رواية جبروت فتاة الفصل السادس 6 بقلم مريم جميل
رواية جبروت فتاة الجزء السادس
رواية جبروت فتاة البارت السادس
رواية جبروت فتاة الحلقة السادسة
– بص انا عايز يوم خطوبتك اكتب كتابى على اختك
– انت بتقول ايه يا مراد إذا كانت مش موافقه انك حتى تتقدملها هترضى انها تتجوزك؟
– يا سليم افهم مريم كانت متوقعه لما تقولى كده اتعصب واتضايق ، لكن لما سكت وقولت تمام كده هشغل بالها ، غير انى مش هخليها من دلوقت لحد خطوبتك واكيد يعنى احنا مش هنرجع وبعدها بيوم هتخطب اكيد على الاقل هتاخدوا فترة عقبال ما تجهزوا كل حاجه، انا بقى مش هظهر غير يوم خطوبتك وهدخلكوا بالمأذون ،فهمت ؟
– وانت فكرك مريم هتسكتلك لما تعمل كده
– ماهو انا دلوقتى هدخل اتكلم معاها واقولها انى بحبها بس مش هضغط عليها وكده، وهمشى ومش هخليها تشوفنى تانى وحتى القسم هاخد احازة ومش هروح، وبعدين هظهر فى الخطوبه وانت بقى قولى ايه اخبارها لو حسيت أن غيابى فارق معاها قولى ولو لاء يبقى كل شيئ نصيب ، بعد اذنك بقى انا هدخل اكلمها.
عند مريم بعد ما خرجوا اضايقت اوى فضلت قاعدة تفكر ازاى ممكن تراضيه سكتت ثوانى بس هى ليه مهتمه انه زعل هى مكنش بيفرق معاها زعل حد اشمعن مهتمه انه زعل ووو، لقيت حد بيخبط على الباب فكرت انه سليم بس اتفاجأت بمراد:
– ينفع اتكلم معاكِ شويه ولا امشى
ردت بهدوء :
– اتفضل بس قبل اى حاجه انا عندى سؤال
– اتفضلى
– ليه ، ليه بتعمل كده ، ليه ضربت البنت ، ليه كنت خايف عليا ، ليه طلبت تتجوزنى بعد كل اللى بعمله ، ليه ؟
بصلها بحب ظاهر:
– عشان بحبك
اتكلمت بصدمه:
– ايه
– ايوه بحبك ، وبحبك اوى كمان ، مسألتيش نفسك ولا مرة انا ليه بعمل كده ، ليه بخاف عليكى، ليه مكنتش عايزك تدخلى البطوله ، ليه ضربت البنت مع انى عارف انك قادرة تاخدى حقك ، بس ما استحملش اشوفك موجوعه، بس أنتِ مش شايفه ده خالص بس اقولك انا مش هفرض نفسى عليكى اكتر من كده ربنا يسعدك، بعد اذنك
مشى وسابها وحتى مسمعش ردها ، عدا يومين وحالتها اتحسنت وهتخرج ، الدكتور قالها أن عنيها هتفضل حمرا كده بس مش هتتعبها وهنا بقى كانت مفاجأه سليم انها ما اعترضتش كانت هاديه زى ما مراد قال ، وهى بين الوقت والتانى عايزة تسأل على مراد بس خايفه سليم يتعصب عليها فسكتت ، لحد ما جه يوم السفر توقعت أنها هتشوفه بس برضوا ما شفتهوش ، لقيت فهد جاى عليهم وهما فى المطار فرحت اوى وبقيت تبص حواليه عشان تلاقيه بس مكنش موجود حست بأحباط وأنه فعلاً زى ما قال مش هيخليها تشوفه تانى ، رجعوا مصر ومريم بتحاول تبقى طبيعيه والنهاردة هيروحوا عند خالتها عشان يتقدموا لحور .
-انتِ لسا مجهزتيش يا مريم
– اهو يا سليم هقوم البس
– اول مرة اخلص قبلك دايما تخلصى وتستعجلينى ، ايه اللى جرا
– ولا حاجه يا حبيبى هقوم البس اهو
– مالك يا مريم
– مفيش يا سليم ، هروح البس عشان منتأخرش
– نورتونا يا حبايبى
– ميرسى يا خالتو
– مالك يا حبيبتى خاسه كده ليه
– مفيش يا خالتو عشان لسا راجعه من البطوله وكده
ربتت على ضهرها:
– حمدالله على سلامتك يا قلب خالتك
– الله يسلمك يا حبيبتى
سليم متدخلاً:
– ايه يا خالتو هو مفيش غير مريم ولا ايه
– يا لمض انت وحشتنى
– وانتِ كمان يا خالتو ، بصى يا خالتو انا جاى النهاردة عشان اتقدم لحور، وانا بقولك اهو انا بطلب ايد حور
– يا حبيبى انا مش هلاقى احسن منك لحور ، الف مبروك يا بنى
– الله يبارك فيكِ يا خالتو ، ممكن تنادى على حور عشان نقرأ الفاتحه
ردت مريم:
– ليه؟ وبعدين احنا معندناش بنات تخرج دلوقتى اقروا انتوا الفاتحه وانا هدخل لحور عشان تجهز عشان ننزل نجيب حاجه الخطوبه
رد بغيظ:
– اسكتِ انتِ مش لما نتفق الخطوبه امتى ، ها يا خالتو هتبقى امتى ، ونحجز فى انهى قاعه
– بعد اسبوعين يا حبيبى وبعدين انا مش عايزة قاعه احنا هنعملها فى البيت
– اللى يريحك ، خالتو ممكن طلب
– اتفضل يا حبيبى
– انا عايز الخطوبه تبقى فى بيتنا ، انا عارف أن الاصول مش بتقول كده بس هبقى افهمك بعدين
– ليه يابنى فى حاجه
– موضوع كده هبقى اقولك عليه
– طيب يابنى مش هتفرق احنا عيله ، على بركه الله
خرجت مريم من أوضه حور:
– هنروح انا وهى وخالتو نجيب حاجه الخطوبه ولما نخلص هبقى اكلمك عشان تيجى نجيب الشبكه
اتكلم بغيظ:
– ده اللى هو ازاى يعنى ، المفروض انتى تقعدى هنا وانا وهى اللى نروح ايه حشرك انتِ
– انت بقولك ايه قول حاضر واسكت ، احسن والله مش هخليك تشوفها غير يوم الخطوبه
– لا والله كتر خيرك ياختى
– عشان تعرف انى بحبك بس
رد بتهكم :
– ماهو واضح
بصتله بلامبالاه :
– مش يلا احنا يا خالتو
– لاء يا حبيبتى روحوا انتوا ولما تخلصوا كلمونا هنجيلكوا ، عشان عايزة اتكلم مع سليم شويه
– طيب يا حبيبتى هتحتاجى حاجه
– سلامتك يا بنتى
– بصى كده يا مريم الفستان ده
– اه شكله حلو اوى ادخلى شوفيه
– لاء تعالى نشوف حاجه تانيه
اتكلمت بنفاذ صبر:
يا بنتى همسكك اكسرك ، احنا لفينا المول كله وانتى تقولى تعالى نشوف حاجه تانيه
– يا مريم انا محتاره مش عارفه اختار
– حاضر ياستى انا معاكى للأخر
– طب انتِ مش هتجيبى حاجه
– لما حضرتك تختارى هبقى اشوف بس يارب نخلص
– صدقينى خلاص اهو تعالى كده نشوف المحل اللى هناك ده
– طيب
– طولى بالك عليا كده
– هو انا اتكلمت
– لاء خالص ، ايه ده
– مالك فى حاجه
– هو مش ده الظابط اللى كان فى الحفله بتاعتك
– فين ده
– اللى جاى علينا دة
قرب منهم بأبتسامه :
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت فتاة)