روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء السابع والعشرون

رواية سجينة المنتقم البارت السابع والعشرون

رواية سجينة المنتقم الحلقة السابعة والعشرون

اقتربت نجمة منه بعد ان غادرت عمته و ابنتها ، حاولت ايه منعها من الاقتراب منه و هو في تلك الحاله الغاضبه و لكنها لم تكترث .. و اقتربت تزيح يديه عن رأسه بينما تقف امامه مبتسمه بسمه صغيره
ازاح يده و نظر لها بينما يهتف بألم :
_ انا اسف
_ انت ملكش ذنب يا أيهم .. كنت هتعرف الي بيخططولو ازاي ؟
_ بس انا مقدرتش اوقفهم من الاول
ابتسمت نجمة ابتسامه غريبه عليه قبل ان تذيح ذراعيه قليلا و تجلس فوق قدميه بدلع غريب عليه ، احاطت عنقه بذراعيها فنظر لها بتعجب و لم يمنع نفسه من السؤال :
_ ايه الي انتي بتعمليه ده ؟
رفعت كتفيها علامه اللامبلاه قبل ان تهتف :
_ ايه ؟ مش جوزي .. و بتعمل اي حاجه علشان تبسطني .. جه دوري بقي لما تكون مضايق احاول ابسطك
لف ذراعيه حول خصر.ها و هو يقربها منه ينظر لها بشو.ق قبل ان يقترب من شفتيها يهمس امامهما :
_ اممم و انتي كده بتبسطيني ؟
اماءت بشده و هو يهمس مجددا :
_ ده ازاي ده ؟؟ .. انا كده مش مبسوط عايز حاجه اكبر !
نظرت له ببراءة كادت تقتله قبل ان تهمس :
_ حاجه زي ايه يعني ؟
_ زي دي

 

 

قالها و انحني يض.م شفتيهما معا يقب-لها بجوع و حنان شديدين .. قب-لة اودع فيه خوفه و قلقه عليها و اعتذارا صامتا عما بدرته عمته و ابنتها في حقها … ابتعد عنها بعد ان شعر بحاجتها للهواء ،، وضع جبهته فوق جبهتها و هي تلهث بشدة تدخل الهواء لرأتيها .. ابتسم بخبث يهمسها :
_ كده صدقيني انا مبسوط
_ انت سا.فل
قالتها بغيظ و ضيق فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف بخبث :
_ انتي السبب .. انتي الي بدأتي لما جيتي قعدتي علي رجلي .. متولعيش ناري و ترجعي تقوليلي انت سا.فل ليه !
اشتعل وجهها بخجل شديد و هي تحاول زجه بعيدا .. اما هو فضحك بتسليه و هو ينحني يقب-ل وجنتيها المتوردتان بحنان قبل ان يض.مها اليها بشدة من خصر.ها و يستكين
تراجع علي الاريكه و هي علي قدميها يض.مها بقوة .. فمالت تضع رأسها علي صدره .. وضع يده فوق شعرها يربت عليه بحنان بينما يهتف لها :
_ انا اسف يا نجمة .. انا الي سمحتلهم يعملو كده لما أذ.يتك في الاول
وضعت يدها علي صدره الذي يقابلها تربت عليه و كأنها تربت علي روحه الثائره بينما تخبره :
_ لا يا أيهم انت ملكش ذنب .. هما الي الغ.ل و الحق-د مالي قلبه .. كنت هتشيله من قلبهم ازاي ؟؟
_ بس بردو انا الي سيبتهم يتمادو و يأذوكي بالشكل ده .. بس صدقيني و الله متوقعتش من عمتو كل الشر ده .. متوقعتش الاذي يجي منها هي و خصوصا اني سيبتلها بيتي و اخواتي في فتره من الفترات
_ متزعلش يا أيهم .. اكيد هتاخد جزاتها .. و متقلقش علي اخواتك انا شايفاهم طالعين ليك انت مش لعمتك ابدا .. و ده ان دل علي حاجه يدل انك انت الي مربيهم مش عمتك .. ممكن سيبتهم بس في حمايتها لكن عمتك عمرها ما تربيهم ، دي معرفتش تربي بنتها !
ابتسم ضاحكا علي جملتها الاخيره قبل ان يض.مها اليه اكثر هاتفا :
_ معاكي حق .. مينفعش بقي اتجو.زك الوقتي و انتي حلوه و بتقولي كلام حلو زيك كده
ضر.بته علي صدره بضيق قبل ان تهتف :
_ انت في ايه و لا في ايه .. و لا مش هتجوزك الا لما اسامحك اصلا
_ يا شيخه ! .. في واحده مش مسامحه جوزها بتيجي تقعد علي رجله بمنظر ده بردو ؟ .. انتي بتتلككي يا نجمة علشان اعملك فرح صح ؟
_ تؤ .. مش عايزه منك حاجه .. ابعد عني
قالتها بدلال و هي تزجه من صدره لتنهض ، اما هو فابتسم ضاحكا قبل ان يهتف :
_ خلاص خلاص .. خليكي و ربنا يصبرني لحد ما اعمل فرح بقي .. ده انا هوضب البيت في ظرف اسبوع علشان اخلص من العذا.ب ده

 

 

ضحكت بخفوت و هي تعود لتضع رأسها علي صدره بينما تهمس له :
_ بردو مش مسامحاك
انحني يقبل وجنتيها و هو يهمس بجوار اذنها :
_ و انا عارف ازاي هخليكي تسامحيني يا نجمتي !
###############
استطاع أيهم و نجمة ان يقنعا أيه بالمغادره معهم الي منزل ابيها كفتره مؤقته و لكن لم يستطيعا اقناع عمر الذي فضل البقاء في منزلهم .. و في منزل والد نجمة منعته نجمة من النو.م بجوارها و تشبثت بالنو.م مع ايه في غرفه واحده و هو في غرفه منفصله
كان أيهم يغلي من الغضب و لكنه فضل الصمت فهو من اقترح وجود شقيقته و ليتها لم تأتي
ليمر شهر اخر و هو بعيد عنها لا يستطيع ضم.ها او تقبي-لها .. و لكنه كان يغا.زلها بين الحين و الاخر حين تبتعد ايه و لو قليلا .. و اخيرا انتهو من اعادة تدوير منزلهم و اخيرا انتهوو و حان مووعد الزفاف
في غرفتها في منزل ابيها كانت تجلس امام المرآة ترتدي فستاان الزفاف الابيض الكبير الذي اختارته هي و ايه و نور .. و ايه و نور بجوارها تساعدان مصففه الشعر في تصفيف شعرها و وضع المكياج لها .. و اخيرا انتهت فاصبحت لوحه من الجمال انبهرت بها ايه و اسرعت تقول :
_ بسم الله ماشاء الله .. ايه الجمال ده يا نجمه .. قمررر .. أيهم هيتهبل بيكي صدقيني
شعرت نجمة بالاطراء و الخجل و هي تهمس لها :
_ ميرسي يا ايه
بينما ابتسمت نور هي الاخري تخبرها و تثني علي جمالها :
_ لا بجد ايه ما بتكدبش انتي قمر اوووي ماشاء الله عليكي
_ ميرسي يا نور
ابتسمت لها نور بينما تخبره :
_ انتي عارفه ان بابي الي هينزلك لأيهم صح
_ اه عارفه .. كان نفسي اوي بابا يكون معايا في يوم زي ده
انحنت ايه تحتضنها بحنان و هي تشعر بحزن نبرتها قبل ان تهتف :
_ متزعليش هو اكيد حاسس بيكي و فرحان لفرحتك يا نجمة
اماءت نجمة بهدوء .. قبل ان تدخل احد العاملات تخبرها :
_ ايهم و عمر و رأفت -والد نور- باشا بره

 

 

_ خلي رأفت باشا يدخل .. و انتي نزلي طرحتك دي داري جمالك الي ما يعلم بيه الا ربنا ده
ضحكت نجمة بشدة علي تعليق ايه و انزالها لحجاب الفستان علي وجهها .. دخل والد نور يبتسم بهدوء قبل ان يهتف لها :
_ مبرووك يا نجمة
_ الله يبارك فيك يا عمو .. شكرا جدا علشان قبلت توصلني لعريسي في يوم زي ده
ابتسم لها رأفت و اخبرها :
_ متقوليش كده انتي ف مقام نور بالنسبالي بالظبط .. ربنا يسعدك و يهنيكي يا بنتي
امنت علي دعاءه بابتسامه جميله قبل ان اخذ بذراعها يجعلها تتأبط ذراعه قبل ان ينزل بها الي أيهم الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر .. وقف أيهم يستلمها من والد صديقتها و هو يرفع حجابها عن وجهها .. تفاجأ من جمالها الذي زاد بعد وضع المكياج فلم يستطع منع نفسه من تقب-يل جبينها و هو يهتف :
_ ايه الجمال ده .. الله اكبر .. انا هروح بيكي الفرح كده اودام مصر كلها ؟؟ .. لا اطلعي امسحي البتاع الي علي وشك ده انتي كده كده قمر
ابتسمت هي ضاحكه و هي تهمس له بخجل :
_ ايه الي انت بتقوله ده يا أيهم ده ميكب زي اي عروسه يعني
_ مليييش دعوه .. كلهم مبيبقوش قمر زيك كده .. و لا اقولك تعالي نطلع من هنا علي بيتنا و بلاش فرح .. خليني اشبع بالجمال ده انا لوحدي
شعرت بالخجل الشديد بينما تخبره :
_ أيهم انت بتكسفني .. بطل بقي
تنهد بشده قبل ان يهتف :
_ ربنا يقدرني و اصبر لاخر الفرح ..و مرتكبش جناية في حد يفكر يبصلك .. يلا يا اختي
قالها و ججعلها تتأبط ذراعه يسير بها ناحية السيارة .. اما هي فابتسمت ضاحكه قبل ان تسير معه الي قاعة الزفاف الكبيره
في قاعه الزفاف دخلا الي القاعة يتأبطان ذراعي بعضهما البعض و عيون الصحافه و الكاميرات تسبقهما ، و خلفها نور و ايه يعدلان لها ذيل فستان الزفاف ..
كان حفلا مليئا بالصحافه و المراسلين الذين لم يمنعو فرصه تزوج رجل اعمال مثل أيهم .. و حضرو لتوثيق الخبر .. كانت فقرات الحفل ما بين صور للعروسين مع الاصدقاء و الاقارب و رقص علي بعض الاغاني الشعبيه و اخيرا الرقصه الخاصه بالعروسين “سلو” و فقرة الطعام و كعك العرس .. الي ان اتت فقرة “بوكيه العروسه”
استعدت نجمة لتلقي بوكيه الزهور خلف ظهرها الي ان اسرع أدهم يأخذه منها هاتفا :
_ ممكن بعد اذنك
اعطته له ،، فاخذه و اتجه الي رفيقتها ينزل بقدميه علي الارض ينحني امامها يرفع لها بوكيه الورد قبل ان يهتف :
_ نور انا بحبك .. و ملاقيتش مناسبه احلي من كده اطلب ايدك فيها .. تقبلي تتجوزيني ؟؟
وضعت يدها علي فمها بصدمه و هي تومأ:
_مواافقه
اسرع يخرج خاتما من جيبه يلبسه لها .. قبل ان ينهض عن الارض يمسك بخصرها يلفها عدة مرات في الهواء .. تحت تصفيق الحضور و صافرات الشباب الموجودين في الحفل
##############
اخيرا دخل أيهم و نجمة منزلهما و اغلق عليهم باب واحد .. ما ان دخلا الي المنزل حتي احتضنها من الخلف ينحني يقب-ل عنقها من الخلف .. شعرت بالحرج و حاولت ازاحة يده و هي تهمس :
_ أيهم احنا لسه علي الباب مش كده !

 

 

_ اسكتي علشان انا بقالي شهر م عارف احض.نك و لا ابو.سك بالمنظر ده .. اسكتي بقي و سيبيني اشبع من القمر الي بين ايديا ده و لو اني مش هشبع انا عارف
ضحكت بخجل و هي تتركه يفعل ما يريد .. و هو لم يكذب خبرا بل ظل يسير بقبلا.ته علي عنقها نزولا و صعودا حتي اذنها و اعلي ترقوتها .. و هي تشعر بوجنتيها تشتعل و حرارة جسدها ترتفع .. تذوب بين قب-لاته التي يغدق بها رقبتها .. قبل ان يديرها له يحتض.ن خصر.ها بتملك و ينحني يقب.ل شفتيها بعشق جا.رف و عا.طفة مشتعله .. انقض علي شفتيها يذوبها بين شفتيه و يقب-لها قب-ل طويله و عميقه الي ان شعر بحاجته الكامله لها .. فانحني سريعا يحملها بفستان زفافها متجها بها الي غرفه النوم و قد عزم علي ان تصبح له .. زوجته قلبا و قالبا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى