رواية حور الفارس الحادي عشر 11 بقلم نور فتحي
رواية حور الفارس الحادي عشر 11 بقلم نور فتحي |
رواية حور الفارس الحادي عشر 11 بقلم نور فتحي
بعصبية وزعيق… انتي بتقولي ايه
زي ما سمعت يا فارس
بتتجوزي من ورانا
انا حره قلت لك قبل كده انت ملكش حكم عليا
بعصبية وزعيق… لا بقى ده انت متربت*يش وانا هربيكي من اول وجديد
“فارس رفع ايده وكان لسه هيض*ربها بالقلم مرام بعدت وشها بس طارق مسك ايد فارس عشان ميض*ربش مرام”
بخبث… مرام تبقى مراتي وطول ما انا معاها مش هسمح لحد يمد ايده عليها حتى لو كان مين فاهم
بحده… هطلقها
بخبث…انت بتقول ايه
بعصبية وزعيق وهو ماسك طارق من التيشيرت بتاعه… هطلقها يا طارق والا مو*تك هيبقى على ايدي
حور بخوف وهي حاطه ايده على دراع فارس اللي ماسك بيه طارق… فارس اهدى مش كده
بعصبية… حور ملكيش دعوه انتي ده حساب ولازم يتص*فى
بخوف…بس
مرام بحقد… ما قالك اطلعي منها بقى
“حور اتحرجت و رجعت لورا”
بخبث وهو يبعد ايد فارس… مش هطلقها بس لو هي عايزه تطلق انا موافق
“ادهم اول ما سمع الجمله دي تتمنى ان مرام توافق علي الطلاق عشان نفسه تكون ليه بس حصل عكس كده وفارس كان بينظر لمرام بنظره استفهام”
بتوتر وخوف من أخيها… انا بحب طارق ومش هطلق
“وفجأة يد نزلت على وشها بالق*م”
بخوف…بابا
بحده… انتي دلوقتي مش بنتي انا ما عنديش بنات تكسر كلامي امشي اطلعي بره
بحزن… بابا اسمعني
بعصبية… مش هسمع حاجه امشي اطلعي بره انتي والك*لب ده
بحزن…يا بابا عشان خاطري “وراحت عند مامتها”…ماما عشاني اسمعيني انتي طيب
“بحزن بعدت ايد مرام عنها”
بحزن… كلكم كرهت*وني كلكم مبقيتوش عايزني
“طارق راح لمرام وهو فرحان باللي حصل لان ده اللي كان عايزه عايز يحر*مهم من بنتهم زي ما حرم*وا من اخوه اخدها وخرج من الفيلا وفجاه فؤاد(الاب) تعب”
فارس وريم وهما بيجروا عليه… بابا مالك
فارس بخوف… اتصل بالدكتور بسرعه يا ادهم
حاضر
“الدكتور جه وكشف على ابوهم”
بخوف… طمني يادكتور
هو عنده مشاكل في القلب من كثر الضغط تعب يا ريت تبعده عن كل الضغوطات والمش*اكل وده دوا يبقى اديهوله عن اذنك ي استاذ فارس
شكرا يا دكتور وصل الدكتور يا ادهم
“ادهم راح يوصل الدكتور وفارس وبقيت العيله اللي دخلوا لفؤاد”
بحزن…انت كويس يا بابا
كويس يا حبيبتي
الف سلامه عليك ي عمو
الله يسلمك يا بنتي ممكن تسيبوني انا وفارس لوحدنا
“الكل خرج وفارس قعد مع باباه”
نعم يا بابا
فارس انا عارف اللي مرام عملته غلط وغلطت لما مسمعتش كلامنا بس انت عارف وانا عارف ان طارق بيعمل ده كله عشان ينت*قم وعارف انه بيستغل الفرصه دي عشان يعمل اللي هو عايزه بس انت خلي عينك على مرام هي راحت ضحيه لحب طارق
حاضر يا بابا ما تخافش مش هسمح لطارق يئذ*يها عن اذنك هسيبك ترتاح
“فارس طلع لاوضته وكان حور لسه صاحيه فارس كان لابس جاكيت كان بيقلعوا حور مسكته اخدته منه وكانت عايزه تتكلم بس ما كانتش عارفه تبدا منين”
بتوتر…ما كنش لازم تكلم مرام كده يعني كنت تفهمها براحه
اتكلم وهو باصص في عيون حور… انا فهمتها غلطها وهي مارضيتش تفهم كل اللي غلط يستحمل نتيجة غلطه المهم انتي قمر كده لي
حور بكثوف… هو انت اول مره تشوفني
لا بس انتي قمر اوي
“قالها هو بيمسح على وجهها وشعرها”
بتوتر… بس بقا عشان ننام
“حور نامت وكان جواها شعور غريب مش عارفه تحدد اي الشعور ده نامت وصحيت كان فارس بياخد دش وطلع وكانت شعره بينقط ميه وحور رايحه ناحيته تدي له تيشرت بس اتزحلقت من الميه كانت هتقع بس فارس مسكها من وسطها”
ببتسامه…م يقع إلا الشاطر يعني كان لازم يبقى في ميه عشان نعيش شويه رومانسيه
“كان بيقول الكلام هو باصص في عيونها الجميله”
بكثوف… فارس عيب
“فارس قبلها قبله رقيقه هو ده كله كانت ملاك شايفه كانت جواها حقد وغل ناحيه حور عشان نفسها تبقى مكانها”
بحقد…احم احم
“فارس ما كانش واخد باله من ملاك خالص ومش سامعها حتى بس حور كانت واخده بالها”
بكثوف…احم ملاك هنا اوعى كده
هاي ازيك ي ملاك
بغيره… كويسه يا فارس ممكن اتكلم معاك شويه
اه ممكن وقال لحور… انا تحت في المكتب شويه وانزلي
تمام
“ملاك وفارش نزلوا المكتب وملاك طلبت من فارس تروح تشرب بس كان في دماغها حاجه تعملها راحت المطبخ واخدت زيت من غير ما حد يشوفها وحطيته على السلم عشان حور ت*قع وكانت حور نازله وفجاه