روايات

رواية الهاربة الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية الهاربة الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية الهاربة الجزء الأول

رواية الهاربة البارت الأول

رواية الهاربة الحلقة الأولى

كان ممدد علي الفراش في غرفه العنايه المركزه في احدي المستشفيات الحكوميه فتحدثت هي بضيق مردفا: يعني هسيبه انا مش هفضل مستنيه لحد ما يموت ومش عايزه حاجه كل ال عايزاه يطلجني وبس يا انا هرفع عليه جضيه طلاج وهكسبها
نظرت هذه السيده الي ابنها بدموع ثم اليها وتحدثت مردفه: وابنك يا بنتي دا لسه مكملش ست شهور هتاخديه مننا حرام عليكي اكده والله انتي زي بنتي يا سهام ليه ال انتي بتعمليه دا هو انا عمري زعلتك في حاجه
سهام بعصبيه: انا هتجوز واحد تاني من وجت ما اتجوزت ابنك وانا مشوفتش يوم عدل وانا مش هاخد ابني خليه اهه يعوضك عن ابنك لما يموت جولي لأبنك يطلجني
فتح هذا الشاب عيونه ببطئ شديد ثم تحدث بتعب مردفا: سهام متسبنيش
سهام بضيق: انا مش هجدر اعيش معاك يا إياس طلجني انت في جميع الحالات ميت
إياس بتعب شديد: سهام متسبنيش
نظرت سهام اليه بضيق ثم الي ابنها التي تحمله جدته وذهبت من الغرفه وو وفجأه انفزع اياس من نومه وهو يصرخ بشده فدخلت عليه والدته وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبي مالك يا حبيبي حلمت بالكابوس دا تاني
إياس بضيق: بجالي خمس سنين يا ماما وانا مش عارف انسي ال حوصل حتي في احلامي
شوقيه بحزن: والله يا ابني ما كانت تستاهلك انت ربنا عوضك يا حبيبي فيه ناس بعادهم عننا خير.. يلا يا حبيبي جوم صلي الفجر وكمل نومك

 

 

ابتسم اياس ثم نهض ليصلي وفي الصباح الباكر في احدي الشقق الكبيره تحدثت هي بغضب شديد مردفا: يعني كل ليله مع واحده شكل وجاي تجولي وانا مالي امال مين ال ماله انت جوزي مش كفايه انك مش بتصرف عليا ولا جنيه وانا ال بصرف
باسم بعصبيه: دا علي اساس انك بتصرفي من فلوس ابوكي ما هي فلوسي برده واي المشكله انا خسرت كل فلوسي المفروض تعيشي معايا علي الحلوه والمره ولا لع صحيح دا انتي سيبتي ابنك وجوزك يبجي هتعيشي معايا وانا مفلس ازاي
سهام بغضب: وانا يعني سيبتهم لييه ما انا سيبتهم علشانك وعلشان بحبك ومجدرش اعيش من غيرك
باسم بسخريه: انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك انتي سيبتيهم علشان الفلوس انتي لا بتحبي ولا بتعرفي تحبي
سهام بدموع: ياريتني ما كنت سيبتهم جوزي الاول عمره ما زعلني وحتي لو مكنش بيبجي معاه فلوس كل ما اطلب حاجه كان يجبهالي وعمره ما جالي لع ولا مد ايده عليا زيك
باسم بعصبيه: روحيله يا روح امك دا لو لسه عايش … انتي طاالج… طالج بالتلاته يا سهام
في مكان اخر وبالتحديد في احدي القصور الكبيره في الصعيد خرج إياس من غرفته علي صوت صراخ في احدي الغرف فذهب بسرعه ودخل الي الغرفه ووجد هذا الصغير يقف علي الفراش وهذه الحسناء تقف امامه وهي تمسك تيشرت صغير فتحدث مردفا: في اي علي الصبح
نظر الصغير الي إياس بتذمر ثم سحب هذه الحسناء وهمس في اذنيها ببعض الكلمات فضحكت بشده وتحدثت مردفه: بعد اذنك يا إياس بيه اتفضل اطلع من اهنيه علشان سيف بيغير هدومه
نظر إياس اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: دا اسمه اي دا بجا انتي بتطرديني من الاوضه يا عايده
عايده بضحك: مش انا… سيف هو ال جالي اجولك اكده علشان هو زعلان منك علشان انت امبارح جيت متأخر وهو فضل مستنيك طول الليل
إياس: اها علشان اكده نمتي معاه وسيبتيني انام لوحدي امبارح
عايده بضحك: هو ال جالي خلينا نعاقب بابا وينام لوحده
ضحك إياس ثم اقترب من ابنه وتحدث مردفا: اهون عليك اكده تزعل مني.. طيب اسأل انا اتأخرت ليه
سيف بتذمر: اتأخرت ليه

 

 

فتح إياس الباب فدخلت احدي الخادمات وهي تحمل سياره للأطفال كبيره فنزل سيف بلهفه واقترب من السياره وتحدث بسعاده مردفا: جيبتلي العربيه ال كنت عايزها… انا خلاص مش زعلان منك وانا اصلا مكنتش زعلان ماما هي ال جالتلي ازعل منك
عايده بصدمه: بجا بذمتك انا برده اكده تبيعني علشان خاطر عربيه.. طيب يلا جوم علشان تلبس التيشرت بتاعك
سيف: لع انا مش هلبس.. علشان ابجي زي بابا انا بشوفه علطول وهو مش لابس
نظرت عايده الي إياس الذي هرب بنظره منها فتحدثت مردفه: مبسوط دلوجتي اهه ابنك عايز يعمل زيك
إياس بثقه: ابني البطل لازم يبجي زي ابوه
اما في الاسفل كانوا جميع الخدم يقفون قي المطبخ وهم يغطون وجوههم عادا امرأه واحده في الستينات تقريبا فتحدثت احدي الخدم مردفه: انا نفسي افهم ليه الكل اهنيه بيغطوا وشهم اكده
السيده وتسمي ثريا مردفه: البيه هو ال طالب اكده مش عايز يشوف وش ولا واحده من الخدم
الخادمه: ليه يعني هو بيكرهنا اكده ليه مش فاهمه
ثريا بحده: وهو يعرفكم منين علشان يكرهكم اصلا وبعدين هو عمره ما جصر مع حد منكم في حاجه مش لما بيوحصل حاجه وبتحتاجوا فلوس او اي حاجه هو بيعملها
الخادمه: هو بصراحه طيب جوي وبيوقف مع الكل بس هو مش عايز يشوفنا يبجي خلاص هو حر
اقتربت احدي الخادمات من ثريا ثم تحدثت مردفه: حجه ثريا كنت عايزه اطلب من حضرتك طلب
ثريا: في اي يا دهب

 

 

دهب: عندي واحده صاحبتي اطلجت من جوزها لسه امبارح وهي ملهاش مكان تجعد فيه وانتي عارفه انا بيتي اوضتين عايشه فيهم انا وجوزي وولادي وحماتي فبجول لو ممكن تشتغل اهنيه
ثريا بتفكير: طيب جولي للحجه شوقيه الاول
غطت دهب وجهها ثم خرجت من المطبخ وذهبت الي شوقيه وقصت لها ما حدث فتحدثت شوقيه مردفه: وهو جوزها طلجها ليه
دهب: علشان كل يوم مع بنت شكل ومش بيصرف عليها حتي نزلها من البيت بلبسها ال كان عليها
شوقيه بتأثر: لا حول ولا قوه الا بالله الناس بجت مش كويسه خلاص روحي هاتيها دلوجتي لو عايزه بس انتي عارفه نظامنا مش عايزه وشها يبان خصوصا جدام إياس
دهب بسعاده: كتر خيرك يا ست هانم ربنا يخليكي لينا يارب
القت دهب كلماتها ثم ذهبت اما في الاعلي كانت عايده تقف امام إياس وهي تغلق ازرار قميصه فقبلها علي عنقها وتحدث مردفا: حبيبتي خلي بالك من ماما علشان هي مش بتهتم بعالجها
عايده بابتسامه: حاضر يا حبيبي متخافش بس هاتلي معاك وانت جاي شوكلاته وهات لسيف كمان علشان المرادي مش هيدخلك اوضته
إياس بضحك: حاضر
اما في الاسفل كانت سهام تقف امام القصر وبجانبها دهب التي تحدثت مردفه: غطي وشك يا سهام دي اهنيه القوانين
سهام بحزن: رجعت تاني ابجي خدامه في البيوت يا دهب
دهب بضيق: بصي يا سهام انا معرفش مين جوزك الاول دا زمانه مات الله يرحمه بس دا عقاب ربنا ليكي علشان انتي ظلمتيه ما علينا بلاش نجيب في ال فات غطي وشك علشان دي اوامر
سهام بأستغراب: ليه يعني انا مش فاهمه اي الحكايه
دهب: ملناش دعوه احنا بنفذ الاوامر وبس انا هدخل اعرف الحجه ثريا الاول وخليكي اهنيه متتحركيش
غطت سهام وجهها ثم وقفت تنتظر دهب اثناء خروج إياس الذي تحدث بعصبيه مردفا: يعني اي متعرفش انا جاي فورا علي المستشفي لو حوصله حاجه هجتلكم

 

 

القي إياس كلماته ثم اغلق الهاتف وركض بسرعه الي الخارج ولم ينتبه الي سهام التي كانت تقف وفجأه اصتدم بها فوقعت علي الارض ووقع الغطاء من علي وجهها فنظر إياس بصدمه ووو
توقعاتكم ورأيكم وهل إياس هيشوف وش سهام ولا لا واي السبب انه مهلي كل الخدم يغجوا وشهم وهل سهام هتعرف هي بتشتغل عند مين ولو عرفت رد فعلها هيكون اي ومين ال اياس خايف عليه اوي كده وعلي حسب تفاعلكم هكمل ها رأيكم اكمل ولا لا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهاربة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى