رواية الدنيا الكاذبة الفصل الرابع 4 بقلم كيان خالد
رواية الدنيا الكاذبة الجزء الرابع
رواية الدنيا الكاذبة البارت الرابع
رواية الدنيا الكاذبة الحلقة الرابعة
ركبنا العربيه ورحنا القاعه من أول ما دخلنا والعيون كلها جات علينا بالذات العيون اللي كانت نظراتها بتحرقنا وكان الكل ملاحظها.
صافي اللي مشالتش عيونها من علينا.
رحنا عندهم كنت ماسكه نفسي بالعافيه اه ما أنا انسانه وبحس.
دنيا: ألف مبروك يا أحمد.
أحمد: بس ايه الحلاوة دي وفين الحبوب.
دنيا: مهو مش كله بيدوم واهي مفيش حاجه في وشي.
سالم: الف مبروك يا أحمد ألف مبروك يا صافي.
صافي: الله يبارك فيك.
دنيا: مالك يا صافي عيونك حمرة كدا ليه.
صافي: ممليش دا بس حاجه دخلت فيها.
دنيا:متأكده.
صافي: انت مالك اصلا.
دنيا: صافي احترمي نفسك محباش ابوظ الحيطه اللي ملياها بوهيه دي. سالم مكنش قادر يمسك نفسه من المجنونه دي وصافي اتغاظت وكانت هتولع….
صافي: انت بتقولي عليا…..
أحمد: خلاص يا صافي وانت يا دنيا بالله عليكي امشي.
دنيا: امشي !
سالم: اصلاً كنا ماشيين بس ممكن المايك….
سالم أخد المايكروفون واعلن انه هيخطب دنيا.
سالم راح عند دنيا وركع: تقبلي تكوني دنيتي.
دنيا معرفتش تعمل ايه فهزت راسها وهو حط الخاتم في صباعها.
: بس كفايه انت شايف فيها اي دي مع اني كنت بحبك وقلتلك وانت طردتني وقتها فيها اي احلي مني وهي عامله زي ستك.
أحمد اتتصدم ازاي دي كانت بتقوله انها محبتش غيره وازاي تقول كده يوم خطوبتهم.
مستحملش وراح عندها ضربها بالقلم وكان هيكمل ليلا دنيا اللي وقفت وسطهم.
دنيا: كفايه وانت يا سالم مشي الناس دي مش ناقصين فضايح.
سالم مشي الضيوف كلهم ورجع عند دنيا.
أحمد: انت ازاي تعملي كده انت كنت بتقولي انك بتحبيني.
سالم: حاولت احذرك بس مصدقتش فملقتش غير الحل ده.
دنيا: حل ازاي…
أحمد: والله يا صافي لو شفت وشك قدامي تاني مش عارف هعمل ايه بس اللي اعؤفه ان غضبي اعمي.
صافي مشيت ودموعها علي خدودها بجد صعبت عليا كان نفسها اروحها واتكلم معاها شويه اعرف فيها ايه ولا مالها.
سالم: دنيا أنا آسف بس انا صاحب أحمد وهو كان بيحبها وهي كانت بتمثل حبها ليه ومن لما جات تشتغل عندي كانت بتحاول تغريني كتير حذرت أحمد ومصدقش فاضطريت اعمل كده.
أحمد: آسف يا سالم وانت يا دنيا دا حقك وربنا أخده مني انا فعلاً استاهل.
سالم: روح يا أحمد طنط وعمو روحوا روح بيتك ارتاح واتصافي مع نفسك.
أحمد روح وهو مش حاسس بنفسه.
سالم: ايه هتفضلي انت…
دنيا قلعت الخاتم وحطته في ايد سالم…
دنيا: اتفضل وياريت مشفكش تاني.
سالم: بس يا دنيا….
دنيا: انت كنت مستخدمني كآداة علشان تقدر تنقظ صاحبك وانا الهبله اللي كنت فكراك بتساعدني.
سالم: اسف..
دنيا مشيت وراحت بيتها قعدت تفكر ورجعت بذكرياتها أحمد وسالم اللي يدوب تعرفه من أسبوع بس اعجبت بشخصيته بس هو زيه زي صاحبه…..
تاني يوم…..
دنيا راحت الشغل وقابلت سالم.
سالم: يعني جيتي مش كنت مش عايزة تشوفي وشي.
دنيا: بس ده شغلي.
سالم: كويس لأني مفيش وقت ادور علي سكرتيرة تاني.
دنيا: بعد اذنك يا أستاذ سالم.
سالم: عايزك في مكتبي.
دنيا: بس…
سالم: ايه مش انت سكرتيرتي حضريلي قهوه وتعالي.
رحت عملتله قهوه ودخلت المكتب….
بعد يوم طويل مليان شغل رحت وقفت عند البحر شويه.
مكنش فيه حد فكنت بمسك الحجارة من الأرض وارميها في البحر لحد ما ظهر صوت عرفاه كويس….
: دنيا تتجوزيني……
دنيا: انت بتعمل ايه هنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدنيا الكاذبة)