رواية حب نادر الفصل الثاني 2 بقلم مها أسامه
رواية حب نادر الجزء الثاني
رواية حب نادر البارت الثاني
رواية حب نادر الحلقة الثانية
انا اسف يااسماء مش هضايقك تانى بس برضو موعدكيش انى هبعد هفضل موجود لو احتاجتى اى حاجه اعتبرينى اخوكى ..سلام عشان متاخرش
وذهب نادر وحاول كتم دموعه فهو يحبها كثيرا وهى لم تشعر بحبه لها بل دائما تجرحه بكلامها
ذهب لشغله ودخلت اسماء وكأن لم يحدث شئ
وعدت الايام تذهب للكليه وتاتى منها مع يارا
وقبل امتحان الميد ترم باسبوع
اسماء جالسه فى المحاضره تكتب وراء الدكتور وحضرت كل محاضراتها وعند الانتهاء من محاضراتها وقفت تنتظر يارا
اوقفها شاب : لو سمحت يا…
اسماء: انا ؟!
رد حسن : اه اسمك ايه ؟!
اسماء : اسمى اسماء
حسن : طيب يااسماء انا بشوفك بتكتبى المحاضرات هيبقى عندك مشكله لو خدتهم منك وصورتهم عشان انا ضايع خالص والامتحانات قربت
اسماء : لا مفيش مشكله اتفضل
حسن : كل المحاضرات دول ولا فى تانى.
اسماء : لا كلهم ..بس هترجعهم امتى عشان عايزه ازاكر منهم
حسن : بكره ان شاء الله …ممكن رقمك
اسماء: ليه ؟!
حسن : متفهمنيش غلط انا بس.. عشان اقدر اتواصل معاكى وارجعلك الكشكول مش اكتر
اسماء: ماشى
حسن : ملينى رقمك
اسماء: ……. ٠١٠
وهى بتمليه رقمها واخذت رقمه جاءت يارا وشاهدت مع حدث اخذتها وذهبت
يارا : مين ده يااسماء؟
اسماء : واحد معايا فى الكليه كان عايز المحاضرات ادتهالو
يارا : المحاضرات بس؟!
اسماء : يعنى ايه؟
يارا: انا سامعه بتديلو رقمك وبتاخدى رقمو صح
اسماء: اه صح
**********
نادر : اسماء كانت واقفه مع واحد فى الكليه وخدو رقم بعض ….سالتيها مين ده وليه عملت كده
يارا : واحد معاها كان عايز محاضرات ادتله الكشكول …
انت مضايق اوى ليه كده مياخدو رقم بعض احنا مالنا
نادر : انا بخاف عليها يمكن يطلع انسان وحش وعمل كده عشان ياخد رقمها
يارا : وبعد مياخد رقمها يعنى
نادر بتنهيده : مش عارف
يارا : طب يلا كل عشان متتاخرش على شغلك
نادر : مليش نفس ..يلا سلام
يارا: استنى يانادر اعملك ساندوتشات طيب… يانااادر
اغلق الباب وخرج لم تلحقه يارا
وهو فى طريقه للشغل يريد الاتصال باسماء ثم يقول لا ثم.. ..يجرى الاتصال ثم يغلقه بسرعه.. متردد فهو خاف ان تحدثه بطريقه سيئه…..
ولكن اشتاق لها كثيرااا وايضا يشعر بالغيره عندما عرف من اخته انها وقفت مع شاب واخذو رقم بعض فهو يحبها
ويريدها له فقط ولم يعرف ماذا يفعل لكى تحبه وبعد تفكير كثيررر اجرى اتصال باسماء
ردت اسماء: الو
نادر بفرحه كبيره عندما سمع صوتها : الو ازيك يااسماء عامله ايه
اسماء: الحمد لله خير يانادر فى حاجه
نادر : لا مفيش حاجه كنت بطمن عليكى
ثم صمت قليلا فقال : انا عرفت امتحاناتك قربت عامله ايه فى المزاكره
اسماء: الحمد لله ربنا يسهلها
نادر فى صمت يريد ان يسالها على هذا الشاب ولكن ليس لديه الجرائه فهو يخاف من رد فعلها
فقال بسرعه : ان شاء الله ربنا يوفقك وتيجيبى اعلى التقديرات
اسماء: شكرا يانادر
نادر : العفو يااسماء .. مفيش حاجه عايزه تحكيها
اسماء: حاجه زى ايه
نادر: بسالك عادى عشان انتى كنتى بتحكيلى كل حاجه وكنا اصحاب بس من ساعه مقولتلك انى بحبك وانتى معاملتك اتغيرت معايا
اسماء: مفيش حاجه حصلت عشان احكيها ..واحنا اصحاب عادى
نادر : متاكده!!! ….
اسماء : اه متاكده
نادر: بس انا مش شايف ده منك يااسماء انتى بتبعدى لو كلمه بحبك تبعدك كده مكنتش قولتها ….اسماء انتى بعدتى اوى انا اسف لو زعلتك ..اسف لو قولتلك اللى جوايا …انا اوعدك مش هقول كده تانى ولا هزعلك …انا هعتبرك اختى الصغيره موافقه يااسماء
اسماء لم ترد
نادر : اسماء موافقه!!
اسماء: موافقه
نادر : الحمد لله ..وانا اوعدك مش هزعلك ابدااا …مش حابه بقى تقوليلى حاجه
اسماء : ممممم فهمت …اكيد يارا قلتلك بس ده موضوع مش مستاهل يعنى …واحد كان عايز المحاضرات اقوله لا يعنى
نادر : لا مش كده بس ليه تديلوه رقمك
اسماء : عشان بكره يرن عليه واعرف اخد منه الكشكول
نادر : انتو فى نفس الكليه يعنى مش صعب توصلو من غير فون وبعدين هو اتصل عليكى واتكلمتو وكده ولا ايه
اسماء : لا متصلش …وهيتصل ليه
نادر : تمام كويس …خدى بالك من نفسك يااسماء انا بخاف عليكى
اسماء: متخافش
نادر بعصبيه : لا اخاف ومتكلميش حد تانى انتى فاهمه
فادرك عصبيه فحاول ان يضحك وقال : مش اختى بقى
اسماء : ماشى ياخويا عايز حاجه
نادر : عايزك بخير دايمااااا يااسماء
اسماء: واشوفك بخير انا هقفل بقى وهنام عشان محاضره بكره الصبح بدرى
نادر : تصبحى على خير
اسماء : وانت من اهله
تانى يوم
استيقظت اسماء وذهبت الجامعه مع يارا بمفردهم دون نادر
اسماء: ع فكره انتى فتانه اوى
يارا : انا ؟ وده ليه بقى !!
اسماء: يعنى مش عارفه ؟
يارا : لا مش عارفه
اسماء: استعبطى استعبطى كل حاجه تقوليها لنادر وياريت بتنقوليله الحاجه صح بتكبريها
يارا : انا يااسماء ؟؟
اسماء : ايوه انتى امال انا
يارا : لا يااسماء انا مش كده انا حكتله عادى مش قصدى يعنى حاجه …وعلى العموم لو مضيقاكى اوى كده متتكلميش معايا تانى عشان معرفش حاجه سلام
اسماء : سلام
وذهبت يارا لكليتها واسماء ايضا
وفى اثناء المحاضره
رن هاتف اسماء لم ترد ولكن رن مره اخرى اضطرت لترد بصوت منخفض واختباءت حتى لا يراها الدكتور
اسماء بصوت منخفض : الو
حسن: الو اسماء انتى فين
اسماء:انا ف المحاضره
حسن :اممممم انا جيت الجامعه مخصوص عشان اديكى الكشكول
اسماء : والمحاضره ؟
حسن بضحكه : محاضره ايه انا مش بحضر …حاولى تزوغى من المحاضره تاخدى الكشول عشان انا ورايا مشوار وكده
اسماء : ازوغ ؟؟؟ مش هينفع
الدكتور : انتى يااانسه ياللى بتتكلمى ف التلفون
اسماء انتبهت واغلقت الهاتف ووقفت ف توتر : انا .. انا اسفه يادكتور
الدكتور: انتى بتتكلمى فى التلفون فى محاضرتى ؟؟
اسماء: انا اسفه يادكتور … اخر مره
الدكتور باستهزاء :لا اخر مره ايه ..برحتك خالص ..اتكلمى زى مانتى عايزه فى الفون بس بره مش هنا ….اسمك ايه انتى
اسماء: خلاص يادكتور اسفه
الدكتور: لا شكلك هتعبينى هاتى الكرنيه وبره اللى ميحترمش محاضرتى يبقى ميستاهلش يحضر يلااا متعطليش وقت زمايلك
اسماء بتبكى : اخر مره يادكتور انا اسفه مش هعمل كده تانى
الدكتور : هتجيبى الكرنيه وتخرجى ولا هيبقى ف تصرف تانى
اسماء اضطرت ان تعطيه الكرنيه وخرجت من المحاضره تبكى بشده فهى اتحرجت امام الدفعه كلها وايضا سترسب فى هذه الماده لا محاله فهذا الدكتور معروف عنه بالشده والتسلط
رن هاتفها
ردت وهى تبكى : الو
حسن : مالك انتى بتعيطى!
اسماء مازالت تبكى : لا
حسن : انتى فين طيب
اسماء: انا قدام المدرج …انت فين
حسن : انا ف الكافتريا
اسماء : ماشى انا جايه
ءهبت اسماء وهى تمسح دموعها
حسن لاحظ انها تبكى ذهب اليها
حسن : مالك بتعيطى ليه حد زعلك ؟
اسماء بتمسح دموعها : الدكتور خرجنى من المحاضره
حسن : وبعدين !! …ايه المشكله
اسماء بتبكى : المشكله انه خد الكرنيه والدكتور ده صعب بيسقط يعنى هشيل الماده دى
حسن لمس خدودها ليزيل دموعها من عليها
اسماء توترت ورجعت خطوه للخلف
حسن : ممكن تهدى طيب ونقعد نشرب حاجه ف الكافتريا
اسماء : لا مش عايزه ..انا كنت جايه اخد منك الكشكول
حسن : هتكسفينى !؟
اسماء : لا بس يعنى مش هينفع
حسن : يلا بس وبعدبن فى حاجه مفهمتهاش وعايزك تفهمهالى ممكن ؟
اسماء : ممكن
جلسوا ف الكافتريا واثناء حديثهم رن هاتف اسماء عده مرات
حسن : ردى يمكن حاجه مهمه
اسماء : لا مش مهم
رن مره اخره
حسن : طيب ردى وشوفى
اسماء : الو ..نعم.. ف ايه يانادر انت اكيد متصل عشان اختك قالتلك اللى حصل
نادر بعدم فهم : ايه اللى حصل ..مالها اختى..انا لسه صاحى مشفتهاش وحسيت ف حاجه قلقت فكلمتك اطمن
اسماء: ماشى يانادر
نادر: فهمينى ايه اللى حصل
اسماء: اسال اختك بقى ..سلام عندى محاضره
نادر : طيب انتى ويارا كويسين؟؟
اسماء : ايوه ..سلام
واغلقت الهاتف
حسن : ممكن سؤال
اسماء: اتفضل
حسن : مين نادر ..ده خطيبك ؟
اسماء بتشاور بايديها انها مش لابسه دبله
حسن : مش فاهم
اسماء: يعنى مفيش ف ايدى دبله عشان ابقى مخطوبه
حسن : يبقى حبيبك صح
اسماء: لا طبعا
حسن : امال مين
اسماء : جيرانى واخو صحبتى من واحنا صغيرين
حسن : بس شكلك مش بطقيه
اسماء: عرفت ازاى!؟
حسن : يعنى صح
اسماء: مش بضبط
حسن : بمعنى؟؟
اسماء: بمعنى انه حاشر نفسه ف حياتى زياده عن اللزوم وده بيضايقنى
حسن : وايه اللى مسكتك متقوليله كده وتقطعى معاه
اسماء: انا بقطع معاه وهو برضو بيقرب
حسن : بيحبك ؟
ايماء هزت راسها بالموافقه
مما اغضب حسن ولم يعرف لماذا غضب هكذا
لاحظت اسماء ذلك ولكن لم تساله عن السبب
اسماء : قولتلى ف حاجه مش فاهمها ايه هى بقى ؟
حسن : مش وقته بعدين اسيبك بقى تحضرى محاضرتك
وذهب هو ..واسماء حضرت محاضراتها
يارا فتحت باب شقتها : سلام عليكوووو يااهل البيت
نادر جالس على الطاوله امام الباب ينتظرها
يارا باستغراب : ايه ده انت لسه منزلتش ماما معملتلكش الاكل ولا ايه ..
نادر : فى حاجه حصلت بينك وبين اسماء
يارا : يوووه يادى اسماء ..انت معندكش غير اسماء …وبعدين هى لحقت تحكيلك وبتقول عليا انا فتانه
نادر: تحكيلى ايه انا مش فاهم حاجه
اسماء : مفيش كل الحكايه انها زعلت ان قولتلك عن موضوع انها كلمت الولد ده اتخانقت معايا النهارده ورحت لوحدى وجيت لوحدى
والدتهم دخلت : يارا انتى جيتى يلا غيرى هدومك عشان تاكلى
يارا : حاضر ياماما انا هموت من الجوع اصلا …اتكل ع الله بقى يانادر عشان مموتلكش اسماء اللى صدعتنى بيها دى
والدتهم : مالها اسماء
نادر : مفيش ياماما يارا شكلها بتخرف من الجوع روحى كلى
يارا : انا برضو …ماشى ياخويا لما تيجى
نادر : اسيبكو بقى لا اله الا الله
ردو : محمد رسول الله
*********
اسماء تجلس ف غرفتها تزاكر من الكشكول وكان ملئ برائحه حسن الزكيه مما جعل اسماء تتزكره وتبتسم ولم تركز فى المزاكره حتى نامت على الكشكول
تانى يوم فى الكليه
اسماء تبحث عن حسن فى كل مكان لم تجده مما احزنها فهى تريد ان تقابله لم تعرف لماذا ؟!
ولكن لم تجده ابدا استسلمت ودخلت المحاضره وهذه المره لم تركز فى المحاضره بل تفكر….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب نادر)