رواية قسوة ثائر الفصل الرابع 4 بقلم بثينة صلاح
رواية قسوة ثائر الجزء الرابع
رواية قسوة ثائر البارت الرابع
رواية قسوة ثائر الحلقة الرابعة
_ نورا…..
زين ثغرها بإبتسامة عاشقه وهي تري محبوبها امامها كادت ان تحتضنه باشتياق.. ولكن قاطعها دلوف صديقتها نرجس وهي تمشي بدلال وعنج مغري
وبدون مقدمات وضعت نرجس يدها علي خصر ثائر بتملك لتهتف بخبث وهي تدعي البراءه غير عائبه بنظرات الاخري القاتله وهي تري الغيره تنهش قلبها
_ اه نورا حبي حمدالله السلامه…
تخدر ثائر بحركاتها المغريه لينظر لها بصدمه وعيناه علي اتساعهم وعقله لم يستوعب الموقف بعد..
رفعت نرجس يديها تداعب خده باغراء لتهتف برقه مزيفه
_ احب اعرفك نورا صحبتي البيست فرند…. ودا يا ست نورا ثائر السويسي حبيبي وزوجي…….
تدارك ثائر الموقف ليبعد يدها عنه بعنف وهو ينظر الي نورا التي بهت وجهها وشحب كالاموت دموعها عرفت مجراها وهي تحاول التقاط انفاسها
_ ط. ب….. ل… ي.. ه…..
اغمض ثائر عينه بوجع وهو يشعر بها شدد علي قبضته بعنف ثم نوي ان يشرح لها اسباب زواجه ولكن قاطعه دلوف ابوه وابن عمه عزام و جده وعمه الذي غمغم بترحاب
_ البلد كلتها نورت بوجودك يا بتي… واه ليش عم تبكي…..
اقتربت منها نرجس تحاوط كتفها بحنان مزيف وهي تهتف بلهجه صعيديه
_ وااه فرحانه بيه يا ابوي هملها هبابه وهي بتروق……
ليهتف الجد بحنان
_ طيب خديها يا بتي تريح العضمه هبابه دا يا حبت عيني الطريق كان عويق عليها يلا بتي علشان تقدر تحضر فرحكم …..
لم تبعد نورا نظراتها عنه تطالعه بحسره وخيبه امل ولا تقوي علي الحديث تحركت معها بصعوبه وهي كالتمثال وصلت الي الغرفه لتهتف نرجس بمكر
_ انا اخترت ليكي الاوضه دي بذات علشان جنب اوضتي ان وحبيب قلبي ثائر
حمحمت بخفوت ولتهتف بخفوت
_ لو سمحتي يا نرجس سيبيني لوحدي شويه عايزه انام الطريق كان طويل وانا تعبان…..
اومات براسها بمجامله وهي تهتف بهدوء
_ طبعا يا حبيتي……
اما بالاسفل ♥✌
شعر والده بيه والمصيبه التي وقع بها ولكن لا يقوي علي فعل شئ… ماذا يفعل…؟! وهو متكتف بعاداته وتقاليده ولا يقوي علي عصيان والده المريض….
وضع يده علي كتفه… ليبعدها ثائر بجمود وهو يهتف بعصبيه مكتومه
_ بابا لو سمحت مش دلوقت…..
ثم تركه وذهب اليها يجب ان تعلم جيدا انه يريدها هي فقط ليتوقف علي الدرج وهو يستمع الي حديثهم بغضب بغيره
_ خير يا عزام يا ولد عمي …. هتفت بها نرجس بخبث
ليهتف عزام بزهق وهو يمرر يده علي شعره الطويل نسبيا
_ جري ايه يا بتي عمي الواحد ميعرفش يتكلم معاكي كلمتين….
تصنعت الرحيل وهي تحكم حجابها جيدا
_وانا مش فضيالك عاد قول اللي عايزه علي طول ياما تخليني اشوف ورايا ايه دانا العروسه …..
ابتسم عزام بحب وهو يتذكر تلك الحوريه التي كانت تبكي بفستان ابيض تقف بجواره تبتسم له بحب
_ الا متعرفيش الست الدكتور نورا مرتبطه ولا لاء…..
اتسعت ابتسامتها وها هي خطتها تخطو كما تشاء لتهتف بخبث
_ لا اطمن يا ولد عمي مش مرتبطه والساحه ليك فاضيه بس انت عليك تجيب جون…..
ارتبك عزام ليعدل ملابسه بتوتر
_ انتي بتقولي ايه انا مليش في الجواز مانت عارفه….
ابتسمت بدلال لتهتف بإبتسامة
_ ومين جاب سيرت الزواج بس…. فتح مخك التخين دا… نورا صحبتي من البر حياتهم كلها عادي مش عندهم حاجه اسمها حرام… قضي معاها وقتك بقا ثم انا اللي هعلمك برضوا ….
_ لا ازاي دي تبقا عيبه في حق شنبي
ثم تركته ورحلت ليهتف بنفور
_ الله يخربيتك دماغك سم والواحد مش يأمن ليكي واصل بس كله يهون كرمال الجميل….. ثم رحل وهو يمسد علي صدره بحرارة
لتبقي عيناه وهو ينظر لهم بغضب مكتوم وكيف منع نفسه عنهم وهم يوقعوا زوجته في مكيدهم….
نظر حوله جيدا ثم دلف الي غرفتها يغلق الباب خلفه راها تجمع حقائبها وهي تتجاهله عن عمد
_ نورا…..انا…. أآ….. قاطعته بكف منها علي وجنته لينظر لها بصدمه وهو لا يصدق فعلتها
تجاهلت نظراته بجمود لتهتف ببرود مزيف
_ طلقني…..
تجاهل حديثها ليهتف برجاء وهو يمسك يده
_ نورا علشان خاطري خليني افمهمك…
ابعدت يده عنها بعنف لتهتف بعصبيه بسيطة
_ مش عاوزه اعرف حاجه ولو مخرجتش هصوت واقول انك بتحاول تغ*تصبني……
ابتعد عنها ليهتف بحذر
_ نورا مش وقت جنان اسمعيني انا آآ…..
قاطعه صراخها وهي تهتكم
_ بلاش تطلع بفضيحه دا الليله للتك يا عريس…..
ضغط علي شفتيه باسنانه بغضب وهو يضغط بقوه علي قبضته ثم تركها ورحل يعلم ان لا امل لعلاقتهم بعد الان ف دايما ما يعاني من عنادها وكان يعلم انه سيكون اكبر مشكله لهم……
بعدما رحل انهارت علي فراشها تبكي بعنف فتلك المواجهه استنزفت كل طاقتها في الصمود اليه شعرت بيد تمسد علي خصلاتها بحنان رفعت وجهها تطالعه بإلم ليخذها عاصم باحضانه فهو دايما يعاملها علي انها ابنته وليست زوجه ابنه
_ اهدي يا نورا يا بنتي…..
_ ثائر يا بابا اهي اهي… انت لازم تطلقني منه…..
رفع راسها يسمح دموعها وهو ينوي فعل ذلك لاجل زواجهم الا يتدمر
_ هعملك كل اللي انتي عاوزه بس انتي الاول لازم تسمعيني …
حاولت الاعتراض ولكن نظر لها بصرامه لتصمت وتستمع له علي مضض
وقص عليها عاصم ليهتف بعدها بخبث
_ هاا اخد الشنط علي العربيه ولا هتعملي ايه …
نفت براسها وهي تمسح دموعها بقوه لتهتف بثقه واصرار
_ هرجع جوزي لحضني تاني يا بابا….. وانت اللي هتساعدني زي مانت جوزته……
اومأ براسه بإبتسامة وهو يقبل جبينها بعمق ثم رحل
صفقت نورا بحماس وهي تبتسم بخبث لما هي قادمه له
رفعت حاجبها بتوعد
_ لو مش خليتك تقول حقي برقبتي يا ثائر ياحبيب قلبي… مبقاش انا نورا حبيتك…..
فما تنوي يا تري……؟؟
في المساء ♥
بدأت ليله الزفاف الثانيه لأحفاد عائله السويسي واستقبال المهنئين وذبح الزبائح بما يليق بكبار عائلة السويسي
ثم فجأءه انقطعت الاضاءه لتتسع اعينهم بصدمه ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة ثائر)