رواية سجينة فؤاده الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الجزء الحادي والعشرون
رواية سجينة فؤاده البارت الحادي والعشرون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الحادية والعشرون
دخلنا عشان نلبس ، فتحنا الدولاب لاقيناه فاضي ، فبصتلي
بغ*ل وقالتلي : هدومي عند سييف
بعدين ض*ربت جبينها وقالت :- سیییییف ، دا جاي بعد شويه
، مينفعش نخرج أصلا
بصيتلها وانا بنفخ : اوووف ، هو طالعلي في البخت
قربت مني بهدوء ومسكت إيدي حاولت تهديني وهي
بتقولي : معلش بقي ، هو النهارده بس
وبعدين سكتت وكملت بحزن : هو أصلا كده كده مسافر،
مش هيقعد
اتنهدت لما لقيتها زعلانه وقولتلها : أنا مش مضايق منه
علفكرا ، انا كل الفكره عندي اني….
– بتغيييير صحح ، قالتهالي وهي بتشاولي بصباعها و
بتضحك
ردیت بتوتر : لا مبغيرش علفكرا بقي
_لا بتغييير
مبغيرش ، هغير من أخوكي يبنتي
ردت بتريقه وضحکه صفرا :_ مثلا
حبيت أموه على الكلام فقولتلها : طب ایيي هنخرج ولا
مش هنخرج النهارده
معلش بقي ي حبيبي ، هنطلب ديليفري النهارده وبكرا
أوعدك نخرج مع بعض ..
أومأت راسي بتفهم وسكت
****
هو عوضي من ربنا عن الأيام اللي شوفتها حقيقي ..
خرجت برا مسکت التليفون واتصلت ب سيف
الووو.
ایوا ي حور
إنت فين ي حبيبي
خرج نور ف الوقت ده وهو مكشر وبيقولي : انتي بتقولي
ل بتاع الديليفري حبيبي ! إنتي اتجننتي يحور
_ دا سيف ي نور ، هقوله ييجي عشان ياكل معانا..
اتنفس بعمق وغ*ضب وقالي :- طالعلي ف البخت ، والله
طالعلي ف البخت
إنتبهت ل سيف وقولتله : يلا ي حبيبي ، انا هطلب أكل
وهستناك تيجي ، متتأخرش عشان جعانه
سيف : جعانه ! مکالتیش من بدري لي !؟
_ لا ولا حاجه أصل نور بياكل أكلي ، مجوعني ي سيف ي
اخويا مجوعني ، إلحقني ي سيييف ماسکلي کورباااج ، هيض*ربناIIاي ، قولتها بعياط وانا بمثل ، لقيت نور واقف ورايا بیسقف وبيصفر ب بقه وبيقولي : الله ، براڤو ي
فنانه براڤو إستمري
سمعت سيف بيضحك وبيقولي : بقي ي مف*تريه ب تف*تري ع الراجل ، تلاقيكي انتي اللي بتاكلي أكله منا عارفك
– ردیت بنرفزه : اي داااه بقیي انت هتقف في صفه ، لا
والله منا لاعبه هه
نور كان قاعد قدام التليفزيون انتبه لما قولت ان سيف واقف ف صفه وراح قايلي :_ قولي له ينجز بقي جعانين
كان سيف بيضحك وقتها وهو بيقولي :- جوزك غلبااان ،
بينضحك عليه ب كلمتين
کنت لسه هكمل لاكن قاطعني صوت التخ*بيط ف التليفون ،
فناديت عليه بقلق : سيييف ، سیبیف انت كويس
رد بسرعه وقالي : استني بي حور اما نشوف مين الح_مار
اللي خبط عربتي ده
أستني ي سيييف طمني عليك الاول ، حصلك حاجه ؟!
قام نور من مكانه بسرعه وهو بيسألني بقلق : في اي !؟
مكنتش سامعه صوته وحاطه التليفون علي ودني وخ_ايفه
يكون حصله حاجه
مش عارفه ي نور ، قالي استني هشوف الح_مار الي خبطني
وسكت مردش عليا
ملامح نور هديت وقالي :- يبقي كويس مت_خافيش عليه ،
أساسا أخوكي ب سبع ترواح
بصيتله بز*عل في قالي : أنا آسف بس والله هتلاقيه كويس
بما انه رد عليكي يعني
طب إسكت ي نور متکلمنیش دلوقتي
الخط اتقفل وانا حاولت أتصل تاني أكتر من مره معرفتش
فقعدت متوتره وقلقانه علیه ونور بيهديني
ربع ساعه ولقينا الباب بيخبط ، قومت فتحت بسرعه لقيته
واقف ومعاه بيتزا ، بصيتله ب قلق وقولتله : انت كنت فين ،
ومش بترد علي تليفونك لي ي سيف
رد عليا وهو بيديني البيتزا : شيلي بس وخليني أدخل
وبعدين حققي معايا جوا …
دخلنا وانا حطيت البيتزا علي السوفره ورجعت سألته
ب إهتمام :- ها، أي اللي حصل
رد نور عليا وهو بيقولي :- هيكون حصله أي يعني ، مهو
شكل القرد أهو ..
كان هيرد عليه فقولتله : خليك معايا انا ي سيف سيبك منه
دلوقتي : كان أي اللي حصل معاك ، مرديتش عليا لي وتليفونك
اتقفل لي
رد بهدوء : تليفوني فصل وكان في حد خبط العربيه في
نزلت أشوف مين لقيتها وحده ثق*يله
تخيلي ان هي اللي غلطانه ونزلت ت*زعق وتت*خانق ولا أي
كمان تقولي مش تفتحح ..
فلاش باك
نزلت من العربيه وانا بز*عق : اييييي مش تفتح ي متخ*لف
انت ، کس*رتلي الفوانيس
نزلت وحده عامله شبه الأرجوز لابسه هدوم جيباها من كوالا
لامبور تقريبا وحاطه نضاره ولا بنت الوزير وبتتكلم من تحت
درسها كده وصوتها عامل شبه الصرا*صير أساسا وبت*زعقلي :- مش تفتح ي جدع انت ، خبطت عرببتي
– واتتي بقي مسميه العجله دي عربيه
إنت كمان بتغلط ف عربيتي ، دنا هخلي أيامك سو*دا ، انت
متعرفش انا میبین
لا والله محصليش الشرف
شوحتلي ب إيديها كده وهي بتقولي: طب يلا بقي من هنا ، زق عجلك……. يلاIII ، انت لسه مت*نح
بيئه
إسماله ي واد
بت ، بت انا ساكتلك عشان امتي محسوبه علينا من البنات
ب منظرك ده
حوووش مهند بيتكلم معايا ، يبني دنت وشك شبه صفيحة
الزب*اله
– انا وشي شبه صفيحة الزباله ياللي شبه سلك المواعين
* باك
والله كنت همسح بيها الارض لولا واحد کان عمال يزمر
بالعربيه وشكله مستعجل….
كان نور ميت علي نفسه من كتر الضحك وقاله : قالتلك
شبه صفيحة الزباله هههههه ، طب والله مکدبتش
رد عليه سيف بق*رف : والله لولا انك جوز اختي كنت
هينتك بس يلا هشفق عليك
رد نور بضحك وقاله :_هههههه تشفق عليا ي صفيحة الزباله
_بااااس اسكتو انتو الاتنين ، إتخانقو بعد الأكل آنا جعانه
وقومت دخلت حطيت الأطباق علي السفره وقعدت ،
قولتلهم ب تهدید :_ اللي مش هييجي مش هياكل وهاخد منه فلوسه وعربيته و الكریدت كارد
رد نور بتريقه وهو بيغمزلي : طب مش عاوزه هدومه بالمره
وشي اتقلب ألوانات الطيف وانا ببص لسيف اللي كان
بيضحك من تحت لتحت وقولتله : محروم من الاكل وهتغسل الاطباق ي نور
رد بسرعه وهو قایم من مكانه : لا وعلي اي ، الطيب أحسن
وشد کرسي وقعد ومن بعده سیف
بدأنا ناكل وسألني سيف : هتستلمي الأملاك. منهم أمتا. ي حور
– أملاك أي !؟
رد وهو باصصلي : أملاكك
رديت وانا باكل : لا انا مش عاوزه أملاك ، خليها لهم ، کمان
انا عاوزه أتنازل عن القضيه
رد عليا ب إعتراض : لا طبعا مش مسموح ، دي حاجتك
وهما لازم يتع*اقبو علي اللي عملوه معاكي..
– رديت وانا بسبب الأكل من ايدي :- انتو املاكي ، وجودكم
جمبي بالدنيا وما فيها ي سيف ، سیبلهم كل حاجه يمكن يسيبوني في حالي ، وميرضينيش أذيتهم ، مهما كانو أهلي برده
في الوقت ده الجرس ون ف قومت عشان يفتح تحت أنظار
نور اللي كان مبتسملي وسيف اللي كان قلقان عليا لقيتها بنت باين عليها في سني او أصغر : أفندم !؟
بصتلي بإستغراب وقالتلي : فين نور ، وانتي مين ، وأي
اللى جابك بيتي
رديت ب صدمه : بيتككك !!؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)