رواية عروس الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء الرابع والثلاثون
رواية عروس الصعيد البارت الرابع والثلاثون
رواية عروس الصعيد الحلقة الرابعة والثلاثون
دخلت جنه وهي تحمل ذلك الصغير و على وجهه ابتسامه وجدت بهيه في الروق الخاص بالاغرف نظرت لها بابتسامه وهي تقول: صباح الخير يا طنط
بهيه بابتسامه: لسه بتقولي طنط قلتلك
نظرات لها جنه بابتسامه وهى تقول صباح الخير يا ماما
نظرات لها بهيه بابتسامه وهى تقول :صباح النور يا روح ماما ا ثم نظرت الى مالك بابتسامه وهي تقول وحبيب سته عامل ايه
نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول الحمد لله كويس بس طبعا طول الليل كان بيسال على تيته فين قالت ذلك وهى تبتسم ل بهيه
أشارت له بهيه وهى تقول لها :هاتفيه طب حملت الصغير وهى تقول متقلقش يا حبيبي جدتك وزاى ماما واخشتك انت واحشتنى واكتر كمان بس معلش اول ما عمتك تكون طيبه و مليحه ستك وهترجع الدوار جرى عشان خاطر عيونك تانى
نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول ان شاء الله هتبقى كويسه يا ماما وتطمني عليها
بهيه بدعاء وهي تقول يارب يا بنتي تبقي كويسه لحسن انا حزينه عليها مش عارفه بتعمل في نفسها كده ليه ان شاء الله ربنا يعوضها بعيل ثاني وثالث ورابع يتنطط وحواليها بس هي مستعجله تقوليش عندها 100 سنه
نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول معلش يا ماما اكيد لازما تكون زعلانه اللي حصل معها شيء مش قليل ان هي تفقد ابنها شيء محزن اهم حاجه بس انتي حاولي تخففي عليها حزنها دوت وتخليها سعيده و مبسوطه انت الوحيده اللي هتقدري تخرجيها من الحاله اللي هي فيها مره تانيه
نظرات لها بهيه بتعب وهى تقول : اعمل ايه بس يا بنتي رنا حزينه وبتحب الحزن وتحب تندب على كل شيء بتحب تقف عند كل كسره وتقول انا اتكسر ما تعرفش تخرج من حزنها بسهوله الدنيا بتتسد في وشها من اول باب بيتقفل
جنه بهدوء: معلش يا امى متزعليش رنا لسه صغيره ومش عارفه حاجه لسه عشان كدا عاوزه اللى يقف جانبها عمليها على أنها طفله وطبطبي عليها ويساعدها توقف على راجليها تانى
نظرات بهيه لها بهدوء وهى تقول ماشي يا بنتي بس كمان ادخلى انتى كلميها عرفيها يمكن تفهم منك وتفهم قصدك يمكن ربنا يهديها ويخرج الحزن من قلبها وتعرف تبص على الخير اللي عندها تعرف تشوف نص الكوبايه المليان اللي هي عمرها ما بصيت عليخ قالت ذلك بحزن كبير على ابنتها فارنا دائما تنظر الى نصف الكوب الفارغ لا ترى ذلك الكوب المليء من خيرات الله
نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول تمام يا ماما هدخل انا اقعد مع ماما شويه وبعدين ادخل لرنا
قالت ذلك وهى تحمل مالك بين ذراعيها
نظرات لها بهيه بهدوء وهى تقول:طب خليه معي روحي انتي اقعدي مع امك شويه وانا هخلي بالي منه
نظرت جنه الى مالك بتردد فهي لا تعرف ان تتركه مع احد
ضحكت بهيه بصوت عالي وهي تقول :فى اى يا بنتى ده لو ابنك اللى من بطنك مش هتخافى تسبيه كده
نظرات لها جنه بهدوء وهي تقول ما بقدرش امشي من الحته واسيبه لازم يكون معي في كل لحظه
نظرت لها بهيه وهي تقول ربنا يخليهلك يا بنتي و يحبك قد ما بتحبي واكثر كمان ويردلك الجميل بتاعك عليه
نظرت لها جنه باستغرب وهي تقول : جميل ايه بس مالك ابني ومفيش جيميل بين الام وابنها
نظرات لها بهيه بحب وهى تقول طول عمرك بنت اوصول بابنتى
نظرات لها جنه بابتسامه وقمت من مكانها واتجهت الى غرفه امها دخلت الى غرفه امها وهى تنظر لها بابتسامه وتقول : مساء الفل يا جوجو
جانيت بهدوء:رأيه اوى حضرتك
جنه بابتسامه:و اى إللى ميخلنيش رايقه يعنى يا حجه
جانيت بهدوء:جنه انتى برود اعصابك بيتعب اعصابي
نظرات لها جنه بستغراب وهى تقول :ازاى يا ماما مش المفروض انك تكونى مبسوطه بفرحي وسعدتى
جانيت بهدوء:كنت هيفا مبسوطه فى حاله تانيه بس خالص مش مهم انتى اختارتي وانا مش هقدر امنعك عن حاجه المهم قوليلى الاستاذ اللى على ايدك عامل اى
نظرات جنه إلى مالك بحب وهى تقول : مالوكتى كويس جدا كمان وبعدين انتى قولى حفيدة متقوليش الاستاذ
نظرات لها جانيت بسخرية:حفيدي كمان الهدى يا جنه عن خلقتى لانى ولا طايقكى ولا طايقه الود اللى انتى شيله على ايدك ده قالت ذلك بغضب شديد من برود ابنتها المصون
ام فى الخارج عند رحيم كان. يجلس فى الحديقه ينتظر محمدى بكل هدوء لم يكمل الكثير من الوقت وكان محمدى يجلس امامه بكل هدوء وهو يقول خير يا رحيم قالوان انك عاوزنى
رحيم بجدية :عاوز اعرف وانت بتجوزنى بنت ابنك كنت بتفكر فى اى يعنى انت بتجوزنى بنت ابنك وانت عارف انى مش بحبها ولا في يوم هقدر احبها ليه رميتها فى النار ليه عملت معاها كدا
نظر لها محمدى بسخرية وهو يقول هو انت جاي دلوقتى عشان تسالنى السوال ده
رحيم بهدوء:عاوز افهم انت عملت كدا ليه مع بنت ابنك مع انى عرفت انك كنت طرد ابنك من كل حاجه ليه تعمل فيها كدا بقا
نظرا له محمدي بغضب:حاجه متخصكش انك تعرف حاجه مش من حقك
نظر له رحيم بسخريه وهو يقول :اهدا يا حج انا بس عاوز افهم انت عملت كدا ليه عشان انا موفقش على الجوازه صح واطلع انا العيال قولى بقا انت اى رايك وانت شايف بنت ابنك متبهدله معايا مبسوط كدا
نظر له محمدي بغضب وهو يقول :طلاق البت يا رحيم انا عاوز اخلاص الموضوع ده وانا مستعد اتنزل على كل حاجه بس تطلق البنت الغلبانه دى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)