقي توافقي يا حلوفة ، وبطلي عنادك
سارة بضيق:
– متشتمنيش
صمتت ل ثواني ثُم تحدثت قائلة:
– إيلا وحشتني أووي
مايا بحُزن:
– بشير صورها علي النت ومفيش إي خبر عنها ، مش فاهمة إي اللي حصل أزاي تختفي فجأة كده
سارة: أنا هتجنن بجد ، وأبيه قاسم كمان قلبي وجعني عليهُم هُما الأتنين
مايا: ربنا يستر ، ده لو فاق وإيلا مظهرتش هيقلب الدُنيا
سارة بتفكير:
– تفتكري عز ليه علاقة بأختفاء إيلا ؟
مايا:
-ما ظنش ، بابا قال أن عمو جلال شاكك ف أهلها اللي ف الصعيد
سارة: لحد دلوقتي مش قادرة أستوعب أن إيلا مش بنت عمو جلال وطنط زينب
مايا: أهم حاجة ترجعلنا
سارة: يارب
دَلف أمجد قائلًا:
– ساارة
نظرت له سارة وهي تقول:
– رايح فين علي الصُبح كده
أمجد: رايح مع بابا الشركة
ينظر اليه إلي الهاتف قائلًا:
– بتكلمي مين ؟
سارة بدون معرفة شيءٍ عن علاقة أمجد ومايا المُتوترة بعض الشيء قالت:
– مايا
مدت له الهاتف قائلة:
– خُد كلمها ل
قطع حديثها ، تحرك للخارج قائلًا:
– بعدين ، خلصي بس عشان عاوزك ف كلمتين
مايا بصدمة:
– ماالُه أستاذ أرجوز
سارة بدون فهم:
– هو في إي ! أنتُم زعلانين من بعض
مايا بضيق:
– أقفلي يا سارة ، أنا ولا متخانقة مع حد ولا نيلة متعصبنيش أنتي وأخوكي سلااام
نظرت سارة الهاتف قائلة وكأنها مُحللة للعلاقات العاطفية:
– لااا كده الموضوع في حاجة ، ولازم أعرفها
ركضت للخارج وهي تُنادي علي أمجد ثُم دَلفت غُرفته قائلة:
– في إي ؟
أمجد بلامبالاة:
– مش فاهم
أقترب قائلة:
– لا أنت فاهم ، مالك مش عاوز تكلم مايا ليه ؟
أمجد ببرود:
– أنا حُر ، بمزاجي مش بمزاجها هيا مش وقت ما يجيبها مزاج تكلمني تلاقيني
سارة: طب أهدا في إي ؟ أنا اللي طلبت أنك تكلمها مش هيا أصلًا
أمجد بعصبية:
– كمااان طب حلووو ، عرفيها كمان أنِ عرفت أنها بتروح للدكتور لوحدها ومش فارق معايا طُز براحتها من النهاردة تنساني ساااامعة
سارة بفزع:
– طب مُمكن تهدأ ، أنا مُش فاهمة إي اللي حصل لما ترجع بليل نُقعد سوا وتحكيلي تمام
أمجد بخنقة:
– سيبك من المُستفزة دي ، أحكيلي إي اللي حصل بينك وبين جاسر بالظبط بدون تحوير ، لأني هعرف يا سارة
جلست تَردف له جميع ما حدث وأيضا ما حدث في الجامعة …
*داخل شركة عبد الرحمن مهران / في غُرفة المكتب
يجلس جاسر وعلي المقعد المُقابل أمجد وأمامهُم عبد الرحمن
دَلف أمجد وعيناه تشتعل كالجمرة وبمُجرد وقوع بصره علي جاسر، هجم عليه يُسدد له بعض اللكمات وهو يتحدث ببعض الكلمات:
– بتفضح أختي ف الجامعة ، بتتشطر عليها يا ندل إي فااكرها بهيمة ولا جاموسة دانا هطلع **************
نهض عبد الرحمن يُحاول بشتي الطُرق أبعاد أمجد عن جاسر وهو لا يفقه إي شيئا من الحديث المُتداول
دفع أمجد علي الأريكة القابعة داخل المكتب بعدما تحكم به قائلًا بنبرة مُرتفعة:
– أترزع متقومش من مكان طول ما أنا مسمحتلكش فاااااهم
صدر أمجد يعلو ويهبط أثر الموقف
أستدار عبد الرحمن ينظر ل جاسر قائلًا بسُخرية:
– قوووم يا موكوس علي عينك عملي فيها شجيع السيما ، وعيل مكملش العشرين سنه جابك تحتُه
نهض جاسر وهو يصك علي أسنانه بغضب ينظر ل أمجد بأعين مُشتعلة
أقترب من جاسر ودفعه بجانب أمجد علي الأريكة قائلًا بنبرة مُرتفعة:
– أترزع أنت كماااان
حرك أمجد رأسه وهو يضحك بأستفزاز قائلًا:
– تحب أداويلك جرحك
عبد الرحمن بزعيق:
– أأأمجد أتكتم
صك جاسر علي أسنانه بغضب ويداه علي وجنته الحمراء أثر الصفعات
وَقف عبد الرحمن ويداه الأثنين خلف ظهرُه ظل يتحرك أمامهُم وهم يجلسان
تحدث جاسر قائلًا:
– كُنت جاي أقولك يا عبد الرحمن بيه أن لازم أتجوز سارة بسُرعه
نظر له عبد الرحمن قائلًا بغضب:
– ليه يا روح أمك حد قالك علي بنتي بايرة ولا إي يلااا !
أبتسم أمجد قائلًا بأستفزاز:
– للأسف يا بابا ده المفروض اللي يحصل بعد ما البيه عمل عملته
نهض جاسر قائلًا بصدمة:
– عملت إي يا بني أدم ! ، أنت هتوديني ف داهية
أقترب عبد الرحمن وسحب جاسر من ياقة قميصُه قائلًا بنبرة مُرتفعة:
– عملت إي في البت ؟
شد علي ياقة قميصه وهو يُحركة يمين ويسار قائلًا بغضب:
– أنطق يا حيوان ، عملت إي في بنتييي
أمجد جالس في مقعده يُحاول كتم ضحكاته ، في حين يَقُف جاسر يُحاول أصلاح ما خربه أمجد قائلًا:
– والله ما عملت حاجة ومش فاهم هو بيتكلم علي إي !
عين عبد الرحمن كانت حمراء وبشده وكأنه سَيُطلق لهيب في وجهه جاسر تحدث جاسر سريعًا قائلًا ببعض من الخوف:
– بنتك صاخ سليم
نظر له عبد الرحمن بشدة ، أستكمل جاسر حديثه بكلمة واحده لعلو يفلح في جعله يصدقُه قائلًا:
– والله
وضع رجل علي أخري قائلًا:
– أهدا يا بابا وسيب الواد ، متقلقش شرفك متصان الواد ده بس فضح بنتك تخيل جرجرها في وسط الجامعة وسط صُحابها والدكاترة وركبها عربيتُه ، وطبعًا بعد اللي حصل ده مش هنعرف نوقف الناس عن الكلام ودي سُمعه ولا إي يا دكتور الكباريهات !
غمز ل جاسر وهو يضحك بعدما قال أخر كلمه
شدد علي ياقة قميصه قائلًا بنبرة قوية:
– اللي بيحكيه ده حصل
حرك جاسر رأسه بنعم ثُم قال:
– بس والله كُلو ف وقت عصبيه ، من أستفزاز بنت ساعدتك
نهض أمجد وهو يُخبط علي رُكبتيه قائلًا:
– ساعدتك ! ، أنت خليت فيها ساعدتك بعد اللي عملته يا دكِتووور
قال أخر كلمة بلهجة فلاحي وكأنه أمراءه عجوزة تُذل زوج بنتها
صك جاسر علي أسنانه بغضب من أمجد فهو يشعل الحديث
تحدث جاسر يُحاول أن يُصلح إي شيء قائلًا:
– أفضل شيء أتجوز أنا وسارة في أقرب فُرصة
أمجد بتأكيد:
– وأنا شايف نفس الشيء يا بابا
نظر عبد الرحمن علي جاسر قائلًا:
– موافق
رفع أصبعه قائلًا:
– بس بشرط
نظر له جاسر قائلًا بأحترام:
– تحت أمرك ف كُل ش
لم يُكمل حديثه بسبب ركله في معدته جعلتُه يسقُط علي الأرض يتألم ولكن لم يُصدر أنين كأن يُكتم أنينه
رفع نظره يستقبل حديث عبد الرحمن الذي تحدث قائلًا بنبرة قوية:
– دي عشان عرض بنتي لموقف زي ده
أقترب يسحبُه من ياقة القميص ليقف أمامه جاسر
تحدث عبد الرحمن وهو يمسك جاسر بيداه الأثنين قائلًا:
– مهما حصل متجُرش بنتي ، هي مش بهيمه فاااااهم
نظر له جاسر ولم ينطُق ، شدد عليه قائلًا:
– وأنا بكلمك تبُص في الأرض أنا هبقي في مقااام أبوك
صدم جاسر قائلًا:
– وحياة أبوك
عبد الرحمن:
– نععم
أدرك جاسر حديثُه ليهتف قائلًا:
– مش قصدي والله ، ده من فرحتي يعني هتجوزني سارة
بسمه أرتسم علي شفتيه ولكن كانت البسمة داخلُه أكثر بكثير ، سُعد أن جاسر حقًا يُحب أبنته يفعل كُل شيء من أجلها برغم ما مر بيه ولكن لم يقسو عليها يعرف أنه سيكون زوج صالح
أوما له بنعم ، ثُم قال:
– بس عارف لو زعلتها في يوم
أرتمي داخل أحضان عبد الرحمن قائلًا:
– عُمري ، لو عملتها أعمل فيا اللي أنت عاوزه
أبتسم أمجد قائلًا:
– جوز أختي ، حبيب قلبي
ألتفت له جاسر بعدما أبتعد عن عبد الرحمن قائلًا وهو يصك علي أسنانه بغضب كان يتوعد ل أمجد:
– دانتا حبيبي يا أمجد والله
أستدار بعُنقة ل عبد الرحمن قائلًا:
– أمجد ده في معزه أخويا والله
أقترب أمجد يلف يداه حول كتف جاسر قائلًا:
– أنت أخويا اللي مجبتهوش أميييي ، حبيبي يا برو
قاطع حديثهُم عبد الرحمن قائلًا بعدما تحرك وجلس علي مقعده:
– أنا من ناحيتي موافق زي ما قولتلك ، بس سارة أنت وشطارتك بقي تقنعها أزاي توافق إن شاء الله تتشقلبلها أرجوز وبدون ما تُطلبُب مُساعدة حد فينا
دفع يد أمجد وتحرك يقف أمام مكتب عبد الرحمن قائلًا:
– هي سارة لسه مش موافقة ؟!
حرك رأسه يمين ويسار قائلًا:
– قُدامك مُهله أسبوع واحد فقط ، هستنا الرد منها علي أخر الأسبوع ل بأه لاما لااا ، أنت وشطارتك بقي
نظر في ساعته قائلًا:
– المُهلة بدأت من النهاردة يلااا
كان مصدوم لم يستوعب الحديث ، ولكن بعدما أدرك الحديث ركض للخارج
ضحك أمجد قائلًا وهو يتحرك للخارج:
– هروح أعرف المجنونة اللي ف البيت بالي حصل
أبتسم عبد الرحمن ثُم رفع الهاتف ل يُحادث زوجته يُخبرها بما حدث …
*داخل شقة مُعتز ونور
يجلسان علي مائدة الطعام يتناولون طعام الأفطار
تحدث مُعتز بتوتر قائلًا:
– ن .. نور
رفعت عيناها تنظُر له قائلة بإبتسامة:
– نعم يا مُعتز
مُعتز بتوتر بالغ قائلًا:
– إي رأيك نُخ … لااا خلاص مفيش حاجة
ضمت كفوف يدها ووضعتها أسفل ذقنها قائلة بإبتسامة:
– عاوز إي ؟
تحدث مُعتز بعدما ألتقط أنفاسة لتشجيع نفسه علي طلب منها أن تذهب معه إلي نُزهه قائلًا:
– ي .. يعني إ .. إي رأيك لو لو مش عاوزة ماشي
ضحكت نور قائلة:
– هو أنا عارفة أنت عاوز إي عشان معوزش … أتكلم بُراحة وفهمني في إيه
قذف في وجهه الكلمات حتي لا يتراجع قائلًا:
-تُخرجي معايا
دخلت في نوبة ضحك توقفت بعد دقائق قائلة بإبتسامة:
– كُل ده عشان خروجة … يا سيدي موافقة
أبتسم لها قائلًا:
– هخلص شُغل وهعدي أشوف قاسم ولما أرجع نُخرج نتغدا برا
أومأت رأسها بنعم
نهض والأبتسامة ما زالت علي وجهه قائلًا بتلعثُم:
– ه .. همشي بقاا
نهضت وأقتربت منه قائلة:
– خلي بالك علي نفسك
نظر في عيناها عدة دقائق ثُم هتف قائلًا:
– ها
تحدث قائلة:
– علي فكرة أنا شكلي خطر عليك
تحدث وهو ينظر لها بسرحان قائلًا:
– أنتي فعلًا خطر
بربشت عيناها قائلة بأحراج:
– أنا نازلة الجامعة النهاردة لأن خلاص أسبوع والأمتحانات هتبدأ ، هنزل أجيب ملازم نازلة في الجامعة للمواد
مُعتز بإبتسامة:
– طب أجهزتي هوصلك في طريقي
تحدث نور قائلة:
– بلاش تأخر نفسك عشاني أنزل وأنا هطلُب تاكسي
مُعتز بأصرار:
– سمعتي أنا قولت إي يلااا أجهزي
أبتسمت له وهي تتحرك للغُرفة
*عند إيلا / داخل المنزل التي تعيش به المكون من طابق واحد صغير
تجلس علي المائدة وبجانبها سيف يتناولون الطعام ولكن لم تَكُن إيلا تتناول الطعام بل كانت تُحرك المعلقة داخل الصحن فقط وعقلها مُغيب سارح تُفكر به وبلحظاتها معه أشتاقت له
قطع حديثها سيف قائلًا:
– ظبطلك كُل شيء هتمتحني من هنا وهيجي ورقك بالكامل وهقدمه في جامعة برًا
إيلا بصدمة:
– مين قالك أني عاوزة أسافر ؟ أنا كُل اللي طلبتو منك تلاقيلي أهلي
سيف: أحنا أهلك
رفعت حاجبها قائلة بغضب:
– أهلي بابي جلال ومامي زينب وقا
سيف: أبيه قاسم مش كده ، أهلك أحنا أهلك يا إيلا
– نهاية الكلام مش لقيهم ولو فضلتي هنا هيلاقوكي وهتتجوزي غريب ، صدقيني أنا بتكلم ف مصلحتك لحد الأن مش لقيهُم نهائي ملهُمش أثرٍ
إيلا: سيف أنت مش مخبي عليا حاجة مش كده ؟
نفخ قائلًا بغضب:
– بصراحة مخبي ومبقتش قادر أحور عليكي أكتر من كده
نظرت له بقلق قائلة بخوف:
– حد حصله حاجة مش كده ؟ قولي أنا حاسة … قاسم بخير
تنهد بقوة قائلًا:
– قابلت جلال بيه وزينب وقالولي أنُهم اللي أتفقوا مع جدي علي خطفك عشان تبعدي عن قاسم وهما اللي وصلوا الصور دي ليه وطلبوا أن جدو يجوزك في أقرب فرصة
سقطت المعلقة من يدها قائلة بصدمة:
– بتهزر مش كده ؟ بابي ومامي ميعملوش كده
سيف بتأكيد:
– عملوا يا إيلا صدقيني أنتي صغيرة ومش فاهمة الحياة ، مفيش حد بيحب حد أكتر من عيالوا ، زينب هانم اللي بتعتبريها في مقام والدتك دي قالت قُصادي أنا متشرفش واحدة يتيمة ملهاش أصل ولا فصل يدوبك عطفنا عليها تتجوز أبني ، ديما اللي تستاهل قاسم عيلة ونسب
هبطت دموعها علي وجنتها قائلة:
– كداب ، مامي متقولش كده
رفع حاجبه قائلًا:
– تحبي أسمعك كلامهُم بالدليل حااضر
سحب هاتفك من جيب بنطاله وضغط علي عده أزرار إلي أن صدر صوت تسجيل ل صوت زينب بتلك الحديث وأكثر
ثُم جلال وهو يقول:
– إيلا بنتي وهتفضل بنتي وأنا بحبها بس أكتر من كده لاااا ، قاسم أبني أكيد مش هقبل يهد مكانتُه وتاريخه اللي لسه هيبنيه ويتقال عليه أتجوز أخته ، مين هيصدق إنها مش اخته عشان كده وصل ل إيلا ابعد عن قاسم وعننا نهائي تشوف حياتها ومتزعلش مننا ، أحنا أطرينا نتفق مع العُمدة حمدان عشان يوقف التهريج اللي حصل
أغلق التسجيل …
هبطت دموعها قائلة بنبرة بكاء:
– طب وق .. قاسم إي رأيو في الكلام ده
ضغط علي الزر صدح صوت قاسم وهو يقول:
– بابا أنهي الحوار ده أنا في مُهمة ومش فاضي للكلام الفارغ ده اللي يراضيك كفاية اللواء رفعت زعلان جدًا مني عشان فسخ خطوبتي مع بنته وكُل ده عشان أرضي بنتك اللي هيا في الأصل مش بنتك
جلال: طب أعمل إي يا قاسم
قاسم: بُص يا بابا أنا بجهز ل سفرية للجونة وقتها هخلي حد يصورنا سوا ونبعت الصورة ل جدها وتخلصني من الحوار ده عشان أفرق ل نفسي وأعرف أتجوز ديما ، وأنا هبلفها بالكلام لحد ما نبعتها ل جدها
أغلق المُسجل قائلًا:
– ده كان كلام قاسم لما جلال بيه أتصل بيه وأنا قاعد معاهم
نظرت علي الطاولة بصدمة ، دموعها تنساب علي وجنتها وتفرك يداها بغضب
وضع يداه علي يدها ، دفعت يداه فورًا بغضب قُم نهضت تُشاور بيدها علي باب المنزل قائلة بغضب وصراخ وبكاء:
– أطلع برًا ، أنت كداااااب زيك زي جدك وغريب ، كُلكُم كدابييين سااامع
أقترب منها يُحاول التحُكم في غضبها قائلة:
– وأنا إي مصلحتي في أني أخدعك ، صدقيني أنا عاوز مصلحتك بس
دفعته وسحبت صحن من أعلي المائدة وقذفته بوجهه سيف قائلة:
– أطلع برااااا بقولك متكلمش كلمة علي قاسم ولا بابي ولا مامي سامع
تحرك للخارج وهو يقول:
– مش هقفل عليكي الباب ولا همنعك من الخروج بس صدقيني لو خرجتي خطوة برا هنا رجالة جدك ورجالة غريب هيجيبوكي ووقتها هتتجوزي غريب ، ولو فلتي من رجالة جدك ورجالة غريب ، وربنا ستر ووصلتي ل قاسم هو بنفسو هيبعتك هنا تاني … قاسم أتجوز ديما وهُما حاليًا في شهر العسل
ذهب وأغلق الباب خلفة
لم تُحملها رجليها سقطت علي الأرضية تضُم جسدها وهي تبكي وتنتحب لا تُصدق أن كُل ما حدث كان من أجل الشفقة وهو كيف خدعها بحبه ، ف هو من أعترف بحبه لها وجعلها تكتشف أنها تُحبه … لماذا فعل بها هذا ؟
*مساءاً أسفل تراس غُرفة سارة
يجلس جاسر علي كبوت سيارته ومعه جيتار ويرتدي قميص مشجر به ورود مفتوح لمُنتصف جسده وشعره واقف بطريقة مُضحكة لأعلي ويُدندن أغنية المطرب ” تامر حسني ” ولكن بصوته ( كُل مرة )
بدأ في الغناء بصوت مُرتفع:
– ياعيني ياليلي يا يا ليل … يا آ يا آ يا آآ …
تسطح علي السيارة قائلًا:
– كل مرة بشوفك فيها ببقى نفسي ا ا اجيلك اقولك انك كُلك على بعضك عندي بالحياة طيب ا طيب ا
لم تخرج سارة وقف علي السيارة بعدما ألتقط حجارة من الأرض قائلًا:
كلووو الا دا وياك تسيبني لا لا لا … الا دا وياك تسيبني لالالا
طيب ا طيب ا
خرجت سارة وهي تشتعل من الغضب من الأزعاج صارخة قبل أن تنظُر قائلة:
– وحياااة اللي خلفوك هنزل أربيك ، ولا كأننا عايشين في منطقة راقية
نظرت لأسفل صدمت وصكت علي أسنانها قائلة بغضب:
– هوو أنت
كتفت يدها قائلة بغضب:
– عاااااوز إي من أمي
تحدث وهو واقف علئ السيارة قائلًا:
– عاوز بوسة
رفعت حاجبها قائلة:
– بوسة ، بس كده عينيًا
صرخت بكُل قوتها قائلة:
– بااااااااابااااااا ، بااااااباااا
جاسر بصدمة:
– بتعملي إي يا بنت المجنونة
ضمت أصابيعها وتخفضهم لأسفل قائلة:
– أتك عاالصبر يا بن أدم
دقائق وجميع من فالمنزل تجمعو
عبد الرحمن بقلق:
– إي يا حبيبتي مالك ؟
رفعت حاجبها وهي تُشاور لأسفل قائلة:
– جاسر عاوزه بوسة من مرآتكإي رأيك في الكلام ده ؟ ، وبيقول عليها مجنووونة
نظرت له بخبث قائلة:
– أنا داخله أنام
ثنت نفسها علي سور البلكونة قائلة:
– هينفذولك طلباتك يا دكتوور ، تصبح علي خير
دَلفت للداخل ، صرخ أمجد علي الحُراس قائلًا:
– سيبوا عليه رعد وبرق هجووووم
تحرك الحُراس يُلبوا حديث أمجد ، دقائق والكلاب تركُض خلف جاسر وجاسر يركُض وهو يسب أمجد وسارة معه
عبد الرحمن بنبرة مُرتفعة:
– أنزل يا مُهزق وقف الهبل اللي عملتوا ده ، بدا ما ورحمة أمي وأبويا هلسعك وانت عارف فين
تلقائيًا وضع يده أسفل ظهرة قائلة:
– وعلي إي يا حج سني ميسمحليش بكده ، أدخُل نام ، وسيب الموضوع عليًا ، أطمن سي السيد بقي ف قلب أمينه
عبد الرحمن بسُخرية:
– أمينه ، فعلاا أنت أمينه
نفخ أمجد ثُم هبط لأسفل
وخرج عبد الرحمن ورقية من غُرفة سارة
تسطحت سارة علي الفراش والإبتسامة تعلو وجهها قائلة:
-مُتخلف بس بحبو
*خارج الفيلا
يَقُف أمجد وبجانبه رعد وبرق وهو يمسكُهم من سلاسل رقبتهم قائلًا بضحكات مُتفرقة:
– خايف من رعد وبرق
جاسر بأنفاس مُتقطعة:
-لو راجل رجعهم وتعالالي عشان هفرُمك علي اللي عملته الصبح
دفعهم للأمام ولكن ما زال يمسك سلاسل رقبتهم
رجع جاسر للخلف ، ضحك أمجد قائلًا للحُراس:
– رجعوهم مكانهُم
ثُم غمز لجاسر قائلًا بمُشاكسة:
-طمنو الأولاد ميناموش هجبلهُم اللحمة المألوظة دي بنفسي
غمز ل جاسر بوقاحة قائلًا:
– هَاجَو عليك يا مألوظ أنت
تحرك الحُراس للداخل
هجم جاسر علي أمجد ليعلو صراخ أمجد قائلًا:
– ررررررعد برررررق
أبتعد عنه جاسر ، ضحك أمجد قائلًا وهو علي الأرضية:
– عليك واحد يا جوز أختي
جاسر بنبرة غضب:
– وحياة أمي لهظبُطك علي مد أيدك عليا والكلام اللي قولتو قصاد أبوك
نهض أمجد وهو يُنفض ثيابه قائلًا:
– يا غبي أنت مفهمتش أنا عملت كده لييه !
تقدم منه قائلًا بنبرة سُخرية وهو يصفعه علي وجنته:
– أنا هعرفك بقي أنا هعمل فيك إي يا حنين
رفع يداه علي وجنته قائلًا:
– يا بني أنا عملت كده عشان أبويا يوافق علي جوازكُم ، فأستغليت الهطل اللي عملتو في الجامعة وقولت أبويا هيجوزكُم عشان بنتو متتفضحش
دفعه بقوة ليسقط أمجد علي الأرضية
جاسر قائلًا بنبرة غضب:
– فضيحة إي يهطل أنت
سحبه من الأرضية يشد علي سُترته قائلًا:
– وديني هرزعك كف يسقط طقم سنانك متعرف تتكلم كلمة بعدها لو إيدك أتمدد عليا تاني
رفع رجليه برُكبتبة وضرب جاسر في معدته قائلًا بأستخفاف بكلامُه:
– كسر طقم سناني ، بس هتجبلي واحد علي حسابك
ضحك بأستهزاء ، أقترب منه جاسر وكاد أن يُنفذ كلامة ف أمجد تعدا حدوده كثيرًا وصباحًا في شركة عبد الرحمن لعب علي وتيرة أعصاب جاسر ، ولكن وَقفت سارة بينهُم قائلًا بنبرة مُرتفعة:
– إي شغُل البلطجية اللي بتعملوا ده !
أستدارت تنظر ل أمجد قائلة:
– إي يا أمجد حصل إي فهمني ؟
نظر ل جاسر بأستفزاز قائلًا:
– حبيب القلب قلبُه رُهيف أوي مستحملش هزاري التقيل معاه حبتين
أستدارت برأسها ل جاسر قائلة:
– روح يا جاسر دلوقتي كفاااية كده
أمجد بأستفزاز جني يجعل سارة تواجهه جاسر كي تتأكد من حُبها له والعكس قائلًا:
– سلااام يا دُكتور الكباريهات دلوقتي
تحرك داخل الفيلا
رفع حاجبه قائلًا:
– دكتور الكباريهات في الشركة قُصاد أبوكي ودلوقتي تاني
صرخ قائلًا:
– فضحتيني يا سارة
رفعت شفتها بسخرية قائلة:
– تصدق خوفت وكشيت ، في إي مالك ده أمجد تؤامي مفهاش حاجة لما يكون عارف حاجة بسيطة زي دي هدي أعضائك ليجيلك هارت أتاك وتروح فيها قُصاد الفيلا مش ناقصة مصايب
جاسر بصدمة:
– والله ! …
أبتسمت بأستفزاز
تحدث قائلًا:
– أووف ، طب هاا خلصيني صالحتيني مش كده واحدة بواحدة أنا غلط وخبيت وأنتي طلعتي سر من أسرارنا لأخوكي الزفت ده
سارة باستهزاء:
– سر ! يكونش السرك القومي
جاسر بعصبيه:
– ساااارة بطلي أستفزاز
شد شعره للخلف قائلًا بغضب:
– يا شيخة يحرق اللي يزعلك عشان ميشوفش أسلوبك الخرا ده
كتفت ذراعها قائلة:
– خرا ! طب أمشي عشان مَبوخش خرا في وشك
سحب معصمها قائلًا:
– سااارة أقفي مظبوط وأتكلمي عدل
دفعت يداه قائلة:
– أنت عاوز إي دلوقتي ؟
ألتقط أنفاسة قائلًا:
– هتسبيني وأنتي عارفة أنا أتعلقت بيكي أزاي
دفعته في صدره قائلة:
– ده علي أساس أنا متعلقتش بيك
جاسر بنبرة مُتألمة:
– طب ليه بتعملي كده ؟
سارة بنبرة صادقة:
– خايفة من أخوك يلعب في دماغك ويخليك تمشي معاه في مسيرة أنتقامُه
جاسر:
– مش هيحصل لأن أنا عاوز أستقر وأعيش حياتي معاكي
نظرت له وهو نظر لها إلي أن طالت النظرات ، لم يفيقوا إلا علي صُراخ أمجد قائلًا:
– أطلعيييي يا سارة كفاااااية كده عليييه ، يلاااا
تحركت ورأسها للخلف تنظُر إليه ، أبتسم لها ورفع يداه علي أذُنية إي أنه سيُهاتفها حتي يكملوا حديثهُم
دَلفت داخل الفيلا ، وهو تحرك وصعد سيارته وقادها
← تَهبُط طائرة علي مطار القاهرة الدولي ويهبطان عز وخلود سويًا وكُل منهُم بوجهه مُقتضب لا يُفسر
شدد علي يداها وقربها له قائلًا بهمس:
– أفردي وشك يا خلود مينفعش كده
ضحكت بخفه قائلة:
– حاضر ، لما أشوف أخرة التمثليه الي مخليني أستعرضها دي إي
صك علي أسنانه ولم يرُد عليها
دَلفان داخل المطار وأنهوا أوراقهم وتفتيش الحقائب …
تَقُف لهُم سيارة لأستقبالهم بأمر من داودد الباشا ، صعد كُل منهُم في المقعد الخلفي ، ثُم تحرك السائق بهم إلي منزلُهم
رن هاتف عز ، أجاب علي الهاتف قائلًا:
– عامل إي
الباشا بنبرة صادقة:
– ليك وحشة يا عز عامل إي أنت أخيرًا قررت العفو عني وجيت مصر
ضحك قائلًا:
– ما أنت عارف مش عز نور الدين اللي يسيب حقُه
الباشا:
– طب المدام بخير
نظر لها قائلًا:
– أحسن الحمد الله ، قولي أستعجلتني في النزول ليه
الباشا: أستريح النهاردة وبكرة نتقابل وهنتكلم في كُل شيء
عز: أتفقنا
أغلق الهاتف
تحدثت ولم تنظر له قائلة بسُخرية:
– إي مستعجل علي قتل أعداءك مش كده مش قادر تستنا عاوز تروح تلوث إيدك
صك علي أسنانه قائلًا:
– لما نوصل يا خلود مش هنتكلم قُدام السواق
ضحكت بسُخرية قائلة:
– السُمعه باردو يا زعيم المافيا
أكتفى بالنظر إليها لم يُريد الدخول معها في نقاش حاد يعرف نهايته
أصبحت خلود بالاونة الأخيرة تأخذ كُل حديثه علي محمل السُخرية
تحدثوا كثيرا خلال الشهر الذي أقاموا بأمريكا كانت تُريد الطلاق ولكن عز قال أنه لن يُطلقها مهما حدث إذا كانت لم تعُد تُريده ستظل علي ذمتَهُ لكن طلاق لم يحدث حتي لو أطر علي أن يعيشوا أخوه ، وهذا ما حدث بالفعل ف عز لم يقترب من خلود مُنذ شهر ، فهو لم يغصبها علي شيء طيلة حياته فلم يجبرها علي أقامة علاقة معه والتعامل وكأن شيئًا لم يحدث هو يعرف أنها حزينة علي فُراق طفلها ويضع لها جميع الأعذار ، ولكن يجب أن لا تُزيد الأحمال عيه فهو صحيح أنه لم يقتلهُم كي لا تغضب ولكن فعل الأسواء بهُم ، منهُم من أصبح قعيد والأخر شبه رجال أو لنقول الحقيقة أصبح لا شيء.
*داخل شقة مُعتز ونور
دَلف الشقة وهو يُنادي عليها
خرجت من الغُرفة بفُشتانها الذي ينساب علي جسدها برقة بالغة ، كان طويلًا وذو أكمام تُل شفافة ، ترتدي حذاء عالي وترفع شعرها لأعلي وتنساب علي وجهها بعض من خُصل شعرها
أقترب منها كان كالمسحور فهي دائما تُبهره بأقل التفاصيل ، فماذا إذا تزينت ؟ تزداد جمالًا ، ليزداد أنبهاره بها
مسك يدها الأثنين ورفعهم لشفتيه وطبع عليهُما أرق قُبله بالوجود قائلًا بنبرة مليئة بالمشاعر:
– وبعدين في الجميل اللي مُصر أنه يموتني
وضعت يدها علي شفتيه قائلة:
– بعد الشر عليك ، أدخُل خُد شاور، أنا محضرالك كُل حاجة والبدلة علي السرير
أبتسم لها وهو يتحرك داخل المرحاض
*After 2 hour
*داخل مطعم
يجلسان سويا علي طاولة وأنامهُم كوبان كوب قهوة أمام مُعتز وكوب عصير بُرتُقال أمام نور
كانت نور تمسك الهاتف وتقراء شيئًا بتركيز
قرر مُعتز التخلي عن الصمت قائلًا:
– أنتي بتعملي إي ؟
نور بتركيز بالهاتف:
– واحدة منزلة بوست بس من فترة حوالي شهر أن جوزها بيخونها دايما وف واحدة حامل منه ، تخيل
تحدث قائلًا:
– ربنا معاها
نور بتركيز بعدما دخلت صفحتها قائلة:
– غريبة الأكونت شكلُه فيك ، تعرف الجروب ده لسه دخلاه مكُنتش متصورة أن في مشاكل بالكمية دي ، أميرة بعتلي المُشكلة دي وكانت بتظهر أنها او أتعرضت للموقف ده مُشتحيل اكمل معاه وكده بس أنا دخلتو لسبب تاني
مُعتز: ليه بقي
نور: عاوزه أساعد البنت دي أشوف مالها ؟
سرحت بمُخيلتها إلي ما حدث لها قائلة ودموعها تنساب علي وجنتها:
– أنا بكره الخيانة والخداع أووي ، كسرتها وجعتني لأني أتعرض لنفس الوجع بس كُل واحدة بطريقة مُختلفة هيا وأتخذعت من أقرب حد ليها جوزها وأستحملت عشان بتحبُه ، وأنا خدعوني وأستخلو طيبتي عشان ياخدوا حاجة مش ملكهُم ، تعرف إي بنت بتتمني يجي يوم فرحها مع اللي قلبها رايدُه ، بتفضل صاينة شرفها عشان اليوم ده اللي هتسلمُه الي ملك قلبها ، بس أنا عُمري مهجرب الأحساس ده
قالت اخر كلمة لتفتح شلال من الدموع بكت بكُل قوتها وكأنها لم تبكي في حياتها إلا تلك المرة
نهض وجلس أمامها علي رُكبتيه يمسح دموعها بأصابعه قائلًا:
– أنتي تاج علي رأسي ، وهفضل شايلك جوه قلبي ، شيء نادر دخل حياتي مكونتش متصور أن ربنا يخليني أفوز بيكي بحبك ومش عاوز غيرك ف الدُنيا ، وكُنت محضرلك مُفاجأة بس أعملك إي فيكي دمعتك قُريبة أووي
مسكت يداه قائلة وبقايا دموعها علي وجنتها:
– قوم الناس بتتفرج علينا
نظر لعيناها قائلًا:
– أنا هفرجُهم فعلا علينا
نظرت له بدون فهم ، نهض وسحبها من يدها ل مُنتصف المطعم وغمز لواحد من أحدي موظفين المطعم
أشتعل لحن موسيقي فرنسي ♡
كان يُحاوط خصرها ويتأمل ملامح وجهها قائلًا:
– علمَتني عيناكي كيف أشتاق ، ولكن لم تُعلمني كيف ينطاق العالم إذًا غيبتي عني ولو لحظة ، ف لهذا يجب عليكي أن لا تبتعدي عن عيناي ولو لحظة ، هذا هو قانون حُبي لكي ، سأفرض عليكي التواجُد معي إلي نهاية العالم .
#بقلمي
يرقص بها علي اللحن الموسيقي ، رفع يدها يُلثمها بكُل رقة قائلًا:
– إذا كُنت سأرحل الأن ، سأطلب أمنية واحدة ، وهي أن تقولي أحبك ، أريد أن أشعُر بأصابعك علي جسدي، كي أشعُر بُحبك يتدفق داخلي .
#بقلمي
أنسابت دموعها وأختبئت من عيون الناس داخله قائلة بصوت عاذب:
– بحبك يا مُعتز ، بحبك أووي ♡
* دعونا نذهب إلي السرداب الذي ذهبنا إليه من فترة
يجلس الصياد علي فراش وجسده مُثبت بأصفاد من الحديد ولا يرتدي سوا سُترة قصيرة من الأسفل ويوجد صندوقا مُتوسط الحجم علي معدته وأسفل الفراش يشتعل شموع كثيرة ، كان ينصهر بمعني الكلمة من جميع جسده ويأن من ثقل الصندوق وأشتعال جسده …
دَلف الرجُل المُقنع وخلفه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية قد انقلبت اللعبة)