رواية غرور وكبرياء عاشق الفصل الأول 1 بقلم دعاء حجاج
رواية غرور وكبرياء عاشق الجزء الأول
رواية غرور وكبرياء عاشق البارت الأول
رواية غرور وكبرياء عاشق الحلقة الأولى
تعريف الشخصيات ٠٠٠
حور منير الهواري: فتاه جميله جدا تتميز بالبساطة لديها عيون عسليه وبشره بيضاء وشعر بنى فاتح جدا
عندها ٢١ سنه ٠
نغم منير الهواري: لم يختلف أحد على جمالها فهي تستطيع أن تفوز بلقب ملكه جمال العالم لديها عيون زرق واسعين جدا وبشره بيضاء تشبه الثلج وشعر اسود طويل جدا
عندها ١٧ سنه٠
غسان السيوفي: شاب وسيم جدا فهو حلم كل فتاه لديه غرور وكبرياء يتعدا السماء لديه عيون عسلى وبشره قمحويه وشعر اسود وعنده غمزتين لم يبرزهم عشان مش بيضحك😂 عنده ٢٨ سنه ٠
مراد الالفي: شاب وسيم للغايه لديه نظره توقع اي فتاه في حبه ولكن لديه غرور وكبرياء مثل غسان فهم اصدقاء بل مثل الاخوات واكتر بيكر”ه البنات اوى ليه هنعرفه مع الأحداث
عنده ٢٦ سنه٠
منير والد نغم وحور وثريا والده نغم وحور
حامد والد غسان وعفاف والده غسان
ماجده والده مراد وحازم والد مراد
لسه في شخصيات تانيه ولكن دول الأساسيين
~~~~~~~~~~~~~~~~
#غرور_وكبرياء_عاشق
_ازاى عايز تجوز الصغيره قبل الكبيره انت عايز الناس تقول اي جوز بنته الصغيره الاول عشان الكبيره عانس
قال بصوت جهوري: ده قرار نهائي وممنوع النقاش فيا ويا ريت لو تجهزي بنتك عشان الفرح بعد أسبوع بالظبط
كانت واقفه تلك الصغيره التى لم تتعدا ١٧ سنه من عمرها جنب الباب وكانت في حاله صدمه وكل تفكيرها اتجوز مين وازاى انا لسه صغيره
دخلت الاوضه وقعدت على السرير مع أحزانها وقالت: ازاى عايز يجوزنى انا لسه صغيره واتجوز انا الاول ليه المفروض اختى اللى تتجوز الاول
خبطت على الباب وقالت بصوت هادئ جدا:نغم نغم افتحى الباب يا بنتى
قامت نغم وفتحت الباب وقالت بحزن شديد:صحيح اللى سمعتوا ده يا ماما
بلعت ريقها وقالت بارتباك: سمعتى اي
_بابا عايز يجوزنى قبل حور
نظرت لتحت وقالت بالم لم تشعر بيا الا الأم: ده قرار ابوكى يا نغم واي قرار بياخدوا ابوكى محدش يقدر يعرضه
بعد أن سمعت كلامها اخيرا تخرج عن صمتها وتقول بكل عصبيه: ازاى عايز يجوزنى وانا لسه صغيره وبعدين لسه قدامى حور
حطت أيدها على كتف نغم وقالت بحزن: غصب عنى لو بايدي اخدك في حضنى
نغم زقتها وقالت بصوت جهوري: انتى مش ام ولا مستحيل تكونى ام
ثم قالت بحزن: الأم الحقيقيه هي اللى بتخاف على بنتها هي اللى بتقف في وش اي حد عايز يد”مر حياه بنتها
بصت ليها وقالت بصدمه: انتى ازاى تقولى كده وبعدين اللى بتقولى عليه عايز يد”مر حياتك ده ابوكى
نغم مسكت ايدها وقالت بحيره: طب ممكن اعرف ليه عايز يجوزنى أنا الاول ما حور عندها ٢١ سنه ليه انا يا ماما
بصت لتحت خجلاً من بنتها وقالت: احنا كنا فاكرين انهم طالبين ايد حور ولكن انصدمنا لما البيه رن علينا وقال انا عايز الصغيره اللى هو انتى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت بالم لم يشعر بيه أحد: مين البيه ده يا ماما وشافنى فين
_شافك مع حور لما كنتى راجعه من المدرسه من يوم ما شافك وهو ليل نهار بيرن على ابوكى
_وانتوا فكرتوا أنه بيتكلم عن حور صح يا ماما
بصت لتحت وهزت رأسها وقالت بحزن: لازم توافقي يا نغم ده عائله غنيه اوى
نغم بصت ليها وابتسمت ابتسامه تحمل السخريه: قولى كده بقا كل ده عشان الفلوس للدرجه ده الفلوس اهم من سعاده بنتك يا ماما
مسكت ايدها وقالت: ازاى بتقولى كده سعادتك اهم من اي حاجه وبعدين مستحيل نجوزك لواحد سي
حور رجعت من برا
دخلت وكانت مصدومه من شكل والدها وقالت: السلام عليكم في اي يا بابا مالك زعلان كده ليه
بص ليها وقال: انا عايز اتكلم معاكى في موضوع يا حور
راحت عنده ومسكت ايدو وقالت: قول يا بابا انا سمعاك
_الناس اللى رنو عليا من يومين طلعوا عايزين اختك نغم
ابتسمت تلك الفتاه الجميله وقالت: واي يعنى يا بابا المهم انت رفضت صح اكيدا مش هتوافق نغم لسه صغيره
سمعت صوت حور فتحت الباب عالطول وقالت بعصبية: لا وافق وافق يا حور ابوكى عايز يجوزنى بالأصح عايز يبعنى عشان شويه فلوس
صفعه قويه نزلت على خد نغم
_ قال بغضب جحيمى: الكلام اللى بتقولى ده غلط واكبر غلط وبخصوص الجواز انا موافق وغصب عنك هتتجوزي
نزلت الجمله على نغم كالصاعقة وليس هي فقط بل نزلت على حور كالصوت الرعد والبرق الشديدان
حور بصت ليا وقالت بصدمه: بتهزر صح ثم كملت بضحكه تحمل السخريه: اكيدا بتهزر مستحيل تعمل في بنتك كده
قال بقلب قاسي: من امتى وانا بهزر انا اخدت معاد مع الناس خلاص وعشان محسش بالذ”نب هخلى الفرح كمان اسبوع عشان تقدر تاخد وقتها
نغم حضنت حور فهي ليست اختها فقط بل امها وابوها وأخوها وكل حاجه في الكون
نغم بدموع:حور اتكلمى مع بابا عشان خاطري انا مش عايزه اتجوز اتكلمى معا ارجوكى
حور بصت لوالدها وقالت: متخافيش يا نغم انا مستحيل اجوزك لو واقفت في وش العالم كله
بص ليها بنظره تبدو نظره شيطا”ن ثم قال بصوت جهوري: انا اخدت القرار خلاص ثم كمل: ومين انتى عشان تاخدي قرار وانا لسه عايشه
حور بعصبية: لما حضرتك تاخد قرار زي ده يبقا من حقي اقف في وشك
ثم بصت لأختها وقالت: ده مش اختى ده بنتى فاهم
نزلت صفعه قويه جدا على خد حور وده اول مره يضر”ب حور فيها وقال بغضب: من امتى بتعلى صوتك على ابوكى يا حور
حور حطت ايدها على خدها وقالت بعصبية: من يوم ما اتغيرت يا بابا ثم قالت بحزن: مكنتش كده خالص فين بابا اللى كان بيحبنا اوى فين بابا اللى بيخاف علينا من الهوا الطاير
قال بصوت جهوري عمل على خض نغم ووالدتها : ما”ت ابوكى ده ما”ت الطيب الحنين ده ما”ت ومن النهارده هتشوفوا معامله غير المعامله اللى كنتوا متعودين عليها
ثم قال بغضب: ادخلوا جوا ومش عايز اشوف حد فيكم برا
حور مسكت ايد نغم وقالت بحب: متخافيش انا جنبك ومش هسمح ليا ابدا أنه يجوزك
نغم اطمنت نوعاً ما وهزت راسها وقالت: متاكده من كده يا حور
حور بحنان: تعالى ندخل ثم بصت لوالدها وقالت: وان شاء الله بابا مش هيوافق عشان عارفه أنه بيحبنا قد اي
بص لتحت وحور حطت ايدها على كتف نغم وقالت: يلا يا قلبي تعالى ندخل
نغم دخلت فعلا مع حور ووالده حور وقفت قدام والد حور وقالت بحزن: فكر يا ابو حور عشان خاطري فكر فكر قبل ما تاخد القرار ده فكر انك كده بتجر”ح حور فكر انك كده بتق”تل بنتك بايدك وبتنتهاك طفولتها
بص ليها وقال بحزن لم يبرزه: القرار نهائي يا ام حور ومش هرجع فيا مهما حصل
دخل ورزع الباب وراء بكل عصبيه وكانت واقفه حزينه وقالت بخوف: يا تري اي مصير بناتى يا تري
في قصر عائله السيوفي فهو ليس قصر عادي بل مثل قصور الملوك لا احد رأي الا وقال ما هذا الجمال هل هذه لوحه فنيه
كان واقف بجبروته ويقول بعصبية: مفيش اهتمام خالص طلبت فنجان قهوه من دقيقتين ومفيش حد جي لحد دلوقتى ممكن اعرف سبب الاهمال ده
بص ليا بخوف وقال:دول دقيقتين بس يا بيه والخانم طلبت منى شويه حاجات عشان كده اتاخرت
قرب منه وقال بصوت جهوري: انا بكر”ه الشخص اللى بيرد عليا اوى
بص لتحت وقال بخوف لا يحسد عليا: انا اسف يا بيه مقصدش حاجه والله
زقوا وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى: من النهارده مشوفش وشك هنا تانى
بصوا جميع الخدم إلى بعض وكانوا في حاله صدمه
حط ايدو في جيبوا وقال بغرور: مصدومين كده ليه ممكن اعرف
بصوا لتحت ولم يتجرأ أحد منهم أن يتكلم قال بعصبية: انت لسه واقف مش قولتلك برااا
بالفعل طلع عالطول وقال بهدوء الذي يخاف منه الجميع لان الهدوء منه ياتى بعده عاصفه شديده تعمل على اهتزاز اركان القصر : القهوه تكون على موعدها بالظبط قولت انا عايز قهوه تيجى حالا فاهمين ولا لا
هزوا راسم وقالوا بصوت واحد:حاضر يا بيه
نزل من على السلم وقال: في اي تانى
التفت غسان السيوفي وقال بغضب: انت الوحيد اللى متنفعش تتكلم خالص
نزل من على السلم فعلاا ووصل عند ابنه وقال: انت ازاى تتكلم مع ابوك كده يا غسان
غسان بزعيق: طلبت من الزفت اللى اسموا ابراهيم فنجان قهوه واتاخر اوى
قال بضحكه: هو انت ليه محسسنى انك عايش في عالم يتبع الس”حر والشعو”ذه
غسان نظر ليا بنظره عدم فهم ثم قال: تقصد اي
حامد والد غسان حط ايدو على كتف غسان وقال: بلاش زمن السرعه اللى حضرتك عايش فيا ده
غسان بص على ايد حامد وقال بصوت هادي يخاف والده جدا منه: يعنى الخدام مظلوم وانا الظالم
بلع ريقه وقال خوفاً من غضب ابنه الذي لا يسيطر عليه احد: هو طبعا ومكنش لازم يتاخر
غسان شال ايدو وقال: اتاخرت اوى على الشغل عن اذنك
قال حامد بابتسامه: طب استنا نروح سوا
غسان شاور ليا وقال: انت عارف انى بكر”ه الشخص اللى بيركب عربيتى
ضحك ضحكه تحمل التعجب وقال: عمري ما شوفت حد زيك ولا هشوف مين اللى هتقدر تكسر غرورك وكبرياءك ده
كانت نازله مستعجله اوى واخيرا وصلت عنده وقالت وهي مش قادره تاخد نفسها: اتكلمت معا
حامد بابتسامه: طب اهدي طيب خدي نفسك الاول عشان اقدر اتكلم
خدت نفس عميق وقالت: قول أن غسان وافق
هز راسه وقال: لسه متكلمتش معا تعرفي خايف اوى من رد فعله لما يعرف
مسكت ايدو وقالت: البنت عجبانى اوى يا حامد عشان خاطري اتكلم معا وان شاء الله هيوافق
حط ايدو على خدها وقال: انتى عارفه ابنك كويس يا عفاف والصراحه خايف اوى من ابنك خصوصاً أنه رافض موضوع الجواز
بصت لتحت وقالت بحزن: انت بتقول اي بس طب خدوا مره عند البنت ومتاكده انها هتدخل دماغه
_هي ده الكا”رثه يا عفاف البنت صغيره اوى ومستحيل غسان يوافق مالها الكبيره(حور) بس
_حلوه بس الصغيره دخلت دماغى اوى يا حامد وعايزه تكون مرات ابنى عشان خاطري
مسك ايدها وقال بحب: هحاول يا عفاف بس معتقدش أن غسان هيوافق
ابتسمت وقالت: ان شاء الله هيوافق بس أقوله انت بس
هز راسه وقال: هقوله ولو رفض اطلع من الموضوع ده بقا
هزت راسها ايضا وقالت بابتسامه خفيفه:موافقه وانشاء الله غسان هيوافق ده ابنى وانا عارفه
_طالما ابنك وعارفه ما تروحى تتكلمى معا انتى وسيبنى في حالي بقا
_الا صحيح يا حامد انت ازاى تاخد معاد مع الناس وابنك يا عالم يوافق ولا لا
_ما كنتى واثقه من شويه وقولتى ده ابنى وعارفه وهيوافق
بصت لتحت وقالت بخوف: مش عارفه بس خايفه الا غسان يوافق ولما يعرف أن الفرح بعد اسبوع يرجع في قراره ويرفض
خد نفس عميق وقال: انا كده هتاخر على الشغل نبقا نشوف حل بعدين سلام
هزت رأسها وقالت: أن شاء الله هنلاقي حل ويبقا خير للعائله كلها
عند حور ونغم
كانت قاعده على السرير وواخده اختها في حضنها وقالت بتفكير: يا تري مين الشخص اللى عايز يتجوزك وليل نهار بيرن على ابوكى
نغم بصت لحور وقالت:مش الشاب اللى عايزنى ده امه وابوه سمعت بابا وهو بيقول لماما كده
حور بصدمه: اي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرور وكبرياء عاشق)