رواية حور العاصي الفصل الثاني 2 بقلم بثينة صلاح
رواية حور العاصي الجزء الثاني
رواية حور العاصي البارت الثاني
رواية حور العاصي الحلقة الثانية
شعرت بيد تتحرك علي جسد*ها واليد الاخري تحاول ازالت ملابسها كادت ان تصرخ…. ليسرع هو
بوضع يده علي فمها
_ اهدئ يا حور دا انا…..
نظرت له بخوف وهي ترتجف بين يده
_ أبيه عمر…
ابتسم لها وهو يحرك يده علي مفا*تنها برغبه
_ ايوه انا يا حوري… بس انا زعلان منك مش اتفقنا تقوليلي عمر وبس…
حاولت ابعاد يده عن جسدها وهي ترتعش برعب
_ أأ… ايوه.. ب.. بس… اا.. ابيه عاصي.. بيزعقلي.. بيقولي كده.. عيب….
ابتعد عنها وابتسامته تتسع جلس علي الفراش ليجذبها بجانبه ثم حملها فجأءه واجلسها علي ساقه… كادت ان تعترض… الا انه اسرع باخراج شكولاتها المفضل لتسرع بجذبها الا انه رفعها الي اعلي
ليهتف بمكر وهو ينظر الي جسد*ها بش*هوه
_ ايه رايك نلعب لعبه لو انتي فوزتي تاخذي الشكولاتة دي وانا اتعاقب والعكس….
عبست بشفتيها وهي تدعي التفكير
_ بس انت كبير وابيه عاصي قالي عيب الصغير يعاقب الكبير….
قبل وجنتها بتلذذ وهو يغمغم
_ سيبك من ابيه عاصي خليكي معايا…. وهو مش هيعرف اصلا مش كده يا حوري….
صفقت بيدها كالاطفال لتهتف بحماس
_موافقه يلا نلعب…. ثم قامت تجذب العابها الا انه منعها
_ لا مش هنلعب بالعابك ان معايا لعبه جديده….. ثم بدا يعلمها كيف اللعب الا انها خسرت لتعبس بتذمر وهي تهتف بحنق
_ عمر انت غشاش
قهقه بخفه عليها ليهتف هو بمكر
_ يلا يا حوري علشان تتعاقبي….
ابتعدت عنه بخوف وهي علي وشك البكاء
_ لا والنبي متضربنيش زي ابيه عاصي ……
اخذها بين احضانه وهو يمسد علي ظهرها
_ اخويا عاصي دا واحد متخلف ازاي يضرب حوريه زيك اهدي يا حوري مش هضربك والله…
مسح دموعها بظهر يدها كالاطفال
_ بجد يا عمر….
قبل دموعها وهو يهتف بخبث
_ بجد يا قلب عمر بس دا مش معناها انك مش هتتعاقبي…. ثم لاعب حاجبه بشغف
_ يلا يا حوري أقلع*ي البيجامه بتاعك…..
_ بس ابيه عاصي…. قاطعه وهو يهتف بحنان
_ يلا يا حوري والا مش هلعب معاكي تاني….
رفعت البيجامه وخلع*تها لتظل بالتوب القصير جدا الذي يظهر بياض خصرها ومن اعلي نصف صدرها وعظمتها البارزه…
نظر لها عمر بصدمه من جمالها الفتتاك وبتلقائيه نظر الي شفاه ليبت*لع ريقه بحراره وهو يهتف بخبث
_ يلا يا كوكي خدي كلي الشكولاته بتاعك علشان انتي بنت شاطره وبتسمع الكلام….
اخذتها منه واكلتها بنهب وهي تلوث وجهها وفمها….
_ كده يا حوري بهدلتي نفسك استني وانا همسح وشك….
اقترب منها ببطء ليدنو منها لع*ق وجهها بلسانه بتلذذ لتشهق حور وهي تبتعد عنه
ليسرع هو بالتبرير
_ اهدي يا حور دي طريقه جديده حلو خالص تعالي بس وغمضي عينيكي….
ظل عمر يمسح وجهها بشفتيه وهي تبتسم وتضحك ببراءه
خرج من غرفتها ليتصنم موضعه وهو يري نظرات الصقر الغاضبه اتجاهه
_ انت كنت بتعمل ايه في غرفه حور لغايه دلوقتي ….
اخفض وجهه وهو يبتعد عنه
_ وفيها اي يا عاصي لما اقعد معها…
_ فيها اني عارفك كويسه وعارف قذر*اتك…..
رفع راسه اليه بصدمه
_ انت بتشك فيه يا عاصي ….
نظره له بتعمق ليهتف بذات مغزي
_ تقدر تنكر ده….
اخفض عمر راسه بالم ليهتف بصدق
_ بس انا توبت يا عاصي دا ربنا بقبل التوبه ياخي وانت مش راضي تصدق ليه…..
وضع يده في سرواله لينظر له بحيره ولكن حزم امره
_ وجود هنا وبالذات قريب من حور دي اكبر ثقه ليك بس يا ويلك لو لعبت بديلك صدقني هنسي انك اخويا….. ثم تركه ودخل اليها
لقاءها غارقه في النوم استغرب ذلك لانها تخاف النوم في الظلام ولكنه لم يعلق جذب العطاء عليها ثم قبل مقدمه راسها ثم غادر
في الصباح استيقظت حور بعبوس لتسرع بتغير ملابسها خوفا من غضبه عليها ثم الي الخارج بحثت بعيونها عليه ولكن لم يكن موجود اسرعت الي غرفته تفتحها برفق كي لا يصدر صوت ولكن لم يكن ايضا موجود
_ بتعملي ايه عندك…..
افزعت من صوته الحاد لتغمض عينيها سريع ثم رفعت يدها في الهواء
_ حور.. حور….
لا يوجد رد
تحركت بالمشي بعشوائيه وهي مغمضه العين رفع حاجبه بخبث ثم مد قدمه فجأءه امامها لتسقط ارضا
_ اااااه…..
رفع يده امام صدرها
_ ازاي تدخلي الاوضه من غير ما تخبطي علي الباب…..
اغمضت عينها بخوف تريد الهروب من براثنه
_اااااه ظهري يا ابيه عاصي بيوجعني ….
انخفض الي مستواها ليحملها بخفه وهو يضعها علي فراشه برقه وهو يتفحصها
_بيوجعك فين….
امسكت يده بعفويه وضعتها علي قلبها
_ هنا…..
ارتعش قلبه فجأءه من حركتها ليبتعد عنها سريعا كان ماس كهربي اصابه… رفع يده يبعد خصلاته المتمرده الي الخلف ليهتف بمكر
_ الف سلامه عليكي ياقلبي.. وثواني والحقنه هتكون جهزه…
قفزت من علي الفراش بفزع لتهتف بخوف
_آ.. ل… لا… حقنه.. لاااا. آ… انا خلاص … ب.. بقيت.. كويسه …
ثم اسرعت بالركض الي الخارج
ليهتف هو بصوت عالي
_ جهزي نفسك علشان هنروح مشوار بليل…..
وقفت مكانها لتهتف بحماس
_ عملي مفاجأة وهتوديني السينما صح…..
نفي براسه ببرود ليهتف وهو يرحل
_ لا هنروح عند طنط ساميه….
امتعض وجهها بعبوس لتهتف بضيق
_ لا مش راحه انا مش بحبها ولا بحب بنتها الوحشه المغرور….
استمع عمر الي حديثها الطفولي بضحك ليقترب منها ويقبل خدها بخفه
_ هو انتي متعرفيش انا عاصي هيخطب سالي تسالي….
وقع الكلام كالصاعقه عليها وهي تنفي براسها بصدمه ولم تشعر بنفسها والا ووووووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور العاصي)