رواية حطمت كبريائه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى الشيمي
رواية حطمت كبريائه الجزء الثاني عشر
رواية حطمت كبريائه البارت الثاني عشر
رواية حطمت كبريائه الحلقة الثانية عشر
في أمريكا
وقد قرر مازن بالإعتراف لفجر بحبه لها
وقف بسيارتة أماما كليتها منتظر قدومها
وخرجت فجر هى وملك وفى هذة اللحظة خرج مازن من سيارته وتوجه نحوها
مازن : ازيك يا أنسة فجر
فجر : أزي حضرتك
مازن : إنت نستينى ولا إيه
فجر : لا لا فكراك يا مازن بيه
فرح كثير بأنها مازالت متذكراه مازن : طيب تقبلي أعزمك علي فنجان قهوة
فجر بتردد وهى تنظر لملك
فجر : طيب تمام
ملك : وأنا
فارس آتي في هذة اللحظة وتفاجأ به مازن
فارس : إنت أنا هعزمك
ملك : مين حضرتك ؟!
مازن : طيب تعالو علي الكافتيريا ونتكلم هناك مش حلوة وقفتنا كده
ملك : تمام يلا يا فجر
( في مصر )
في ڤيلا الدمنهورى
فتح جمال الظرف قبل عليا وتفاجأ بالصور التى أمامه
وفي هذة اللحظة أغمي عليه وعليا رمت الظرف قبل أن تفتحة وأتجهت سريعآ نحو جمال ونادمت علي إحدى حراس الڤيلا لكى ينقلوه إلي السيارة وذهبوا إلي المستشفى.
في قصر الخليلى
إبتسام كانت خارجة من أوضة مراد وهى تنزل لاحظت أوضة مغلقة وبها تراب وأخذها الفضول وبدأت تخطوا أول خطوه إلى الداخل ثم أوقفتها
سناء وهى تقول
سناء : أنسة …
إبتسام : أسمى إبتسام
سناء : أسم جميل بس إنت كنت هنا بتعملي إيه
ابتسام : مكنتش بعمل حاجة بس عندى سؤال
سناء : إتفضلي
ابتسام : هو الخدم دا كله مش قادرين ينضفوا أوضة !!
سناء : علشان مراد بيه أمرنا بكدا
ابتسام : ليه
سناء : سر عدى عليه سنين ومش هقدر أقولهولك دلوقتى
ابتسام : أه ماشي
في المستشفي :-
رحيم : إيه إللي حصل يا عليا
عليا : مش عارفة شاف إيه في الظرف إللي أتبعتله وأتبعتلى وأغمى عليه
رحيم : ظرف إيه ده ؟!!
عليا : معرفش
خرج الدكتور
رحيم : خير يا دكتور بابا فيه إيه
الدكتور : للأسف والدتك جاله جلطة في المخ أدت إلي شلله
رحيم بصدمة : إيه !!!
عليا تبكى وبتهدى في رحيم
( في أمريكا )
قعد مازن وفجر علي ترابيزة وفارس وملك على تربيزة أخرى قريبة منهم
مازن طلب فنجانين قهوة وبدأ في الكلام
مازن : أنا مش عارف أبدأ إزاى بس أنا أول ما شوفتك وأنا أعجبت بيكى أوى وكنت بفكر فيكى على طول ومكنتش عارف ليه بس دلوقتي عرفت ليه
فجر : ليه ؟!
مازن :علشان بحبك
فجر بصدمة : نعم تحبنى وأنت تعرف عنى إيه أو أنا أعرف عنك إيه علشان تحبنى دا أحنا أتقابلنا مرة واحده
مازن : أنا عرفت عنك كل حاجة ولو عليا أنا هعرفك بنفسي
فجر بتفكير : ماشي أتفضل
مازن عرفها بنفسة و آخذت تسمع لهو .
مازن : بس يا ستي دا كل حاجة عنى
فجر : أممم طيب وبعدين
حازم : ولا قبلين ياستى إنت أول ما ترجعى مصر هرجع معاكى وأجى أتقدملك.
فجر بيأس: بس إنت فين وأنا فين
مازن : أنا مليش دعوة بمستواكى يا فجر ربنا قسم الارزاق وإذا كنتى إنت راضية بعيشتك وبمستواكى هاجى أنا انا ميعجبنيش وانا بحبك ومش بفكر بأى شئ تانى
فجر بفرحة : طيب تمام أنا لما أعرف هاخد الأجازة أمتى هقولك .
حازم : تمام أوى .
عند ملك و فارس
ملك : هنفضل ساكتين كده كتير
فارس : ما تصبري يا بت إنت كنت لسه هتكلم دا إنت فصيلة اوى
ملك : طيب قول
فارس بحب : الصراحة كده لما مازن قالى أجبله معلومات عن فجر فارقبتها وكده يعنى فكل ما بشوفها ألاقيكى واقفة معاها لغايت ما عرفت أنك صحبتها أعجبت بيكى وعرفت معلومات عنك إنت كمان بس مازن ميعرفش ف…. انا بحبك
ملك بهيام : بتتكلم جد
فارس : لا يا ملك بهزر معاك
يعنى أنا جايبك كافيه وكمان دافع تمن العصير إللي بتشربيه علشان بهزر
ملك : معلش أصلي مش مصدقة من زمان كان نفسي في فارس أحلام لغايت ما جه فارس بنفسة وقالي بحبك
فارس : فى حد قالك إنك ظريفة
ملك لم ترد عليه وإكتفت بنظرة سخرية منه
( في مصر )
في ڤيلا الدمنهورى
رحيم دخل وهو بيمشي والده على كرسي متحرك وهو داخل لاحظ بظرف واقع على الارض وقال له
رحيم : عليا خدى بابا لأوضته
عليا : حاضر
رحيم أخذ الظرف وفتحة وتفاجأ …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمت كبريائه)