رواية حطمت كبريائه الفصل العاشر 10 بقلم ندى الشيمي
رواية حطمت كبريائه الجزء العاشر
رواية حطمت كبريائه البارت العاشر
رواية حطمت كبريائه الحلقة العاشرة
مازن : إسمعنى بس عايزك في حاجة مهمة
فارس : أتفضل قول
مازن : عايزك تجبلى معلومات عن واحده إسمها فجر عبدالله
فارس : إنت بتستطبط يا مازن يعنى متصل دلوقتي وبتقولى هاتلي معلومات عن واحده متعرفش عنها غير أسمها وكمان مجيبهوش بالكامل
مازن : بكرة يكون كل المعلومات على مكتبي سامع
فارس : طيب بس متعرفش حاحة تانى تساعدنى بيها
مازن : أيوة هى فى كليه طب علشان لما عملت الحادثة كانت طالعة من الكلية دى
فارس : تمام أي أوامر تانى
مازن : لا سلام
فارس : سلام
( في مصر )
في ڤيلا الدمنهورى
كان يجلس رحيم في مكتبه وأتصل برقم مجهول
رحيم : إيه الاخبار ؟!
مجهول : كل حاجة متجهزة واقف على أشارة منك
رحيم : تمام
وعطاه الاشارة بالبدء .
في شركة الخليلى
مراد طلب إبتسام في مكتبه
مراد : إنت كفياكى كده روحى روحي إنت
إبتسام : حاضر شكرآ يا أستاذ مراد
مراد هز رأسه وطلعت إبتسام وجهزت حاجتها للذهاب ثم خرج مراد أمامها وخرجت خلفه
وعندما خرج مراد من الشركة وذهب إلي سيارته وفى هذة اللحظه آتى موتوسيكل وعليه راجلين ملثمين وضربوا رصاصة على مراد و حراس الشركة حاولو اللحاق بالموتوسيكل وذهبت إبتسام إلى مراد بلهفة وخوف شديدين
إبتسام : أنت كويس
مراد بتعب : أه …
لم يكمل جملته وأغمى عليه وطلبت هى الإسعاف وذهبوا إلي المستشفي .
دخل مراد غرفة العمليات وأتصلت بحازم تخبرة على ما حدث .
في قصر الدمنهورى
أتصل شخص مجهول برحيم
مجهول : كل حاجة زى ما أمرت
رحيم بفرحة : تمام
رحيم يقول لنفسة : أخيرآ يا مراد قدرت أخد حقي منك
في المستشفى :-
آتي حازم بسرعة البرق
حازم : مشوفتيش مين إللى عمل كده ؟!
إبتسام : لا كانو ملثمين
في أثناء كلامهم خرج الدكتور
حازم : خير يا دكتور طمنى عليه
الدكتور : حالته خطرة جدآ ومحتاج نقل دم بسرعة
حازم : طيب ما تنقلولوه مستني إيه
الدكتور : للأسف فصيله دمه نادرة
إبتسام : فصيلته إيه
الدكتور : A+
إبتسام : دى نفس فصيلت دمى إسحب منى أنا
الدكتور : بس ..
إبتسام : مفيش بس يلا مفيش وقت
الدكتور : طيب أتفضلى معايا
أستغرب حازم من رد فعلها وشعر بالغيرة
أنتهى الدكتور وذهب إلى مراد لكي ينقذه ، وذهب حازم لكى يطمأن على إبتسام
مرت ساعة وأتصل عبدالله بإبتسام ليطمأن عليها
إبتسام : ألو يا بابا
عبدالله : إتأخرتي ليه يابنتى كده
إبتسام لم ترد أن تشغل والدها فا إتطرت أن تكذب عليه .
إبتسام : معلش يا بابا علشان في شغل كتير إنهردة
عبدالله : طيب يا بنتى ربنا يقويكى سلام
إبتسام : سلام
خرج الدكتور
إبتسام : طمنى يا دكتور
الدكتور : هو دخل فى غيبوبة لو مرت ٢٤ ساعة على خير هيبقا كده مرحلت الخطر عدت أدعوله .
جلست إبتسام على كرسي وبدأت في قرايه القرآن له
حازم : أنسة إبتسام روحي راوحى دلوقتى يعنى الدكتور قال أنه دخل فى غيبوبة
يعنى وجودك ملهوش لازمة وعلشان والدك مينشغلش اكتر من كده
إبتسام بتفكير : طيب بس بكرة الصبح هاجى أطمن عليه
حازم : ماشي يا ستى تعالى أوصلك
إبتسام : لا لا خليك مع أستاذ مراد أنا هروح لوحدى سلام
حازم : طيب سلام
في الصباح الباكر فى أمريكا
مازن : جبتلي معلومات عنها
فارس : أيوة
مازن : طيب قول
فارس : أنا عرفت إنها أخذت منحة هو وصحبتها إلى هنا وعيلتها فقيرة جدآ ووالدها شغال عامل في إحدى شركات الخليلى وبالتحديد الشركة إللي ماسكها مراد بيه
مازن : طيب تمام روح أنت
فارس : طيب بعد إذنك
جلس مراد على الأريكة الجلد وأخذ يفكر فيها وليه بيدور وراها كده وبيفكر فيها بإستمرار .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية حطمت كبريائه)