رواية سجينة فؤاده الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الرابع والعشرون
رواية سجينة فؤاده البارت الرابع والعشرون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الرابعة والعشرون
كانت مستكينه في حضني
حطيتها علي السرير ، وفضلت ألعب ف شعرها
وحاولت أكلمها عشان أهديها ..
مالك ي حور !؟
مضايقه من سيف
عادي ي حور لسه صغيرين
– بصت للأرض ب شرود وهي بتقول : أنا خاي*فه يف*تري
زيهم ی نور ، إنت مش فاهم ، هو أكيد واخد منهم ، حتي لو هو اخويا بس هما اللي ربوه
طبطبت على إيديها : الواضح ليا انه مش شبههم يحبيبتي ،
سیف طیب وغلبان وبعدين شمس زودتها معاه برده يعني
اتنهدت وسكتت وهي بتبصلي ، فمديتلها دراعي بابتسامه
وانا بقولها : تعالي. ، تعالي
قدمت مني ، نامت علي دراعي
قولتلها : انا هنزل الشغل من بكرا ..
– ردت بحزن : بجد … يعني هتتشغل عني
ضحكت بالله علي جمالها وجمال طفولتها : مفيش حاجه
في الأرض تقدر تاخدني منك ي روحي ، وبعدين دنا اللي خا*يف بعد كده شغلك ياخدك مني
– ردت عليا بمرح وهيمان وهي بتقولي : ياااه لو نجح
مش هعرفكو تاني … قالتها وضحكت
رديت وانا بمثل إني مخنوق : بقي كدااا ، طب ماشي يستي
قربت وشها مني وهي بتداعب منخوري ب منخورها :۔
مقدرش ی لولو دنا بهزر معاااك
بصيت ف عيونها ب شرود وبقيت أنقل نظري بين عيونها
وشفا*يفها ، وكنت بقرب وشي منها وحده وحده ، فاقت ف حاولت تبعد لاكني حضنت وشها بكف إيدي ، ضربات قلبها بقت سريعه ونفسها بقي عالي وكانت متوتره ، قربت منها بشفا*يفي ، طبعت. بو*سه علي جبينها لقيتها إستخبت ف حضني ، مديت إيدي طفيت النور وشديت الغطا وال ………. لقينا الباب بيخبط إتع*صبت ، ف
خدت نفس عمییییییییییق
وقومت أفتح ، لقيت شمس واقفه قدام الباب
فقولتلها ب قلق : مالك ي شمس ، فيكي حاجه حبيبتي
ردت بنفي وقالتلي : لا ، بس ممكن تجيبلي بیچامه من عند حور ، نسيت شنطتي ف العربيه وبعتها الصيانه
سکت شويه وقولتلها : بس هدوم حور عند سيف لسه
مجابهاش …
قدمت حور مننا في الوقت ده وقالت : حبيبتي انتي كويسه
هزت شمس راسها وهي بتضحك ب هدوء وقالتلها : كنت
جایه آخد منك بیچامه بس نور قالي ان الهموم عند سیف
ردت عليها حور : هتصل بيه حالا يجيبهمم
لالا ، خلاص هنام زي م انا ، انا كده كده مسافره الصبح ،
قالتها شمس ب سرعه ، ف رديت عليها باستغراب هسافر في الصحح | انت
متجري
قالتها شمس ب سرعه
في رديت عليها بإستغراب : تسافري فين الصبحح !؟ انتي
لحقتي
معلش بقي ي نور ، مش مرتاحه هنا ف مصر ، ف هرجع
= مفيش سفر ، ادخلي نامي في أوضتكك ..
حجزت الطياره وخلاص ، هبقي أزوركم كل فتره والتانيه
كنت هتع*صب ، ف لقيت حور بتمسك ف دراعي وبتقولي :-
اهدي ي نور
سکت ودخلت علي جوا وحور وفقت معاها دقيقتين ودخلت
تاني
حطيت راسي ع المخده ونمت بأسي
**
صحيت من النوم لقيت نفسي في بيت مهترأ وكل حاجه
حواليا قديمه ومتكسره ، قومت من مكاني اتمشيت ف البيت وانا
بتفرج عليه ب إستغراب ..
سمعت تليفون بيرن في فضلت اتتبع مصدر الصوت لحد م
وصلت للموبايل ، کان موبایل صغير والشاشه بتاعته مكس*وره
مسكته ورديت علي التليفون
الووو
مین !؟
– المتصل :- مين أي ي نور انت هتستعبط ، انت فين كل ده
، إتأخرت لي !؟
إتأخرت علي أي
– نوور انا مش فاضي للهبل بتاعك ، خلص بسرعه عشان
المدير عصبي وشكلك هتترفد النهارده ..
قفل الخط في وشي وانا كنت مستغرب ف اتصلت عليه تاني
رد عليا ، ف قولتله : ممكن تقولي المكان فين بس
زع*قلي في التليفون وقالي : انت شااااارب علي الصبح کده ، الله يخربيتك .. اتنيل اكتب عندك
رديت وانا بكتب العنوان : ممكن تستناني تحت المكان ..
. طيب يسيدي ، اما توصل ابقي إتصل عليا
قالت معاه وقومت لبست ، وخرجت من البيت ، ركبت
تاکسي وقولتله يوصلني للعنوان
وصلت وبدور ف جيبي علي فلوس عشان أدفعله ، لاكني
ملقيتش ، ف نزلت من التاكسي بعد م قولتله ثواني ، اتصلت
با الشخص اللي كلمته فجالي اول م شوفته إتفاجئت يشبه مجدي لدرجه كبيره قووي
انت مجدي
رد عليا :_ انت فقدت الذاكره يلا ولا اي ، انجز بدال ما
نتطرد سوا
طلبت منه يحاسب التاكسي
رد بعصبيه : فين الفلوس اللي كانت معاك امبارح
رديت بعفويه :_ مش فاهم ، فلوس ای
يااا ربي ، هتجيبلي الضغط يشييخ ، يلاا بس تعالي معايا في
اجتماع بعد عشر دقايق
انا في بالي ( هو الموضوع بجد ولا اي )
طلعنا ع فوق ، دخلنا غرفة الميتنج ، لقيت ناس قاعده واول
م دخلنا بصولنا واتنهدو براحه
كنت هقعد لقيت واحد منهم بيقولي : فين الملفات ي نور
!؟
انا بصيتله وتنحت : ملفات أي معلش ، هو أي الحلم اللي
بعمل فيه كل حاجه لوحدي ده !؟
لقيت مجدي بيرد عليا وبيقولي : حلم أي الله يخربيتك ،
إنت مجیبتش الملف !؟
مره وحده دخل واحد علينا ، كان أنضف واحد في المكان في
عرفت انه المدير
قعد علي الكرسي وهو بيقول : فين خطة الشغل ، أبدأو
الميتنج ..
القيت الكل اتوتر وبقو يبصولي
انا ف عقلي ( لا مش معقول ، كل المص*ايب دي علي نفوخ
اهلي لوحدي ولا اي)
يصلي المدير وهو بيز*عق : فييين الخطه !
رديت عليه بتوتر : مش ، مش معايا ..
قام وقف وهو بيخبط بإيده علي المكتب :. اطلع برا الشرکه
، إنت مرفووووود
– بس ، بس يفندم انا فعلا مش فاكر الملف ده
ساب الميتنج وخرج فمجدي مال عليا وهو بيقول : قوم
وراه حاول تزن. علي دماغه ، يلا قووووم ، قال الاخيره وهو
بيخبط على كتفي بصوابعه
قومت وراه وفضلت اكلمه بترجي : أنا آسف ي فندم ،
أوعدك آخر مره …. هحاول أصلح اللي عملته
دخل مكتبه ف دخلت وراه ، قعد علي الكرسي وحط ايده
تحت دقنه وهو بيقول : اممم ، عاوز تصلح اللي عملته !
هزيت راسي بسرعه وانا بقوله : ااه طبعا
بصلي بخب*ث وقالي : طيب ، هديلك فرصه ….. ، فرصه
أخيره ، طلع كارت من درج المكتب بتاعه ومدلي بیه ایده : خد دا
اي داي فندم
رد بإبتسامه : دي أرقام حور ، حور محمد
انا اتفاجئت من الاسم وقولت بفرحه : حووور
لقيته باصصلي بإستغراب :- مالك مبسوط كده لي
رديت بإرتباك : ها ، لا مفيش أي حاجه
لقيته بيقولي : غريبه انك بتضحك ، المفروض تض*ايق ،
مش دي طلي*قتك
رديت بصدمه : ايييه ، طليق*تي ، إطل*قنا امتا !
رد بإستغراب : انت شارب !؟
لالی !؟
عشان انت ومدام حور اتط*لقتو من ست شهور ومن يومها
لغت تعاقدها مع شركتنا ، وحاليا في اقبال على رواياتها ، ومش راضيه ترجع التعاقد معانا ، فانت هتروح تكلمها و تقنعها ترجع
تتعاقد معانا تاني ….. رد علي نفسه بعفويه : مش موافق ، طب خلاص ، لم حجاتك و ..
رديت عليه بسرعه : لا موافق ..
مد ایده وهو بيقول : اتفقنا ، هي في الوقت ده بتبقي في
مطعم *** روحلها لو أقنعتها ترجع الشغل ، مقتنعش ، يبقي
هتتطرد ..
رديت بثقه : هقنعها
ضحك بسخريه عليا : ههه ، هنشوف
كملت بنفس الثقه : طيب لو اقنعتها ، هستفاد اي!؟
هترجع الشغل
لا طبعا ، هيبقي ليا خمستاشر ف الميه من ارباح روایاتها
رد بتناقض : اربعه في الميه
انا : أربعتاشر
_
المدير : سته
انا : اتناشر
المدير : عشره آخر کلام ، اي رأيك
مديتله ايدي بسرعه وانا بقوله : موافق
سيبته ومشيت وانا رايحلها ع المطعم
وصلت لقيتها قاعده ، كانت تهبل من بعيد ، شكلها اتغير
احلوت ، لا هي اصلا ف كل حالاتها حلوه
قدمت منها وقولت اسمها : حور
بصتلي بسرعه بتفاجئ وسابت الشوکه من ایدبها بعص*بيه
: انت بتعمل اي هنا !
رديت عليها وانا بحاول اهديها : اهدى بس ، معلش
اسمعيني لو سمحتي
قامت من مكانها وهي في منهي العص*بيه : مش عاوزه
اسمعك ، امشي من هنا
حاولت امسك ايديها ف شدتها مني بسرعه : انت اتجننت
ولا اي ، انت ازاي تمسك ايدي
حور انا جوزك
_ لالا عفوا ، انت طل*يقيي ، مش جوزي
كنت بحرك ايدي بعشوائيه وانا بتكلم :_ انا حقيقي مش
فاهم ، ومش فاكر احنا اط*لقنا امتا او ازای
ردت عليا بسخريه :_ هه أبقي إسأل اللي كنت نايم معاها ،
صوتها كان عالي لدرجة أن كل اللي ف المطعم بصولنا ، فطلبت منها برجاء : طب ممكن نروح مکان هادي نتكلم فيه ، لو سمحتي
بصتلي واتنهدت ومسكت شنطتها وقالت :- ورايا …
خرجت وراها ف فتحت عربيتها وقالتلى : لف. اركب ، بسرعه قبل م أغير رأيي …
لفيت بسرعه ، ركبت معاها ، خدتنا ع الكورنيش ، مکان هادي ، مفيهوش ناس
لقيتها مره وحده بتقولي : فاكر المكان ده ، أول مكان
اتقابلنا فيه ، اول مکان حاولت تكلمني فيه ، وقتها اتحججت بإنك بتقرأ رواياتي ، ساعتها سألتك علي اللي في الروایه معرفتش تجاوبني ، كنت بتك*ذب عليا
وده آخر مكان سيبنا بعض فيه ، بعد ، سكتت شويه وكملت
بدموع ، بعد م شوفتك ف حضنها
سيبتك ومشيت ، جيت هنا ، وانت كنت عارف ان ده المكان
الوحيد اللي بروحه لما بكون مخنوقه
اتنهدت وكملت کلام : انا زمان ، اديتك فرصه وغلطت ي
نور ، والنهارده بعید نفس الغلطه تاني وانا عارفه اني بتاذي ..
ف بلاش تكدب عليا تاني عشان اسامحك واصدق وارجع اتوج*ع
منك تاني
عي*طت ف قربت منها و….
=
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)