رواية فرح الزين الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عبود
رواية فرح الزين الجزء الثامن
رواية فرح الزين البارت الثامن
رواية فرح الزين الحلقة الثامنة
فرح فتحت الباب واتصدمت لما شافت وفاء وزين واقف وراها
وفاء بابتسامه؛ايه مش هتقوليلنا اتفضلوا
فرح باحراج؛انا اسفه اتفضلوا طبعنا
وفاء دخلت وخلفها زين
فرح بهمس ؛انت ليه خلتها تقوم وهى تعبانه
زين بحزن ؛اعمل ايه هى اصرت انها تيجى وتتكلم معاكى انتى واختك
فرح ،طيب ادخل لما نشوف ف ايه
زين بضحك؛ليه حاسس انك مش طايقانى
فرح ؛حصل
زين ؛صراحتك ديه هتموتنى
فرح؛يكون احسن برضوا علشان اخلص منك
زين بخبث؛اهون عليكى
فرح بصتله بغيظ ودخلت وهو ابتسم وقفل الباب ودخل وراها
وفاء بابتسامه؛فرح اكيد كلمتك بخصوص طلبى
حسناء بابتسامه ؛اكيد وطبعنا مش هلاقى احسن من زين ل فرح
فرح بصوت منخفض؛اختى بتمثل باحتراف
زين بهمس؛ممكن تبطلى برطمه علشان هنروح فى داهيه من وراكى
فرح بصوت منخفض ؛وانت مالك يا جدع ابرطم زى منا عاوزه
زين بخبث؛امم ماشى براحتك كلها يومين وتبقى تحت رحمتى يا قطه
فرح بهمس ،احلامك كبيره اووى احلم على قدك
وفاء بضحك؛انتوا بتحكوا ف ايه منك ليها
زين ،مفيش يا قلبى كنا بنتفق على مكان القاعه مش كده يا فرحتى
فرح فرحت لما ناداها بالاسم ده وعيونها دمعت واستاذنت ودخلت
زين باستغراب ،احم هو انا قولت حاجه ضايقتها
حسناء بحزن ؛فرحتى بابا كان ديما بيناديها بالاسم
ده ولما حد بيقولها كده بتفكر بابا
زين بحزن ؛طيب ممكن ادخل اكلمها
حسناء بحب ؛اكيد هتلاقيها فى البلكونه
زين بابتسامه ،تمام
زين دخل لقاها بتعيط قرب وقعد جنبها ؛انا اسف
فرح مسحت دموعها بسرعه ،على ايه
زين ؛حسناء قالتلى انك افتكرتى والدك بسبب الاسم ف انا اسف
فرح بابتسامه؛محصلش حاجه
زين بحب ، طيب تعالى نطلع واه انا كلمت خطيب اختك دكتور عاصم وزمانه جاى علشان نحدد معاد ونتفق
فرح ؛ايوه بس فيه فرح تانى كان هيتعمل مع فرح حسناء وعاصم
زين؛قصدك على دكتور حمزه
فرح بصدمه؛انت عرفت منين
زين ،انا لما كلمت عاصم امبارح قلى على الموضوع وانا قولتله انى هحجز قاعه كبيره وهعمل فيه التلات افراح
فرح بابتسامه ؛شكرا
زين كان هيتكلم بس قاطعه دخول حسناء
حسناء؛احم عاصم بره وهو قلى انك طلبت تشوفه
زين بابتسامه :ااه ثوانى وهنطلع
حسناء بابتسامه؛تمام وطلعت
زين؛شكلها اختك بتحب خطيبها اووى
فرح ضحكت
زين بتضحكى على ايه
فرح بضحك…هو حد يبقه مع عاصم وميحبهوش
زين بغيره…..نعم ياختى
فرح ابتسمت وبصت ل السماء….عاصم اخويا الكبير وبيحب حسناء بقاله اربع سنين وطلب ايدها اكتر من مره ورفضته واتخله عن شغله فى لندم وساب اهله وجه عاش فى مصر علشان يفضل جنبها وكل مره كانت بترفضه كان بيتمسك بيها اكتر هى كمان بتحبه بس المشكله انه كان عندها فوبيا من العلاقات واتعالجت علشانه لانه هى كمان بتحبه بس خوفها كان بيمنعها توافق لانه كانت فاكره انه ممكن يزهق ويتخله عنها ولكن هو كان ديما بيثبتلها العكس احنا نعرفه من6 سنين ومن بعد موت بابا هو إللى وقف جنبنا ومسبناش وكان ديما معانا فى الكبيره قبل الصغيره علشان كده هو ليه غلاوه كبيره عندى وبعتبره اخويا الكبير وبصراحه كنت ديما بتمنه انه ربنا يرزقنى بشخص يحبنى زى ما هو يحب حسناء
زين كان مركز معاها وسرحان فى ملامحها الجميله وهى بتحكى فرح فعلا جميله وتخطف قلب اى حد
فرح بصوت عالى نسبيا ؛احم زين انت معايا
زين بتوهان؛هاا اه يلاه نطلع
فرح؛يلاه
زين وفرح طلعوا لقوا عاصم وحسناء ووفاء بيضحكوا مع بعض
زين راح سلم على عاصم وقعدوا واتفقوا عل مكان القاعه وكل حاجه وزين ووفاء استاذنوا ومشيوا اما عاصم ف أخد حسناء وفرح وراحوا المستشفى
فى فيلا القاسم
ندى زقت باب اوضه عمر ودخلت ووقفت مبرقه
كان عمر طالع من الحمام وعارى الصدر وشعره كله ميه
ندى التفت بسرعه…يخرب بيتك ف حد يطلع كده
عمر بضحك ؛ديه اوضتى يابت انتى ايه جابك هنا
ندى بغيظ ؛عاوزه اروح معاك الشركه
عمر؛لا
ندى التفت وبصتله بغضب…ليه انشالله
عمر قرب ووقف قدامها؛اهو كده
ندى بتوتر من قربه ؛طيب ابعد شويه
عمر بخبث؛لا
ندى بخجل ووشها احمر؛عمرررر
عمر بحب ؛عيون عمرر
ندى بغيظ…عاوزه اروح معاك الشركه انا زهقت من القعده
عمر ..ماشى موافق
ندى بفرحه؛عاااا ماشى وكانت هتمشى بس عمر مسك ايدها وشدها ليه
ندى. ؛ف اييييه
عمر بضحك؛جهزى نفسك علشان هتكلم مع جدى النهارده بليل بخصوص جوازنا هاا وغمزلها
ندى بخجل؛ماشى وزقته وطلعت بسرعه
عمر بضحك ؛مجنونه
بعد وقت فى الشركه
عمر دخل وكانت معاه ندى وفجاه جت بنت وحضنته
ندى بصدمه؛
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرح الزين)