رواية جريمة الماضي الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية جريمة الماضي الجزء الثاني
رواية جريمة الماضي البارت الثاني
رواية جريمة الماضي الحلقة الثانية
-سارة !!!
قولتها وانا مصدومة …وانا ودموعي بتنزل لوحدها …لا مش معقول اتعا*قب بالطريقة دي …مش معقول اللي عملته في سارة يتعمل فيا أنا .
.حسيت اني هقع من طولي ….دوخت شوية وقعدت علي الانتريه وانا ببكي ..وكل حاجة حصلت من سنتين افتكرتها ….افتكرت ان سارة كانت في مكاني …افتكرت اني كنت مبسوطة بإنهيارها…بصيت لسارة لقيتها بتبصلي بشفقة وكأن جواها صراع انها مكانتش عايزة تعمل كده بس أنا فهماها الن*ار اللي جواها مش هتهدأ الا لما. تشوفني في نفس وضعها…ابتسم مروان وهو ماسك ايد سارة وقال:
-اروي حبيبتي دي سارة مراتي الجديدة …انتي أكيد عارفاها كويس …من الماضي بتاعك المشرف…
فضلت ابكي وانا ببصله بحزن …معقول مروان يشترك في حاجة تأذ*يني بالشكل ده وملقيش الا سارة يتجوزها عليا …بس هو كان قاصد يعمل كده …
ضحك مروان ومسك ايد سارة وقال:
-يالا يا حبيبتي ندخل الاوضة ….
اتوترت سارة ولسه هتدخل معاه وقفت قدامهم وصرخت :
-علي جث*تي تدخلوا انتوا الاتنين …
بصيت لسارة وقولت:
-وانتي واحدة حق*يرة…لفيتي علي جوزي عشان تنتقمي مني …لو عندك الجراءة كنتي واجهتيني …
اتنهدت سارة وقالت بهدوء مستفز :
-انا عملت زيك ليه زعلانة …بعدين احمدي ربنا أنا مخلتش جوزك يطلقك مع انه كان مستعد اووي لكده …كان لازم تعرفي أنك في يوم هتتحطي في نفس موقفي …كان لازم تعرفي ان اعمالك البش*عة هتكون نتيجتها بش*عة ….مبسوطة دلوقتي وانتي بتتعذ*بي …أنا كنت عايزاكي تدوقي العذ*اب ده …تحسي شعور ان تبو*ظي حياة حد. تاخدي منه حياته ….انتي اخدتي حياته وانا جاي اخد حياتك يا اروي …
دموعها نزلت ومشيت بسرعة من قدامنا ودخلت الاوضة
بصيت لمروان وقولت :
-ليه عملت كده …ليه؟!!
ابتسم وقال:
-زي ما قالت مراتي دي نتيجة لاعمالك يا حبيبتي …
وبعدين مشي وسابني ….قعدت علي الانترية وانا بعيط ..كان نفسي اصرخ وابهدل الدنيا …حاسة مخي هين*فجر …أنا دمر*ت حياة سارة وهي دلوقتي جات عشان تد*مر حياتي …سارة كانت تبقي مرات اخويا علي …كنت بحب اخويا ده اوووي وبغير عليه لان بعد وفاة اهلي أنا اللي ربيته كنت بعتبره ابني رغم اني اكبر منه تلات سنين بس كنت بحس نفسي مسؤولية عنه .. لحد ما جه اليوم وحب سارة زميلته في الكلية …ساعتها غضبت …كنت عايزاه يفضل معايا …مش معقول
اربي و أكبر واعلم وهي تاخده علي الجاهز …حاولت أعمل مشاكل عشان ميتجوزهاش بس هو اصر واتجوزها وعاش معاها اسعد ايام حياته ..ساعتها اتغظت بدأت أعامل سارة وحش وهي تسكت …كنت بوقع بينهم …بس برضه سارة كانت ببتدارك الموقف وتحله من غير ما تفتن لعلي عليا …علي قد ما كنت بعاملها وحش كانت هي بتتفهمني وتعتبرني اختها الكبيرة وتحاول تراضيني عشان تحافظ علي بيتها بس عمري ما حبيتها بالعكس كرهت*ها ومكنتش عارفة أعمل ايه عشان اطفشها لحد ما جه اليوم اللي قدرت اخرب الدنيا فوق دماغها لو اقنعت اخويا زور انها بتخو*نه!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كالمة اضغط على (رواية جريمة الماضي)