رواية خطأ إعتقاد الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية خطأ إعتقاد الجزء الرابع
رواية خطأ إعتقاد البارت الرابع
رواية خطأ إعتقاد الحلقة الرابعة
عمران بعدم اكتراث و نظرة غريبة فى عينيه: ايوا خطيبتى .
ابتسمت له والدموع فى عينيها: أنا مبسوطة علشانك
أوى، صدق أو متصدقش بس أنا مبسوطة علشانك
أوى أنك قدرت تتخطي و تعيش حياتك
أنا والله العظيم عايزة بس أعتذر منك
أنا فهمت أخيرا أنها مش بالشكل وفهمتها بأصعب طريقة.
ظهر الفضول والاهتمام على وجهه: ازاي؟
انهمرت دموعها: يوم ما أنت اعترفت لى وأنا رفضتك
ماما وقع عليها زيت و اتحرقت بعدها بابا طلقها
ومشي وسابنا قال مستحملش يشوفها كدة وهو أصلا
اتجوزها لأنها جميلة و راح يدور على واحدة تانية
ومن يومها ولا سأل علينا.
كانت ضربة قاسية جدا ليا ولماما وقعدت أفكر هل لو
ماما من الأول مكنتش حلوة هل مش هحبها ولا هعتبرها
مامتى؟ هل حبيتها لأنها حلوة بس ولا لأنها ماما؟
وعرفت أنها مش بالشكل أبدا وفضلت أحبها لأنها
ماما، بس هى اللى ربتني على كدة هى وبابا
أنه أنا حلوة ولازم أحب حد حلو زى وأهم حاجة
مظهره ونسيوا يعلمونى أهم حاجة فعلا أنه فى أشخاص
مهما كان مظهرهم حلو ف أهم من ده يبقى جواهم
كويس كمان وإلا ساعتها الشكل الحلو ملوش أي لازمة
حتى كان فى واحد متقدم لى لما شاف ماما وعرف
أنه أنا عايزاها تعيش معايا بعد الجواز رفض جدا وقال
أنه مش طايقها وسابنى طبعا بس أنا مش زعلانة عليه
خالص .
رفعت بصرها له: أنا بس نفسى أعتذر لك عن الجرح اللى
سببته ليك وبتمنى لك السعادة من كل قلبى.
مسحت دموعها وكانت على وشك المغادرة حين قال: أنا
مش خاطب.
التفتت له بذهول بينما أكمل: أنتِ اه أذتيني نفسيا جدا
و هزيتي ثقتى فى نفسى مشيت لأنه مش قادر
أقعد وأشوفك قدامى، اتغيرت بس بردو عمرك ما روحتى
عن بالى و رجعت علشان أوريكي إزاي أنا تغيرت مكنش
انتقام أكتر من أنه أنا لسة بحبك ونفسى تحبيني بردو.
تنفست بذهول: عمران!
أبتسم بسخرية لنفسه: مثير للشفقة صح؟ بس أنا سامحتك يا تالين وبتمني ليكِ أنتِ و مامتك السعادة.
ابتسمت بخجل: يعنى هتيجي تتقدم لى؟
عمران بجمود: لا.
توسعت عينيها: ليه ؟ مش أنت بتحبني؟
جلس بحزن: ايوا بس مش قادر أنسى اللى حصل رغم أنه
سامحتك و علطول تفكر أنك وافقتي عليا علشان
اتغيرت وبس وأنا مقدرش أعيش مع الشك ده.
دمعت عيناها مجددا وخرجت من المكتب بينما هو نكس
رأسه بحزن وربما قليل من الندم!
فى اليوم التالى كان ذاهب إلى الشركة بحزن
عندما تفاجأ من الموجود فى الإستقبال.
كانت هناك لوحة كبيرة معلقة مكتوب عليها : أنا آسفة
سامحني.
ثم ظهرت أمامه تالين وهى ترتدى نظارة شبيهة بنظارته
القديمة و ثياب كذلك ثم تجمع الجميع .
تقدمت نحوه : صدقني يا عمران أنا قابلة بيك بأي
شكل مهما كان زى ما أنا متأكدة أنك بتحبني زى ما أنا
وحقيقى مظهرك ميفرقش معايا، ممكن بقا تسامحني
و تسيبني أتقدم لك طالما مش راضي تتقدم لى؟
نظر لها بعدم تصديق ثم بدأت الإبتسامة السعيدة تنتشر
على وجهه ببطء : موافق.
صاح الجميع بسعادة و تالين أيضا فجأة ظهرت والدتها
من بين الحضور.
والدتها: مبارك ليكم يابنى ربنا يتمم لكم على خير.
نظر لها عمران بعطف: شكرا يا طنط ولا أقولك يا ماما؟
أن شاء الله تيجي تعيشي معانا بعد الجواز.
والدتها بتردد: يابني أنا مش عايزة أتقل عليكم.
نظر لها بعتاب خفيف: تتقلي ايه بس ده أنتِ تنوري الدنيا كلها.
ثم نظر لتالين التى تنظر لها بإمتنان: وأنتِ اقلعي
النظارة دى شكلك يضحك بجد.
خلعتها وهى تضحك وتحمد الله فى سرها على أنه رزقها
بهذا الشخص الذى لا يعوض والذى كانت ستخسره ذات
مرة بسبب خطأ إعتقادها.
#تمت_بحمد_الله.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطأ إعتقاد)