رواية جبروت فتاة الفصل السابع 7 بقلم مريم جميل
رواية جبروت فتاة الجزء السابع
رواية جبروت فتاة البارت السابع
رواية جبروت فتاة الحلقة السابعة
قرب منهم بابتسامه:
– مساء الخير.
– مساء النور، ازيك يافهد؟
-أهلًا ببطلتنا.
وبص لحور:
– ازيك يا آنسة!
– كويسة.
وجه كلامه لمريم:
-فينك يا بنتي محدش شايفك!
أستأذنت حور وقالت:
– طب عقبال ما تتكلموا هروح أشوف الفستان ده..
– طيب يا حبيبتي وأنا شوية وهجيلك.
– محدش شافك في القسم يعني!
– ياعم أنا لسه راجعة مكملتش حاجة..
– ايوا يعني هشوفك امتى؟
ضحكت:
– قريب متقلقش.
سكتت واتكلمت بتردد:
– هو ينفع أسألك على حاجه؟
– اكيد طبعًا.
كملت بتوتر:
– هو أنت يعني بتشوف مراد؟
– لأ خالص من ساعة مارجعنا من ألمانيا مشفتهوش.
– طب مش بتشوفه في القسم!
– لأ خد أجازة ومش بينزل.
اتكلمت بخوف:
– طب هو كويس!!
– مش عارف بقاله فترة قافل الفون.
– طب ممكن لما تعرف حاجة عنه تبقى تقولي!
– طيب، محتاجة حاجة؟
– لأ شكرًا.
– فهد باشا عاش من سمع صوتك!
– أنا برضو ده أنت اللي طلعت ندل.
– واحشني والله يا صاحبي، ماتيجي نخرج عايز أغير مود!
– عندي ليك خبر هيغيرلك مودك خالص..
– اتحفني.
– قابلت مريم.
– بجد! طب كنتو فين!! طب هي عامله إيه؟؟
– كنت في المول وشوفتها هي وحور واتكلمت معاها شوية.
– اتكلمتوا في ايه؟
– سألتني عنك.
رد بلهفه:
– بجد! يعني هي سألت عني!! قالتلك ايه!!
– كانت خايفه عليك وسألتنى لو بشوفك، وقالتلي لو عرفت حاجة عنك أقولها.
– متأكد يعني بجد عملت كده؟
– آه واللهِ.
– طب الحمدلله.
– طب دلوقتى أنتَ ناوي على إيه، هتعمل اللي كنت قايل عليه ولا ايه
– أكيد طبعًا، بس أنا كنت خايف أبقى فارِض نفسي عليها برس سليم كلمني كذا مرة.
ابتسم:
– ربنا يفرحك يا صاحبي، محتاج حاجة؟
– سلامتك، باي.
– كل ده يابنتي!!
– جيت أهو، عملتِ ايه؟
– بصي كده الفستان ده!
– حلو أوي، وكمان سليم بيحب اللون ده.
– طب تمام هجيبه
– واللهِ! عشان قولت سليم هتجيبيه! ولو أنا قولت حلو يبقى نشوف غيره!
ضحكت:
– اوعي تفهميني صح!
خبطتها في كِتفها:
– تصدقي أنا غلطانة إني جيت معاكِ.
– يابنتي مقدرش أستغنى عنك، تعالى بقى نشوف هتجيبي إيه..
– طيب هتصل بسليم عشان يجي عقبال ما أجيب حاجتي
شوية وسليم جِه هو وخالته وجابوا الدهب، عدا اليوم من غير أي أحداث..
الأيام بتعدي وهما بيجهزوا للخطوبة، سليم بيحاول يوفق بين شغله والتجهيزات وحور وابتدأ يعزم أصحابه ومعارفه، أما حور كانت بتجهز حاجتها وتعزم أصحابها ومريم مسابتهاش لحظة، أما مريم كانت فرحانة جدًا ليهم بس كان في حاجة ناقصة.. عايزة تطمن على مراد! كلمت فهد كذا مرة وبرضو يقولها مش عارف يوصله، كانت هتتجنن بس فضلت تقنع نفسها أنه هيجى يوم الخطوبة، أما عند مراد كان بيعد الوقت عشان يشوفها وتبقى مراته كان عمال يفكر ايه رد فعلها بس مهما كان مش هيسيبها، لحد ماجه يوم الخطوبة..
– بص يا سليم كده كل حاجة خِلصت وحور أهي قربت تخَلص رروح أنت إلبس يا حبيبي.
– رايح أهو، المهم أنتِ إدخُلي البسى عشان الناس خلاص على وصول..
– طيب.
كانت هتمشي فوقفها صوته:
– مريم استني!
لفتله تاني:
– بصي يا مريم النهاردة مهما يحصل متاخديش أي رد فعل.
بصتله باستغراب:
– مش فاهمة! هو في حاجة يا سليم؟
رد بحدة بسيطة:
– إسمعي الكلام، أي حاجة هتحصل متتصرفيش وخلاص.
– ايوا يعني في إيه؟
– ما خلاص يا مريم قولتلك اللي عندي!
– ما أنا لازم أفهم في إيه، وبعدين إيه اللي ممكن يحصل!!
– أيًا كان اللي هيحصل متتكلميش خالص، ويلا روحي إجهزي.
هزت كِتفها بإستسلام:
– طيب.
دخلت تلبس وهي حيرانه فى إيه، طب ايه اللي ممكن يحصل، سكتت شويه وبعدين فكرت هو مراد ممكن يجي ولا برضو مش جاى، إبتدت تجهز وسليم دخل هو كمان يجهز، شويه وكلهم جهزوا والناس إبتدت تيجي وبدأت الخطوبه وسط فرحة الكل ومباركتهم، فهد دخل رواح سلم على سليم وقرب منه همس في ودانه ومشي راح عند مريم.
– عقبالك ياقمر
– شكرًا يافهد، احم فهد
– نعم
اتكلمت بتردد:
– هو يعني مراد مش جاي النهاردة
– مش عارف يا مريم بس تقريبًا كده مش جاي
– هو مش المفروض إن سليم صاحبه فأيه بقى
– مش عارف انا بقى
قاطع كلامهم دخول مراد وجنبه مأذون، مريم فرحت بوجودة بس استغربت من اللي جنبه، سيلم جه عليهم اتكلم مع مراد وبعدها خد المأذون قعده ومراد راح على مريم.
– ازيك يا عروستى
بصتله بأستغراب:
– نعم، هو أنت شارب حاجة ياعم أنت
قرب منها وأتكلم:
– لسانك ده شويه كمان وانا اللي هقصهولك
– أنت اهبل ياعم أنت تقص ايه
– شويه وهتعرفى
مشي وسابها راح لسليم، شويه وصوت الاغانى وقفت خالص، ولقيت إن في إشهار إن في كتب كتاب، مريم فرحت أوي وفكرت أنه كتب كتاب سليم وحور، بس اتفاجأت إن المأذون يبقول نادوا العروس عشان ناخد رأيها وسليم بينادي عليها ومراد قاعد جنب المأذون وبيبتسملها، سليم راح ساحبها من ايديها وهمسلها بتحذير:
– تعالي وعدي الموضوع على خير مش عايزين فضايح
اتكلمت بصدمه:
– كتب كتاب مين
– أنتِ ومراد وأنا من شويه محظرك إن مهما حصل مش عايز أي اعتراض
ومستناش ردها وسحبها وراه وقعد الناحيه التانيه وهي جنبه، وبدأت مراسم كتب الكتاب وهي قاعده مصدومه وجه وقت انها تمضي سليم ضغط على ايديها قامت وخلصت ومفاقتش غير على صوت المأذون بجملته الشهيرة
” بارك آلله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير ”
أستأذن المأذون ومشي ومراد قام سلم على سليم وحضنه وراح عند مريم ولسا هيحضنها فاجأته ببوكس علي وشه
– أنتِ اتجننتى أنا جوزك يا مجنونه
جرى سليم عليها:
– ايه اللي عملتيه دة، دة جوزك أنتِ اتجننتى
جريت حور عليها وحضنتها وخالتها باركتلها وقالتلها:
– دة جوزك عيب اللي عملتيه دة يا مريم
مراد جه وقالها:
– اجيب المأذون تانى ولا اعمل ايه يا شيخه حرام عليكى دوختينى
– أنا تعمل فيا كده
– ماهو أنتِ مش هتيجي غير بالطريقة دي
– تقوم تتجوزنى من غير ما اعرف
– ما أنتِ عرفتي اهو وبقيتي مراتي ياقمر
وبص لسليم:
– ممكن اتكلم أنا وهي لوحدنا شويه
– اتفضل ادخلوا الاوضه دي
سحب مريم من ايديها ومشي دخلوا وقفل الباب مريم اتكلمت:
– قبل أي حاجه كنت فين الفتره اللي فاتت دي
– كنت موجود وكنت عارف عنك كل حاجه
– عايز تقول إيه
– عايز حضن كتب الكتاب
– أنت عبيط، أنت مجنون، أنت بتقول إيه
– أنا ولا عبيط ولا مجنون، بصي يابنت الناس لما تحسي اني جوزك ومتقبلاني ابقى قولي لسليم وهو يبلغني ، سلام.
جه يمشي مسكته من دراعه بسرعه:
– استنى
– كنت عارف إني مش ههون عليكي
– مش حكايه كده، بس أنت كنت هتختفي وتسيبني تانى
– انا مسبتكيش أولانى عشان اسيبك تاني
– اومال اختفيت ليه
– عشان اوصل للى أنا فين ده
– إنك تتجوزني غصب عنى
– أنا ما اتجوزتكيش غصب عنك، انا وأنتِ عارفين إن شخصيتك قويه ولو مكنتيش موافقه من الاول مكنتيش رضيتي ، أنا عارف إنك بتحبيني وكنتي بتسألى عليا وعلى فكره بقى انا بحبك
سكتت معرفتش تتكلم وهو باصصلها:
– طب إيه مش عايزة تقولي حاجه
– زى ايه
– زى انك بتحبينى مثلا
– مرااد
– يا عيونه
– انا بحبك
– اخيرا ابو الهول نطق
ضحكت فقرب منها واتكلم وهو بيغمز:
– طب إيه
– إيه
– عايز حضن كتب الكتاب
بصتله بتحذير:
– مراد
– بلا مراد بلا نيله عايز حضن
بعد عنها شويه وفتح دراعاته وبصلها بحب، ابتسمت وجريت عليه حضنته
وهمست:
– بحبك
#_تَمت.
#_جبروت_فتاة.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت فتاة)