رواية غرور أنثى الفصل الرابع 4 بقلم آية عبدالسلام
رواية غرور أنثى الجزء الرابع
رواية غرور أنثى البارت الرابع
رواية غرور أنثى الحلقة الرابعة
ليلى خلصت لبس ونزلوا على السلم بس قابلوا أدهم
أدهم بتفاجأ : رَغد .. ازيك
رَغد بشموخ : ازيك يا أستاذ ادهم
أدهم لليلى : انتى راحة فين كده
ليلى : هنخرج انا و رَغد
أدهم : اممم طب ما تتأخريش
ليلى كانت لسه هترد بس موبايل رَغد رن
رَغد بإستغراب : بابا وبعدين ردت بقلق
رَغد بقلق : بابا انتَ كويس .. ليه فى حاجة .. طب خلاص جايه اهو
ليلى بإستغراب : فى ايه
رَغد بعدم معرفه وقلق : معرفش قالى انى اجى دلوقتى علطول
أدهم : طب تعالى اما اوصلك
رَغد بإرتباك : لأ مفيش داعى
أدهم : لأ لازم طبعا يلا اركبى ومتقلقيش ليلى هتبقى معانا
رَغد : حاضر وركبت ورا وليلى ركبت قدام وأدهم ساق على علطول
طول الطريق كا أدهم بيبص على رَغد فى المراية وهى لاحظت واتحرجت جدا بس مثلت اللامبالاه وكانت رافعه مناخيرها بغرور
• بعد عشر دقايق
رَغد : يلا باى ياليلى
ليلى : لأ طبعا مش همشى دلوقتى انا مستنايكى عشان اطمن عليكى
رَغد : لأ مفيش داعى وكمان هتعطلى أستاذ أدهم
أدهم بنفى : لأ عادى ادخلى يلا واحنا مستنينك
رَغد : براحتكم ودخلت
رَغد اول ما دخلت : ايه اللى جاب البنى أدم دا هنا
احمد ابو رَغد : رَغد عيب دا فى بيتنا
رَغد بذهول : عيب ايه يا بابا انتَ متعرفش اللى عمله
احمد بنفى : لأ طبعاً بس هو فى بيتنا مينفعش نقلل منه لان دا هيقلل مننا احنا
رَغد بشراسة : طب اطلعلى بره كده يا معلم وانا هوريك
عيسى بندم : رَغد انا اسف
رَغد بسخرية : ايه اسف ليه وانت كسرتلى كوباية عشان تقولى اسف لو سمحت اطلع بره عشان انا ماسكة نفسى بالعافية
عيسى بأمل : صدقينى انا اتعلمت غلطى ومستحيل اكررها تانى
رَغد بحدة : مستحيل تكررها تانى ليه وهو انتَ حاطط فى بالك اننا ممكن نرجع لأ فوق يبقى انتَ متعرفش مين رَغد بجد
عيسى بحزن : عشان خاطرى سامحينى
رَغد بتنهيدة : مسمحاك ارتحت كده
عيسى بتفاجأ وفرح : ايه بجد صدقينى عمرى ما هخذلك ابداً
رَغد بإستغراب : انتَ فهمت ايه انا سامحتك اه بس عشان انتَ معنتش هتبقى فى حياتى
عيسى بحزن : يعنى ايه
رَغد : بصراحة كدا يا عيسى انا بطلت احبك من زمان بس انا مسمحاك
عيسى بفقدان امل : يعنى مفيش أمل
رَغد بتنهيده : للاسف لأ
عيسى بحزن وندم : تمام انا بكرر اسفى واتمنى تشوفى السعادة اللى تستحقيها سلام وخرج
احمد : هى دى بنتى اللى ربتها
رَغد بحب وغرور : طبعاً مش بنتك عايزنى اكون ايه يعنى
احمد بضحك اخدها فى حضنه : يا بت يا بكاشة بس تعرفى انا عايزك علطول تفضلى قوية كدا عشان محدش يفكر يجى عليكى
رَغد بضحك : لأ متقلقش فى دى انا هشرفك وبعدين قالت اه صح دى ليلو بره
احمد بضحك : طب دخليها يا هبلة
رَغد : لأ هنخرج شوية وباسته من خده يلا باى خلى بالك من نفسك
• عند أدهم كان مستنيها وهو هيولع من الغيرة من ساعت لما شاف شاب خارج ولما سال ليلى قالتله انه كان خاطبها وأول ما شاف رَغد خرج من العربية
رَغد شافته خافت جدا منه لان عينيه كانت حمرا وبيبرقلها جامد
رَغد بقلق وهى بتبلع ريقها : ايه فى ايه بتبصلى كدا ليه
أدهم بحدة : كان بيعمل ايه عندك
رَغد بإستغراب : ايه
أدهم بعصبية : انطقى ايه رجعتيله حنيتى ولا ايه
رَغد بنفس العصبية : انتَ بتتكلم معايا كدا ليه وبعدين انتَ مالك اصلاً ارجعله ولا لأ
ادهم بحدة : عايزة تعرفى
رَغد بعند : اه عايزة اعرف
أدهم بعصبية : عشااان بحبك
رَغد بتفاجأ : ايه امتى وازاى
أدهم بهدوء : انا عارف انك مستغربة عشان منعرفش بعض غير من وقت قصير بس انا اعرفك من زمان .. رَغد بصتله بإستغراب فكمل شوفتك من زمان لما كنتى جيتى هنا من خمس سنين عشان تاخدى ليلى وتروحوا الدرس ايام ما كنتى لسة فى ثانوى ومن ساعتها وانتى مطلعتيش من بالى بس للاسف كان لازم اسافر عشان مستقبلى ولما عرفت بالصدفة انك اتخطبتى متعرفيش انا كنت بحس بإيه كان نفسى ارجع و اخطفك ونروح مكان مفيهوش غيرنا انا وانتى وبس خلص كلامه وفضل باصص جوه عنيها بسرحان وهى كمان سرحت فيه
ليلى بفصلان ومرح : ايه نسيتونى ولا ايه للدرجادى الحب ولع فى الدرة
رَغد بعدت بإحراج وأدهم باصلها بغيظ
أدهم بغيظ وهو بيبص لليلى : عجبك كدا وبعدين بص لرَغد بمشاكسة : مقولتيش ايه رأيك يا عروسة
رَغد بإحراج : عروسة
أدهم بمشاكسة وهو بيغمز : اه عروسة اعملى حسابك ان احنا جاين انهاردة بليل عشان نطلب ايدك يا جميل
رَغد بارتباك واحراج : عن اذنك بقى عشان اقول لبابا وطلعت تجرى على جوه تحت ضحك ادهم وليلى عليها
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرور أنثى)
