رواية لم يكن أخي الفصل الثاني 2 بقلم داليا النجار
رواية لم يكن أخي الجزء الثاني
رواية لم يكن أخي البارت الثاني
رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية
بعد مرور ساعات
فى منزل سالم ابو امنيه
كان جالس هو وجمال والماذؤن والشهود فى انتظار أمنية
جمال : هى اتأخرت لي كل ده
سالم : زمنها جايه يا حج جمال
جمال : لما نشوف
بعد فتره ليست بقليله
جمال : لا بقى دى اتأخرت اوى اتصل عليها شوفها فين
سالم : برن عليها مش بترد
جمال: يعنى اي هتكون راحت فين يعنى
فى اللحظة دى دخلت امنيه وادهم البيت
سالم : ما بدرى يا ست هانم كل ده تأخير وجايبه المحروس ده معاكى لي
جمال وهو بيبص لادهم : مين ده يا سالم
سالم : ده ادهم ابن اخويا سليم
جمال : يلا يا مولانا علشان نكتب الكتاب
امنيه وهى تصتنع القوه : كتب كتاب مين حضرتك
جمال : كتب كتابى عليكى
امنيه بغضب : مش هيحصل لو على جثتى
سالم بغضب : اي اللى بتقوليه ده
امنيه بصوت عالى : اللى سمعته أنا مش مستعده أضحى بشبابى ومستقبلى علشان اتجوز واحد اكبر من ابويا لا وكمان متجوز تلاته غيرى وعنده عيال
جمال : جرى ايه يا سالم متلم بنتك وانهى المهزله دى واكتب الكتاب أنا مش دافع كل الفلوس دى علشان اتهان وانتى يا حلوه لما تيجي بيتى هعرف اربيكى
ادهم ببرود : بس هى مش هتنفع تروح معاك بيتك أو تتجوزك
جمال : لي بقى انشاء الله
ادهم ببرود : لأنها ببساطه على زمه راجل تانى
سالم وجمال : اييييييييه؟
ادهم : اي مالكم اتخضيتو كده لي كل الحكايه إن انا وامنيه اتجوزنا فيها حاجه دى يا عمى
سالم : انت كداب
ادهم : وهكدب لي ده عقد الجواز
سالم خد منه العقد وبص فيه وكان مصدوم لما أتأكد أنه عقد جواز حقيقى وكان بيبص لامنيه بغضب
سالم : يا بنت الكلب ازاى تعملى كده وتتجوزى من ورايا انا هقتلك بايدى
جرى سالم نحو امنيه بغضب وكان ناوى يضربها بس هى استخبت ورا ادهم
سالم : انت بتستخبى فيه فكراه يقدر يحميكى منى ولسه جاى يسحبها من ورا ادهم لكن ادهم منعو ومسك ايدو
ادهم : اقف عندك انت هتعمل اي انت فاكر انك تقدر تمد ايدك عليها وانا موجود دى بقيت مراتى انت فاهم يعنى اي مراتى يعنى كرمتها من كرامتى واوعى تفكر انك فى يوم تمد ايدك عليها انت فاهم والا وقتها مش عارف هعمل فيك اي وهنسى انك فى يوم من الايام كنت عمى
وفضلو يبصو لبعض بغضب
جمال : اي المهزله اللى بتحصل دى أنا عايز افهم
ادهم بصوت عالى : اللى كلكم لازم تفهموه أن امنيه مراتى واى حد هيفكر ياذيها يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم
جمال : يعنى انا مش هكتب كتابى عليها ولا اي
ادهم : كتب كتاب مين انت مبتفهمش بقولك مراتى وبعدين عيب على واحد فى سنك وعندو ولاد اكبر منها ويعمل كده دى بنت صغيره اي اللى كان فى دماغك
جمال : يعنى انا يضحك عليا على اخر الزمن اسمع يا سالم أنا عايز فلوسى اللى انا دفعتهالك
سالم : أهدى يا حاج جمال انا هتصرف وبص لادهم برجاء
سالم : طلقها يابنى وانهى الموضوع
ادهم : اطلق مين انت فاكرنى زيك ولا اي معقول فى واحد يبيع بنته علشان الفلوس انت اديتله كام ووجه كلامه لجمال
جمال : اديتله مليون جنيه مهر وكنت متفق معاه على مليون جنيه دهب بس بعد كتب الكتاب لكن محصلش
ادهم : تمام واخرج من جيبه دفتر الشيكات ومضى على شيك اتفضل ده شيك بمليون جنيه وانسى كل حاجة
جمال خد منه الشيك وخرج وكان متعصب جدا
ادهم لسالم : اظن كده خالصين أنا مش هطلب منك المليون جنيه وفى المقابل تنسى انك عندك بنت اسمها امنيه
سالم : وانت مين سمحلك بكده
ادهم : تسمح ولا متسمحش امنيه بقيت مراتى واعمل ما بدالك يلا يا امنيه
ادهم مسك ايد امنيه ونزل بيها من غير اى اهتمام لسالم
ركب ادهم عربيته هو وامنيه
ادهم للسواق : اطلع
امنيه كانت بتبكى جامد على كل حاجه بتحصل معاها لأنها ملهاش ذنب فى اى حاجه وأنها دايما حظها وحش لكن فى شخص دايما فى شخص واقف جمبها وبيدعمها وبيحميها من غير مقابل ادهم ابن عمها اللى بالنسبالها الاخ اللى ربنا عوضها بيه ،متعرفش أن القدر هيكون ليه رأى تانى
ادهم : مالك يا امنيه بتعيطى لي دلوقتى فى حاجه
امنيه وبدون اى مقدمات حضنت ادهم وفضلت تبكى
ادهم بيواسى فيها
ادهم : خلاص يا امنيه اى حاجه وحشه فى حياتك هتنتهى وزى متفقت مع الدكتور بتاعى وهنفذ الاتفاق
فلاش بااااك
ادهم وامنيه : اييييه
دكتور ادهم: لازم تتجوزو
ادهم وامنيه: مستحييييل
دكتور ادهم : اللى سمعتوه لو انت اتجوزت امنيه كده انت هتحميها من ابوها ومن كل حاجه
ادهم : بس امنيه دى اختى وانا مستحيل اعمل كده
الدكتور : أنا فاهم انت هتتجوزها علشان تهدد ابوها وعلشان تعرف تخدها منه وتخليها تكمل كليتها ومستقبلها وبعد سنه ممكن تطلقها أو لما تخلص الكليه واتعملو عادى
امنيه وادهم فضلو يبصو لبعض مستنين رأى بعض
ادهم بعد تفكير : إذا كان كده انا موافق
امنيه : بس أنا مش موافقه انا مستحيل اجبرك على حاجه علشان تساعدنى انت كل مره بتساعدنى لكن المره دي لا مستحيل اخليك تعمل كده مفيش حل تانى لو سمحت
الدكتور : للاسف هو ده الحل المناسب
ادهم : يا امنيه ده جواز على ورق وانا هتقى ربنا فيكى انتى زى اختى الصغيرة قلتى اي
امنيه : خلاص ماشى
بااااك
امنيه: صحيح يا ادهم انت تعرف الدكتور ده منين
ادهم: ده كان دكتورى فى الجامعه وبيعتبرنى زى ابنه
امنيه بدموع وهى تحطضن ادهم : ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يا ادهم أنا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي انت دايما بتوقف جمبى
ادهم بابتسامة حنونه : خلاص بقى احنا هنقلبها نكد ولا اي وبعدين يستى فداكى عمرى كلو
امنيه: متشكره جدا يا ادهم
ادهم بمزاج : اي طيب مش كفايه أحضان انتى استحلتيها ولا اي
امنيه اتكسفت وبعدت عنه : على فكره عادى يعنى انت اخويا
ادهم: لا ده كان زمان اخوكى اي بس
امنيه بقلق ووشها جاب الوان : انت انت قصدك اي
ادهم : يا ستى بهزر معاكى فيها حاجه دى
امنيه : لا مفهاش حاجه
سكتو هما الاتنين وكل واحد بيفكر ازاى هيتعامل مع التانى
وفجاه وقفت العربية قدام فله كبيره بتاعت سليم الشرقاوي
ادهم : يلا يا امنيه وصلنا
نزلو من العربيه ودخلو الفله وادهم كان حاطط ايده على كتف امنيه
سليم وصفاء ابو وام ادهم كانو قاعدين تحت واول لما شافو ادهم وامنيه وقفوا بسرعه يشوفو فى اي
سليم : انت اتأخرت ليه وجايب بنت عمك معاك لي فى حاجه
صفاء جريت على امنيه وخدتها فى حضنها
صفاء : وحشانى اوى يا امنيه وحشانى يا بنت الغاليه
امنيه : وانتي كمان يا طنط
سليم : أنا ممكن افهم فى اي وجايب بنت عمك معاك فى وقت زى ده لي
امنيه اتوترت من كلام عمها ومكنتش عارفه تقول اي ادهم حس بده وانقذ الموقف
ادهم : تطلع امنيه ترتاح وانا هشرحلكم كل حاجه يا داده كريمه يا داده
داده كريمه : ايوه يا ادهم يا ابنى فى حاجه
ادهم : من فضلك يا داده طلعى امنيه على اوضتى خليها ترتاح وكمان الشنطه دى فيها هدوم خديها معاكى
الداده: حاضر واخدت معاها امنيه والشنطه وطلعت فوق
سليم وصفاء فضلو يبصو لبعض ومش فاهمين حاجه
ادهم : أنا هفهمكم كل حاجه
سليم: هى المشكله كبيره بين عمك وبنته لدرجادى علشان تجيبها معاك
ادهم بتنهيده : عمى منع امنيه انها تروح الجامعة
صفاء : ازاى دى لسه سنه اولى
ادهم : ومش بس كده ده كان هيجوزها انهارده من واحد عنده 60 سنه
سليم وصفاء بصدمه : اييييه
حكى ادهم لوالديه كل حاجه
سليم : سالم ده اتجنن خالص ازاى يعمل فى بنته كده
صفاء : يا عينى عليكى يا بنتى دى لسه صغيره لي بيحصل معاها كل ده ربنا يخليك يا بنى انك انقذتها وجبتها منه بس أنا مش فاهمه هو ازاى سابك تاخدها كده
ادهم بتوتر وهو يبتلع ريقه : مهو فى حاجه تانيه أنا عملتها انتو متعرفوهاش أنا اتجوزت امنيه
سليم وصفاء : بتقول اي
ادهم : أنا عارف انكم مصدومين واكيد بتقولو عليا انى اتسرعت بس أنا مكنش قدامى غير الحل ده
صفاء بسعاده : الف مبروك يا حبيبى انا فرحنالك اوى
ادهم اتصدم لما شاف ابوه وامه مبسوطين وأمه بتباركلو كمان
صفاء : صدقنى يا ادهم أمنية دى لو لفيت الكون كله مش هتلاقى ضفرها يا ابنى بنت عمك مفيش زيها
ادهم : لا لا انتو فهمتوا غلط امنيه دى اختى
سليم : شوف يا ابنى امنيه مش اختك امنيه بنت عمك وانسانه محترمه وكويسه جدا وطيبه ومش هتلاقى زيها بغض النظر عن تصرفات ابوها مضيعهاش من ايدك
صفاء : حاول تتقرب منها يا ادهم يمكن ربنا يكون لي حكمه فى كده
ادهم كان مزهول من كلام أهله
ادهم : انا معاكم وكل حاجه بس حتى لو أنا وافقت امنيه مش شيفانى غير اخوها وانا مش هقدر أجبرها على حاجه غير كده أنا وعدتها انى هسيبها تكمل حياتها وكليتها ومستقبلها عادى
صفاء : سيب الموضوع ده لربنا واطلع انت علشان تنام
ادهم : طيب ممكن تظبتى اوضه لامنيه علشان مش هينفع ننام فى اوضه واحده
صفاء بابتسامة على براءه ابنها : حاضر يا ادهم يومين وهجهزلها اوضه
ابتسم ادهم لامه وطلع لامنيه
عند امنيه
اول لما دخلت اوضه ادهم انبهرت منها ومن جمال الغرفه
وشكرت داده كريمه وبعد منزلت الداده فتحت الشنطه ولقيت فيها كام إسدال وبجايم بيتى قصيره وكمان هدوم كتيره للكليه
خرجت الاسدال واتوضت فى حمام الاوضه وبعدين بدأت تصلى
دخل ادهم الأوضه ولاقاها بتصلى مرضيش يعمل صوت علشان ميزعجهاش
قعد على السرير فضل مستنيها لما تخلص صلاه
خلصت صلاه وانتبهت للى قاعد مستنيها وراحت قعدت على الكنبه أو انتريه الاوضه
ادهم: بصى أنا عايزك تتعاملى عادى كأنها اوضتك لحد يومين كده وهجهزلك اوضه جمبى تمام
امنيه بتوتر : تمام
حطت امنيه مخده الانتريه تحت دماغها علشان تنام
ادهم : انتى بتعملى اي
امنيه: هكون بعمل اي هنام
ادهم : واخد بالى وتنامى عندك لي هو السرير اشتكى
امنيه بتوتر : اصل اصل بصراحه
ادهم فهم امنيه : بصى يا امنيه انا وعدتك يبقى متخافيش منى وتعالى نامى
امنيه : طب مدام انت مصمم كده تعالى انت نام على الكنبه وانا انام على السرير
ادهم برفعه حاجب : نعم ياختى انام فين دانت لو موتى مكانك مستحيل انام على الكنبه يلا يا امنيه تعالى نامى الله يرضى عليكى
اتجهت امنيه اتجاه السرير
ادهم : استنى انت هتنامى كده
امنيه : كده ازاى يعنى
ادهم : هتنامى بالاسدال يا بنتى ده الجو حر موت
امنيه بكسوف : معلش نبقى نشغل التاكيف
ادهم : التاكيف لا ادخلى خدى دش والبسى بجامه خفيفه وتعالى نامى بيها احسن من التاكيف
امنيه بخجل : بس يعنى بس …..
ادهم : امنيه اسمعى الكلام
مشيت من قدامه وفتحت الشنطه تطلع بجامه بس كل البيجامات كانت متنفعش تتلبس باختصار لانها بيجامات عرايس بس هتعمل اي يعنى اختارت بيجامه كويسه شويه كانت بربع كم وتقريبا حملات عريضه وبنطلون سترتش لحد الركبه ولونها فيروزى
دخلت الحمام خدت دش ولبستها وسرحت شعرها الأشقر اللى تقريبا كان لسه مبلول وكان منسدل على ضهرها بطريقه جميله
فضلت شويه فى الحمام مكسوفه تطلع كده قدام ادهم
بس قررت تطلع لما افتكرت أنه وعدها وأنه حتى لو شافها كده ده مش حرام لانها مراته
خرجت من الحمام وادهم كان تقريبا مستنيها وقاعد على جانب السرير
اول لما خرجت كانت باصه فى الأرض ومكسوفه جدا
ادهم اول لما شافها كان مصدوم من شكلها كانت جميله جدا لبسها جسمها كل حاجه فيها كفيله أنها تسقط حصون اى رجل كانت مثيره جدا بملامحها الجذابه وكل حاجه كانت جميله
فضل بصصلها كتير ومن غير ميحس على نفسه قال
ادهم : اي القمر ده
امنيه اتكسفت جدا وخدوها بقيت طماطم خالص
ادهم : احم احم واقفه عندك لي تعالى نامى
كانت ماشيه براحه خالص من كتر مكانت مكسوفه قعدت على جمب السرير التانى واتغطت وكانت رايحه تنام
ادهم : تعرفى أنا بقالى قد أي مشفتش شعرك من وانتى عندك 12سنه يا امنيه بس انتى اتغيرتى دلوقتى انتي مش طفله دلوقتى انتي بنت جميله جدا اى راجل يتمناها
امنيه اتكسفت جدا منه ودخلت كلها تحت الغطا
امنيه: ممكن لو سمحت تطفى النور اللى جمبك عايزه انام
ادهم ضحك على كسوفها : من عنيا
طفى النور ونام هو كمان بس امنيه كانت نايمه على حرف السرير حرفيا شويه وكانت هتقع مع أن السرير كبير جدا
ادهم كان حاسس بيها وفضل يبتسم على برائها
شويه وكل واحد فيهم راح فى النوم
فى الصباح
ادهم كان بيتقلب بوشه لما جات عليه الشمس
وصحى وكان جاى يقوم لكن اتصدم من اللى شافه….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن أخي)