رواية سجينة المنتقم الفصل الثلاثون 30 بقلم فيروز أحمد
رواية سجينة المنتقم الجزء الثلاثون
رواية سجينة المنتقم البارت الثلاثون
رواية سجينة المنتقم الحلقة الثلاثون
في شركة أيهم كان هو و صديقه أدهم جالسين يتابعان عملهما بجدية حتي انتهيا .. ابتسم أيهم و هو يغلق الملف يعطيه لصديقه هاتفا بحبور :
_ خلصنا خلاص .. قولي عامل ايه بقي مع المجنونه ام لسان و نص بتاعتك ؟
عبس أدهم بينما ينهر صديقه :
_ متقولش عليها كده يا أيهم و الله نور لذيذه و بنت ناس بس لسانها متبري منها حبتين
ابتسم أيهم ضاحكا بينما يهتف :
_ ده متبري حبتين تلاته اربعه يعني .. المهم هتتجوزو امتي و تخلصنا علشان قارفه مراتي مكالمات لدرجه اني عملتلها بلوك من تليفون نجمة .. مش عارف ايه الي خلاني اقولك ادهولها بس !
ضحك أدهم بشده و هو يهتف لرفيقه :
_ و الله هي بتحب نجمة اوي و بتخاف عليها .. و متقلقش يا سيدي كلها اسبوعين و تخلص مننا
ابتسم أيهم هاتفا :
_ يعني اتفقتو علي الفرح بعد اسبوعين .. و خلصو البيت بتاعك ؟ .. الف مبرووك يا صاحبي
ابتسم أدهم بحنان هاتفا :
_ الله يبارك فيك يا حبيبي
_ يلا روح طرقنا بقي خليني اكلم مراتي حبيبتي
_ تاني ؟ .. لا عاااشر يا أيهم .. انت كلمتها النهارده بتاع خمس مرات كل ده و اول يوم نزول ، امال هتعمل ايه بعد كده مش هتنزل و تفضل جمبها و لا ايه ؟
قالها و هو يغمزه بعبث فابتسم أيهم ضاحكا بينما يغمزه هو الاخر بمكر :
_ و ايه المشكله يعني مش مراتي حبيبتي .. لما اشوفك هتعمل ايه انت مع مراتك كمان اسبوعين
ضحك أدهم بشدة بينما يهتف بمكر مماثل و هو يهتف :
_ نفس الي انت عملته مع مراتك يا شبح
قذفه أيهم باحدي الانتيكات امامه بينما يهتف بغيظ :
_ طب امشي علشان انت حيو.ان قال مراتي قال ، هو انت مراتك هتبقي زي مراتي و لا ايه .. ده انت بتحلم !
_ لا يا عم انا مش عايزها تبقي زي مراتك انا مبسوط بيها و هي مجنونه كده
ابتسم أيهم بحنان يخبره :
_ ربنا يخليكو لبعض و يتملكو علي خير يا صاحبي
أمن أدهم علي دعاء رفيقه قبل ان يتركه و يرحل .. اما أيهم فابتسم بحنان و هو يخرج هاتفه يعبث فيه يحادثها هي حبيبته و نجمته كما يقول لها … رن الهاتف مرتين دون مجيب و في المره الثالثه انفتح الخط و استمع الي صوت عمها الكريه يأتيه من الطرف الاخر هاتفا :
_ يا اهلا اهلا اهلا بابننا الغالي .. مراتك معايا و لو عايزها يبقي متفكرش تدور عليا .. انا همضيها علي ورق التنازل الي انت مضتني عليه بس و ارجعهااالك !
شعر أيهم بالغضب يتمكن منه و يفور من رأسه قبل ان يهتف بغضب و صراخ :
_ يا **** يا ****** .. اياك تلمسها .. و الله لو لمستها لاقطعلك ايدك ياا *******
_ تؤ تؤ تؤ .. يا أيهم احترم نفسك و افتكر ان روحك بين ايديا الوقتي .. و كلمة غلط كمان هرجعهالك بس جثة يا أيهم .. سلام
ثم اغلق الهاتف ببرود اما أيهم فشعر بالغضب الشديد ملقيا الهاتف بغضب قبل ان يصرخ بسرعه و غضب :
_ أدددددددددههههم !
دخل أدهم مسرعا وجده يقف متعصبا في الغرفه يديه فوق رأسه يدور حول نفسه كليث غاضب .. كاد ان يتساءل أدهم و لكن أيهم سبقه و هتف بغضب :
_ خطفها يا أدهم .. خطفها .. كنت قلقان عليها من الصبح و مكنش في حرس في البيت .. خطفها ابن ال ***** و عايز يمضيها علي ورق تنازل عن حقها .. و الله ما هسيبه
اقترب أدهم يربت علي كتفه بينما يخبره :
_ اهدي بس وفهمني مين الي خطفها و خطفها ازاي ؟؟
زج أيهم يده بعصبية قبل ان يهتف :
_ معرفش و مش عاايز اعرف .. كل الي اعرفه انها لازم ترجع ، اقلب لي الدنيا يا أدهم و اعرفلي مكانه الوقتي قبل بعد شوية !
_ مين الي خطفها يا أيهم
_ عمها ال******
اقترب أدهم يربت علي كتفه يدعمه هاتفا له :
_ متخافش هنوصلها و مش هيأذيها متقلقش .. خليك واثق في ربنا .. هترجع يا أيهم
ابتسم أيهم بهدوء قبل ان يعود الي حالته الغاضبه و يهتف بعصبيه :
_ طب يلاا اتحرك اعرفلي هو ف انهي داهيه و وداها فين .. و انا هطلع علي المديريه اشوف معارفي الي هناك يساعدونا .. يلا
ثم تحرك كلاهما ، كل من طريق أدهم يبحث عن كل معارف صلاح و من يستطيع مساعدته في خطف نجمة و اين من الممكن ان يكون اخذها ، و أيهم ذهب الي مركز الشرطي ليقدم بلاغا باختفاءها و يجد من يساعده
############
في احد المخازن المهجوره ، استيقظت نجمة تفتح عيناها تتأوه بألم من ذراعها المربوطه خلف المقعد .. نظرت حولها بتساءل عن مكانها و صُدمت حين وجدت نفسها في مكان مظلم لا احد معها و هي وحدها تجلس علي المقعد مقيده في المقعد و حولها اصوات لكائنات صغيره تشعرها بالاشمئزاز و التقزز لذا اسرعت تصرخ بعنف ربما هناك احد يسمعها و ينقذها
دخل احد الرجال الضخمين ينظر لها بغضب هاتفا :
_ ايه يا بت انتي عماله صريخ صريخ ما تسكتي شويه بدل ما ارزعك كف ينيمك تاني
بكت نجمة بشدة و هي تسأله :
_ انا بعمل ايه هنا .. خرجوووني من هنا انا معملتش حااااااجه
ثم ظلت تصرخ فزمجر الرجل هاتفا لها بصوت عالي اخرسها :
_ اسسسسكتي يا بت انتي .. شوية و الباشا هيجيلك اسكتي بدل ما و الله اغتص*ك هنا و محدش هيقولي بتعمل ايه
اغلقت نجمة فمها بخوف من تهديده فلو اراد فعل شيئ بها سيفعله و لا احد سيقول له لماذا .. فالمكان مقطوع و لا احد سيستمع الي صراخها ، لذا صمتت و بكت بصمت اما هو غادر الي حيث اتي …
ظلت هي تبكي بخوف و تضرع الي الله ان ينقذها أيهم مما هي فيه ، و التي لا تعرف سببه من الاساس .. مرت عليها عدة ساعات قبل ان يدخل عمها يبتسم بخبث قبل ان يضحك بارتفاع هاتفا لها :
_ اهلا يا بنت الغالي .. نورتي مكاني المتواضع
صرخت هي بانفعال و هي تهتف بغضب :
_ انت عااامل فيا كده ليه .. و جايبني هنا ليه
_ ليا حاجه هخلصها منك يا حلوة .. و مش انا بس الصراحه ناس تانيه عايزين يخلصو منك حاجات
قالها قبل ان تظهر من خلفه زينة و هدي و هما يبتسمان بشر كبير .. كانت هدي الاسرع و اقتربت من نجمة تصفعها بغل و هي تهتف بحق-د :
_ انتي السبب .. انتي الي اخدتيه مني و اخدتي مني كل حااااجه حلوه .. انا بكرهك و هندمك انك اتجوزتيه صدقيني !
ثم عادت تصفعها بغ.ل و نجمة تصرخ بها بعنف :
_ مشش هتقدري .. أيهم هينقذني منكو و مش هيسيبكووووو .. هينتقم منكو .. صدقوني مش هيساامحكووو
ضربتها هدي بعنف قبل ان تهتف بغضب :
_ انتي بجحه و ليكي عييين تتكلمي .. هيجي يلاقيكي ميته و متقطعه حتت .. مش هسيبك تتهني بيه ابدااااااااا
ثم كادت تضربها مجددا حين اقتربت زينة تمنعها هاتفه :
_ سيبيها هنربيها بس اما اجوزها يشرف الاول
ثم نظرت لنجمة بنظرات رعب و شر ادمت قلبها و اشعرتها ان زينة تنتوي شرا دفينا
###########
كان أيهم علي اعصابه يحاول البحث عن مكانها .. ارسلت الشرطي معه بعض القوات يحاولون فك شفرات هاتفه و البحث عن مكانها الكترونيا .. كان علي اعصابه يصرخ في الجميع حين اتاه اتصال من هاتفها مجددا .. اسرع يجيب ليستمع الي صوت ادركه جيدا لقد كانت زينة تبتسم بمكر و هي تخبره :
_ عاوزاك تسمع و تملي ودنك كويس منها و هي بتصرخ .. عارف عمها هيعمل فيها ايه ؟ .. هيغتص*ها علشان مش راضيه تمضيله علي التنازل
و بالفعل نجمة كانت تصرخ بعنف تستغيث به ما ان عرفت انهم يحدثونه ،، انتفض أيهم بخوف عليها و غضب شديد قبل ان يهدر بعنف :
_ ابعددد عنها ،، ابعددييه عنها و هدييكووو كلو الي انتو عاايزينه .. لو لمستو شعره منها هقتلكو كلكووو هقتلكووو
ثم اسرع يغلق الهاتف يحدث أدهم امامه هاتفا :
_ تلفووونها مفتوح هما بيكلموني منه ، شوف ال GPS و اللوكيشن بتاع تلفوونها مفتوووح و لا لا .. اتصرفف لازم نوصلها هيقتلووها
كان يتحدث بعصبيه شديده و أدهم اسرع يتجه الي حاسوبه يربطه بهاتف أيهم يحاول تحديد مكان هاتف نجمة المتصل بهاتف أيهم .. و بالفعل ظهر الموقع علي الشاشه فهتف أدهم بسرعه :
_ لااقيته تلفوونها في مخزن حكومي قديم علي طريق مصر الصحرااوي
_ بسرعه علي هناك
انتشل هاتفه و اسرع يركض هو و صديقه و خلفه ظباط الشرطي .. و احدهم ارسل لاحضار مجموعه من القوات
دهس أيهم الاسفلت اسفل سيارته و هو يقود بسرعته القصوي ليصل لها قبل ان يتمكن احد منها
في المخزن كان يمسك بشعرها و قد فك قيدها لتمسك القلم و توقع علي اوراق التنازل ، و لكنها قذفت القلم بعيدا و هي تهتف بصراخ :
_ مش همضي .. مش هضيع تعب ابويا و مجهووده تاني ابداااا
ضربها عمها بعنف و هو يشد شعرها هاتفا :
_ لو ما مضيتييش هعمل فيكي الي متتخيليهووش
_ مش همضي
_ يبقي انتي الي جنيتي علي نفسك
ثم بدأ يضربها و يعتدي عليها و هو يشق ثيابها ، صرخت بعنف و هي تحاول ابعاده عنها و حماية جسدها .. و صراخها يتعالي ،، استطاعت ان تفلت منه و تركض بعيدا عنه و لكنه لم يتركها و اسرع يقترب منها يحاول تقييدها و النيل منها …
دقائق و استمعو الي صوت ضربات نارية ، و وجدو رجال عمها يتشابكون مع احد ما .. دخل أيهم الغرفه و نظر اليه و هو يحاول الاعتداء عليها فصرخ بغضب و اسرع يمسك من ملابسه يكيل له الضربات و يلكمه بعنف صارخا :
_ يا ابن ال****** يا ***** .. بتمد ايدك علي مرااتي و الله لا.قتلك يا *******
ثم عاد يلكمه بعنف و غضب و صلاح يستغيث يحاول الفلات منه .. دخلت الشرطي في تلك اللحظه و منع الظابط أيهم من اكمال ضربه هاتفا :
_ خلاص يا أيهم ياشا انت اخدت حقك سيبنا احنا بقي نشوف شغلنا
ثم امر بالقبض علي صلاح .. اتجه أيهم الي زينة و هدي اللتان كانتا مقيدتان هما الاخران و انهال يصفعهماا بغضب شديد و هو يبثق عليها يهتف بعنف :
_ كنت فااكركو اهلي .. طلعتو متسووش و لا تستاهلو !
ثم تركهما ملتفتا لنجمة التي كانت ساقطه ارضا تضم ثيابها الممزقه و تبكي بخوف و الم ،، اسرع يضمها بين ذراعيه يخفي جسدها و هو يهتف بها برعب :
_ انتي كويسه صح .. انتي كويسه محدش اذاكي و لا قرب منك .. انا اسف و الله اسف اتأخرت
تشبثت فيه بعنف و هي تبكي بشده دون حديث فنهض حاملا اياها سريعا يغادر ذالك المكان يذهب بها الي المشفي للاطمئنان علي سلامة جسدها
###########
في المشفي دخل أيهم اليها بعد ان اطمئن الطبيب عليها و طمأنه ،، دخل وجدها متسطحه علي الفراش تبتسم بهدوء ، و هو ايضا دخل يبتسم لها بهدوء شديد .. اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش يمسك بكفها يقبله بحنان يهمس :
_ حمدلله علي سلامتك .. سامحيني و انسي .. عمري ما هخلي الي حصل ده يتكرر تاني
اماءت بشده و هي تمسك بيده بشده تستمد منها القوة .. ابتسم هو بحنان قبل ان يغمزها بمكر هاتفا بمرحه المعتاد :
_ بس مقولتليش مش انتي كنتي عايزه بنوته شبهي الصبح ؟ .. مش هلحق اعمل حاجه بقي علشان هي جت اصلا
ابتسمت بخجل و اتساااع و هي تعتدل بجلستها تضع يده علي بطنها تهتف بامل و فرحة :
_ دي نعم من ربنا و الله .. هدية .. هدية ربنا بيربطنا بيها لحد اخر العمر يا أيهم ،، علشان يثبتلك اد ايه انا بحبك
نظر لها بصدمه قبل ان يهتف :
_ قولتي ايه ؟
_ قولتلك انا بحبببك .
قالتها و هي تقترب منه بكثره فانقض عليها يحتض.نها بشده و يقب-ل شفتيها بجوع و خوف و قلق و هو يهتف بحب :
_ اول مره تقوليها يا نجمة .. انا كمان بحبك .. بحبك حب مش عارف اعبر عنه .. و بنتي الي في بطنك الوقتي دي اكبر دليل علي حبي و لا ايه ؟
قالها و هو يغمزها فضحكت بخجل قبل ان تهمس :
_ حتي في المواقف الصعبه سا.فل بردو
_ بس بتحبي سا.فلتي !
قالها بمكر فابتسمت بشده قبل ان تقترب و تقب-له بشدة هاتفه :
_ بحبك انت و بحب اي حاجه منك يا أيهم و الله
بادلها قب-لتها و هو يهتف بعشق :
_ و انا بعشقك يا نجمتي يا ام عيالي و حبيبتي و كل دنيتي
ابتسمت براحه و حب و هو يحتض.نها و هي تتكأ علي صدره العريضه سعيده بنعمة الله عليها بحملها منه ، و تحاول تناسي ما حدث من احداث سيئه فقد انتهي الكابوس اخيرا و ستعيش هي و أيهم و طفلهما القادم في تباات و نبات
●●●●●●نهاية الفصل الثلاثون●●●●●●●●
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)